جائزة غوت تمنح لأدونيس

ان الناس الذين هاجموا ويهاجمون ادونيس يتجاهلون انه ليس قائد سياسي بل انه شاعر رائي اي ان ما يراه ليس موقف اني و لا يطلب من المعارضة ولا النظام بتبني مواقفه فورا
وقد كشف عيوبا عديدة في المعارضة من المفروض ان يتخلصوا منها

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك على مداخلتك الصادقة الطيبة, في هذا الوقت الذي تـفـتـقـد فيه حرية الرأي والرأي الآخر, آملا لك ديمومة الفكر الحر والدفاع عن الحريات العامة الإنسانية.
مع كل مودتي وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أدونيس أول أديب عربي يتسلم جائزة غوته


تسلم الشاعر أدونيس جائزة غوته في احتفال كبير أُقيم في مدينة فرانكفورت، مسقط رأس الشاعر الألماني غوته الذي ولد في مثل هذا اليوم (28/8) عام 1749. وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها أديب عربي على هذه الجائزة القيّمة.
-تكريم أدونيس هو تكريم لشاعر عالمي بحق-: هكذا احتفت عمدة مدينة فرانكفورت، بيترا روت، بالشاعر السوري الأصل. أما الشاعر الألماني يواخيم زارتوريوس فقد ألقى كلمة يكرّم فيها زميله، أكد فيها على مكانة أدونيس في الثقافة العربية الحديثة وإسهاماته الكزموبوليتية في الشعر العالمي. ويضيف الشاعر الألماني: -إن أدونيس مواطن عالمي، عرف مبكراً أن تراثه الثقافي لا يقتصر على الإسلام فحسب-، ولذلك كافح أدونيس من أجل -إسلام متحرر- ومن أجل -مجتمعات حرة ومتحررة-. أدونيس – بكلمات زارتوريوس – -شاعر يعشق التمرد في وجه الجمود الفكري الذي تعيشه الثقافة العربية-، ولذلك لم يقبل أن يقوم بالدور التقليدي للشاعر.
أمير الشعراء الألمان يوهان فولفغانغ فون غوته (1749 - 1832)
أدونيس – المرشح منذ سنوات طويلة لنيل جائزة نوبل – تسلم الجائزة الألمانية التي تبلغ قيمته

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ناس، التي خرجت من بيوتها ومنازلها تنادي بالحرية، لم تنسق قبلا مع المعارضة. وهذه الاحتجاجات عفوية بالكامل، لذلك إذا كنا ضد مخططات المعارضة أو عدم وضوح مخططاتها فإن الجماهير الشعبية التي تسير في الشوارع بصدور عارية تتلقى الرصاص ليست مسؤولة عن مواقف هذه المعارضة.
أنا مع هذه التحركات الشعبية مئة بالمائة ولم أقل مرة إنني ضدها أو انتقدتها، أبدا بالعكس أيدتها بدءا من عملية تونس وما حدث في مصر، وكنت إلى جانب هذا الحراك الشعبي العفوي.
أود الآن أن أقف عند كلمة الجامع، فبعد الإقصاء التام لكافة أنواع التفكير وملاحقة كافة التيارات الفكرية وممارسة أهوال القتل والقمع والظلم على مر كل هذه السنين العجاف، لم يبق أمام المواطن السوري سوى اللجوء إلى مكان اعتقد أنه يحميه من البطش، وهو مكان العبادة الذي يتمتع بنوع من الحرمة، لكن حتى هذا لم يحمه. المحتجون السوريون قاموا بذلك دون التفكير والتخطيط المسبق لتأسيس مؤسسة دينية، وفي هذه اللحظة بالذات يأتي صوت أدونيس ليقول: أنا أرفض كل حركة تنطلق من الجامع، وهنا بالذات شعر هؤلاء الهاربون من البطش أن أدونيس يوجه إليهم سهما في قلوبهم، فماذا يقول أدونيس؟
أعت

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

خروج من الجامع بشعارات سياسية، باسم الدين، هذا هو الذي أنا ضده، ولست ضد الخروج من الجامع في المطلق، لو خرجوا من الجامع دون شعارات سياسية، يستخدم فيها الدين، كنت معهم، فاستخدام الدين بهذه الطريقة، وانطلاقا من الجامع، هو بحد ذاته عنف أيضا، عنف سياسي ضد الآخرين، لأن هناك أشخاصا لا يؤمنون بالأديان، مثلي. أنا لا أؤمن بالدين إطلاقا، إذا لي الحق أن أقول إنني لا أخرج من الجامع، إذا لست ضد الجامع بحد ذاته، إنما ضد استخدامه سياسيا من أجل قضايا وطنية وقومية.

1 / 2

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

أشكرك على تعليقك وحكمتك واتزانك الفولتيري. وكم أنا آسف أن التكريم يأتي من أوروبا لشاعرنا الكبير أدونيس, بينما تنهال عليه الانتقادات والتهجم غالبا من فئات تنتمي ـ أسفا ـ للمعارضة السورية وتتهمه بالمذهبية أو بالحياد التراجعي والبعد عن الحقائق الميدانية.علما أن علمانية أدونيس الراديكالية وحبه لـسـوريا لا يشكك بهما سوى المغرضين أو الأغبياء.. أما انتقادك له ـ الذي أحترمه ـ عن الاعتراضات التي كانت تخرج للشوارع من الجوامع.. إسمح لي يا أستاذي الكريم بأن أرد عليك بأني شخصيا كنت أفضل خروجها من الجامعات وليس من الجوامع. حيث أنها كانت تشكل جزءا واحدا من فئات الشعب السوري, وكانت تحمل من وقت لآخر علامات التفرقة الطائفية, ببعض شعاراتها…
ولك مني كل المودة والصداقة والاحترام..وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا لا ينشر ردي على تعليقات الأستاذ علي عجيل منهل, قبل أن يختفي مقالي الصغير والبسيط عن أدونيس؟؟؟...
آمل أن تكون المشكلة تقنية, ولا أي شـيء آخر..................
مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سواء كان شاعرا أم خبازا، والحكم عليه يتم من خلال موقفه من قضايا شعبه . اليست الرؤيا والتعبير عنها موقفا ؟ ما معنى القول أنها رؤيا وليست موقفا ومتى كان الموقف حصرا بالقائد السياسي والشاعر دون موقف!! هذا إذا أردنا تجاهل مواقف سياسية عديدة لأدونيس ... كشف أدونيس / عيوب / المعارضة هو موقف سياسي من المعارضة بحد ذاته ، لكن إشارة الأخ كشكولي لها لا تعني غير دفاعه عن / موقف/ أدونيس من الإنتفاضة .
بالإعتذار من الأخ بسمار .

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الكاتب الفولتيري / أحمد بسمار
أنت بعيد عن الأدلجة , لكنّك تقول في مقالك القصير مايلي
{ ومن المعروف أن الرائع أدونيس قد رشح عدة مرات لجائزة نوبل للسلام, ولكنه لم يحصل عليها نظرا لظروف سياسية معينة معروفة, وضغوطات واسعة قادرة (عالميا وصهيونيا) فرضت إرادتها على هذه المؤسسة حتى لا يحصل عليها }
وسؤالي لك هو
هل أنتَ متأكد ممّا تقول عن السبب ؟
لماذا إذن حصل تسعة مسلمين وعرب على جائزة نوبل , خمسة منهم في السلام بالذات ؟
السادات , عرفات , شيرين عبادي , البرادعي , محمد يونس ( البنكالي )
هؤلاء حصلوا على نوبل للسلام
وشيرين عبادي كان منافسوها من وزن ثقيل بمستوى البابا , ورئيس الجيك الطبيب والشاعر /د. هافل وغيرهم
ناهيك عن نجيب محفوظ وأورهان باموك ( التركي ) / نوبل للآداب
أحمد زويل / الكيمياء
محمد عبد السلام / الفيزياء
فلماذا حصل هؤلاء بينما ( الضغوطات الواسعة ) التي أشرتَ إليها كانت ضدّ شخص أدونيس فقط
مع خالص إحترامي لهٌ ... ومباركة جائزة غوت لهُ
و لكانت قيمتهِ إرتفعت لو وقف مع شعبهِ ... ودون النظام الفاشي
مع تحيّة مهذبّة مثل تحيتكَ الجميلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

موقفى المناوئ والمعارض للنظام القائم ليس وليد هذه الاحتجاجات إنما هو يرجع إلى عهد قديم. فمنذ حوالي 50 سنة وأنا في صراع متواصل مع ديكتاتورية النظام القائم، لذلك أنا بالطبيعة وتلقائيا ضده، إنما قد نختلف في طرق المعارضة. أنا لا أحبذ طرق العنف بجميع أشكالها مهما كانت مسوغة بحسب أصحابها، لا من جهة النظام أطيقها وقد رفضتها باستمرار ولا من جهة من يعارض هذا النظام. فأنا مع المعارضة السلمية، معارضة على الطريقة الغاندية، وممكن أن نختلف في هذا مع المعارضين اليوم، فهم يريدون الأشياء بطريقتها المباشرة، كأنها الوجه الآخر لعنف السلطة. أنا أعتقد أن المعارضة يجب أن تؤسس لأخلاقية جديدة ولقيم جديدة، كي تستطيع أن تبني مجتمعا جديدا، هذا شيء قد نختلف فيه .
الاخ رعد الدقة واجبة نعم -ارجو الاطلاع على موقف ادونيس من النظام السورى وانقل لك رده فى الاذاعة الالمانية لكى تتطلع على موقفه تحياتى لك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي رعد الحافظ
من ذكرتهم بينهم ممن قد استحقوا جائزة نوبل لمقدرتهم المستحقة. ولكن كلنا نعلم أن جائزة نوبل تحولت ـ غالبا ـ إلى جزرة سياسية لمعاندة أو مراضاة بعض الدول, واستغرب أنك بذكائك المعهود تتجاهل لماذا منحت شيرين عبادي الجائزة, مع احترامي الصادق لشخصيتها...ولكن السادات, ياسر عرفات, شيمون بيريس, هل منحوا هذه الجائزة لسواد عيونهم ودوافعهم الإنسانية.. وغيرهم وغيرهم...
يا أستاذ رعد أنت إنسان ذكي يتنكر بزي غبي.. لغاية أجهلها...
ولك مني تحية مهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسهة

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قبل إغلاق هذه الصفحة حول المقال القصير عن أدونيس, أشكر كلا من السادة :
حميد كشكولي
علي عجيل منهل
فيصل البيطار
رعد الحافظ
وحتى مراقب الحوار الذي حذف لي ردا.. ثم نشره...
لمشاركتهم الفولتيرية الرائعة بهذا النقاش المفتوح الواعي, وخاصة أسلوب رعد الحافظ الكاريكاتوري.. لأن النقاش الواعي يفتح الآفاق ويرسم الخطوات نحو الحريات العامة والديمقراطية الحقيقية التي حـرمـنـا منها سنينا طويلة يائسة يابسة...
لهم جميعا وإلى قارئات وقراء هذا الموقع أقدم كل محبتي ومودتي.. وأطيب تحياتي المسائية المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخشى ان الاستاذ احمد يشير بشكل خفي الى حصول نجيب محفوظ على نوبل بسبب مواقفه من الصراع العربي الاسرائيلي
تحليل يؤكد مرة اخرى تمسكنا بنظرية المؤامرة
محفوظ فاز بالجائزة لانه اعظم روائي عربي في التاريخ
هذه وجهة نظري الادبية اما السياسية فيعرفها الاستاذ بسمار مع تمنياتي للشعب السوري الخلاص من الاسد و اتباعه باقل التكاليف

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيد المنيف, كعادة غالب (المحللين الأذكياء) العرب والمسلمين, كنت الشرطي وقاضي التحقيق والنائب العام ورئيس المحكمة ثم منفذ الحكم. دون أن تحقق ـ جذريا ـ بأفكاري وبما اؤمن.
لا أشك على الإطلاق بروعة نجيب محفوظ وأحقيته الكاملة بالحصول على جائزة نوبل. ولكن ألا تلاحظ معي كم (تـسـيـسـت) هذه الجائزة خلال العشرين سنة الأخيرة؟
ولا أتراجع عن قناعتي بأن أدونيس يستحقها...........
أما عن آرائك في الوضع السوري الحالي...فهذا رأيك.. وأنا أحترمه.
ولك مني تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سأكتفي بعكس وصفكَ لي / ذكي يتنكر بزيّ غبي
ولن أكتبه نصاً ... يكفي أنّك وأمثالك ستفهم صدى كلماتكَ ... الوداع

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا أخ رعــد, كان ردي كاريكاتوريا آنيا دفاعيا, بنفس الطاقة التي كان بها تعليقك.. ولا علاقة لكل هذا بالتهذيب.. وخاصة بالمودة والاحترام اللذين أحفظهما لك, رغم ندرة ظهورك في الحوار (المتمدن)...
مع تحية صادقة مهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى لك واحترامى -وارجوك ان تبقى فى الحوار ورد - على الاخ رعد- بحوار هادى وبدون قضية الذكى -وهو عرض اسماء وافكار- وعليك الرد الفكر بالفكر والحجة- تحياتى لك ولاخى رعد التحية والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---