أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاندى يوسف - النصوص الأدبية المعاصرة للقرآن الكريم














المزيد.....

النصوص الأدبية المعاصرة للقرآن الكريم


هاندى يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 01:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى رحلتنا لمحاولة تتبع النصوص الأدبية السابقة أو المعاصرة للقرآن الكريم تواجهنا الصعوبات الشائعة والمتعارف عليها مثل قضية نحل الشعر الجاهلى التى قتلت بحثا وألأخفاء العمدى لنصوص قرآن مسلمة ( مسيلمة الكذاب ) وكذلك سقوط المرويات الأدبية للنضر بن الحارث من الذاكرة الأسلامية .
الأمر الوحيد الذى يمكن القطع به بدرجة لا بأس بها من الثقة أن الأسلوب الأدبى الدينى السائد فىالفترة المعاصرة للقرآن هو النثر السجعى أو ما أصطلح عليه بسجع الكهان .
أزعم أن هناك مصدرا أدبيا معاصرا للقرآن لم يفطن أليه أحد وهو القرآن ذاته كيف ؟ سأحاول فى الفقرة التالية شرح تلك المقولة الغامضة :
أذا قال على ( مثلا ) الشجرة جميلة وفى أحد كتبى نقلت ما قاله على فلا أستطيع أن أقول ( قال على : الشجرة رائعة ) وألا أتهمنى على بالتحريف أذ أنه يجب أن أذكر نص ما قاله بالحرف أى ( الشجرة جميلة ) .
حسنا : أذا ذكر أحد ( مشركى ) مكة تعليقا أو ملاحظة على آية أو سورة من سور القرآن فهذا التعليق أو الملاحظة هى فى حد ذاتها نصا أدبيا معاصرا للقران وأذا أراد القرآن ذكره فعليه الألتزام حرفيا بالنص الذى قيل حتى لا يتهم بتحريف الكلم .
أذا قل أحد مشركى مكة النص الأدبى التالى (أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) فعلى القرآن ذكرها كما هى كآية فى سورة الفرقان .
التحليل المبدئى لهذا النص الأدبى يشير الى أن الأسلوب اللغوى والأدبى لعامة الناس فى قريش هو نفسه الأسلوب اللغوى والأدبى للقرآن مما يضع مسألة الأعجاز اللغوى للقرآن موضع الشك .
والموضوع فى حاجة الى أمثلة أخرى أتركها لمجهود القارئ .



#هاندى_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤامرة لذبح أقباط مصر


المزيد.....




- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح
- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاندى يوسف - النصوص الأدبية المعاصرة للقرآن الكريم