إشكاليات منطقية حول الإيمان والإله - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (10)

تحياتي لك عزيزي سامي
تأملاتك رياضية ومنطقية عزيزي سامي .
أعجبتني و أضحكتني في نفس الوقت خاطرتك هذه :(هذه الإنفعالات بغض النظر أنها بشرية وشديدة الإنفعال ومُغرقة فى بشريتها فهى تنال من صورة الإله المُفترض بل تجعله يمارس ردود أفعال أمام سلوك البشر ولكن هناك إشكالية فإذا كان الله يغضب فهل غضبه هذا جاء بعد الحدث الذى قام به الإنسان ؟!.. من المنطقى ان يكون بعد الحدث ولكن الله يعلم كل شئ وهذا الحدث مدون لديه فى مدوناته قبل خلق الإنسان فهل هو غضب اثناء تدوينه للحدث أم أنه إنتظر الحدث ليمارس غضبه ؟!!.. وهل يعيد مشهد الغضب مرتين ؟!!! )
انها مسرحية عزيزي سامي ولن تكون إلا من إخراج الإنسان .
أن أسأل إذا كان الله يعرف مسبقا أن هذا الإنسان سيثير غضبه و حنقه ، لماذا خلقه إذن ؟ رغم أن غضب الإله ينال من كماله وألوهيته؟
الأمر لا يعدو كونه خرافات محبوكة جدا ،والمثير أن هناك من يزيد في حبكها وتعقيدها رغما عن العقل والمنطق ، نسجها الإنسان وآن الأوان لتفكيكها من طرف الإنسان نفسه .
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما تسألهم ومن قال لكم أنه الخالق فهل شاهدتم حدث الخلق فسيقولون لك : لا ولكن كتبه المقدسة ذكرت لنا أنه الخالق لكن اعتقد بان جوابهم سيكون (الله شافوا بالعقل وليس بالعين )على اعتبار ان عقولهم متفتحه ناسين بان الاسلام عماها و جوابهم على الفور ايضا سيكون من خلقك ومن خلق كل شيء ؟ اليس هو الله نعم انهم لا يستطيعون رؤية الحياة من دون حساب ويتناسون بذلك حساب الضمير وحساب انفسهم دون خوف ولا طمع , فانا ارى حقيقة كثير هم من لم يؤمنوا بالله لكن افعالهم تكون انبل ممن هم يؤمنون لان وعيهم وضميرهم هو الرقيب
فكرة الله اسهل فكره تجعل من الانسان متكل على غيبيات جميله دون ان يجهد نفسه يتفكيره وبالتالي يتوصل الى انه عاجز فلا يريد الوصول الى عجزه الاغلبيه عندما تسالهم عن سبب العباده سيقولون هي ارادة الرب وعلينا ان ننفذها دون تفكير فالتفكير بها حرام واكيد هو اعلم بالقصد منا لكن ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أن نعيش عالم آخر خالدين فيه إلى ما لانهاية من الزمن فهذا يعنى أن يكون لدينا ذاكرة لا نهائية سيلزمها بالضرورة وجود دماغ لا نهائى فى الحجم , هذه ليست بمشكله فالله قادر ان يوهبنا عقل يتسع للامانهايه , لكن ماذا عن الملل الذي سيصيبنا من جراء هكذا حياة خاليه من اي هدف , حياة خامله ليس فيها سوى مالذ وطاب , فلو تصورنا الان حياتنا هكذا ماذا كان سيصل اكيد ستنتشر حالات الكآبه والانتحار ا .!!
تحيه خالصه من القلب لك ولكل من يجتهد بتفكيره

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيكون ردى على هذا الموضوع بما بدأ به وهو خيالات العقل - الإنسان كائن جميل ورائع فعندما تنطلق خيالاته فلا يوجد لها حدود تحدها ولا
جمارك تتعامل معها فهى حرة من قيود العقل والمنطق والعلم .. هى حرة لأنه أرادها هكذا لتفى حاجة سلام نفسى يأمله .. ولكنه فى المقابل لن يستطيع التعاطى مع الوجود من خلال خيالاته لذا خلق معايير منطقية إستمدها من واقعه المادى ليمارس بها الحياة .. قد يجد المنطق يتصادم مع خيالاته , فهنا إما أن يستسلم لحاجاته النفسية فيمرر أوهامه أو يستفيق فيبددها .-
ولكن يجب ان يعلم ان العقل محدود فلم يكن العقل يستوعب ان تتكلم وانت فى مكان ويسمعك اخرون فى مكان يبعد عنك الاف الاميال لم يكن يستوعب العقل اشياء كثيرة مما نعلمها ونعرفها بل ان هناك اشياء تعد من المستحيلات لنا الان وستكون بعد ذلك اشياء ممكن ان عقلنا البشرى محدود لا يستطيع الحكم على كل شىء فهو حتى الان لا يعرف ما هى الروح ومما تكون وما هى خصائصها بخلاف الكثير من الاشياء ساعطى لك مثلا لقد قام الانسان باختراع الانسان الالى لو ان هذا الانسان الالى يعى وقلت له ان الانسان الذى اخترعك يسير بدون بطاريات فلن يصدق

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولاً : تحياتى لك ولفكرك المستنير عزيزى الفيلسوف الرائع / سامى لبيب
ثانياً : لن يستطيع حتى مؤسسو المشاريع الدينية ( موسى وعيسى ومحمد ) أن يدحضوا أية فكرة أو خاطرة أوردتها أو سوف توردها فى أى مقال من مقالاتك التى تتناول اللاهوت بشكل منطقى وفلسفى هو قمة فى البساطة والوضوح .
ثالثاً : رغم كل ماورد أعلاه فى مداخلتى تلك وفى جميع مقالاتك أو مقالات غيرك وغيرى ممن أزعم أنهم شبوا عن الطوق ووضعوا الديانات وتشريعاتها وتعاليمها فى وضعها الصحيح والمنطقى من حيث كونها مشاريع سياسية أسسها بعض عباقرة البشر كموسى وعيسى ومحمد ، الا أن هذه المشاريع ستظل فاعلة ومؤثرة فى أعداد هائلة من البشر ، لا لأنها مشاريع فوقية حقيقية جاءت من قوى علوية غيبية متحكمة فى مصائر كل الموجودات كما زعم مؤسسو الديانات ، وانما لأن تلك المشاريع صاغها مؤسسوها باتقان ودراية كاملين بطبيعة الكائن البشرى ، الذى يولد طفلاً وينمو ويكبر ويشيخ ويهرم ويموت وهو مايزال طفلاً وفى حاجة دائمة لمن يؤمِّن له الأمان والصحة والسعادة والعيش والخلود الذى هو أهم مايتوهم أنه يعبر به مأزق الموت !
تحياتى ودمتم مفكراً وفيلسوفاً رائعاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه استاذ سامي المحترم
تسألات رائعه وتحليلات اروع
من الطريف عندما يخاطب شيوخ الدجل بسطاء الناس حول الوجود والخلق بأن يقولوا لهم
طيب قبلنا بأننا لسنا من خلق الله وان اجدادنا قرده
اي انا وانتم من سلالة القرود!!ا
ثم يصرخ بأعلى صوته
هل تقبلون ان يكون(****)رضي الله عنه ان يكون اجداده قرده.
فتردد الجموع بهستريا الله اكبر الله اكبر فيقبل المؤمن ان يضع نفسه في اسفل التصانيف ولا يرضى ذالك للانبياء في حين ان محمد قال وما انا الا بشر مثلكم دمتم بخير
تحيه للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اجمل تحية لأجمل كاتب الاستاذ سامي
هنا سؤال واحد بيدور في راسي ومش لاقي اجابة ياريت لو لقيت تبقى تقولي عليه هل في عدل في الدنيا مع ان الصفة الاساسية للخالق ان يكون عادلا
فما معنى ان يولد طفل معوق او بعيوب خلقية
ومامعنى ان شعوب مش عارفة تصرف الفلوس فين وشعوب مش لاقيه حتى شوية مطر تنزل عليهم
وما منى ان واحد يمتلك عشرات المليارات وواحد بينام من غير أكل
مامعنى ان واحد يولد ابن ملك ويعيش في القصور وواحد طفل يولد ويرمى في الشارع ينام على الرصيف
مامعنى ان ملكة تسكن في قصر يوجد فيه 4300 غرفة وانا مش لاقي شقة غرفتين وصالة
مامعنى عندما يمرض فلان يأتي له الف طبيب او ينقل بطائرة للعلاج بالخارج وانا لا تأتي لي سيارة اسعاف
مامعنى ان فلان لما يموت تنكس الاعلام وتحشد الملايين لوداعه ويدفن في قصر واعتقد انه لن يحاسب من كثرة الدعاء له وانا عندما اموت لا اجد قبر لي وحتى لو دفنت في مقابر الصدقات سيأتي من يسرق جثتي وطبعا غير عذاب القبر ال هاشوفه لحد يوم القيامة وبعدين يوم الحساب هو هايتحاسب ويدخل الجنه او النار وانا كمان زيه
يبقى ده كلام ياوديع
اجمل تحية لأأجمل قلم سامي لبيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مذا بقي للاله والمتشبثون به من اساطير وخرافات حتى لانقول ادلة كي يدافعوا بها عن اكبر اسطورة للاسف تحكمت بملايير البشر منذ الازل وجعلت حياتهم لا تطاق اما ان لنا بعد كل هدا الغبن من جراء الاديان ان نتحرر منها

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحب أو الكره والغضب هي أفعال نتيجة رد فعل, فلو كنت إله وكتبت كل أفعال البشر قبل أن تحدث فكيف أكره أو أحب أفعال منها؟ لكي أحب أو أكره أو أغضب أو أرضى أو أسامح أو أنتقم فيلزم عنصر المفاجأة ورد الفعل, هل تستطيع يا أستاذ سامي أن تتفاجىء من موقف في مسرحية انت من كتبها ؟
وأيضاً لاتنسى أن الله وصف مشاعره كمشاعر البشر تماماً ولا توجد أي إشارة يقول فيها أن تلك المشاعر إلهية خالصه! والمشاعر هي نتائج وردود أفعال لأحداث مفاجأة كما ذكرت , وبما أن الله يعلم كل شيء بل وكتب كل شيء قبل حدوثه بمليار مليار سنة إذاً فالله لا يمكن أن يبدي مشاعر على أفعال هو من كتبها بنفسه مسبقاً.
ونحنُ هُنا لا نتبلى على الله ووننسب له ما ليس فيه بل إن اكثر بحوثناً وقراءاتنا من صلب ماقله هوبنفسه وردده علينا كهنته
لذلك كلما تقدم العلم أكثر كلما سارع الكهنة ألى أخفاء الالهة وأبعادها ونفي ماقلوه سابقاً عنها
فأصبح مفهوم التطور يمس الالهة نفسها ومن لايتطور ينقرض على راي سماحة داروين
مقالة رائعة عزيزي سامي وفي الصميم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى امناى امازيغ
يسعدنى فى مداخلات الأعزاء أنها تأتى بأفكار ورؤى وتأملات تثرى الفكرة فأنت قلت (انها مسرحية عزيزي سامي ولن تكون إلا من إخراج الإنسان .أنا أسأل إذا كان الله يعرف مسبقا أن هذا الإنسان سيثير غضبه و حنقه ، لماذا خلقه إذن ؟ رغم أن غضب الإله ينال من كماله وألوهيته)
بالفعل هى نقطة جديرة بالتأمل ووضعها تحت منظار المنطق والعقل
الله كامل وغنى عن الحاجة هكذا يقولون ولكنه يخلق البشر ليعبدوه ويكون الجحيم مصير كل من لا يعبده !سنمرر هذه النقطة فقد اشبعناها نقدا لنأتى أنه يغضب ويصل به الحال ليلعن والغريب أنه يعلم كل هذا المسلسل قبل أن يخلق البشر فهل من الطبيعى أن يخلق البشر بعد ذلك لينال منهم التوتر والضيق والغضب!
يعنى أنا أعرف بأن هناك جار سفيه وسليط اللسان ويؤذى أى احد يقترب منه -فهل من المنطقى أن أذهب وأحتك به بالرغم أننى فى غنى عن هذه العلاقة!
نعم هى مسرحية هزلية عزيزى أمناى ولكن هكذا كان الإنسان القديم يرسم إلهه جبار وقوى وعصبى ولكن يمكن أن يرضى بشوية حركات أو بذبيحة تحرق فيتنسم رائحة شويها فيهنأ
كلما اغرقنا فى السرد الميثولوجى للإلهة ستجد أننا الآلهة
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي واحترامي
مقال ممتع للتأمل، وهذا المقال عبارة عن اسئلة واستعجاب في نفس الوقت، انت تحاول ومحاولة ممتازة لتحفيز العقل البشري للبحث عن وجود هذا الخالق، وهل اثبات وجوده يدل على الضعف البشري!!، ام انت تحاول بطرحك اسئلة الاستعجاب اثبات وجود الله؟ وهل الانسان نهايته إلى العدم، او إذا كان الانسان وحده على الارض هل خلق كل هذه النجوم سيكون عبثا!
انا مؤمن بالله والمسيح لاني لم اخسر شيئا إذا كان غير موجود لان تنفيذ تعاليم آيات الانجيل المقدس لا تضر الانسانية بشئ بل تزيد الانسان ادراكا بمحبته لاخية الانسان مهما اختلف معه في الرأي او العقيده، لان الله امرنا بمحبة الاعداء ايضا والغفران والتسامح والعدل، فالله العادل يستطيع ان يغفر ويحب ويسامح، فالعدل ان تأخذ ما تستحق والمغفرة والتسامح ان تترك ما لك، فالمصطلحان غير متناقضان بل يكملان بعضهما بعضا.
من خلقنا؟ ولماذا خلقنا؟ وما الهدف من الوجود؟ والحياة عكسها الموت، والله حي لا يعرف الموت، وانت تتصور الفردوس بالفكر المادي البحت؟ ولماذا يوجد إله؟
اسئلة لا يستطيع العقل البشري شرحها الآن وايضا عاجزعن ايضاحها بكل سهولة، وهذا لا يعني بأنك اثبت عدم وجوده

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اللة لم يذكر فى كتابة كلمة محبة او حب بل كلمة مودة كيف يبنى مجتمع بدون محبة ان للة فى
شؤؤنة شك مرعب مقلد الانسان فى امورة 0
ان الرايات التى يحملها الاستاذ سامى لبيب لن تثنى عزائم الرجال المثقفين لقد بدء طريق الحق
يشع على العالم اما الجهلة فمكانهم 0 الخردة 0 الاستاذ سامى ادخل اللة فى مصارعة ليس
لاصحابة كفؤء فى مواجهتها لن يبقى الا شعار 0كل حسب طاقتة وكل حسب حاجتة 0
.... شكرا مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى فؤادة
فى تعليقك الثورى لفت انتباهى مقولة المؤمنين بأن الله عرفوه بالعقل لأتذكر البدايات الأولى فى شكى واجد أن العقل هو الذى نسف فكرة الإله-لم أكن بحكم حداثة سنى أمتلك الفلسفة ولكن المراقبة والتأمل فقط فوجدت صورة الإله كما جاءت فى الكتاب المقدس والقرآن عصبى عنصرى دموى بدوى ساذج يهوى نبى وجماعة بشرية ويرمى البقاء فى صندوق القمامة -يقال عنه رحيم وعادل وهناك بشر معوقون ومظلومون -عشرات المشاهد تعطى صور لا تجعله موجودا بالعقل الذى يقولون انهم عرفوه به لأجد نفسى اخلق إله برؤيتى احرره من كل هذا الغباء وانزهه عن كل هذا العبث-إله نزيه منفض دماغه على مقولتنا نحن المصريين عندما نجد كلام لا طائل من وراءه-وفى مرحلة وعى أكثر تطور العقل فلا تجد الميتافزيقا والخرافات مكانا
ستجدى الإيمان عزيزتى مبني على مقولة - اصلهم قالوا - والتصديق بما قالوه ثم تقديسه ثم اعتباره حقيقة بالرغم ان البداية كانت خيال ومزاج الجد الاكبر ثم تناقل للأحفاد عن طريق- قاللوه -
كنا نتندر ونحن صغار على جنة الله ونقول يعنى الواحد يبقى كويس فى الدنيا وبعدين
يفجر فى الآخرة ولكن بالعقل اتضح عبثية المتعة الدائمة
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى said
إقتبست مقدمتى لهذه التأملات كمدخل لعرض وجهة نظرك ولا أعلم هل أنت تستحسنها أم لك مؤاخذة فقد ذكرت بعدها أن العقل البشرى محدود ومصيره إلى إكتشاف المزيد من المعرفة ولكن هل يعنى عدم الكشف عن المزيد من المعرفة المادية أن تجعل الخرافات والخزعبلات لإنسان قديم صحيحة
نعم نحن نتطور ونزداد ثقافة ووعى ولكن من المفترض أن المعرفة القديمة ذات توثيق ودلالات أما أننا نمرر كلام أى أحد هكذا نظرا لأننا لا نعلم-أرى أنه اسلوب انسحابى وتبريرى لا يقره العقل والمنطق
لقد عرضت فى مقالى مجموعة تأملات تطرح الأفكار اللاهوتية والإيمانية السائدة وتم مواجهتها بالعقل والمنطق وإثارة التناقض داخلها فعلى من يؤمن بها أن يبررها أو يطرح تفسير مغاير
ذكرت فى تعليقك الروح التى نجهلها ولا أعلم من أين تعتبرها متواجدة حتى نجهلها-فما هى وما ماهيتها-جدير بك أن تعرفها على الاقل وتضع ملامح موثقة عنها ولكنك لن تجد شيئا يا عزيزى سوى مقولة وخيالات الأولين
نعم هناك اشياء نجهلها فى عالمنا المادى ولكن فى إطار الوجود المادى وعليه لن تمر الخرافة من هذا الطريق- فيجب تعريف وإثبات وجود هذا العالم اللامادى الروحى أولا
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى الغالى زاهر زمان-اين انت يارجل واين مقالاتك وإبداعك.
اعجبنى فى تعليقك إدراكك الواعى للظاهرة الدينية فنحن بالفعل امام مشاريع سياسية إجتماعية واضحة الملامح إرتدت المقدس حيث هكذا كان حال نهج المجتمعات فى ذلك الزمان
اعجبنى إقرارك بعبقرية موسى والمسيح ومحمد-فبالفعل بالرغم من أننا لا نعتقد بأنهم يحملون رسالة من السماء ولا من تحت الأرض إلا أننا يجب ان نعطيهم تقييمهم الحقيقى فى كونهم شخصيات كاريزمية مؤثرة إستطاعت ان تمرر أفكارها ومشاريعها وتؤثر على مجاميع بشرية كبيرة بل هى حققت آمال وطموحات شعوبها كما يظهر واضحا فى المشروع العبرانى والإسلامى بغض النظر عن رفضنا للمشروع ولكننا نقيم تاريخ ملك زمانه ومكانه
ولكنى لا اعتقد يا صديقى بتفرد موسى والمسيح ومحمد بالعبقرية فى الولوج داخل النفس البشرية فقد سبقهم العشرات من الفلاسفة والمفكرين الذين أدركوا طبيعة النفس البشرية فى ذلك الزمان ففكرة الإله كانت متواجدة منذ القدم والمخاوف الإنسانية التى تتوسم وجود إله كانت متواجدة-يمكن أن نجد إضافات من المسيح مثلا فى تمرير فكرة الإله المحب ومن محمد فى رسم صور رائعة للعالم الأخروى ومنه قدموا شيئا جديدا

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا تخلط بين معنى الخرافة .والغيبى او المجهول.فليس كل ما نجهله نطلق عليه خرافة

الله موجود فى كل مكان بعلمه واحاطته وهيمنته وليس بذاته..فنحن نجهل كنه ذاته .لكننا نعلم انه الاعلى ..واسمه الاعلى ..وهو سبحانه ليس فى مكان بل هو خالق المكان

فلا تقل ان الله موجود فى الحمامات ...والقاذورات بذاته بناءا على قولنا..ان الله موجود فى كل مكان

تعلم اولا المعانى ..والاصطلاحات والتعريفات الايمانية قبل ان تخوض فيها ..لان الذى يخوض فى شئ يجهله ..يضل ويضلل..ولا بغير قصد

تقول..
(لا يمكن أن يكون الله حى فى ذاته فهو لا ينمو ولا يموت....فماذا يكون اذا ...ميت بذاته!!!!)

الله ليس هو المحبة وليس هو الحكمة وليس هوالعدالة...الله هو الودود ..هو الحكيم ...هو العدل ...وكل هذه الاشياء هى مظاهر وتجليات صفاته

على الماشى

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم يأت النظام المثالي الذي حلم ولا يزال به الإنسان . كل الأنظمة جاءت مخيبة لآماله فكان الدين خير ملاذ له حيث يرى المثال الرفيع الدي يتمناه في أعماقه .
لكن المشكلة أن الدين بهذه الصورة يبعد الإنسان عن واقعه وهو يرتقي إلى عالم الروحانيات والغيبيات المبهجة لأحلامه، فينشأ تناقض لا يمكن حلّه مع الواقع المرير الذي يعيشه، فتتوالى عليه المصائب ويستمر هو في التعمق في الآمال الكاذبة على تمنّ أن يأتي اليوم الذي سيعوضه الإله ويجازيه بالحسنات على صبره هذا
أسئلتك منطقية وما عليهم إلا التفكر بها .
الأنبياء صاغوا مشاريع وأفكاراً كانت تناسب مستوى عقلية الإنسان في ذلك الوقت، لكنهم حتما مع وجود المعارضين لفلسفاتهم لم يتوقعوا أن يأتي اليوم الذي سيهدد المعارضون الجدد فلسفاتهم ويشرحونها على مائدة الأنترنيت بهذه الجرأة والقوة المهددة لأركان الأديان
أخيرا أستاذ
أعجبتني فكرة أهل آسيا الشرقية أن يهبوا جثثهم للبحث العلمي ثم يحرقون المتبقي
المسلم في هذه الحالة سينجو بجلده من الملكين اللذين سيحاسبانه في القبر وهم نازلين عض وقرص وخبط وقرط بجثته
قل أيضا ماذا سيحاسب الله يوم القيامة؟ شوية غبار كوني ؟
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخشى ان تكون قدمشيت فى طريق الهلاك ..ووصلت الى نقطة اللاعودة
فانت مصر اصرار غريب ..على الخوض فى ذات الله وانت على يقين كامل انك انت نفسك ليست عندك اجابات وتعلم ايضا اننا لن نعطيك اجابات .ليس لاننا عاجزين عن الرد جهلا وحيرة .ولكن لاننا وصلنا الى غاية المعرفة التى يتقبلها العقل ويتحملها وهى معرفة صفات الله ومعرفة مراده منا..وليس من العقل ولا الحكمة ان تضيع وقتك فى البحث عن اجابات مستحيلة ناهيك على انها لن تفيدك شيئا فى حياتك الدنيوية سواء كنت مؤمنا اوملحدا

اما انت فتخوض فى المستحيل والمحال
ومن خاض فى المحال ...فمن المحال ان يهتدى
(وهم يجادلون فى الله وهوشديد المحال )

الانسان الذى يطرح اسئلة هونفسه يعلم انه لا اجابات لها .فهو لا يطرحها للمعرفة .بل للتشكيك ولعلمك توجداجابات تفند كل افكارك السابقة بمنتهى السهولة .لكنها تتطلب شيئا واحد فقط .ان تؤمن بوجود الواجد الخالق وبكمال صفاته .
وحيث انك لا تؤمن بذلك من اساسه ..وتعتبر ان كل هذا الوجود وكل هذه المخلوقات ليس دليلا كافيا على حدوث عملية خلق اووجود الخالق او الواجد ..فان الحديث معك سيكون بغيرذى جدوى

هذه اخر مداخلة بينى وبينك
واتركك لله

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد اذن الاستاذ سامي لبيب المحترم
بودي التعليق على مداخلة السيد شاهر الشرقاوي
لقد فعلتها سابقآ سيد شاهر ولم تفي بوعدك
في رمضان هددتنا بالويل والثبور بعد ان ينتهي
وها هو رمضان خلص ورمضان جاء وانت لم تنفذ وعدك
واليوم تقول للاستاذ سامي بأنها اخر مداخله بيني وبينك
ياريت تفعله ونخلصنه
تحيه للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احييك الخ سامي ..و اردد معك باعجاب الشعار الأمل - من كل حسب طاقته و لكل حسب حاجته- الذي لا اراه نتيجة ضرورية لمقالك الفلسفي المعبر عن توجه فكري قديم قدم التوجه المخالف (الالحاد مقابل الايمان ) و طبعا لا أقصد بهذا التقليل من قيمة عملك ، فقد شخصت لأفكار بأسلوب واضح منطقي مقنع
لمتقبل فكرة الالحاد قبل قراءة مقالك ، و أكاد أجزم بأنه لا احد من المؤمنين سيتخلى عن ايمانه اقتناعا بما عرضت من حجج أطروحة الالحاد و ذلك لاختلاف المسلمات و التصورات التي تكتنف مواضيع الميتافيزياء .. فأوليات الاقناع لاتنحصر في مبادئ العقل و لا في البراهين التجريبية رغم ما لهذه المبادئ من أهمية معرفية و عملية في تسخير الطبيعة ..
ثم اني أرى أن شعارك و شعارنا جميعا - حلم الانسانية القادم - يمكن تحقيقه او الاقتراب منه من غير ضرورة البت في أمر الايمان و الالحاد الذي يبقى تابعا لمباحث الفلسفة.
دمت بخير مع قرائك الكرام .

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سلوم السعدى
من مداخلتك أستطيع أن أضيف بأن الفكرة تأخذ حصانتها من المقدس لتطولها وتطول صاحبها ومروجها
الفكر الدينى حتى يلقى رواجا ويحصن منظومته من النقد فلابد أن يتحلى بالمقدس الذى يجعل الإنسان يقبل كل الأمور بنفس راضية ويمرر كل المصاعب والتناقضات العقلية بسهولة بل يصل تأثير المقدس إلى تبنى الخرافات والغيبيات والتحمس لها والزود عنها !..ولا تكتفى الأمور بالنص بل يتصاعد تأثير مروج النص ليأخذ مكانة خاصة
القداسة هى شكل عاطفى متماهى فى رؤية ويمتزج معها الخوف ولا مانع من عظيم الإحترام والتقدير والإمتنان
ستكون القداسة فاعلة مع وجود المقدس الشخص فالإنسان سيحترم فكرة ويقدسها عندما تتمثل فى كيان حى ليجد لقداسته معنى لذلك نجد التماهى بالأنبياء فى المعتقدات

إستلمت وانا اكتب هذه المداخلة ردك على الأخ شاهر-والحقيقة أنا لا أتمنى أن يأخذ هذا الموقف ليس كونه صديق قديم دار بيننا حوارات عديدة ولكن لأنه ليس هكذا يكون الحوار-فأنا أعرض أفكارى التى ستتصادم معه بالضرورة وعليه تفنيدها وليس مخاصمتنى !-أنا أرى أن تعليقه إنفعالى وقد نلت منه بعض العبارات الغير مناسبة ولا أعرف ماذا يعتريه
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى محمد مختار قرطام وسعيد بحضورك وممنون لتقديرك
تخوض فى فكرة العدل الإلهى المزعوم وسقت عدة أمثلة بل لو أتيحت لك فرصة أكثر ستجد عشرات الأمثلة التى لن تجد واحدة منها تقدم صورة عدل بالرغم أن الله يحمل مع العدل الرحمة وبآفاق غير محدودة
ستجد مفارقة أخرى أن العدل والرحمة يناله الناكرين لوجوده بينما المؤمنين به ليس لديهم حظ أو مجرد دعم!
الفكرة يا عزيزى ان المدخل لتفسير الحياة خاطئ فنحن نتوهم وجود كيان فوقى ماورائى يجلس على كرسيه ويمسك ميزان العدل الدقيق ويقيم الأحداث ويعطيها حقها بينما نحن نعيش الحياة بناموسها الطبيعى ولا نريد أن نعترف بأن الحياة صراع ولها قانونها الخاص ولا تحفل بمن ينصرف عنها ويتوهم أشياء تداعب خياله
فكرة العدل الإلهى هو جهل وعجز الإنسان عن فهم واقعه الموضوعى-هو هروب بوعى أوغير وعى من الواقع فكما ذكرت فى التأمل الخاص بأن الإنسان خلق العالم الآخر ليس لينال المتعة فقط ولكن ليشفى غليله من الظالمين الذين أذاقوه المرار ليتشفى فيهم ويطفئ غضبه لتجد أن فكرة العذاب تأخذ سقفها العالى بخلود الظالمون فى الجحيم
عندما ندرك قانون الحياة سنعيشها بشكل صحيح ومن هناأهمية نقد اللاهوت

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اني اعترف وبكل سهولة بان مقالك استطاع الممكن في التشكيك في وجود الله، وهذا ليس بجديد ، فمنذ النهضة الفكرية حاولوا علماء الفلسفة والمنطق طرح اسئلة مماثلة والتشكيك في وجود هذا الخالق حتى ارستطوطليس حاول البحث عن السعادة وانها مصطلح مطاط ولا يمكن تعريفها لانها تختلف من شخص لشخص آخر،وكذلك اثبات وجود الله فلا يمكن من حيث المنطق اثبات وجوده لانه ما وراءي غيبي غير محسوس وهو ليس مادي وانت تريد اثبات وجوده كماده وهذا غير ممكن لان عقل الانسان محدود ولا يمكن المحدود استيعاب الغير محدود، لا يمكن وضع ماء البحر في وعاء، وايضا مع تطور عقل الانسان استطاع تسخير المادة لرفاهيته وايضا استطاع بأسلته المنطقية التشكيك في الله، وهذا التشكيك لا يعني بأن الله غير موجود، ولا يستطيع المؤمن إثبات وجوده ماديا، ولكي ابسط الامور افكار الانسان التي تنفذ ، تصبح مادة ولكن الافكار التي لم تنفذ تبقى افكار لا يمكن تنفيذها ففكرة الغواصة بقت فكرة حتى تم تنفيذها وفكرة السفن بسرعة الضوء تبقى فكرة حتى تنفيذها، خلق الانسان وباقي الكائنات الحية هم تنفيذا لفكرالخالق، فالله خلقنا على صورته ومثاله ونحن نحاول تغير هذه الصور.!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الانجيل المقدس به من الآيات التي لا يمكن ان تكون قول انسان ولا يمكن ان تكون فلسفة ذلك الوقت وهي تسمو بالانسان وتعامله مع اخيه الانسان بارفع صور الجمال والتآخي، لم يستطع انسان بعده ان ينتج أرف من معاني هذه الايات لانها ليست من انسان، فموعظة الجبل بها من الايات قابلة لتنفيذ لخلقت الفردوس على الارض، وبها من المثل والمواعظ التي ترفع الانسان درجات ليس بالانسانية وايضا بالتوزيع العادل للثروة.نحن لا نستطيع رمي بيت الاخرين بالحجارة ليس لان بيتنا مبني من زجاج بل مبني من وعلى الصخر، وقبول الآخر كما هو وهذه الفلسفة قبل حوالي 2000 عام والحافز لعمل الخير ونبذ العنف والانسان ليس ديان ولا كيال بل يصيب ويخطئ ولا يمتلك الحقيقة المطلقة فهو يبحث ويحاول وهذا اثبات للوصول للافضل لانه يسمو إلى الكمال كما هو ابانا كامل، فبعد 2000 عاما اتفقت البشرية لوثيقة لحفظ حقوق الانسان التي لم تصل باسسسها لايات الانجيل المقدس ،الله يرزق الابرار والاشرارو يمطر على المؤمنين والكفار ويحي الزناة والاطهار فهو كامل طاهر محب للانسان ولم يخلقنا ليدين بل ليغفر لنتعلم نحن ان نغفر،فالافكار السامية .ليست ايضا حكرا على الاديان.

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعجبنى طريقة الحوار وسواء كنت اختلف مع الكاتب او اتفق معه فمن الصحيح ان يتم الحوار بابداء الاراء والرد والتوضيح واريد ان ازيد بانه يجب علينا ان تكون فكرة هذا الحوار هو الوصول الى الحقيقة وليس مجرد التشبث بالرأى فهناك افكار قد تأتى للفرد يتخيلها صحيحة ولكن بعد فترة يتضح خطأه والاعتراف بالخطأ والرجوع الى الصواب هو منتهى الصواب فيجب دائما اعادة التفكير دون الانحياز الكامل للرأى حتى نستطيع الوصول الى الحقيقة والصواب

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى نور الحرية
نعم نحن بحاجة أن نتحرر من الوهم والخرافة .. نتحرر من أفكار فُرضت علينا دون أن تحترم عقولنا ولا منطقنا ولم تكتفى بإنتهاك العقل بل مارست فعل النيل من حريتنا وكرامتنا وإنسانيتنا بما صدرته لنا من قيم سلوكية بدوية تشبثنا بها وخاصمنا بها الحضارة

لا أعتقد أن مسيرة شعب نحو التقدم والحضارة ستأتى بنتائج طالما مازلنا نحافظ على منهج قديم مستهلك رجعى .. لن نبنى أسس لمجتمع جديد طالما ظللنا أسرى الفكر المتحصن الغير قابل للنقد .
لن نخطو إلى الأمام قبل أن نراجع منهجنا وأفكارنا القديمة وقادرين على المواجهة ..ودون ذلك فكل محاولات الإصلاح ستذهب هباء كمن يحرث فى الماء
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى كاتبتنا الرائعة فينوس التى تنطلق بسرعة الصاروخ
عندما كتبت تأمل - الله الممثل - كان لك حضور!..فأنا قرأت لك تعليق سابق هو نفس تعليقك الحالى ليعلق فى ذهنى كمجال للتأمل مع رؤى خاصة فأصيغه كما كتبته بأن شعور الله بالغضب هو شعور إنسانى وانفعالى يتم كرد فعل فهو يتوتر نتيجة وجود كافرين أو مشركين وهذا ينال بالفعل من صورة الإله المفترضة
ثم أنطلقت من فكرة أنه يعلم الحدث بتساؤل هل هو غضب قبل أن يتواجد حدث الخلق بحكم أن معرفته كلية وهنا علينا أن نتصور سذاجة هذا الفرض !!-ولو قلنا أنه جهز نفسه للغضب بعد الحدث فهنا نحن أمام عملية تمثيلية تدعو للطرافة !!
وكما قلتى فى تأملك لهذا المشهد أنه من العبث على من ألف المسرحية وكتب سيناريوهاتها أن ينفعل مع الحدث إلا إذا كان ممثل يتقمص الدور!
انظرى عزيزتى مشهد بسيط تم رسمه بتلقائية شديدة عن إله غاضب ولكن عندما يتم تركيبه على ماكينة العرض تظهر هشاشة المشهد وسذاجته!
القصة هى رؤية الإنسان لإلهه بتصوره إنه إمتداد له فمنحه العظمة والقوة ولم تكن الأمور بذات تعقيد فجعله غاضب ومنتقم ونادم ولاعن ولكن اللاهوتيون أرادوه مطلقا حتى يكون مفارق فتخبطت الفكرة فى ذاتها

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي الإستاذ المبدع الهادئ ذو الفكر المستنير والمنير وصاحب المنطق السليم .العالم بخير والإنسانية بخير بوجود أمثالكم .مع علمي الأكيد بأنكم لا تقبلون ولا تطلبون الثناء والمدح . سيدي الكريم المؤمن مدمن .مدمن دين كالمدمن على المخدرات . يصعب علاجه . لكن لو أمعنوا النظر والفكر في مقالتكم بتجرد من المقدس سوف يجدون العلاج . برأيهم إن من الله ولله كل شيء وهو قادر على كل شيء وهو كل شيء ..هو الخير والشر .ألحق والباطل .المحبة والكراهية .هو القادر حيناً وغير قادر أحيانا .هو مدبر .وهو مسير أحياناً ومخير أحياناً . !! نعم اعطينا الله كل الصفات ،وهو إذا كان فلا يجب أن تحده صفة حتى صفة المحبة لا تجوز .فألمحب يتألم ويحزن ويغظب إذا لحق الأذى بمن يحب إذاً إطلاق أي صفة عليه تسقط عنه الكمال .يجب أن يكون منزه عن الصفات والأسماء ..وإذا كان منزه .فكيف ومن هو ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الإستاذ الكريم .أمام هذا الوضوح وهذه الحقائق التي وردت في مقالكم .تراهم يتلعثمون ويتلبكون .جماعات النص المقدس .ولا رد عندهم إلا التكفير .أو حد السيف لو استطاعوا .حتى المسالم نوعاً ما والذي يؤمن بالحوار كالسيد شاهر مثلاً .يقطع وينهي الحوارمبتعداً هارباً من مواجهة الحقائق طالباً لك الهداية .ويقول عندنا الإجابات ولن نعطيك الإجابات ليس لعجز .ولكن لأنهم وصلوا إلا غاية المعرفة التي ((يتحملها )) العقل .ومعرفة صفة الله ((ومراده منا )) لا أدري ما هي قدرة العقل على التحمل .فلكل عقل قدرة . ومراد االله منا .لا أدري ما هي حاجة الله .سوف يقول ما يريد الله لنا وليس منا . إذاً فليفعل لنا ما يريد ولينهي الأمر .أهوى إمتحان ؟.فهو يعلم النتيجة ..يا سيد أنتم تحجمون الله بالصفات والأسماء . والمراد والمريد والحقوق والوجبات ..أفضل شيء أن يكون الله منزه .وإذا كان منزه عن كل شيء .فهو لا شيء .

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى على سهيل
بداية يسعدنى ان أتحاور مع شخصية محترمة مثلك وإن كان ماعرضته فى مداخلاتك بعيد عن الإشكاليات المنطقية المطروحة ولكن فلنتجادل فيما طرحته
تقول(انت تحاول ومحاولة ممتازة لتحفيز العقل البشري للبحث عن وجود هذا الخالق وهل اثبات وجوده يدل على الضعف البشري!ام انت تحاول بطرحك اسئلة الاستعجاب اثبات وجود الله؟ وهل الانسان نهايته إلى العدم، او إذا كان الانسان وحده على الارض هل خلق كل هذه النجوم سيكون عبثا)
فى الحقيقة يا عزيزى أنا لا أرمى إلى هذا المنحى بل أتشكك فى وجود الإله وهو واضح فى التناقضات المثارة ولكنك أثرت نقطة متجذرة فى الفكر الدينى وهى عدم تصور وجود النجوم بدون الإنسان وهى فكرة تدل على ان الإنسان محور الكون!-اعتقد من السخف يا عزيزى تصور مليارات النجوم والتى تعادل الواحدة منها حجم شمسنا وجدت للإنسان لكى يراها كنقط باهتة فى السماء وفى الأغلب لن يراها
تقول (انا مؤمن بالله والمسيح لاني لم اخسر شيئا إذا كان غير موجود)
من حقك ان تؤمن بما تريده ولكننا فى هذا المقال نتناول هل هذا الإيمان حقيقى أم وهم-والا تلاحظ يا عزيزى انك تتعامل مع مبدأ باسكال-وهل الله المفترض يقبل بهذا

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى مداخلتك 23 تعترف بأنه لا يمكن إثبات وجود الله منطقيا ولا بأى دليل مادى لأنه ماورائى غيبى غير محسوس وغير مادى-حسنا يا عزيزى فطالما هو غير مدرك ولا محسوس ولا يمكن الإستدلال عليه منطقيا فمن أين عرفت أنه موجود!
تقول هذه أمور غيبية-فمن أين أيضا عرفت أن هناك غيبيات وعوالم أخرى !!

ذكرتنى بقس محترم ذكر لى أننا لا نستطيع أن نضع ماء البحر فى حفرة صغيرة عندما كان يستمع فى صباى لأفكارى الشاكة ولكن هل هكذا تكون الإجابة -وإذا كانت هكذا فمن حق صاحب أى خرافة أن نصدقه-لا نريد أن نعلم كل ما فى الوجود ولكن نريد أن نتعلم منهج للتعاطى وأظن أن هذا شئ بسيط يتحمله العقل
فكرة اننا نخطط لغواصة قبل وجودهاصحيحة ولكن كل مكونات الغواصة متواجدة كمواد فى الطبيعة والماء الذى تغوص فيه موجود وما علينا إلا تركيب الصور المادية لتكوين الغواصة فما مجال المقارنة مع عالم غيبيات ولا مادى فكل مكوناته غير موجودة ولا تجد سبيلا للدماغ-إذن يلزم تعريف اللامادى أولا والإستدلال على وجود هذا العالم كخطوة أولى لنسمع بعدها عن الجن والشاطين والملائكة

مداخلتك24 مداخلة طيبة من حيث المثل والأخلاق ولكننا نتعاطى مع صحة فكرة الله والإيمان

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

( او إذا كان الانسان وحده على الارض هل خلق كل هذه النجوم سيكون عبثا)
لتوضيح ما قلت بأن النجوم لم تخلق عبثا بل هي دليل على وجود اشكال من الحياة مثل الانسان او اشكال اخرى، لان هذا الكون الفسيح لا يمكن ان يكون خلق عبثا، ولا يمكن ان يكون بلا فائدة فاحتمال وجود حيوات كثيرة نحن لا نعلمها فمركزية الانسان وايضا الارض نظريات عفا عليها الزمن، فالانسان كائن يتطور ولها عقل وفكر وكلما نمى عقله بحث عن سر الوجود وسبب وجوده فلذلك يتطور في مجتمعات تحكمها قوانين وكل هذه القوانين الارضية تندرج تحت الحفاظ على حقوقه لتسريع وحرية نموه العقلي.
هل ايمان الانسان بالله وهم ام حيقيقة وهل بكل قدرتك وعلمك تستطيع اثبات بانه وهم؟؟ وكل هذه الاسئلة التي طرحت هي فقط حافز للتفكير ونقاش المقدس والمقدس هو ما يفيد الانسان وتطوره ومساعدته على خلق فردوس له على الارض، وهنا نحاول ان نصل للكمال كما اراد الخالق، فالعقل هو الميزان لترجيح كفة الفضائل فاي انسان يرفض الفضائل ويرضى بالظلم والقتل والفتك والنهب؟فالانسان خلق حرا ولا يوجد مقدس اومحرمات عند البحث عن الحقيقة، وعدم الوصول اليها لا يعني بعدم وجودها بل عدم القدرة لاثباتها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قبل أن أتطرق لمداخلتيك عزيزى شاهر والتى لم تقدم فيهما شيئا- فلى وقفة معك صغيرة قرى فى مشاركاتك الأخيرة نبرة سخرية ممزوجة بتعالى ليس هناك ما يبررها فمرة تقول - آسف لك - وهاهنا تقول - اعرف أولا - علاوةعلى الغمز واللمز بالضلال والتضليل وخشيتك من أننى أسير فى طريق الهلاك
بالطبع هذا الكلام يمكن أن توجهه فى منتديات أخرى حيث يكون التعامل بخطب ومواعظ .. كما أننى لا يعنينى هذا الكلام وكنت أأمل أنيتكون جدالنا موضوعى فأنا لا اتعالى عليك ولا أصنفك بأنك مخرف وتعيش فى أوهام
جئتنى بخبر رغبتك فى انهاء التفاعل والمشاركة فى مقالاتى ويمكن أن يصف البعض انسحابك هذا بالهروب والإفلاس ولكن هذا ليس من طبعى كما اننى لست فى معركة ورغبة فى الزهو بإنتصارى فهذا ابعد ما يكون عن ذهنى بل رغبة فى نشر أفكارى ولا أكثر من هذا وأنت تعلم جيدا من زمن كيف يفكر ويتعامل سامى لبيب
لم اجد لك حجة فى رغبتك هذه فأنا لا أتعامل إلا بشكل مهذب مع الناقدين لأفكارى مثل المؤيدين لها..لذا اعتبر مقولتك تلك فى إطار حالة عاطفية تعتريك وأأمل أن تزول فالمفروض أنك تحمل قضية تؤمن بها وتدافع عنها وتجعلك توجع قلبك ودماغك فى سبيلها
راجع نفسك
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إنّ أوّل عبادة الله معرفته وأصل معرفته توحيده، ونظام توحيده نفي الصّفات عنه لشهادة العقول أنّ كلّ صفة وموصوف مخلوق وشهادة كلّ مخلوق أنّ له خالقاً ليس بصفة ولا موصوف وشهادة كلّ صفة وموصوف بالاقتران وشهادة الاقتران بالحدث وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من حدثه، فليس الله عرف من عرف ذاته، ولا له وحّد من نهّاه، ولا به صدّق من مثّله، ولا حقيقته أصاب من شبّهه، ولا إيّاه أراد من توهمه، ولا له وحّد من اكتنهه، ولا به آمن من جعل له نهاية، ولا صمده من أشار إليه، ولا إيّاه عنى من حدّه، ولا له تذلّل من بعّضه، كلّ قائم بغيره مصنوع وكلّ موجود في سواه معلول.

بصنع الله يُستدلّ عليه، وبالعقول تُعتقد معرفته، وبالفكرة تثبت حجته، وبآياته احتجّ على خلقه، خلق الله الخلق فعلّق حجاباً بينه وبينهم، فمباينته إيّاهم مفارقته إنّيتهم وإيداؤه إيّاهم شاهد على ألاّ أداة فيه لشهادة الأدوات بفاقة المؤدّين، وابتداؤه إيّاهم دليل على أنْ لا ابتداء له لعجز كلّ مبتدئ عن إبداء غيره.

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أسماؤه تعبير وأفعاله تفهيم، وذاته حقيقة وكنهه تفرقة بينه وبين خلقه، قد جهل الله من استوصفه وتعدّاه من مثّله، وأخطأه من اكتنهه، فمن قال: أين، فقد بوّأه، ومن قال: فيم، فقد تضمّنه، ومن قال: إلام، فقد نهّاه، ومن قال: لِمَ، فقد علّله، ومن قال: كيف، فقد شبّهه، ومن قال: إذْ، فقد وقّته، ومن قال: حتّى، فقد غيّاه، ومن غيّاه فقد جزّأه، ومن جزّأه فقد وصفه، ومن وصفه فقد ألحد فيه، ومن بعّضه فقد عدل عنه.

لا يتغيّر الله بتغيير المخلوق كما لا يتحدّد بتحديد المحدود، أحدٌ لا بتأويل عدد، صمدٌ لا بتبعيض بدد، باطنٌ لا بمداخلة، ظاهرٌ لا بمزايلة، متجلٍ لا باشتمال رؤية، لطيفٌ لا بتجسم، فاعلٌ لا باضطراب حركة، مقدّرٌ لا بجول فكرة، مدبّرٌ لا بحركة، سميعٌ لا بآلة، بصيرٌ لا بأداة، قريبٌ لا بمداناة، بعيدٌ لا بمسافة، موجودٌ لا عن عدم، لا تصحبه الأوقات ولا تتضمّنه الأماكن ولا تأخذه السنات، ولا تحدّه الصّفات ولا تقيّده الأدوات، سبق الأوقاتَ كونُه والعدمَ وجودُه والابتداءَ أزلُه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بتشعيره المشاعر عُلم أنْ لا مشعر له، وبتجهيره الجواهر عُلم أنْ لا جوهر له، وبإنشائه البرايا عُلم أنْ لا منشئ له، وبمضادته بين الأمور عرف أنْ لا ضدّ له، وبمقارنته بين الأشياء عُلم أنْ لا قرين له، ضادّ النور بالظلمة والصرد بالحرور، مؤلفاً بين متعادياتها، متقارباً بين متبايناتها، دالةً بتفريقها على مفرّقها وبتأليفها على مؤلّفها، جعلها سبحانه دلائل على ربوبيّته وشواهد على غيبته ونواطق على حكمته إذ ينطق تكونهنّ عن حدثهن، ويخبرن بوجودهن عن عدمهن، وينبئن بتنقيلهن عن زوالهن، ويعلنّ بأفولهن أنْ لا أُفول لخالقهن، وذلك قوله جلّ ثناؤه: {وَمِنْ كلّ شَيءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلّكُمْ تَذَكّرونَ}١، ففرّق بين هاتين قبل وبعد ليعلم أنْ لا قبل له ولا بعد، شاهدة بغرائزها أنْ لا غريزة لمغرّزها دالّة بتفاوتها أنْ لا تفاوت في مفاوتها، مخبرة بتوقيتها أنْ لا وقت لموقّتها

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حجب بعضها عن بعض ليعلم أنْ لا حجاب بينه وبينها، ثبت له معنى الربوبيّة إذْ لا مربوب وحقيقة الإلهيّة ولا مألوه وتأويل السمع ولا مسموع ومعنى العلم ولا معلوم ووجوب القدرة ولا مقدور عليه، ليس مذْ خلق الخلق استحقّ اسم الخالق ولا بإحداثه البرايا استحقّ اسم البارئ، فرّقها لا من شيء وألّفها لا بشيء وقدّرها لا باهتمام، لا تقع الأوهام على كنهه ولا تحيط الأفهام بذاته، لاتفوته متى ولا تدنيه قد ولا تحجبه لعلّ ولا تقارنه مع ولا تشتمله هو، إنّما تحدّ الأدوات أنفسها وتشيرالآلة إلى نظائرها وفي الأشياء توجد أفعالها وعن الفاقة تخبر الأداة وعن الضدّ يخبر التضاد وإلى شبهه يؤول الشبيه ومع الأحداث أوقاتها وبالأسماء تفترق صفاتها ومنها فصلت قرائنها وإليها آلت أحداثها، منعتها مذ القدمة وحمتها قد الأزليّة ونفت عنها لولا الجبرية، افترقت فدلّت على مفرّقها وتباينت فأعربت عن مباينها، بها تجلّى صانعها للعقول وبها احتجب عن الرؤيّة وإليها تحاكم الأوهام وفيها أثبتت العبرة ومنها أنيط الدليل، بالعقول يعتقد التصديق بالله وبالإقرار يكمل الإيمان.

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا دين إلاّ بمعرفة ولا معرفة إلاّ بتصديق ولا تصديق إلاّ بتجريد التوحيد، ولا توحيد إلاّ بالإخلاص ولا إخلاص مع التشبيه ولا نفي مع إثبات الصّفات ولا تجريد إلاّ باستقصاء النفي كلّه؛ إثبات بعض التشبيه يوجب الكلّ ولا يستوجب كلّ التّوحيد ببعض النفي دون الكلّ، والإقرار نفي الإنكار ولا ينال الإخلاص بشيء من الإنكار، كلّ موجود في الخلق لا يوجد في خالقه وكلّ ما يمكن فيه يمتنع في صانعه، لا تجري عليه الحركة، ولا يمكن فيه التجزئة ولا الاتصال، وكيف يجري عليه ما هو أجراه، أو يعود إليه ما هو ابتدأه أو يحدث فيه ما هو أحدثه، إذاً لتفاوتت ذاته ولتجزّأ كنهه ولامتنع من الأزل معناه ولما كان للأزل معنى إلاّ معنى الحدث ولا للبارئ إلاّ معنى المبروء، لو كان له وراء لكان له أمام، لو التمس التمام، إذن لزمه النقصان، وكيف يستحقّ اسم الأزل من لا يمتنع من الحدث؟ وكيف يستأهل الدوام من تنقله الأحوال والأعوام؟ وكيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الأشياء؟ إذاً لقامت فيه آلة المصنوع ولتحوّل دليلاً بعد أنْ كان مدلولاً عليه ولاقترنت صفاته بصفات ما دونه، ليس في محال القول حجة ولا في المسألة عنها جواب.

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى استاذى
...مقالة عظيمة كل فقرة فيها شعاع فكرى داخل مغارة جحا
الإنسان كائن جميل ورائع-... وايضا كائن مسكين و ضعيف امام كون هائل فى قوته وقسوته وامكانياته التى يصعب السيطرة عليها وعاش يقاسى من جحيم الحيرة والياس وقلة الحيلة وتقرع من صفعات الكون من رياح وامطار وامواج وظلام الليل وحرارة شمس النهار..فقدم لهم القرابين من نبات وحيوان بدون نتيجة فقدم لهم قرابين من البنى ادمين بدون فايدة..فاستنتج ان هناك قوى كبيرة لامحدودة فوق الكون تتحكم فى كل هذه القوى الكونية وحل مشكلة حيرتة واطمئن والقى عليه كل شئ يحدث له ولقى ايضا ذاته ووجوده فى هذا الاله..وارتاح من تقديم قرابين متعددة لعدة الهه واختصرها فى اله واحد (كبر دماغه) ولكن سيطرة واطماع شخصيات التاريخ الدينى شوهت فكرته البريئه للاله..

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى مداخلتك بعنوان -اعرف أولا- تصورت انك سترسل معرفة تفسر الإشكاليات التى طرحتها ولكنك صدرت لنا شكل تقريرى عن الله لم أنفيها بل تعاملت معها فى تأملاتى كطرف وواجهتها بتناقضها الداخلى-إذن أنت لم تفعل شئ فى مواجهة ماطرحته
تقول أننى أخوض فى ذات الله لذا فليس لديك ما تقدمه لأنك تجهل ذاته-يا عزيزى انا ذكرت انكم تجهلون ماهية وذات وكينونة الله ولم اتعرض لهذه الجزئية بل تعرضت لما هو معلوم عنه-وعندما اتناول ما هو معلوم عنه فهو من رؤيتكم أنتم وليس من إستنتاجى ولكن أمام هذه المعرفة التى لديكم والتى ترددوها ليل نهار فأنا اواجهها بمعرفة أخرى لديكم أيضا وأظهر التناقض المنطقى أو اطرح هذه المعرفة أمام العقل والمنطق والعلم واظهر مدى هوانها
أنا لا افترض اشياء على الله بل اعرض ما يقال عنه فحتى تأملى فى مقولة -الله حى- فهمتها غلط فأنا لم أقل أنه ميت ولكن قلت حالة لا يمكن أن تقول عنها حياة وذكرت فلتبحثوا عن تعريف آخر
عليك بقراءة تأملاتى واحدة واحدة وستراها اننى اتعامل بمعرفتك عنه ومايردد عن الله وابين تناقض ولست معنيا بقضية ذاته وماهيته
أنت لم تقدم شئ منطقى تطرحه سوى اتهامك بعدم معرفتى إذن فلتمنحنا المعرفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى صلاح الساير
تأملى الخاص بفكرة الله محبة جاء نقدا لمفهوم المسيحية للإله .. وأعلم أن المسيحية تفردت بهذه الرؤية بينما لم تقترب اليهودية والإسلام من هذه الصفة
ولكن هناك شئ غريب يا عزيزى والذى يدل على أننا نمنح الله صفاتنا ورؤيتنا فلو طرحت مقولة -الله محبة -على أى مسلم أو يهودى وقلت له ان الله المحبة الكلية وهى فى ذاته لوافقك على مقولتك تلك بالرغم أن التوراة والقرآن لم يتعاطيا مع فكرة الله محبة بل ظهر الله فيهما منتقما غاضبا ناقما لاعنا
اليهودى والمسلم سيستعير أن الله محبة لأنه يرى بأنها صفة رائعة فهو لا يستطيع أن يقول بأن الله كاره وشرير بل سيجد صورة المحبة فى الإله صورة عظيمة تليق به وترفع من شأنه .
شئ طريف لاحظته فى الدعاة المسلمين الشباب أمثال عمرو خالد وما شابهه فى خطابهم ستجد نفسك أمام مبشرين مسيحيين بالفعل ولكن بحلة إسلامية فقد نهجوا نفس منهج وكلام المبشرين المسيحيين فى أقوالهم وخطابهم بالإلحاح بأن -الله يحبك يا أخى- .. بالطبع هذه صورة طيبة وأكثر رقة من الله المطالب بدق الأعناق ولكن أرجع لتأملى وأقول هل صيغة الله محبة متماسكة أم تدل على أنها منتوج بشرى !
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الواقع لم أفكر من قبل بالأسئلة الني طرحتها ورغم أنها مقنعة جداًُ وتحث علىالتفكير فإن المؤمن يصعب عليه أن يغير من طريقة تفكيره أنا كنت ذات يوم أدافع عن ديني بعصبية وحماوة قلب وكان يزعجني جداً ان ينتقد أحداً طريقة حيات المؤمن الظروف التي حولي وقرأتي بعض الكتب جعلني أراجع نفسي في أمور كثيرة أكثر سؤال عجبني هو ما غاية الانسان ما غاية الله بعد القيامة ، انتهى كل شيء كأنها مسرحية بدأت ونزلوا الستارة . كلامك مقنع ومتشكرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا
انا أعتقد بحرية إى إنسان فى الإيمان بأى فكرة حتى ولوكانت عبثية تافهة فطالما هو يجد سلامه الداخلى فى هذه الفكرة فمن حقه هذا ولا يجب ان ينازعه عليه احد بل يجب توفير المناخ الذى يتيح له ممارسة أفكاره
قد تندهشين من مقولتى السابقة على إعتبار ان معظم كتاباتى تخوض فى فكرة الإله والمعتقدات والخرافات وهنا لابد أن أوضح شيئا بأننى أكتب لمن يهمه الأمر ومن هو على إستعداد نفسى أن يجلس ويطرح إيمانه ويتلقى عليه النقد
بقدر إيمانى بحرية التفكير والإعتقاد إلا أن هناك مشكلة ذات أهمية فمن يؤمن بالغيبيات والخرافات فهذا شأنه ولكن هو لا يعيش العالم فى صومعته بمعنى أن فكره وإيمانه يطرحه على الآخرين ويؤثر فيهم فهو يرضع أطفاله تراثه الدينى ويمرر منهج اخلاقى وسلوكى يراه رائعا فهنا هو لم يكتفى بحرية إيمانه ولكن مارس دور مؤثر على من حوله
بالطبع سنقول هنا ايضا من حق اى إنسان أن يروج لفكره ومعتقداته ولا خلاف على ذلك ولكن من حق الجميع أن يبشر بأفكاره ويعلنها ويروج عنها وعلي الجميع ان يفتح كل ملفاته ولا يمارس دور إقصائى لأى فكرة كما عليه الا يهيمن بفكرته والبقاء سيكون للأصلح

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى احمد عليان
أستطيع تلمس شخصيتك الجميلة فأنت إنسان تحلم بغد أفضل للإنسانية ولا تريد أن تدخل فى مشاحنات تراها ليست بذات أهمية فلا تريد أن تفتح أبواب وعداوات فى سبيل تحقيق حلمك
بالنسبة لسؤالك حول اهمية طرح هذه الإشكاليات فأنت ترى النضال من أجل تحقيق الشعار فأقول لك مبدئيا أن هذا منحى للفكر ولن تتحول الدنيا كلها فى الحديث فى قضية واحدة
ولكنى أرى أن هناك علاقة جدلية قوية وأتلمسها وأرى أهميتها القصوى لذلك يكون نضالى من أجل تحقيق الشعار من هذا المنحى-فلن تستطيع عزيزى أحمد أن تقيم منظومة فكرية دون أن تزيح هيمنة المنظومة القديمة-لن تبنى بناء جيد على أساس خاوى وهش فلن يتحقق له الصمود وهذا بالفعل سبب إخفاق كل المحاولات الحداثية فى منطقتنا العربية
الفكر الدينى يخلق منهجية فاسدة للتعاطى مع الواقع ويمكنك تلمس هذا فى مجمل المقالات الدائرة فى الحوار وهذه المنهجية ترسخ من قيم وسلوكيات ومفاهيم محددة ليصبح الوصول للشعار هو المستحيل بعينه كما أن التقدم لن يحدث فى ظل الحجب بل بطرح كل الأفكار للنقد بدون خوف أو وجل-الحداثة لن تتم من خلال عقول مقولبة منبطحة متشرنقة بل بالحرية وتحطيم التابوهات

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية .... في آخر تعقيبي رقم20 قلت انها الفلسفة..
و ها هي اعتراضات بعض الاخوة تثيت شيئا مما قصدته و لتوضيح المسألة أقول أن كلام السيد سامي لبيب -فلسفة مكيفة- و كلام السيد شاهر الشرقاوي -فلسفة مكيفة- في جوابهما عن السؤال ؛ هل الله موجود ؟ حيث أجاب الأول بالنفي ، و أجاب الثاني بالاثبات . كل حسب جملة من العوامل الخاصة التي لا تحظى الا باجماع محدود مهما كان عدد المؤيدين أو المعارضين ..و هذه اشكالية قديمة تناولها الفكر البشري مع بزوغ فجر الحضارة الى أن ظهرت الفلسفة .. الفلسفة المتعالية عن التكييف .. لكن قصور قدرات الانسان و استعجال الاجابة المريحة تجعل الكثير منا يكيف فلسفته بما لا يضمن بقاءه متفلسفا .
.ثم هنالك موقف ثالث وسط بين الايمان و الالحاد هو مذهب اللاأدرية الذي يجيب عن السؤال ب -لاأدري - أي عدم المجازفة باجابة تثبت قطعا او تنفي قطعا مع أمكانية الالتزام بطقوس دين المجتمع من غير بحث عن التاسيس العقلاني لاصل الاعتقاد ..
و وفق هذا التصنيف أرى تعذر الاتفاق بين سامي و شاهر عند الاصرار على تأكيد صدق أحدهما و كذب المعارض لان موقف احدهما يقصى تماما موقف الثاني..
.يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ اللبيب سامي لبيب : أفضل ما استوقفني في مقالكم الرائع ، غضب الله ...!!؟ و أقر عندما كنا أيام قلة العقل بلشة أي ورطة ، و نحن نرردد عندما كنا نزعل من تصًرف أحد ونقول : غضب الله عليك.... أو عندما نلاحظ على أحد تصرفات غير حسنة ، و نقول : يعمل أعمال تغضب وجه الله....ً؟ ياسلام على وجه الله المفترض..!؟ راحت الايام و جاءت الايام و بيًن لنا اللبيب أنه لايجوز أن يغضب مرتين و يعيد المشهد .... طمنتنا أستاذي و أقتنعنا أن جميع دواعينا ذهبت مع الريح ، من عنوان رواية ذهب مع الريح وفلمها الرائع....اذا النتيجة ، جميع الدعاوي و الأدعيه ، ذهبت هبأً منثورا حيث لا يوجد مستجيب....!؟ تحياتي لكم مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تابع
و على ضوء ما سبق أدعو راجيا من الأخ شاهر و الأخ سامي الاستمرار في البحث و النقاش الفلسفي ذي المردود المعرفي و الأخلاقي و الانساني من وجهة نظر الدين أو من وجهة نظر الالحاد ، و تحاشي ما هو خارج المفاهيم المشتركة بين عامة الناس أو التي نطمح الى أن تشمل عامة الناس بحكم اشتراكنا معهم في وجود نريده ان يكون أفضل مما هو عليه الآن.
دام الجميع بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحييك ثانية الأخ سامي، و أشكرك على الرد الدقيق عن تعليقي رقم20 .
و اشير الى أن تعليقي رقم45 قد كتب قبل قراءة ردك المذكور و ذلك بعد اطلاعي على تعاليق معارضة خصوصا تعاليق الأخ شاهر المعروف بموقفه المدافع عن فكرة الايمان..فوددت التدخل بالحديث عن الفلسفة كحب للحقيقة و استهافها بأقصى ما يمكن من الحذر و التريث ..و اذا استقر الواحد منا على فكرة مقنعة له بكفاية تامة ، فالموضوعية تقتضي الاعتراف بوجود من لا تقنعهم فكرتنا . و بالتالي يبقى طلب الحقيقة المقنعة للجميع ممكنا في مجالات مهمة كثيرة ، و قد يكون متعذرا في مجالات أخرى أقل قيمة في مواجهة تحديات عصر لا يرحم المنهمكين في الخصام العقائدي أو العرقي أو القبلي كما هو مزدهر في ثقافتنا.
و أكرر.. أننا لا نبدع علمانية بناءة عملية فهي موجودة عند جيراننا الذين استطاعوا انتاج ثقافة التعايش الفكري و القيمي من غير الحد من حرية التفكير و التعبير ..هذا ما يدفعني الى انتهاج وسطية نقدية أرجو أن تتقبلها مع الأخ شاهر وتستمران في افادتنا بما يخدم تنوير ثقافة المجتمع..
دام الجميع بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحييك ثانية الأخ سامي، و أشكرك على الرد الدقيق عن تعليقي رقم20 .
و اشير الى أن تعليقي رقم45 قد كتب قبل قراءة ردك المذكور و ذلك بعد اطلاعي على تعاليق معارضة خصوصا تعاليق الأخ شاهر المعروف بموقفه المدافع عن فكرة الايمان..فوددت التدخل بالحديث عن الفلسفة كحب للحقيقة و استهافها بأقصى ما يمكن من الحذر و التريث ..و اذا استقر الواحد منا على فكرة مقنعة له بكفاية تامة ، فالموضوعية تقتضي الاعتراف بوجود من لا تقنعهم فكرتنا . و بالتالي يبقى طلب الحقيقة المقنعة للجميع ممكنا في مجالات مهمة كثيرة ، و قد يكون متعذرا في مجالات أخرى أقل قيمة في مواجهة تحديات عصر لا يرحم المنهمكين في الخصام العقائدي أو العرقي أو القبلي كما هو مزدهر في ثقافتنا.
و أكرر.. أننا لا نبدع علمانية بناءة عملية فهي موجودة عند جيراننا الذين استطاعوا انتاج ثقافة التعايش الفكري و القيمي من غير الحد من حرية التفكير و التعبير ..هذا ما يدفعني الى انتهاج وسطية نقدية أرجو أن تتقبلها مع الأخ شاهر وتستمران في افادتنا بما يخدم تنوير ثقافة المجتمع..
دام الجميع بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى salam
ذكرت فى مقدمة تعليقك عبارة أن المؤمن كالمدمن للمخدرات وأرى هذا التشخيص دقيق-هو بالفعل ليست له تقارب مع مقول -الدين أفيون الشعوب - فهى معنية بالأثر التدميرى للدين فى حياة المجتمعات ولكن مقولتك تعنى الفرد المؤمن ومدى تجاوبه مع الأفكار المثارة حول إيمانه
من خلال خبرة ما كونتها فى التعاطى مع أصحاب الفكر الدينى فإن الكتابات التى تتناول نقد الإيمان تجد أشكال مختلفة فى التعامل معها-فهناك طائفة عريضة لن ترتاد هذه الأماكن من أساسه-وهناك فئة ستتعامل مع النقد برفضه عند قراءة عدة أسطر-وهناك فئة سيكون رد فعلها الإرتباك وتحاول تجاوز هذا بالسب واللعن-وهناك فئة سترتبك ولكن ستحاول أن تدفعك فى النقاط التى جعلتها تؤمن لتجد سؤال من خلقك وهل معقول ان العالم ليس هناك من ينظمه بالرغم ان الموضوع المثار خارج هذا السياق
نعم من الصعب ان تغير مقالة من فكر إنسان من جذوره ولكنها ستلقى حجر فى برك المياه الآسنة
انا اعتقد بأن هناك فصيل من الناس مهيأ لأن يزيح احجاره وهذا جاء من تركيبة شخصية معينة ومن تراكم تناقضات داخلية فيجعله يرتاد اماكن تثار فيها قلقه وهناك مؤمنين يدافعون عن قلقهم بالدفاع!
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى salam
ذكرت فى مقدمة تعليقك عبارة أن المؤمن كالمدمن للمخدرات وأرى هذا التشخيص دقيق-هو بالفعل ليست له تقارب مع مقول -الدين أفيون الشعوب - فهى معنية بالأثر التدميرى للدين فى حياة المجتمعات ولكن مقولتك تعنى الفرد المؤمن ومدى تجاوبه مع الأفكار المثارة حول إيمانه
من خلال خبرة ما كونتها فى التعاطى مع أصحاب الفكر الدينى فإن الكتابات التى تتناول نقد الإيمان تجد أشكال مختلفة فى التعامل معها-فهناك طائفة عريضة لن ترتاد هذه الأماكن من أساسه-وهناك فئة ستتعامل مع النقد برفضه عند قراءة عدة أسطر-وهناك فئة سيكون رد فعلها الإرتباك وتحاول تجاوز هذا بالسب واللعن-وهناك فئة سترتبك ولكن ستحاول أن تدفعك فى النقاط التى جعلتها تؤمن لتجد سؤال من خلقك وهل معقول ان العالم ليس هناك من ينظمه بالرغم ان الموضوع المثار خارج هذا السياق
نعم من الصعب ان تغير مقالة من فكر إنسان من جذوره ولكنها ستلقى حجر فى برك المياه الآسنة
انا اعتقد بأن هناك فصيل من الناس مهيأ لأن يزيح احجاره وهذا جاء من تركيبة شخصية معينة ومن تراكم تناقضات داخلية فيجعله يرتاد اماكن تثار فيها قلقه وهناك مؤمنين يدافعون عن قلقهم بالدفاع!
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تسألنى رأيى عن الخمس مداخلات المنسوخة من خطبة - اخلاص التوحيد- للأمام على بن ابى طالب التى قدمتها عزيزى حسن فأقول لك أنها لم تحل أى إشكالية من الإشكاليات المطروحة-ولى ملاحظتان
الأولى أن هذا الخطاب هو شكل تقريرى- أى أنه يقرر أشياء فى الله ويطرحها دون أن يقدم حجة عليها ثم يبنى بعد ذلك عليها تقرير أخر وهذا ينتفى مع المنطق
الملاحظة الثانية أوجهها إليك ففى تأملاتى وأسئلتى لم أنفى كل الصفات والتركيبات والتوصيفات لله بل تعاملت مع ما يتم ترديده عن الله الكامل والعارف والعادل الخ ,, ثم وضعت هذه الصفات أمام بعض وتعاملت بالعقل والمنطق لأظهر التناقض.. فأنتم تقولون أن الله طلب العبادة من الإنسان وهذا ينال من كماله الذى تصفون به الله فأظهرت هذه الصورة وفى موضع آخر تقولون ان الله غنى وكامل وفى غير حاجة للعبادة فهنا الإشكالية لو إعتبرناه كامل وغنى فى غيرحاجة فقد إكتمل ولكن تصبح ماخلقت الإنس والجن إلا ليعبدون آية خاطئة تنال منه-وإذا إعتمدنا الآية فهو قد وقع تحت الحاجة والغاية
ستجد كل تأملاتى من خلال ما تقررونه عن الله بقدراته وصفاته من جهة وصفات أخرى من جهة- وللعقل والمنطق ان يبرز التناقض
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى حفيدة إخناتون
نعم الإنسان البدئى كائن بسيط ومسكين كما وصفتيه-ولكنه كائن نفعى برجماتى أيضا وهو لا ينفرد بهذه الصفة بل كل البشرية صاحبة رؤية نفعية-هو عانى من قسوة الطبيعة فهداه فكره أن هناك قوى شاخصة فى الطبيعة تمارس قسوتها عليه فظهرت برجماتيته فى محاولة التودد لها وتصور أنه بتقديم القرابين سترضى وتعزف عن إيذاءه لتظهر الطقوس
الإنسان المعاصر يمارس نفس هذه العملية البرجماتية فيقدم القرابين أيضا وإن تغير شكل القرابين لتصبح صلوات وزكاة وطقوس متعددة
توحيد الإله ليس من أجل فكرة إقتصادية ولكن كمشروع للدولة المركزية لذلك عرفت مصر القديمة هذا الأمر وتبعتها اليهودية والإسلام كتوحيد للجماعات والقبائل والولاءات فى كيان واحد فهكذا كانت الهوية الإجتماعية حينها فى الانتماء لإله .
الإنسان إتجه للآلهة لشعوره بالألم فقط لذا حاول ان يتودد لها على أمل أن تترفق به وإذا كان الإنسان القديم عانى من الطبيعة فى جبروتها فالإنسان المعاصر ألمه فى الموت ورغبته فى تجاوزه
هل تتوقعى يا عزيزتى لو جاءت رسالة من السماء بأن الموت هو النهاية ولا حياة فى عالم آخر-هل تتوقعى ان يبدد احد دقيقة من وقته فى عبادة

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى إسراء لبابيدي
اعجبنى تعليقك فى مصداقيته فأنتى قلتى ( الواقع لم أفكر من قبل بالأسئلة الني طرحتها ورغم أنها مقنعة جداًُ وتحث على التفكير )
بالطبع يسعدنى أن تكون تأملاتى مقنعة ولكن يسعدنى أكثر مقولتك أنها تحث على التفكير فأنا لا يهمنى بالدرجة الأولى أن يتبنى أحد خواطرى ولكن يهمنى أن نخرج من هذه الحالة التى تعترينا فى غلق منافذ العقل والتفكير والتقوقع داخل مجموعة من الأفكار لا نريد أن نعرضها لضوء الشمس خوفا من أن تتهاوى وتظهر هشاشتها .
يكون الهدف الأكبر أن تصبح كل الأفكار على مذبح النقد بدون أى حصانة أو خوف .. أن نمارس النقد بغية أن نفكر ونصل إلى الأفكار والرؤى الصحيحة .. أن نضع الحصان أمام العربة وليس العربة أمام الحصان
مشكلتنا أننا نخاف من الافكار ومفلسين فى ذات الوقت فتجدى ظاهرة عامة هو التشنج فى مواجهة نقد الأفكار والتراث لتبدأ بالحمية إلى اللعن والسب
الطريق للتقدم كما قلتى عزيزتى أن تحثنا الأفكار على التفكير وليس هناك أى مشكلة فى أين تكون المرسى
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى آمال
أسعد بتعليقاتك دوما ففيها حيوية وتستدعى مخزون الذكريات وحصاد التأملات ..فهاهو مشهد الإله الغاضب قد إستوقفك كما إستوقفنى فى طفولتى مشهد الرب الغاضب والثائر والمنتقم لأتذكر مقولة أمى عندما كنت أشط فى شقاوتى بأن ربنا هيزعل منى .. فأتخيله فى الغيوم وأجد وجه شيخ كبير بلحية بيضاء وقد ظهرت ملامح الغضب على وجهه فتعقد حاجبيه وجحظت عيناه ! .
أنا اعتز بقدرتى الرائعة على التخيل ورسم الصور فى ذهنى فلم أكن أسمع أى قصة إلا ورسمتها فى خيالى فلم تكن القصص تمر كخبر بل كأشخاص ذات ملامح فلا أجد حرج فى رسم الله والملائكة والشياطين .. ولكن العقل المتمنطق يصطدم بالصور والمعانى المرسومة سواء فى الميثولوجيا أو فى دماغى عن معطيات تصف الله بالعظمة واللامحدودية ومالك هذا الكون الرهيب لأسأل هنا لماذا لله يغضب ويثور وينتقم هل هناك قوى متكافئة حتى ينفعل هكذا .. نحن نخلق آلهتنا بأيدينا ونستطيع أن نرسمها ونحرك المشاهد ونرتب السيناريوهات بشكل فنى وإبداعى رائع ولكن المصيبة أن هناك من إعتبر خيالات القدماء وخيالاتى واقعا ووجودا .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعليقي يتخطى 1000 حرف, موجود بتعليقات الفيسبوك.
وشكراً.

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قال ابو بكر الصديق عندما سئل كيف عرفت ربك :عرفت ربي بربي ولول ربي ماعرفت ربي فالعجز عن الادراك ادراك والبحث في ذات الله اشراك

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---