أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - دانا جلال - صدى الجبل .. في الامتناع عن وداع ورثاء عادل اليزيدي














المزيد.....

صدى الجبل .. في الامتناع عن وداع ورثاء عادل اليزيدي


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 19:25
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


جَبَّليٌ حَّد الجَّذر الذي يمتدُ بِعُمقِ اشجار البلوط في كوردستان، صدىً للريح بهندسة الضادِ، مُرَّتِلٌ لحديثَ الثورةِ ببسملة الحُلمِ، صوتٌ اقتبس من وَجَّعِه صدى غَدِنا، جامِعٌ لِهَّمس حديثنا، الصحيح منه والمتفق، هو الثابت في خندقنا وتقابلنا، هو الذي استعار صوتنا،هو فضاءنا،ونقاء تَّحضر حوارنا مع الاخر، هو عادل اليزيدي ويكفي.
**** ******* ****
قالوا، ان للجبل تصريحٌ بصوت الريح، وللفقراء قصائد من بحر الفكرة بوزن الوطن، قلنا:- "هو الحديث عن حديث عادل اليزيدي"،ولعادل و لمن لم يعرفه "وطن بحدود التَّوحد والتشارك"، وعالم افتراضي متخم بالاغتراب والاسرار، سِرَّه انه جزء من "الوزن" و"الميزان"،حيث نُعَّرَفْ ونُعرَفْ من خلاله."عادل اليزيدي" مُتَّحدِث باسمنا وان اختلفنا، مُحاور كوردستاني لم يُهزم، وهل سمعتم بهزيمة الجبل؟.
**** ******* ****
عساكر، عبيد، وخميرة "فائض القمع" المُنتِج، لمدن تُختزل بأسماء الملوك المخصيين في اضافات التاريخ.في تلك المعادلة، كان عادل مُحارباً لم يعرف للهزيمة مَّدخل.
ثوار، شعراء، وخميرة العشق لتناسخ فوضى الاحجار وانتظام نبضات البشر، في تلك المعادلة ارتحل عادل صوب "المدن المُهمشة" في بحثه عن "العناوين". "عادل اليزيدي" عنوان لمدن لم تولد بعد،جبلي بلا حدود، وهل سمعتم بكوردي اوقفه حد او اقنعه حدود.
لن اوعدك، كما لم نودع الذين تناسخوا بروح الثورة، ونفخ فيهم عشق النبضة. لن اودعك لأنك لم ترحل ، لن ارثيك فانت اكبر من تفاصيل الرثاء.
**** ******* ****
في توليفة غريبة لتحالف الاضداد، تسابقت حراب الرأسماليات، وحوافر خيول آل عثمان ومخابرات بيوت صهيون فوق "الجسد الكوردي" الذي لم يعد تائها ضمن شعوب قيل هو "المحتار". لذا كان القرار و كانت المحاولة، باغتيال"الدليل" و"الطريق" و"البوصلة"، فاعتقلوا اوجلان الذي يَعتَّقِلُ في زنزانته "غد تركيا"، لن يطلق سراح غدهم، لحين الاقرار بـ"حاضر الكورد" والاعتراف بِحاضِراتَّهم.
روافد عديدة حملت اشرعتي صوب الاقانيم بجزرها الثلاثة (كورد ممانعين وممتنعين عن اميركا و قنديل عاصمة للثورة واوجلان رمزا وفكرة لبشر مختلفين)، "عادل اليزيدي" نهر وطريق لأكثر من ضفة، وان اعلن "كورد قنديل" بان "الامة الديمقراطية" هي الضفة التي نبتغي.
**** ******* ****
كان اوجلان معتقلا والعالم يترقب، يضرب "تحالف الاضداد" اخماس مؤامرتهم بأسداس نتائجه، كانوا يبشرون بتصحر الجبل، او انتحاره بالقفز في اعمق الوديان، كانوا مهيئين لاغتصاب البندقية، واعادة الكوردي الى قفصه، كانوا يرسمون تراجيديا نهايات التاريخ الكوردي الذي بدأ. خرج علينا عادل اليزيدي في فضائية الجزيرة متحديا محاوره، كان عادلنا مؤمنا بالضرورة وجزء منها، كان محاوره نتائج الصدفة وجزء منها.
قال عادل اليزيدي بوضوح الشمس وسهولة جريان النهر( اتحداكم ان لمست شعرةً من راس الزعيم الكوردي اوجلان... ان كنتم فرسانا، فللفروسية شرف.....)، تحدث بثقة الجبل بتمسكه الجغرافي و الثوري بخندقه الاجتماعي.... عادل اليزيدي، نراك في تفاصيل الحياة، حينما تكون" الحياة مقاومة".



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة موجهة إلى وزير الخارجية والنقل في جمهورية العراق
- البُعد السوسيولوجي لساحات الثورة
- حوار لا ينقصه الصراحة مع د. صلاح بدرالدين
- رسالة لفيف من مثقفي كردستان العراق إلى قوى وفصائل وشباب غربي ...
- حول التيار الديمقراطي العراقي
- العِقال والمُخالفة المرورية لقواعد الإسلام القبلي
- الإدارة الذاتية الديمقراطية وحل مشكلة كركوك
- في الثورة المضادة .... من ميدان التحرير إلى جامع قاسمو
- -عقدة انطاليا - والحل الإسلامدوغاني لسوريا
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج4-4
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج3
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج2
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) -ج1-
- ذخيرة الشبيحة لا تكفي .. فتح بشار جبهة الجولان
- الأمة الديمقراطية هوية إنسانية جديدة (حول التطور اللادولتي) ...
- الأمة الديمقراطية هوية إنسانية جديدة - ج1
- كاريزما الكتابة في عالم ميس الكريدي
- عمال الشتات الجغرافي والهامش الطبقي
- عن أجمل النساء في قارة جديدة اسمها -الثورة-
- ساحات التحرير في كوردستان الشعب مُختَّلِفْ حول النظام (2-2)


المزيد.....




- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - دانا جلال - صدى الجبل .. في الامتناع عن وداع ورثاء عادل اليزيدي