عزيزي سيمون , مذكرتك هاته أبحرت بي في عالم سوداوي بغيض , تذكرت أن هناك آلاف الذين رزخوا تحت نير العبودية و الإستبداد في داخل السجون و خارجها ..مقالتك هذه كانت شهادة و مثال للحكام العرب الذين يريدون و يصرون على ركوب شعوبها الى آخر الدهــر . كما لسيدي الكريم أن التفاصيل التي لم تريد سردها نحن بحاجة إليها , نحن بحاجة لمعرفة ذلك العالم السفلي و إظهار الظلم الذي سلط على الرجال مثلكم لكم مني ألف تحية و تقدير .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صفحة من شهادة وفاة قديمة / السجين رقم 199 / سيمون خوري
|