أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - - ستنتَصر الحُرِية - 1 . مهرجان ديار بكر














المزيد.....


- ستنتَصر الحُرِية - 1 . مهرجان ديار بكر


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت هذا الشعار أعلاه ، إنطلقَ [ مُنتدى ميزوبوتاميا " ما بينَ النهرَين " الإجتماعي ] في مدينة آمَد " دياربَكِر " عاصمة كردستان تركيا ، يوم الأربعاء 21/9/2011 ولغاية 25/9 . كانتْ هذه الفعالية الكبيرة بِرعاية [ بلدية السور ] إحدى البلديات الأربعة التي تتكون منها دياربكر .. حيثُ وُجِهتْ الدعوات الى منظمات المجتمع المدني والنُشطاء والشخصيات ، من العراق وايران وسوريا ولبنان وفلسطين واوروبا وأمريكا اللاتينية .. أدناه بعض الملاحظات العامة عن المنتدى :
- من المعلوم ان حزب السلام والديمقراطية ، يُسيطر على بلديات ديار بكر الأربعة ، حيث فاز في الانتخابات الاخيرة التي جرتْ ، بأغلبية كبيرة .. ولم يتمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ أكثر من عشرة سنين ، من الحصول على شئ يُذكر ، رغم الوسائل الخبيثة التي إنتهجها . علماً ان آلية الإدارة في تركيا هي على الشكل الآتي : الوالي او المُحافظ يُعّيَن مِنْ قِبَل الحكومة المركزية في أنقرة .. وهو هنا بطبيعة الحال ، مُوالي لأردوغان والحزب الحاكم .. وان قطاعات التربية والتعليم والصحة ودوائر وزارة العدل من سجون وغيرها وأجهزة الشرطة والأمن والجيش ، كُلها خاضعة للحكومة المركزية حصراً ... أما البلدية فتقوم بالمهام الاخرى مثل الخدمات والنشاطات الثقافية والاجتماعية وتنظيم وإدارة المجتمع ... الخ . من الناحية الرسمية ، الحكومة تقول ان عدد نفوس دياربكر حوالي " 800 " ألف نسمة ، في حين يؤكد " الشيخ مظهر أحد وجهاء المدينة " ، ان عددهم يربو على المليون ونصف المليون ! .. وذلك لأن حكومة أنقرة وتماشياً مع سياستها التمييزية ضد الكُرد ، تحاول تهميشهم ، لاسيما وان توزيع ميزانية الدولة على المُدن ، يعتمد على عدد النفوس .
- تجاوزَ عدد الحضور المدعوين الألف ، وشّكلَ كُرد العراق حوالي ثلثهم ، حيث ان عددهم بلغَ "323" ، كانتْ للسليمانية حصة الأسد ، تَلتْها أربيل ثم دهوك وكركوك . خمسة من العراقيين العرب حضروا من بغداد ومثلهم من الموصل . ومن المفارقات ان عدد القادمين من السليمانية إقترب من المئتَين ، في حين كُنّا نحن أهالي دهوك ، أقرب المحافظات الى دياربكر .. إثنا عشر شخصاً فقط !. من أبرز النشاطات في المهرجان المُنتدى ، كانتْ " خيمة حلبجة " التي كانتْ مجموعة من شباب حلبجة ، تُديرها وتشرف عليها ، بالشرح الوافي والمعلومات .. وكانتْ هنالك صورة بالأبيض والأسوَد في مدخل الخيمة ، لإمرأةٍ مهيبة بالزي الكُردي .. كانت قائمقام حلبجة في سنة 1909 !! .. نعم ، عدا التعريف بجريمة الابادة الجماعية التي توازي جريمتَي هيروشيما وناكازاكي .. فمن الضروري ايضاً ، معرفة انه كانتْ هنالك إمرأة كردية قبل أكثر من مئة سنة ، اسمها [ عادلة خان ]، تتبوأ أعلى منصب عثماني في تلك المنطقة !.
المهرجان عَكَس وجهاً اُمميا .. من خلال التنوع المُدهش للحضور ، فكان هنالك ممثلون ل : الأرجنتين ، ايطاليا ، اسبانيا ، السويد ، الولايات المتحدة الامريكية ، مصر ، ارمينيا ، اسرائيل ، ايران ، سوريا ، لبنان ، النرويج ، العراق ، المانيا ، بريطانيا ، اقليم الباسك ، كاتلونيا ، فلسطين ..الخ .
- كان الحضور الفلسطيني بارزاً ، بحضور السيد نائب رئيس بلدية رام الله ، مع شخصيات اُخرى ، وكذلك مُمثلي الحزب الشيوعي اللبناني . في ( بارك سومر ) الذي إحتضنَ الفعاليات الرئيسية للمنتدى المهرجان ، بارك سومر الكبير ، بحدائقه الواسعة وقاعاته واشجاره الوارفة وخِيمِه التي توزعت بإنتظام ، والمعارض الفوتوغرافية والفنية في الهواء الطلق ، والمنتوجات الفولكلورية والأطعمة الشعبية المطبوخة تواً أمامك .. هنا في بارك سومر الرائع ، كانتْ قاعة فلسطين تشهد ندوات يومية صباحية ومسائية ، وبِتقنية ترجمة فورية ممتازة الى اللغات العربية والانكليزية والاسبانية والتركية والكردية .. حول القضية الفلسطينية عموماً ، والنشاطات الاخيرة المتعلقة بإعلان دولة فلسطين ، ومواقف اردوغان من اسرائيل ، والعلاقات الفلسطينية الكردية على المستوى الرسمي والحزبي والشعبي .
- أكبر إنجاز لبلدية " السور " في ديار بكر وبالتعاون مع مؤسسة ميزوبوتاميا ، انها إستطاعتْ ، وللمرة الثالثة ،ان تُنّظم هذا المنتدى / المهرجان الكبير ، وتجمع هذا الكَم من الناس ، وبهذه النوعية .. وتُقّرب فيما بينهم من خلال النقاشات وتبادل الأفكار والتجارب والرؤى ، والغناء والموسيقى والرسم والفنون .
..................
في مقالٍ قادم ، سأحاول التطرق الى التفاصيل .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجحَ أردوغان وفشلنا نحنُ
- سطوة الإعلام
- الصدريون يشكرون المالكي .. على فشلهِ !
- اسرائيل والكرد وتركيا
- اليوم العالمي لمَحو الأُمية
- الإنسحاب الامريكي نهاية 2011
- المعضلة الكردية
- هروب أرهابيين من سجن الموصل
- بعض تكهنات شهر أيلول
- خواطر في ليلة العيد
- - شيخ مَحشي - !
- أمثالٌ عراقية
- تأجيلات
- لِنُقاطِع البضائع التركية والايرانية
- بعض جذور المأزق الكردي
- المعلومة
- الصَوم المُتقَطِع
- الموبايل
- إنتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان -1-
- الرأسمالية المُتوحشة


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا
- روبيو: ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الد ...
- واشنطن: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها في الأرا ...
- المغرب.. تفاصيل دقيقة حول الآليات والمواد والمساحيق التي تم ...
- الولايات المتحدة تخطط لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب -شحنات ...
- روبيو: عرض ترامب شراء غرينلاند -ليس مزحة-
- العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المتحطمة في واشنطن وإر ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - - ستنتَصر الحُرِية - 1 . مهرجان ديار بكر