|
صفحة من شهادة وفاة قديمة / السجين رقم 199
سيمون خوري
الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 20:12
المحور:
حقوق الانسان
صفحة من شهادة وفاة قديمة. السجين رقم 199
سيمون خوري
" في البدء كنت رجلاً وامرأة وشجرة.. كنت أباً وابنا .. وروحاً قدسا كنت الصباح والمسا والحدقة الثابتة المدورة وكان عرشي حجراً على ضفاف النهر وكانت الشياه.. وكان النحل حول الزهر يطن والإوز يطفو في بحيرة السكون والحياة تنبض كالطاحونة البعيدة ! حين رأيت أن كل ما أراه لا ينقذ القلب من الملل"
" من قصيدة سفر التكوين للشاعر الراحل أمل دنقل " ----------------------------------------------------------------------------------- عشرون عام، خدر الصمت ذاكرتي، التهم الصدأ جزء منها. فقد تأخر جداً اليوم الذي كنت أحلم فيه بوردة جميلة، تزين عروة قميصي. يومٌ لا يفتح فيه الخوف كوة على الموت. ولا تبحلق عيني في عدسة الباب الصغيرة ..ترى من الطارق ..؟ بل أفتح الباب لبائع متجول فقير.أو لساعي بريد يحمل بشارة الميلاد، وليس لقاتل طارئ . كدت أخسر الرهان مع ذاتي . فقد قامرت كثيراً وخسرت كثيراً . بيد أني غالباً ما كنت أبحث عن بصيص ضوء وهمي ، أو خبر عابر للقارات لتظاهرة ما .. أو لصوت معارض ..أو نبأ رحيل ديكتاتور ما.. وأخاطب نفسي ، متى يمكن لشعوبنا أن تغني لأبو القاسم ألشابي. " إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر. " القدر هو الشعب صانع تاريخه . لماذا تتأخر الأقدار في بلادنا .. رغم كم الصلاة والدعاء واللعنات..؟! ،هل لأن " الله يحب الأغنياء، والفقراء يحبون الله " .... فالغني يزداد غنى ، والفقير يزداد فقراً .أم ترى ، حان موعد استيقاظ الإله أو الآلهة جميعاً دفعة واحدة من سبات كهفي..؟ أم أن الشعب قال كلمته، أنا الشعب..أنا الشعب لا أعرف المستحيل . كما في رائعة " أم كلثوم " وأياً كانت المعادلة . فالشعب هو صانع تاريخه . بعدما استقالت " طيور الأبابيل " من العمل منذ عام الفيل. ربحت ضميري . فلم يبدل الشتاء جلودنا . ولا غير الصمت ملامحنا، ولا ثيابنا. وبقيت كسرة خبز وكأس نبيذ وحب الإنسان هو العنوان. والحلم بوردة على عروة قميص مفتوح الأزرار للهواء والشمس وطله جميلة لوجه أنثويا. فمن المهم أن تحافظ على وجود الإنسان بداخلك. على سلم الطائرة المغادرة من طرابلس الى أثينا ، أدرت ظهري للعالم السفلي مثل " أوفيس " الأغر يقي وتحجرت " أفروذيكي " خلفي... استطال ظلي ، وفاق قامتي. كنت هيكلاً عظمياً وزنه 43 كلغم فقط . أقل من وزن كيس الطحين الذي توزعه " وكالة الغوث الدولية " على اللاجئين في زمن ماضٍ وحاضر .وزني ، اختصر ما آلت إليه حالتي . وسأعفي القارئ من صور ومشاهد السادية المتوحشة . قلت، لمرافقي الأمني المقدم " م، ن " بحضور كابتن طائرة الخطوط الجوية الليبية، وأحد مسئولي " شركة شحات " الليبية في اليونان، الذي كان على المقعد المجاور لي. أبلغ الأخ " العقيد " شكري على استضافته الجميلة، وأنني لست معروضاً للبيع أو للشراء. .. أدمعت عين " المقدم " عانقني بفرح، أو عانق أكمام قميصاً يصلح لقياس ثلاثة إكسترا سايز جرى إحضاره على عجل. ربما هو قميص لمعتقل أخر جرى تسفيره الى العالم السفلي ..؟!. وعلى الأغلب هو لجاري السوري في الزنزانة المجاورة. حيث سمعت قبل صباحين صوت " شحشطة " جسده في ممر السجن . وفي ذاك الصباح، لم تنقر أصابعه على جدار الزنزانة كلمة “ صباح الخير ". وابتلعت الأرض آهاته دفعة واحدة. أنا الأن أصرخ نيابة عنه " آه " كبيرة تحمل كل معاناة البشر والجياع والمحرومين، لمناضلين مجهولي الهوية بلا اسم ولا رسم وبلا وطن .حلموا بوطن يبتسم للأطفال وللنساء ، وللجياع. اكتشف مرافقي " المقدم " للمرة الأولى في حياته نماذج أخرى من البشر، لا تجيد رصف الطريق بمعلقات المدح على أسوار كعبة " أبا جهل " أو " قذاف الدم ". في العام 1986 جرى اغتيال أخي وصديقي " ميشيل النمري " في أثينا ،وقبلها بأسبوع تمت تصفية معارض ليبي ، لم أعد أذكر اسمه في حي " ميخالكوبولو " خلف فندق هيلتون في أثينا . وأخي وصديقي " خليل الزبن " المعارض الجميل ، قتل بطلقة أخرى في غزة..كلاهما شاركا بحمل ملف التضامن مع المعارضة الليبية . منذ بداية تشكيل " التجمع الوطني الليبي " الذي أسسه الشهيد " عمر المحيشي " في السبعينات . لكن الغدر لم يمنحهم مزيد من الوقت للاحتفال، كما يحتفل الشعب الليبي الأن . ربما تنعم أرواحهم بالراحة ..بيد أنها لم تكتمل بعد ..فالمشوار لا زال طويلاً نحو " عواصم وقيادات " باعت مواطنيها في مزاد عالمي.. من يشتري شعبنا ونفطنا وكل ما نملك ، على أونه على دوى ..على ترى ...؟! والدفع بالعملة الصعبة والجواري الحسان ..؟! وأبناء الحكام وحاشيتهم يرتعون كالبعير في كازينوهات العالم ومواخيره ومخدراته . فيما كانت شعوبنا تقتات من " وهم النضال الثوري والقومي ". حتى الماشية صامت عن العشب بحجة التحرير. وأرصدة الطغاة الفلكية تتضخم في بنوك الامبريالية. ويهتفون ويخاطبون الجماهير، بحناجر من ذهب. تسقط الامبريالية ... " طز بأمريكا " .ومعظمهم كان يردد .. تسقط الامبريالية . وحي على الجهاد ..؟ وللحقيقة، لتسقط كل الأنظمة المقنعة ومعها كل القوى التي ساهمت بتخدير العقل في العالم العربي. وأضاعت سنين من عمر المنطقة في شعارات استبدادية وسخيفة معاً.ليسقط كل وعاظ السلاطين وتلك القيادات الكبيرة التي كانت تتضاءل وتتقزم في حضور هذا الديكتاتور أو ذاك . لتسقط كل القوى السياسية التي كان وجودها كارثياً على شعوبها ، وساهمت في تدمير مرحلة تحرر وطني ديمقراطي . لتسقط كافة تلك الأنظمة، وأحزاب العهر السياسي التي عطلت مسيرة الصراع الاجتماعي والنضالات المطلبية في بلدانها بحجة تحرير فلسطين. وهي تدرك زيف وخداع هذه الأنظمة. لكن " كيس النقود " كان أكثر أهمية لاستمرارية الدكان السياسي. بعد أن تحول المناضلون الى مجرد كتبه وموظفين من آل البيت. ولعبوا دورا " محامي الشيطان "ودار إفتاء لقرارات مزاجية فردية وغبية. ************** في بداية الشهر الثامن من العام 1991، وصلت ليبيا بناء على دعوة شخصية من أصدقاء قدامى في الجيش الليبي. أقمت في فندق " باب البحر " لمدة أسبوع ثم غادرت ليبيا، وعدت ثانية بتاريخ 27-8- 1991 لحضور احتفالات " الفاتح " بناء على دعوة شخصية من ذات المجموعة. وأقمت مرة أخرى في فندق باب البحر غرفة رقم 633. مساء ذاك اليوم ، دعيت للعشاء في مطعم فندق " المهاري " مع بعض الأصدقاء . احدهم كان الضابط المناوب تلك الليلة في غرفة العمليات في ثكنة " العزيزية " . اصطحبني معه لاستكمال حوارنا. على مقربة من غرفة العمليات المركزية، توجد مكاتب العميد " محمد المجذوب " قائد اللجان الثورية. اليد الحديدية في حينها . فاللجان في كل مكان ومن تحزب خان ؟! في ساعة متأخرة أبلغني صديق فلسطيني " و . مطر " أنه رتب موعداً لمقابلة عدد من الشعراء “ الصعاليك " حسب تسميتهم من الشباب المعارضين بمقهى شعبي في سوق الجمعة. وموعد أخر، مع صديق من وكالة أنباء الجماهيرية. في فندق " الواحات ". في الصباح الباكر، تحول فندق باب البحر،الى ثكنة عسكرية. ثلاثة سيارات جيب مسلحة وأخرى سوداء. ثم اختفيت من على وجه الأرض . الى تحت الأرض في زنزانة انفرادية مظلمة بلا تواليت أو حمام ولا نافذة . دون أي غطاء أو فراش على الأرض. وأصبح اسمي السجين رقم " 199 ". وبعد مرور حوالي أسبوعا كاملاً، دون طعام أو ماء لم يطرق أحدهم الباب. ولم تفتح فيه تلك الكوة البغيضة العليا والسفلى. ثم جرى إحضار أول وجبة طعام وهي عبارة عن مكرونة بالماء . ونصف علبة حليب كرتونية تحتوي على كمية الماء المخصصة لمدة 24 ساعة . عند انتهاء مراسم التحقيق، والتعرف على كافة الأدوات التي صممتها أجهزة الأمن الألمانية الشرقية سابقاً. ولا أدري كم من الوقت استغرق التحقيق . طلب مني التوقيع على ملف ضخم، قيل أنه يحتوي اعترافاتي بالتهم المنسوبة لي. ووقعت فلا خيارات أخرى .سألت رئيس لجنة التحقيق هل كل هذا الكلام المسجل هنا هي أقوالي..؟! أجابني بشتيمة يدوية ، صمت على أثرها . وحملوني مرة أخرى الى غرفتي الخاصة. فقد فقدت أقدامي قدرتها على الحركة . صبيحة أحد الأيام ، سمعت هرجاً وضوضاء في ممرات السجن الانفرادي تحت الأرض. حملني اثنان من الحرس، معصوب العينين الى غرفة رئيس السجن . وهناك كانت المفاجأة الكبرى . وجهاً لوجهة مع " العقيد القذافي " الذي أبلغني في نهاية محاضرته عن الأمن الاستراتيجي للجماهيرية العظمي ، والثورة الخضراء الأممية ، والسلطة الشعبية، ملوحاً بعصا المارشالية ،يتطلع يمنه ويسرة وكأنه يخاطب حشداً من الجماهير ، بقرار ما أسماه " المحكمة الثورية " بالإعدام رمياً بالرصاص . بتهمة المشاركة بالتحضير لانقلاب عسكري، والأعداد لاغتيال ثلاثة من حكام العالم العربي خلال الاحتفالات..؟ والعمالة للإمبريالية والموساد الخ الأجهزة الأخرى. خاتما كلامه بقوله " باهي... يا ولدي الله غالب شو ندير لك .. الصحراء لا تنبت ورداً بل تنبت رجالاً. نحنا .. نبو أسم واحد تعرفوا.. وبعدها روحك حرة.. والرحمة لروحك ". انتهت المقابلة بإشارة من عصاه .. رددت مع نفسي قول الشاعر، إذا كان من الموت بد فمن العجز أن تموت جباناً. وأسلمت نفسي للعدم، بانتظار الرحلة الأخيرة. بعد أيام قليلة ، فجراً جرى إحضار " جلابية بيضاء " ونقلت الى غرفة مدير السجن . تحضيراَ لتنفيذ قرار الإعدام. المجموعة المكلفة كانت بالانتظار. قال لي مدير السجن ، أكتب رسالة الى زوجتك تبلغها أنك غادرت ليبيا الى إيطاليا. فرفضت . ثم سأل ما هو طلبك الأخير ..؟ قلت كوبا من الشاي الأحمر وليس أخضراً. وأن لا تعصبوا عيناي بهذه " الخرقة " العفنة .إبتسم هازاً رأسه . لا أدري كم مر من الوقت، وأنا أحتسي الشاي الأحمر.. كان عقلي خارج الزمن الحاضر يستعرض كل صور الماضي. على صفحة كوب الشاي، مثل بلورة سحرية. ودعت أصحابي وهمست لأصغر أبنائي " أديو " . صحوت على رنين الهاتف في مكتب مدير السجن وصوته الأجش ، قائلاً للطرف الأخر من الهاتف : " مازال ..نعم.. حاضر..حاضر" أدركت أن كوب الشاي الأحمر، أنقذ حياتي، لأن كمية كوب الشاي الأخضر قليلة جداً تنتهي في رشفة واحدة. بعد قليل حضرت مجموعة أمنية لاستلام جثتي المتفسخة قذارة. بعد ترتيبات إدارية تسليم واستلام دون الدخول في العديد من التفاصيل المحزنة. نقلت الى مطار طرابلس مباشرة ثم الى أثينا.حيث رقدت في المستشفى لمدة أربعين يوماً . بعد إجراء العملية الجراحية ، حضر السفير الليبي الحاج " عياد الطياري " ومعه عدد من أركان السفارة، معبراً عن حزنه وألمه الشخصي لما تعرضت له في بلاده. وأبلغته أنني سأغلق فمي. بناء على تعليماتهم ..وإلا ... هناك مسدسات للإيجار عديدة..؟!. من سوء حظهم أن ذاكرتي كانت قادرة على التقاط كافة أسماء تلك الوحوش البشرية. هذا مختصر المختصر. فلا أريد أن يسبب السرد التفصيلي صداعاً وغثياناً للقارئ. هناك العديد من التفاصيل، لا تفيد القارئ. والظروف التي تمر بها الحالة الجديدة في ليبيا، لا تسمح لأحد ما باستقراء المستقبل. وعلامات غامضة لا تزال ترتسم على بعض الوجوه، رغم ما حدث من تغيير وإنجاز هام. الحالة الراهنة، مجرد جسر بين الماضي والمستقبل. لكنها ليست حكماً على الماضي. وبعضهم كانوا جزءا من الماضي البغيض وفي مواقع المسئولية. طبعاً لا أدعوا الى كتابة ثأرية. بل لننتظر، ربما تحمل الأيام القادمة نسمات رطبة لهواء طرابلس الجاف. إذا وضع المستقبل بيد الناس. وليس بيد من كانوا جزء من الماضي. وفي اللحظات الأخيرة انتقلوا من مركب غارق الى مركب أخر..؟!
للموضوع صلة .
#سيمون_خوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من حقي الفرح / بعد سقوط الأب والابن والكتاب الأخضر ..؟
-
أسد علي وعلى العدو نعامة ..؟
-
سبحان الشعوب التي لا تموت ..؟
-
متى ستأتين.. يا دمشق ..؟!
-
مدن..تغرق في الصحراء..؟
-
جار القمر..؟
-
بكاء - كلييو أوسا - / مهداة الى الراحل رحيم الغالبي
-
تعديل وزاري في اليونان / يوم خسوف القمر
-
هل يُخلق من الطين الفاسد ...إنسان ؟!
-
- يالطا - أمريكية - روسية جديدة / رحيل القذافي.. وبقاء الأسد
...
-
- كرت أحمر - الى / الأخ فؤاد النمري
-
سجناء ..المرحلة السابقة ؟!
-
جدار عازل ...في العقل؟
-
عاشت الإمبريالية ... وتسقط / أنظمة الإحتلال العائلية الحاكمة
...
-
وردة الى دمشق .. الى زهرة الصبار
-
الله ..والرئيس .. والقائد .. وبس ؟!
-
شكراً وباقة ورد الى الأحبة .
-
لا جامعة الدول العربية..ولا تشافيز يمثلان رأي وموقف شعوبنا
-
ليبيا ... وخيار السيناريو الأسوء ..؟!
-
لا للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا فقد تعلمنا كيف نحرر بلادن
...
المزيد.....
-
-وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس
...
-
الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
-
بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة
...
-
بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
-
قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
-
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا
...
-
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا
...
-
إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا
...
-
إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد
...
-
مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|