الوصايا العشر.. لخلاص مصر!!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تجددت اليوم الاشتباكات بين المسيحيين من جانب وقوات الشرطة والجيش من جانب
ثم انضمت الجماعات الاسلامية للتظاهر ضد المسيحيين حسب المعلومات المتوافرة حتى اللحظة
اسفرت الاشتباكات عن مصرع ستة بينهم جنديان بالاضافة الى عشرات الجرحى
لا احد ينكر مطالب المسيحيين المهدرة منذ زمن طويل والمتمثلة فى الاضطهاد على جميع المستويات الانسانية والدينية ؟
ولا احد ينكر حجم القهر والتعذيب الذى تعرضت له الجماعات الاسلامية بمختلف اتجاهاتها ، اتفقنا او اختلفنا معهم
ولا احد ينكر حجم الظلم الذي تعرض له الشعب المصري كله بمختلف فئاته خلال النصف قرن الاخير نتيجة للديكتاتورية والظلم والفساد
ما هو الحل؟
يتلخص الحل من وجهة نظري فى عشر نقاط
اولا: تسليم السلطة فورا الى مجلس مدني يضم عسكري واحد لتمثيل وجهة نظر القوات المسلحة
ثانيا: الغاء الطوارئ وكذلك محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية
ثالثا: تشكيل لجنة تضم مختلف الاطياف لوضع دستور جديد خلال شهرين لا اكثر
رابعا: بدء انتخابات مجلس الشعب ( والغاء مجلس الشورى ) فور الانتهاء من وضع الدستور تحت رقابة قضائية ودولية واعلامية
خامسا: تشكيل الحكومة بناء على نتائج الانتخابات البرلمانية
سادسا: بدء الانتخابات الرئاسية حسب قواعد صارمة تنظم انفاق المرشحين على حملاتهم بالاضافة لمنعهم من استخدام الدين كشعار
سابعا: السماح بتكوين الاحزاب على اسس مدنية وكذلك اصدار الصحف واطلاق الفضائيات
ثامنا: الغاء وزارة الاعلام وخصخصة وبيع التليفزيون وجميع الصحف .. للقطاع الخاص
تاسعا: استقلال القضاء استقلالا تاما عن السلطة التنفيذية والغاء النيابة العامة واستبدالها بقضاء التحقيق
عاشرا: تطوير التعليم والنهوض به والغاء التعليم الديني بكل اشكاله من المدارس والجامعات ودراسته في دور العبادة فقط
احذروا.. مصر تتجه الى الهاوية بسرعة الصاروخ

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات