|
سمة الثقافة الايرانية الرسمية
عبدالله خليفة
الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 23:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الثقافة الإيرانية:
من الآرية إلى الطائفية (1- 2)
انزلقت الثقافةُ الإيرانيةُ من نموذجٍ قريب من الفاشية إلى الطائفية، وهما شكلان غريبان حادان من الثقافة. كما أوضحنا في مقالة سابقة (انظرْ إيران بين القومية والدين)، فإن التنويرَ الإيراني توجهَ للفاشيةِ بشكلٍ سريع وحادٍ عوضاً أن يتجذر وينشر أفكاراً ديمقراطية وسط الجمهور، ولا يلاحظ ذلك فحسب وسط عالم السياسة حيث النظام العسكري البهلوي المتجه لإقامةِ علاقاتٍ مع دولِ المحور، والذي هُوجم من قبل حملةٍ مشتركةٍ من قبل الاتحاد السوفيتي وبريطانيا، بل كذلك نراه في العديد من الكتاب المعروفين الذين انحازوا لأشكال قومية شوفينية وآمنوا بالآرية ولوثوا العلاقات المشتركة بين الإيرانيين والعرب. وفيما كانت تركيا في ذات الوقت تنزعُ نحو علمانية معينة لكنها قاربتْ الديمقراطية بشكل محدودٍ، رافضة أن تنزلق مرة أخرى للكيان الألماني في حروبه الكونية المدمرة، كانت إيران تشكلُ تجربةً غامضة في المشرق العربي الإسلامي. علينا أن نقرأَ المسارَ الشمولي الحاد في إيران بشكلٍ عميقٍ من داخل التجربة الطويلةِ للشعب الفارسي الذي انفرد بتجربة حضارية خصبة، لكنه بدأها عبر نزول القبائل الآرية التي وجدتْ نفسَها محاصرةً على الهضبة الإيرانية بين الشعوب والقبائل الأقل تطوراً وهي الشعوب التي أسلمت ثم صارت سنيةً كذلك فيما بعد فبقي الحصارُ في الوثنية والإسلام، فابتكر الشعبُ الفارسي الثنائية الدينية منذ بداية تكونه: وهي ثنائية الإله أو الشيطان، التي أضافها للديانات عامة في المنطقة. هذه الثنائية تعكس واقعاً حاداً، وكذلك تركيزاً في الذات الخيرة الوحيدة، ولسان حاله التاريخي يقول (نحن نمثلُ الإلهَ وغيرنا يمثل الشيطان). إنها خلاصة تفكيره الغيبي اللاتاريخي ومحاولته المستمرة للتميز وعدم الذوبان في الآخر وبدا ذلك في رفضه للحضارات المتقدمة الغازية لدياره حينذاك وخاصة حضارة الإغريق، وزاد من اعتزازه بذاته إقامته لإمبراطورية كبيرة، لكن الإمبراطورية هزمها عربُ الجزيرةِ العربية، هؤلاء البدو البسطاء، ثم جعلوا دينهم الإسلام ديناً شعبياً فارسياً! كان هذا يمثلُ جرحاً عميقاً في هذه الذات العليا الارستقراطية المسيطرة عبر القرون التي روضت العامةَ في هذا الهياج القومي الديني، فكيف يهزمهم هؤلاء آكلو الحشرات مثلما سيقول بعضُ المثقفين الكبار الإيرانيين؟! ومثلتْ سببياتُ انتصارِ الإسلامِ العربي في الوعي الفارسي مشكلةً جوهرية، ولهذا فإن بدءَ الوعي القومي الديمقراطي في القرن التاسع عشر الذي حاول أن يقيمَ دولةً ديمقراطية لم ينجح، في حين تصاعد الوعي القومي المتعصب، وبرزت البهلويةُ العسكريةُ شكلاً سياسياً له. ورغم الحدة في الخيار المطلق الإيراني فإن أغلبَ الأشياء الثقافية الإيرانية هي من صنعٍ عربي: الإسلام، وأغلب مفردات اللغة الفارسية، والأنواع الأدبية من شعرٍ ونثرٍ ومن أفكارِ الحداثةِ فهي كلها مقاربة للتطور العربي في ذات السياق. ومع هذا كله فإن (العربيَّ) ملعونٌ في هذه الثقافة نفسها! يقول الشاعرُ الإيراني مهدي أخوان ساليس (1928- 1990): رغم الفساد الأوروبي في أيامنها هذه/والذي يلعب آلاف الخدع، والذي يقومُ بغزواتٍ متكررة/فإن قذارةَ العرب وعارهم أكثر بشاعة/والأكثر تدميراً هو هذا البلاء القديم/مهما كثر مديحه ومهما كان خيراً جميلاً/مهما كان نفيساً وصوت الحق/هذا الشيطان (العربي) القديم قد غزا ولايزال/قتلَ ودمرَ لايزال). إن هذه الكراهيةَ المنزوعةَ من قوى التحليل والنقد والتأريخ، تبدو مطلقةً، خارجةً عن التضاريس، والشاعرُ لا يدرس تاريخَهُ الوطني، بل يجعل ذاته هي الإله، والآخر العربي هو الشيطان، وسيكون الشيطان هذا رمزاً كذلك لقوى شريرة أخرى (الغرب الديمقراطي لاحقاً)، ومنزوعة هي الأخرى من التحليل. وسنجدُ ذاتَ التعميمات حول اللغة والتاريخ، فيقولُ الشاعر نفسه: (إن التقاليدَ العربيةَ المشؤومة وعدوى التعريب الملوثةِ والفظيعةِ أفسدتْ شعرَنا التقليدي/ ورزحتْ لغتنا القومية (الفارسية) ومن أجل خلفيتها الأسطورية، تحت هيمنة الخرافات العربية). وثمة رمزٌ آخر كبير للثقافة الإيرانية هو القاص صادق عنايت (1903- 1951) الذي كانت رياح النازية الآرية قد تغلغلتْ في عظمهِ الثقافي فذهبَ إلى أوروبا الغربية ودرسَ أثناء صعود النازية، فبشرَ بالقطيعةِ مع التاريخِ الإسلامي الإيراني كله، وربطَ تاريخَ إيران بالهند والآريين، وعرض كرها شديداً لهذا العربي المعمم العدو اللدود للحضارة. ومن هنا ينكر كون الفنون الإيرانية هي تلاقحٌ بين الثقافة العربية الإسلامية والنشاط الثقافي الوطني الإيراني، فيقول: (إن العرب على وجه الخصوص الذين كانوا يركضون حفاة خلف السحالي، ليس بإمكان المرء أن يجد في رؤوسهم أي فكرٍ فني)، صورة العرب في الأدب الفارسي، ص 51). وإذ يحلل صادق هدايت النماذج الشعبية الإيرانية بمهارة فنية، فإنه يعيد كل الشرور للنموذج الديني (الإسلامي) لا يميز بين مذهب وآخر، ويعود للحقبة الزرادشتية باعتبارها الجنةَ الفارسية الموهومة، وهذا يفقدُ تحليلاته الفنية إمكانيات فهم التربة الاجتماعية المعاصرة، عبر إسقاطه الروح الشيطانية على نماذجه الدينية وعدم قراءة التطور التاريخي لإيران المعاصرة. موت عنايت في بدء صعود الحقبة المذهبية في أوائل الخمسينيات سوف يدمغ أدبه بطابع سياسي من دون رؤية التناقضات التي تحتدم داخل الواقع الإيراني (2-2)
يخصص المثقفون الإيرانيون جانباً كبيراً من نتاجهم لنقد الإسلام والعرب. لكن هذا النقد يمشي في مسار التجربة الاجتماعية السياسية المعاصرة التي تحكمها القوى الاجتماعية العليا، وقد رأينا كيف قامت البهلوية الإقطاعية العسكرية بقيادة التجربة، وصعّدتْ من العناصر القومية التعصبية، فزحفت نحو النازية التي كانت بؤرة القيادة الآرية المزعومة، حيث ان العنصرية هذه غير علمية لا من الناحية البيولوجية ولا من الناحية الثقافية الاجتماعية، ولكنها قياداتٌ عسكرية منتفخة قوميا تتوجه نحو عناصر ايديولوجية تلبي طموحاتها، وتريد القفز إلى المستعمرات وقد انتهى تقسيم المستعمرات فجاءتْ متأخرة، ولكن الأكثر تأخراً هي هذه البهلوية الفارسية. إن إمكانيات القومية الفارسية بشكلها الآري عبرت عن نزعة إداريين حكوميين ومثقفين نخبويين معزولين عن حاضنة الثقافة الفارسية وذوي طموحات فاشية، وجاءت نتائجُ الحرب العالمية الثانية وبدء انهيار العالم الاستعماري وتصاعد حركة التحرر الوطنية، لتجعل الرؤية الآرية خارج التاريخ، لكن جاءتْ تجربة الشاه الابن لتعمق من مأزق هذه الرؤية، التي تحولتْ لرأسمالية حكومية غنية مفقرة للشعب البائس أصلاً، فعلى المستويين الثقافي والاجتماعي كانت التجربة تدخل طريقاً مسدوداً. لكن الرؤية القومية المتعصبة، وإيران الإمبراطورية لم تُهزما، فأخذتا لهما ملامح الاثني عشرية بشكلٍ مركبٍ معقد، فلم يقم الأمريكيون المتدخلون في عروقِها بقبول التجربةِ الديمقراطية للجبهة الوطنية الليبرالية، التي إندفعتْ إلى التأميم بشكلٍ غيرِ حصيف، وتم التركيز في ضرب القوى الديمقراطية التحديثية وتصعيد المذهبية الشيعية وتوسيع مراكزها العبادية ومظاهرها الاحتفالية الدينية. هنا جاء بعضُ المثقفين الكبار لينفخوا في هذا الخيار المذهبي وليروجوا له بشكل تحديثي عبر الوعي اليساري القومي المتطرف وعبر الماركسية الشمولية، فصبت هذه الروافد كلها في طاحونةِ رجال الدين المحافظين. أما أفكار الآريين الفاشيين فتم الاستفادة من كراهيتها للعرب خاصة، وهي الأنشودة المستمرة في الوعي الديني - القومي الشوفيني. لعب الباحثُ علي شريعتي دور تصعيد الأفكار المذهبية السياسية التحولية في فترة انتشار المؤسسات الدينية بشكل واسع لتواجه اليسار والليبرالية. هنا بدأ الوعي الإيراني درس التاريخ الإسلامي من منطلقات اجتماعية متعددة، وقد عبر علي شريعتي (1933- 1977) عن عناصر ديمقراطية أولية في وعيه الديني الليبرالي، وقد درس في فرنسا بشكل مغاير لصادق هدايت فقد جاء من مناخ الجبهة الوطنية وتأثر بالتجارب الديمقراطية الوطنية الدينية. وشريعتي يُخرجُ الدينَ من كونهِ جزءًا من البُنية الفوقية، ويجعله أساس التاريخ، الذي يغدو ليس صراعا طبقيا بل صراعا دينيا بين دين مع الناس ودين ضدهم، وهو يجعلُ بعضَ الصحابة الفقراء كأبي ذر وسلمان الفارسي مؤمنين حقا وليس مثل صحابة أغنياء مؤمنين بشكلٍ زائف، لكن شريعتي يوجه النقد كذلك لاستغلال المذهب الشيعي من قبل بعض رجال الدين المحافظين. (... واليوم لجأتُ إلى بيت فاطمة المهجور هرباً من أولئك الطواغيت وتلك القصور والمعابد والخزائن فوضعتُ رأسي على جدار هذا البيت ولم يخدعني منذ ألف وأربعمائة أي كافر ومسلم فإن في هذا البيت فاطمة وعليا والحسن والحسين وزينب. إلا أني أرى قوماً جعلوا من هذا البيت حانوتاً لمصالحهم وجعلوا من هذه الكعبة-القبلة التي حررتني قبل خمسة آلاف عام من الرق والجور والجهل - قاعدة للجور والجهل)، (دينٌ ضد الدين). وكلمة (قوم) هنا تنفي الاستغلال الشامل من قبل القوى الدينية للتاريخ الإسلامي، فكأن هناك أقواما لا تستغل، وهو يقصد هنا بالقوم القوى المحافظة التابعة للنظام البهلوي وقتذاك، ولكنه يعمم في حالةِ طائفة السنة فهي كلها تابعة للأنظمة. وهو يعتبرُ السنةَ أداة دائمة لفرض الهيمنة على الشعوب فيما يقسم الشيعة إلى شيعة حسب الرؤية الصفوية المعادية لجوهر الشيعة وهو الوعي المطلق المدافع عن الحق دائماً كما في كتابه (التشيع الصفوي والتشيع العلوي)، بدلاً من أن يدرس البُنى ويقرأ التاريخ بشكل موضوعي، حسب اتجاهاته ومواقفه وليس حسب مذاهبه فهي لديه عناصرٌ جوهرية خارجَ التاريخ والتبدل. كذلك فإنه يرفضُ النظامَ السياسي الديمقراطي الحديث ومؤسساته البرلمانية العلمانية الفاصلة للمذاهب عن السياسة، خدمة لبقاء الإقطاع الديني، وهكذا فإنه يسوّقُ تصعيدَ المذهبيين الشموليين ويقدمُ لهم غطاء فكريا قائما على الجمل العامة الخارجة عن الصراع الاجتماعي، وعبر أدوات الانتقائية المؤدلجة، والعروض الخاصة المُنتزعة من الدراسة الموضوعية للتاريخ. إن صراعَ الثقافةِ الإيرانية القومية الدينية الشمولية ضد العرب والإسلام يتبدل هنا، ويزول طابعُ النفي المطلق، وبدلاً من هذا النفي تظهرُ الانتقائية والقراءات الجزئية المؤدلجة، والمعبرة عن المذهبية الشيعية وقد أزاحت الآرية وحلتْ محلها، وظهرتْ بشكلٍ ثنائي صفوي - علوي، رجعي - تقدمي، أي عبر مصطلحات (ثورية) يجوهرها شريعتي حسب غرضه السياسي. ورغم أن شريعتي أيد توحد المسلمين في بعض القضايا فإنه لم يستطع أن ينتزع نفسه من المذهبية السياسية اليمينية، في تكريسها الشمولية في المذهب وسيطرة الولاة فيه ورفض الديمقراطية والعلمانية. وهكذا فقد مهدَ للتصلب المحافظ وتحويل مؤسساته إلى قوى هيمنة باطشة. بهذا نرى كيف أن هذه المرحلةَ الوسيطةَ بين انهيارِ الوعي الآري وصعود الوعي المذهبي المُسيَّس، قد أسسها الاستعمارُ الأمريكي ونظامُ الشاه بالقضاء على القوى الليبرالية والوطنية، وتوسيع قواعد الطائفية الجماهيرية ومراكزها العبادية، وجاء باحثون مثل علي شريعتي وغيره ونَظروا لها، ورفضوا عدم إدخالها في السياسة، ولم ينحازوا إلى الحداثة بشكل ديمقراطي صلب، فأسهموا كلهم في تصعيد الدكتاتورية الدينية ذات المؤسسات العسكرية الخطرة على شعبها والمنطقة. هناك مثقفون آخرون عديدون أسهموا في هذه الموجة المتصاعدة، كجلال آل أحمد (1923- 1969) الذي تَحللَ من الماركسية متوجهاً للمذهبية، ولم تخفت من الموجةِ الكراهية الغريبة ضد العرب وكذلك أدلجة الإسلام بشكل طائفي، وتصعيد اليمين الديني عبر لغة تعميمية تعصبية، لكن هذه الموجة أُصيبتْ بالاحباط حين ظهرت الدولةُ الشموليةُ الطائفية ذاتها، وعلينا أن نتابعَ هذه القصةَ وكيف تتجلى المقاومة للدكتاتورية في الوعي الثقافي الإيراني الراهن.
#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثورة السورية وغروب ولاية الفقيه
-
المذهبيون بلا جذور طبقية
-
الرأسمالية الحكومية والعلمانية
-
الجمهورُ و(الغوغاء)
-
منعطفٌ تاريخي للعرب
-
الوعي البحريني وإشكاليات التقدم
-
العمالُ أكبرُ الخاسرين
-
التطورُ الاجتماعي السياسي في سوريا
-
تقلبات غريبة لسياسيين
-
حراكُ المذاهبِ والثورات
-
الخسارة للجميع
-
إشكالياتُ تحركات فبراير 2011
-
أسبابُ الحراكِ العربي
-
إصلاحات ضرورية
-
إشكاليات فكرية لما بعد الثورة
-
ديمقراطية غير علمانية .. أهي ممكنة؟
-
عبدالله خليفة في حوار استثنائي مفتوح حول: الحراك الاجتماعي ف
...
-
الأزمة العميقة في البحرين
-
الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
-
إلى أين قادتهم ولاية الفقيه؟
المزيد.....
-
شاهد.. رئيسة المكسيك تكشف تفاصيل مكالمتها مع ترامب التي أدت
...
-
-لم يتبق لها سوى أيام معدودة للعيش-.. رضيعة نٌقلت من غزة لتل
...
-
وزير الخارجية الأمريكي يتولى إدارة وكالة التنمية الدولية، وت
...
-
شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون -ريكويب-: هوس جنسي وإدمان
...
-
شاهد: الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع يؤدي مناسك العمرة ف
...
-
باريس تُسلِّم آخر قاعدة عسكرية لها في تشاد.. هل ولّى عصر -إف
...
-
أول رئيس ألماني يزور السعودية: بن سلمان يستقبل شتاينماير
-
لماذا تخشى إسرائيل تسليح الجيش المصري؟
-
-فايننشال تايمز-: بريطانيا تستعد للرد على الولايات المتحدة إ
...
-
الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|