أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صفحة من شهادة وفاة قديمة / السجين رقم 199 / سيمون خوري - أرشيف التعليقات - رد الى الأحبة - سيمون خوري










رد الى الأحبة - سيمون خوري

- رد الى الأحبة
العدد: 272278
سيمون خوري 2011 / 9 / 3 - 07:48
التحكم: الحوار المتمدن

الى أصدقائي جميعاً شكراً لكم هذا ردي جزء من قصيدة الراحل أمل دنقل سفر التكوين:
قلت فليكن الحب في الأرض
لكنه لم يكن!
قلت فليذب النهر في البحر
والبحر في السحب
والسحب في الجدب
والجدب في الخصب
ينبت خبزاً ليسند قلب الجياع
وعشباً لماشية الأرض
وظلاً لمن يتغرب
في صحراء الشجن
رأيت ابن آدم
ينصب أسواره حول مزرعة الله
يبتاع من حوله حرساً
ويبيع لإخوته الخبز والماء
يحتلب البقرات العجاف
لتعطي اللبن
قلت فليكن الحب في الأرض
ولكنه لم يكن
أصبح الحب ملكاً
لمن يملكون الثمن
ورأى الرب ذلك غير حسن
قلت فليكن العدل في الأرض
عين بعين وسن بسن
قلت هل يأكل الذئب ذئباً والشاه شاة
ولا تضع السيف في عنق إثنين طفل وشيخ مسن
ورأيت ابن آدم يردي ابن آدم
يشعل في المدن النار
ليغرس خنجره في بطون الحوامل
يلقي أصابع اطفاله علفاً للخيول
يقص الشفاة ورداً تزين مائدة النصر
وهي تئن
أصبح العدل موتاً
وميزانه البندقية
أبناؤه صلبوا في الميادين
أو شنقوا في زوايا المدن
قلت فليكن العدل في الأرض
لكنه لم يكن
أصبح العدل ملكاً
لمن جلسوا فوق عرش الجماجم
بالطليسان.. الكفن
ورأى الرب ذلك غير حسن-

مع محبتي للجميع ..سيمون


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صفحة من شهادة وفاة قديمة / السجين رقم 199 / سيمون خوري




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فجر الاعترافات / حميد كوره جي
- حواراتي مع حبيبتي الروبوت / محمد عبد الكريم يوسف
- حول شجرة اللوز والاحتفاء بأكنول شمال المغرب .. / عبد السلام انويكًة
- صراع الأجيال ونار الثورة الكامنة / مهدي عقبائي
- كيف تُدمّر الحروب البيئة - وما يفعله القانون الدولي حيال ذلك / عبدالاحد متي دنحا
- بين نتائج الانتخابات… ودهاليز السلطة: هل يبدأ موسم الفوضى ال ... / هيثم أحمد محمد


المزيد..... - الشباب في قلب النقاش… يوم مميّز داخل مقر حزب التقدّم والاشتر ...
- مذكرة الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن مشروع القرار الأمريكي ف ...
- لكبار السن.. كيف تفرق بين النسيان الطبيعى وأعراض الخرف وطرق ...
- مقاتلات إف35 للسعودية: صفقة خلافية بين ترامب وإسرائيل
- بروكسل.. آلاف يتظاهرون للمطالبة بحصار عسكري على إسرائيل
- شاهد..كيف لحقت الكونغو الديمقراطية بالملحق العالمي على حساب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صفحة من شهادة وفاة قديمة / السجين رقم 199 / سيمون خوري - أرشيف التعليقات - رد الى الأحبة - سيمون خوري