أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - نصف آدم ونصف حواء ...؟














المزيد.....

نصف آدم ونصف حواء ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 07:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تساءل الكاتب السيد جهاد علاونة في مقال منشور له في الحوار وبعنوان آدم له زوج واحد ولذريته أربع .. وبدوري أتساءل أيضاً ..؟ من ان الله خلق آدم مع حواء واحدة لاغير وليست أربع أوتسع او ستة عشر أو إلى ما لنهاية ، ثم تأتي الأسطورة بزخمها التعبوي بنهاية تعيسة بطردهما آدم وحواء بسبب قضم تفاحة واحدة ، نعم من يملك مليارات المليارات من التفاح يطرد أو ل زوجين خلقهما من الجنة إلى الأرض التعيسة وبعقوبة سماوية بعيدة عن العدالة ، ويتبعهما إبليس الذي لم يكن يدع حواء العارية تغيب عن ناظريه وهو ينظر اليها بشبق لا يضاهى ثم يبدأ مسلسل زواج الأبناء كل بشقيقة واحدة وإنجاب الطبقة الأولى من أبناء الحرام وليتزوج أبناء الطبقة الثانية بذات الطريقة ليستمر إنجاب أبناء الحرام ، وبعد ملايين ألأعوام وآخر الأديان يفتح الباب على مصراعية بمثنى وثلاث ورباع ... ثم يكمل وما ملكت إيمانهما .. أي العدد غير محدد وكان لعدد من الخلفاء من مُلك الإيمان ما يزيد على أيام السنة ..وأنتقل بكم إلى جزء من مقال السيد علاونة المذكور : أ جيبوني يا شيوخ الاسلام على هذا السؤال:كيف الله يخلق لآدم زوج واحد ولذريته أربع؟ويتابع
ونحن أيضا لو نوجه لأنفسنا أسئلة طفولية بريئة لاكتشفنا أننا مخدوعون في هذا العالم الذي يلتف من حولنا ومتناقض جدا ومريض جدا ومفصوم عقليا, فليس من المعقول أن نتحدث عن قصة خلق حواء لآدم كزوجة خلقها الله له في الوقت الذي كان بإمكان الرب أن يخلق له زوجتين وثلاث وأربع زوجات إن أراد أن يشرّع لنا ذلك فهو وحده القادر على كل شيء, وكيف يحدث معنا أنا وأنتم عكس قصة الخلق بحيث في رواية قصة الخلق امرأة واحدة ولنا أنا وأنتم أي لذريته وأبناءه أربع نساء؟؟؟!!!وبنفس الوقت نجمع بين زوجتين وثلاث زوجات وأربع زوجات في نفس الشقة؟!!
وعندي دليل علمي كبير بأن الإسلام دينا سماويا متناقضا يخلق لآدم زوجة واحدة ويشرع لنا محمد أربع زوجات.فكيف ستدخل هذه إلى مخي وعقلي ؟!!!, كيف مثلا يتحدث عن قصة الخلق حين خلق الله لآدم امرأة يقضي معها أحلى الأوقات السعيدة وهو مؤمن بها وبحبها وبعد كذا مليون سنة يأتي لنا محمد بشريعة بدوية يقول فيها بأن ألله خلق لآدم أبونا زوجة واحدة وشرع لنبّيه 16 أو 11 وباقي المسلمين سمح لهم بأربع؟!! ألم يكن الأولى بأن يجعل الرب لآدم أربع زوجات؟.
أنا أريد أن أفهم..أنا قرأت قصة الخلق في الملحمة البابلية (عندما في الأعالي- الإينوما عليش-الإينوما إليش-) وفهمت مغزاها ورموزها إلا قصة الخلق القرآنية فهي ليلا ونهارا تؤلم لي رأسي من كثرة التفكير فيها , فعلى حسب علمي الذي تعلمته من شيوخ الإسلام بأن كل شيء نزل في القرآن مفصلا وعادلا ومتسامحا وبنفس الوقت يخلق الرب لآدم امرأة تسليه بعض الوقت في الجنة فيستريح معها هنا وهناك, والله القادر على كل شيء خلق لأدم زوجة واحدة وكان بإمكانه أن يخلق له زوجة ثانية أو رابعة أو عاشرة , ولكن الله اكتفى لآدم بزوجة واحدة حتى جاء الإسلام وأحل للمسلمين بأن يتزوجوا ثانية وثالثة ورابعة وعلى فكرة هذا التشريع تشريع بدوي إذ كانوا البدو يغيرون على بعضهم ويسبوا نساء بعض لذلك كانت الشريعة متطابقة مع نظام الغزو ومن هنا جاء الإسلام بكل تشريعاته.( تم)
وإني أرى أن العالم الثالث هو بيت القصيد من التكاثر السكاني العشوائي .. وعليه يجب على الفرد من الذكور أن يكتفي بنصف امرأة بل وزيادة عليه و يشكل كارثة اقتصادية بإيمانه الأعمى بوصية ، تناكحوا تكاثروا أباهي بكم الأمم ، وعلى رأس المؤمنين بهذا القول الشعوب العربية من محيطها إلى خليجها ومعظمهم دون خط الفقر والإنتاج في كل شيء دون خط الصفر حتى رغيف خبزهم بل ويستوردون القمح مع توفر الأراضي الخصبة والمياه الكافية ، وكذلك حليب الأطفال وهم يملكون الملايين من قطعان المواشي ، ومع ذلك يستوردونه من بلاد الكفر..؟ وفي إحصائية دولية ثبت في عام 2002 ان ميزانية إسبانيا لوحدها في ذلك العام تزيد على ميزانية الدول العربية بما فيها دول الخليج ، وفي ذلك العام ترجمت اسبانيا من الكتب أكثر مما ترجمه العرب في 1400 عام ,, ولكن شعوبنا العربية المجيدة المؤمنه أنتجت جيوشاً جرارة من النسل العربي الخصب والفقير في كل شيء وتصور يا رعاك الله أن نسبة الأمية في مصر لوحدها أكثر من 40بالـ % ، والآن ياسيد علاونة ، وفي البداية إمرأة واحدة كثيرة جداً على آدم العربي ، والذي لايعرف سبيلاً في الحياة ، وبعد الممات سوى شعار تناكحوا تكاثروا والبقية عندك ، وأنا أيضاً لست بريئاً ومن زوجة واحدة خلفت نصف دزينة ، إنني نادم ، ولكن هيهات أن ينفع الندم ، والعالم المتحضر في كل ثانية يتقدم إلى الأمام ونحن نتراجع إلى الدون إلا في التكاثر والإنجاب ولا حسد ، ونستاهل جائزة نوبل بجدارة ، وأقترح أن يتراجع الخالق عن قراره ، ويعيد الطبعة الأولى إلى نصف رجل ونصف امرأة لعلّ وعسى ...؟ ، وأخيراً يا صاحبي : هل رأى الحب سُكارى مثلنا ، ورحم الله أم كلثوم .. ؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنة بلا جنس ...؟
- قيود الحرية ...؟
- الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟
- الحرية والنقاب ...؟
- الأديان ما بين العقل والعاطفة .. ؟
- المرثية الثالثة
- أولاً وأخيراً لاحل إلا بتطبيق العلمانية ...؟
- المراثي 2
- المراثي...؟
- محافظ قنا والضحية فكتور والأب يفترس ابنته واسلم تسلم ... !؟
- هل يمكننا أن نتجاوز ديمقراطيتنا الشرقية ..؟
- المحارق ...؟
- اغتصاب جماعي علني لفتاة وتحت أنظار السلطة في دولة مسلمة ..؟
- الكفرة والملحدون يغيثون الإنسان والإنسانية والمؤمنون يتفرجون ...
- الكاتب عمر الحمود وكابوس الماء ..؟
- هل سيصل العرب بر الأمان بنجاح ثوراتهم العصرية ..؟
- لم نزل عاطفيين وبعيدين عن التفكير المادي العقلاني ...؟
- انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟
- حضارة العقل وجهالة النقل ...؟
- لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - نصف آدم ونصف حواء ...؟