أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة ..سامي لبيب.. الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم والإدعاء والعداء















المزيد.....



رد على مقالة ..سامي لبيب.. الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم والإدعاء والعداء


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 00:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




رد على مقالة ..سامي لبيب.. الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم والإدعاء والعداء


نرد لنكشف عرى الكاتب المسيحي المتدين سامي لبيب .. من تابع مقالته من بدايتها وجد إن الكاتب انتقد بعض النصوص اليهودية والمسيحية .. هذا يعني أراد تطبيق المقولة المعرفة .. كلمة حق يراد بها باطل .. والباطل وجدناه في عنوان المقالة ..الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم والإدعاء والعداء.. لقد اقسموا بالله جهد إيمانهم إن ألا يقول إلا الباطل .. ولوا قالوا الحق لاعوجت أفواههم

الكاتب ....


* حد الردة وحرية الفكر .
" من بدل دينه فاقتلوه "..هذا الحديث ورد على لسان نبي الإسلام معنيا ً بتأسيس شرع قتل المسلم إذا ترك دين الإسلام وأرتضى لنفسه أي معتقد أو فكر آخر .. ولا يأتى هذا الحديث منفردا ً بل نجد أحاديث أخرى وردت في السنة النبوية نذكر منها : " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ " (متفق عليه) -- وهذا حديث آخر لعائشة :" أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ أَوْ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ " أخرجه النسائي بإسناد حسن ومثله عن عثمان

رد على المسيحي .. سامي لبيب

القران.. هذه الآيات تتكلم عن المرتد.. نتابع لنرى هل هناك قتل للمرتد
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ }محمد25

الكاتب...

* الجزية و حق الإعتقاد .
" قَاتلوا الذينَ لا يُؤْمنُونَ بالله وَلاَ بالْيوَم الآخِر وَلاَ يُحَرمونَ مَا حَرمَ الله وِرَسُولهُ، وَلاَ يَدينونَ دَينَ الْحقَ مِنَ الذيَنَ أوتُوا الْكَتاب حتى يعطُواَ الجِزيَةَ عنْ يَدٍ وهُمْ صَاغِرونَ "
النص كما هو واضح يكرس العنصرية والتمايز على أرضية الاختلاف الديني .. كما يمارس دورا ً إرهابيا ً وقهرياًً جبريا ً على أهل الكتاب من يهود ونصارى , فإما الإيمان بالإسلام أو دفع الجزية ولا يخلو المشهد من الفجاجة والبشاعة فتحصيل الجزية لن يتم هكذا بل لابد من الوضع صاغرا ً ذليلا ً فهذا توصية الله .!! .. إذن الأمور لا تكتفى بفرض قيود وضغوط لتضييق الخناق على حرية الإنسان فى التمسك بمعتقداته بل تزداد الأمور إنتهاكا ً بممارسة سادية بشعة تتلذذ بالإذلال

رد على المسيحي .. سامي لبيب


بداية أحب إن أوضح مفهوم الجزية في الإسلام والأسباب التي أدت إلى استخدامها ...قبل إن ندخل في هذا البحث يجب تحدد تاريخ فرض الجزية والظروف التي ساعدت على فرضها وما هي الأبعاد الإقليمية والأمنية من ذلك .. فرض الإسلام الجزية على التواجد العسكري المسيحي الصليبي الروماني في الجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة العرب في معركة تبوك سنة تسعة للهجرة .. وبالتحديد على مركز التمويل المالي (الكنيسة).. .. ما يؤكد لنا إن الإسلام لم يفرض الجزية على آهل الكتاب في شبه جزيرة العرب الإحداث التالية .. فرض الإسلام الجلاء على بني النضير سنة ربعة للهجرة ولم يبقي منهم احد إلا من دخل فيه.. فرض الإسلام التشتيت على بني قريظة بعد غدرهم للمسلمين في سنة خمسة للهجرة.. ولم يبقي منهم احد هذا يعني إن الجزية عندما فرضت في سنة تسعه للهجرة.. لم يبقى من المشركين إلا خزاعة لان المسلمين ملزمون معهم باتفاقية صلح الحديبية إلى سنة 16 للهجرة .. ولو كانت هناك جزية مقابل الدين لما أمر الله أهل الكتاب بالجلاء والتشتيت ...إذن جميع الآراء التي قالت إن الجزية فرضت على عوام الناس من أهل الكتاب لحمايتهم بما يسمى( أهل الذمة )لا صحة له .... السؤال الذي يطرح نفسه .. هل الجزية فرضت مقابل دخول الإسلام.. إذا قلنا نعم لماذا لم يفرضها الله سبحانه على أهل الكتاب في بداية الدعوة مقابل عدم دخولهم في الإسلام أو لحمايتهم كما يقول البعض.. ولما كان توقيتها في معركة تبوك فقط .. هذا يعني إن جميع الآراء التي قالت إن الجزية مقابل عدم الدخول في الإسلام.. لا صحة لما قالوا.. طبعا لم يتوجه الجيش الإسلامي باتجاه التواجد الصليبي في الجزء الغربي من شبه جزيرة العرب إن لم يكن هناك تحشد عسكري يهدد امن المنطقة ....

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29}



أمر الله سبحانه بقتال أهل الكتاب ليس لأنهم قالوا عزيرا ابن الله أو قالوا المسيح ابن الله .. ولكن هناك مراجع دينية كالأحبار والرهبان كان لهم دور كبير في التحريض على قتال المسلمين الإطاحة بالذين قالوا لا الله إلا الله .. من أهم الأسباب التي دفعت بأهل الكتاب الإطاحة بالذين قالوا لا الله إلا الله . عقيدتهم الوثنية الفاسدة التي شرعت لهم السرقة والزنا والربا عن طريق فتوى دينيه سياسيه ماليه استغلت المحرمات في جمع الأموال من شعوب تحمل الدين والفساد في آن واحد .. فرض الإسلام الجزية على الكنيسة مركز التمويل للمالي للجيش الصليبي .. لان الكنيسة هي التي كانت تجمع أموال من أهل الكتاب باسم ابن الله لقتال الذين قالوا لا الله إلا الله .. } انتبه إلى ما فعله الأحبار والرهبان في كنز الأموال لدعم الجيش الصليبي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{

.. لكي تكون الصورة أكثر وضوحا لا بد من مثل معاصر يوضح مفهوم الجزية.. تجمع الدولة الدينية الشيعية في إيران الأموال من المقدسات التابعة لها لتمويل المشروع النووي .. عن طريق ما فرضته على أموال الشيعة ما يسمى بالخمس.. كما استغلت الفاسدين في جمع الأموال عن طريق زواج المتعة .. عندما رأت الولايات المتحدة الأمريكية هناك خطر يهدد مصالحها في المنطقة فرضت عقوبات اقتصاديه على إيران لإنهاك مشروعها النووي .. كذلك الإسلام عندما أحس هناك خطر يهدد المنطقة من جراء جمع الأموال عن طريق الفتوى الفاسدة فرض الجزية على الكنيسة لإنهاك التمويل العسكري للجيش الصليبي.. إذن الجزية..سياسة عسكريه واقتصاديه وأمنيه فرضها الإسلام على مركز التمويل المالي للكنيسة لحماية أمنه القومي ضد التواجد الصليبي في المنطقة .. وليس كما عرفها الكاتب عندما قال ..الجزية انما هي مبلغ من المال يدفعه القادر على القتال من أهل الذمة(مسيحيين ويهود) في بلاد المسلمين مقابل حمايتهم ويعفى من ذلك الكهول والنساء والأطفال والعجزة والمعاقين والذين يقاتلون في صفوف المسلمين



آيات الجزية..

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29} وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{30} اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31} يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{33} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{35}

********************************


الولاء والبراء والولاية .
معنى الولاء هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .. أما البراء فهو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
الولاء هو إبداء الحب والصفح والولاية للمؤمن فى العقيدة , والبراء هو إبداء الكراهية لغير المؤمن .. نعم المؤمن مُكلف فى تصدير الكراهية للأخر وإظهارها .!
لن يعنينا هنا تصدير مشاعر الكراهية والبغض والإذلال لغير المسلم بالرغم أن هذا إنتهاك صارخ وسلوك وممارسات عنصرية واضحة الملامح تفتح آفاق واسعة لممارسات بشعة ولكن سيعنينا إنتقاص الحقوق المادية لغير المسلم فى المجتمع الإسلامى .

آية " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } تُصدر تحذير شديد اللهجة من موالاة اليهود والنصارى بل تهدد المؤمنين بأشد الوعيد حال موالاتهم( ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) - وفى موضع آخر { بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا }{ ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا } (النساء 144). }
وتتأكد الآية السابقة بآية آل عمران "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم اللهُ نفسَه وإلى الله المصير (آل عمران 28).وهذا تهديد شديد اللهجة لموالاة الكافرين وموادتهم ، فينبغي للمسلم أن يكون شديد الحذر من أن يتخذ الكافر وليا ً فيصبح خاسرا ً ويستجلب على نفسه غضب الله وأليم عذابه .!!

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق .. (الممتحنة 1).
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118].
وفى تفسير القرطبيُّ وكأن النصوص تحتاج لتفسير : "نَهى الله المؤمنين بِهذه الآية أن يَتَّخِذوا من الكُفَّار واليهود وأهل الأهواء دُخلاءَ ووُلَجاء يُفاوضونهم في الآراء، ويُسندون إليهم أمورَهم"
إذن لا يحق لغير المسلم الولاية فى بلاده فهذا مرفوض فى الشرع الإسلامى لنجد أننا إمام إنتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان تُمارس فيه العنصرية بشكل فج فالحصول على الحقوق وفقا ً للهوية الدينية ولا مكان لحقوق متساوية أو كفاءة

رد على المسيحي .. سامي لبيب


تم الرد على المقطع أعلاه للمرة الرابعة يمكن للسادة القراء الاطلاع على المقالات التي تم الرد فيها ... اتبع ...هذا الرابط .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271002


المرأة فى الإسلام وحقوق الإنسان .
الحديث عن المرأة فى الإسلام ذو شجون فالأمور لا تكتفى بحريات وحقوق مهدرة كإنسانة بل تتعداها لكرامة منتهكة تنال منها فى إنتقاص واضح ومتعمد لتتسم بشكل من أشكال الإذلال الفج ...بالطبع لن يتحمل هذا البحث الإسترسال فى إنتهاك حقوق وحرية وكرامة المرأة نظرا لضخامة الملف لذا سنكتفى بإيجاز شديد بإلقاء الضوء على نقاط سريعة تتحمل البحث المستفيض لمن اراد .

رد على المسيحي.. سامي لبيب

لقد حصلت المرأة على كامل حقوقها في ضل الإسلام بعد إن رسم الله لها حياة حرة كريمه ..وان لم تشارك في حقها الدستوري والرئاسي ..فهي بعيده كل البعد عن النصب والاحتيال الديني باسم الله محبه.. لازالت المرأة عند المسيحية عند وأهل الكتاب تسلب عفتها وتستغل عواطفها وجسدها وضعفها باسم الله محبه ..
أعظم حرية حصلت عليها المرأة في صدر الإسلام .. حرية اختيار الدين .. بعد إن استُغلت باسم الله أبشع استغلال

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الممتحنة12


الكاتب....

العبودية فى الإسلام وحقوق الإنسان .
تنص المادة 4 : "لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما."
قد تكون هذه النقطة ليست بذات فاعلية كون العبودية قد إندثرت من المجتمع الإنسانى ولم يبقى لها حضور وتعاطى وتعاملات وكون الإسلام مارس العبودية فى الماضى على أوسع نطاق بل كان البنيان الإقتصادى والإجتماعى للدولة الإسلامية شأنه شأن كافة النظم الحاكمة فى ذلك الزمان , فهذا يُعتبر تاريخ لا يصح محاكمته إذا إكتفى بكونه تاريخ , ولكن الإسلام يرفض أن يكون تاريخ فهو منهجية صالحة لكل شرعها القران في مجال الإنساني

رد على المسيحي ...سامي لبيب

أنا متأكد من صاحب بالإنسانية لو يوم من الأيام سأله فقير لمساعدة ما ... ما..مد يده إلى جيبه.. مجرد بيع إنسانيات.. ولكن لو سألنا صاحب الإنسانية ماذا شرعت لنا لقال (عيش الإنسانية .. يعني مجرد إنسانيات على ورق ) إليكم القوانين التي شرعها القران والتي أرست دعائم الإنسانية ..
كفالة اليتيم
{وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }الإسراء34
{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ }الضحى9

القضاء على ملك اليمن عن طريق تعدد الزوجات
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3

المساواة بين العبد وسيده
{وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }النحل71


الكاتب....

* الحدود والقصاص وحقوق الإنسان .
العقوبات فى الإسلام تسمى بالحدود وتأخذ قوتها كقوانين حاكمة من الشريعة الإسلامية التى بدورها لا تتحمل ولا تقبل أى تعديل بها بحكم أنها شرع الله وإرادته الغير قابلة للتفاوض أو الإنتقاص أو التغيير والتبديل .
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "-ونلاحظ قوله : { كُتب } ِ بمعنى فُرض .. أى أننا أمام فرض واجب التنفيذ .

رد ....على المسيحي سامي لبيب

من الصعب على الكتب المسيحي استيعاب هذه الآية ..كان القصاص في القتلى غير عادل بسبب الفوارق الطبقية .. واضح من مفهوم الآية إن المجتمع يتكون من عبيد وأحرار .. هذا يعني هناك فارق طبقي .. كان القصاص عند الأحرار يفوق القصاص عند العبيد .. حيث عندما يقتل احد الأحرار يقتل مقابله اثنين أو ثلاثة من العبيد.. وكذلك العبيد هذا يعني هناك إفراد من كلا الطبقتين مهددين بالقتل لا علاقة لهم بالجريمة .. لذلك حدد الله القصاص واحد بواحد من كل طبقه .. وعلى شرط أن يكون القصاص من القاتل فقط.. لرفع القتل عن لمن ليس ذنب فيه

الكاتب....


إذا كان الموقف من القاتل هو قطع رقبته بحد السيف فالموقف من السارق جاء بقطع اليد -" و السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله و الله عزيز حكيم" --أما الموقف من الزانى والزانية فهو الرجم العنيف حتى الموت أو الجلد -" الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم " ..وقول عمر في حديثه الصحيح المشهور : " فكان مما أنزل إليه آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها
رد...

لا يوجد شيخ ولا شيخه الآيات واضحة .. في القصاص من الزنا
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{1} الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ{2}


رد على مقالة ..سامي لبيب.. الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم والإدعاء والعداء


نرد لنكشف عرى الكاتب المسيحي المتدين سامي لبيب .. من تابع مقالته من بدايتها وجد إن الكاتب انتقد بعض النصوص اليهودية والمسيحية .. هذا يعني أراد تطبيق المقولة المعرفة .. كلمة حق يراد بها باطل .. والباطل وجدناه في عنوان المقالة ..الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم والإدعاء والعداء.. لقد اقسموا بالله جهد إيمانهم إن ألا يقول إلا الباطل .. ولوا قالوا الحق لاعوجت أفواههم

الكاتب ....


* حد الردة وحرية الفكر .
" من بدل دينه فاقتلوه "..هذا الحديث ورد على لسان نبي الإسلام معنيا ً بتأسيس شرع قتل المسلم إذا ترك دين الإسلام وأرتضى لنفسه أي معتقد أو فكر آخر .. ولا يأتى هذا الحديث منفردا ً بل نجد أحاديث أخرى وردت في السنة النبوية نذكر منها : " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ " (متفق عليه) -- وهذا حديث آخر لعائشة :" أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ أَوْ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ " أخرجه النسائي بإسناد حسن ومثله عن عثمان

رد على المسيحي .. سامي لبيب

القران.. هذه الآيات تتكلم عن المرتد.. نتابع لنرى هل هناك قتل للمرتد
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ }محمد25

الكاتب...

* الجزية و حق الإعتقاد .
" قَاتلوا الذينَ لا يُؤْمنُونَ بالله وَلاَ بالْيوَم الآخِر وَلاَ يُحَرمونَ مَا حَرمَ الله وِرَسُولهُ، وَلاَ يَدينونَ دَينَ الْحقَ مِنَ الذيَنَ أوتُوا الْكَتاب حتى يعطُواَ الجِزيَةَ عنْ يَدٍ وهُمْ صَاغِرونَ "
النص كما هو واضح يكرس العنصرية والتمايز على أرضية الاختلاف الديني .. كما يمارس دورا ً إرهابيا ً وقهرياًً جبريا ً على أهل الكتاب من يهود ونصارى , فإما الإيمان بالإسلام أو دفع الجزية ولا يخلو المشهد من الفجاجة والبشاعة فتحصيل الجزية لن يتم هكذا بل لابد من الوضع صاغرا ً ذليلا ً فهذا توصية الله .!! .. إذن الأمور لا تكتفى بفرض قيود وضغوط لتضييق الخناق على حرية الإنسان فى التمسك بمعتقداته بل تزداد الأمور إنتهاكا ً بممارسة سادية بشعة تتلذذ بالإذلال

رد على المسيحي .. سامي لبيب


بداية أحب إن أوضح مفهوم الجزية في الإسلام والأسباب التي أدت إلى استخدامها ...قبل إن ندخل في هذا البحث يجب تحدد تاريخ فرض الجزية والظروف التي ساعدت على فرضها وما هي الأبعاد الإقليمية والأمنية من ذلك .. فرض الإسلام الجزية على التواجد العسكري المسيحي الصليبي الروماني في الجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة العرب في معركة تبوك سنة تسعة للهجرة .. وبالتحديد على مركز التمويل المالي (الكنيسة).. .. ما يؤكد لنا إن الإسلام لم يفرض الجزية على آهل الكتاب في شبه جزيرة العرب الإحداث التالية .. فرض الإسلام الجلاء على بني النضير سنة ربعة للهجرة ولم يبقي منهم احد إلا من دخل فيه.. فرض الإسلام التشتيت على بني قريظة بعد غدرهم للمسلمين في سنة خمسة للهجرة.. ولم يبقي منهم احد هذا يعني إن الجزية عندما فرضت في سنة تسعه للهجرة.. لم يبقى من المشركين إلا خزاعة لان المسلمين ملزمون معهم باتفاقية صلح الحديبية إلى سنة 16 للهجرة .. ولو كانت هناك جزية مقابل الدين لما أمر الله أهل الكتاب بالجلاء والتشتيت ...إذن جميع الآراء التي قالت إن الجزية فرضت على عوام الناس من أهل الكتاب لحمايتهم بما يسمى( أهل الذمة )لا صحة له .... السؤال الذي يطرح نفسه .. هل الجزية فرضت مقابل دخول الإسلام.. إذا قلنا نعم لماذا لم يفرضها الله سبحانه على أهل الكتاب في بداية الدعوة مقابل عدم دخولهم في الإسلام أو لحمايتهم كما يقول البعض.. ولما كان توقيتها في معركة تبوك فقط .. هذا يعني إن جميع الآراء التي قالت إن الجزية مقابل عدم الدخول في الإسلام.. لا صحة لما قالوا.. طبعا لم يتوجه الجيش الإسلامي باتجاه التواجد الصليبي في الجزء الغربي من شبه جزيرة العرب إن لم يكن هناك تحشد عسكري يهدد امن المنطقة ....

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29}



أمر الله سبحانه بقتال أهل الكتاب ليس لأنهم قالوا عزيرا ابن الله أو قالوا المسيح ابن الله .. ولكن هناك مراجع دينية كالأحبار والرهبان كان لهم دور كبير في التحريض على قتال المسلمين الإطاحة بالذين قالوا لا الله إلا الله .. من أهم الأسباب التي دفعت بأهل الكتاب الإطاحة بالذين قالوا لا الله إلا الله . عقيدتهم الوثنية الفاسدة التي شرعت لهم السرقة والزنا والربا عن طريق فتوى دينيه سياسيه ماليه استغلت المحرمات في جمع الأموال من شعوب تحمل الدين والفساد في آن واحد .. فرض الإسلام الجزية على الكنيسة مركز التمويل للمالي للجيش الصليبي .. لان الكنيسة هي التي كانت تجمع أموال من أهل الكتاب باسم ابن الله لقتال الذين قالوا لا الله إلا الله .. } انتبه إلى ما فعله الأحبار والرهبان في كنز الأموال لدعم الجيش الصليبي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{

.. لكي تكون الصورة أكثر وضوحا لا بد من مثل معاصر يوضح مفهوم الجزية.. تجمع الدولة الدينية الشيعية في إيران الأموال من المقدسات التابعة لها لتمويل المشروع النووي .. عن طريق ما فرضته على أموال الشيعة ما يسمى بالخمس.. كما استغلت الفاسدين في جمع الأموال عن طريق زواج المتعة .. عندما رأت الولايات المتحدة الأمريكية هناك خطر يهدد مصالحها في المنطقة فرضت عقوبات اقتصاديه على إيران لإنهاك مشروعها النووي .. كذلك الإسلام عندما أحس هناك خطر يهدد المنطقة من جراء جمع الأموال عن طريق الفتوى الفاسدة فرض الجزية على الكنيسة لإنهاك التمويل العسكري للجيش الصليبي.. إذن الجزية..سياسة عسكريه واقتصاديه وأمنيه فرضها الإسلام على مركز التمويل المالي للكنيسة لحماية أمنه القومي ضد التواجد الصليبي في المنطقة .. وليس كما عرفها الكاتب عندما قال ..الجزية انما هي مبلغ من المال يدفعه القادر على القتال من أهل الذمة(مسيحيين ويهود) في بلاد المسلمين مقابل حمايتهم ويعفى من ذلك الكهول والنساء والأطفال والعجزة والمعاقين والذين يقاتلون في صفوف المسلمين



آيات الجزية..

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29} وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{30} اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31} يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{33} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{35}

********************************

الولاء والبراء والولاية .
معنى الولاء هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .. أما البراء فهو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
الولاء هو إبداء الحب والصفح والولاية للمؤمن فى العقيدة , والبراء هو إبداء الكراهية لغير المؤمن .. نعم المؤمن مُكلف فى تصدير الكراهية للأخر وإظهارها .!
لن يعنينا هنا تصدير مشاعر الكراهية والبغض والإذلال لغير المسلم بالرغم أن هذا إنتهاك صارخ وسلوك وممارسات عنصرية واضحة الملامح تفتح آفاق واسعة لممارسات بشعة ولكن سيعنينا إنتقاص الحقوق المادية لغير المسلم فى المجتمع الإسلامى .

آية " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } تُصدر تحذير شديد اللهجة من موالاة اليهود والنصارى بل تهدد المؤمنين بأشد الوعيد حال موالاتهم( ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) - وفى موضع آخر { بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا }{ ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا } (النساء 144). }
وتتأكد الآية السابقة بآية آل عمران "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم اللهُ نفسَه وإلى الله المصير (آل عمران 28).وهذا تهديد شديد اللهجة لموالاة الكافرين وموادتهم ، فينبغي للمسلم أن يكون شديد الحذر من أن يتخذ الكافر وليا ً فيصبح خاسرا ً ويستجلب على نفسه غضب الله وأليم عذابه .!!

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق .. (الممتحنة 1).
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118].
وفى تفسير القرطبيُّ وكأن النصوص تحتاج لتفسير : "نَهى الله المؤمنين بِهذه الآية أن يَتَّخِذوا من الكُفَّار واليهود وأهل الأهواء دُخلاءَ ووُلَجاء يُفاوضونهم في الآراء، ويُسندون إليهم أمورَهم"
إذن لا يحق لغير المسلم الولاية فى بلاده فهذا مرفوض فى الشرع الإسلامى لنجد أننا إمام إنتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان تُمارس فيه العنصرية بشكل فج فالحصول على الحقوق وفقا ً للهوية الدينية ولا مكان لحقوق متساوية أو كفاءة

رد على المسيحي .. سامي لبيب


تم الرد على المقطع أعلاه للمرة الرابعة يمكن للسادة القراء الاطلاع على المقالات التي تم الرد فيها ... اتبع ...هذا الرابط .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271002


المرأة فى الإسلام وحقوق الإنسان .
الحديث عن المرأة فى الإسلام ذو شجون فالأمور لا تكتفى بحريات وحقوق مهدرة كإنسانة بل تتعداها لكرامة منتهكة تنال منها فى إنتقاص واضح ومتعمد لتتسم بشكل من أشكال الإذلال الفج ...بالطبع لن يتحمل هذا البحث الإسترسال فى إنتهاك حقوق وحرية وكرامة المرأة نظرا لضخامة الملف لذا سنكتفى بإيجاز شديد بإلقاء الضوء على نقاط سريعة تتحمل البحث المستفيض لمن اراد .

رد على المسيحي.. سامي لبيب

لقد حصلت المرأة على كامل حقوقها في ضل الإسلام بعد إن رسم الله لها حياة حرة كريمه ..وان لم تشارك في حقها الدستوري والرئاسي ..فهي بعيده كل البعد عن النصب والاحتيال الديني باسم الله محبه.. لازالت المرأة عند المسيحية عند وأهل الكتاب تسلب عفتها وتستغل عواطفها وجسدها وضعفها باسم الله محبه ..
أعظم حرية حصلت عليها المرأة في صدر الإسلام .. حرية اختيار الدين .. بعد إن استُغلت باسم الله أبشع استغلال

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الممتحنة12


الكاتب....

العبودية فى الإسلام وحقوق الإنسان .
تنص المادة 4 : "لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما."
قد تكون هذه النقطة ليست بذات فاعلية كون العبودية قد إندثرت من المجتمع الإنسانى ولم يبقى لها حضور وتعاطى وتعاملات وكون الإسلام مارس العبودية فى الماضى على أوسع نطاق بل كان البنيان الإقتصادى والإجتماعى للدولة الإسلامية شأنه شأن كافة النظم الحاكمة فى ذلك الزمان , فهذا يُعتبر تاريخ لا يصح محاكمته إذا إكتفى بكونه تاريخ , ولكن الإسلام يرفض أن يكون تاريخ فهو منهجية صالحة لكل شرعها القران في مجال الإنساني

رد على المسيحي ...سامي لبيب

أنا متأكد من صاحب بالإنسانية لو يوم من الأيام سأله فقير لمساعدة ما ... ما..مد يده إلى جيبه.. مجرد بيع إنسانيات.. ولكن لو سألنا صاحب الإنسانية ماذا شرعت لنا لقال (عيش الإنسانية .. يعني مجرد إنسانيات على ورق ) إليكم القوانين التي شرعها القران والتي أرست دعائم الإنسانية ..
كفالة اليتيم
{وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }الإسراء34
{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ }الضحى9

القضاء على ملك اليمن عن طريق تعدد الزوجات
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3

المساواة بين العبد وسيده
{وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }النحل71


الكاتب....

* الحدود والقصاص وحقوق الإنسان .
العقوبات فى الإسلام تسمى بالحدود وتأخذ قوتها كقوانين حاكمة من الشريعة الإسلامية التى بدورها لا تتحمل ولا تقبل أى تعديل بها بحكم أنها شرع الله وإرادته الغير قابلة للتفاوض أو الإنتقاص أو التغيير والتبديل .
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "-ونلاحظ قوله : { كُتب } ِ بمعنى فُرض .. أى أننا أمام فرض واجب التنفيذ .

رد ....على المسيحي ...سامي لبيب

من الصعب على الكتب المسيحي استيعاب هذه الآية ..كان القصاص في القتلى غير عادل بسبب الفوارق الطبقية .. واضح من مفهوم الآية إن المجتمع يتكون من عبيد وأحرار .. هذا يعني هناك فارق طبقي .. كان القصاص عند الأحرار يفوق القصاص عند العبيد .. حيث عندما يقتل احد الأحرار يقتل مقابله اثنين أو ثلاثة من العبيد.. وكذلك العبيد هذا يعني هناك إفراد من كلا الطبقتين مهددين بالقتل لا علاقة لهم بالجريمة .. لذلك حدد الله القصاص واحد بواحد من كل طبقه .. وعلى شرط أن يكون القصاص من القاتل فقط.. لرفع القتل عن لمن ليس ذنب فيه

الكاتب....


إذا كان الموقف من القاتل هو قطع رقبته بحد السيف فالموقف من السارق جاء بقطع اليد -" و السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله و الله عزيز حكيم" --أما الموقف من الزانى والزانية فهو الرجم العنيف حتى الموت أو الجلد -" الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم " ..وقول عمر في حديثه الصحيح المشهور : " فكان مما أنزل إليه آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها
رد...

لا يوجد شيخ ولا شيخه الآيات واضحة .. في القصاص من الزنا
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{1} الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ{2}


[email protected]



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول من حرف التوراة !! اله التوراة (2)
- جرائم الإله المسيحية في الغرب رقم 2
- اليهود بين أكاذيب يسوع وكراماته المزيفة
- لإله التوراة.. لأمانع لدينا من إعطاء فلسطين للمساكين من بني ...
- جرائم الإله المسيحية في الغرب رد على مقالة صلاح يوسف
- رد على مقالة كامل النجار الرسم القرآني_ بعض الإيضاحات
- نبي يُصلب تحت أقدام راقصه والإله يُطعِمُ الطعام على روحه
- تعليق على مقالة وليد مهدي عالم ما بعد الموت
- يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 3
- أول من سن قانون جرائم الشرف (الإله التوراة)
- رد على مقالة وليد يوسف حجاب المرأة في الإسلام
- رد على مقالة سامي لبيب في الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 29
- ويضرب يسوع الأمثال لليهود لعلهم يتنصرون
- رد على مقالة صلاح يوسف في مصادر الشريعة الإسلامية
- يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 2
- أول من حرف التوراة !!الإله التوراة
- رد على مقالة محمد وجدي.. سقوط نبوة محمد في الكتاب المقدس
- يسوع أرسى دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة
- (الإله له أبوان ) مصائب اليهود عند يسوع فوائد
- رد على مقالة كامل النجار في متى ظهر الإسلام 2-2


المزيد.....




- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة ..سامي لبيب.. الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم والإدعاء والعداء