هل الله حر ؟!! - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 8 )

فلا توجد صفة بلا حدود ولا توجد صفة إلا من لحم ودم فهى بشرية في النهاية , كما لن تنشأ أى صفة فى الوجود إلا من تأثير ظرف موضوعى يخلقها ويشكلها وينحتها .
نحن نخلق آلهتنا نرسم ملامحها نهبها ما نستحسنه وما نريده وما نراه بل نتجاوز عجزنا وضعفنا فيها .
**********
ولا توجد صفة بلا موصوف
فمن الموصوف بصفة الايجاد ..الذى اوجد الوجود؟
ومن الموصوف بصفة الخلق الذى خلق كل ما قبل الانسان الذى انعم على الاله بصفاته كما تقول؟

وجود الظروف والمادة لا يعطى شيئا بدون وجود الصفة
وجود الماء والطين لا يعطى شجرا ولا ثمرا بدون بذورتحتوى على صفات النبات

فرق بين الصفة ومظاهر الصفة واداة استخدام الصفة وتفعيلها
الابصار صفة
والانسان موصوف بالابصار
والعين اداة الابصار
وكل ما يراه الانسان هومظهر الصفة

عين بلا جين الابصار ..لا معنى لها
عين بلا انسان لا معنى لها
فمن خلق جين الابصار للانسان؟
هل الطبيعة واعية لدرجة تجعلها تريد الانسان ان يكون بصيرا وتخلق جين وعين بكل هذا الاعجاز؟

طالما انه ليس هناك عقلا ومنطقا من بستطيع او من حقه ان يحاسب الله ..فهو حر مطلق...مهما كانت قرارته .واختياراته لما حدث او يحدث اوسيحدث
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          253 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أجد ما اقوله لانك اجبت على تساؤلات كثيره يقع بها الناس الحائره بأمرهم , فهنا تناقضات لدين ملىء بها خافيه للكثيرين او انهم لا يحاولون ارهاق انفسهم بالتفكير فأكتفوا بقناعتهم التي يعتبرونها كنز فنراهم يسعدون بسكونهم المميت على امل الحياة الآخره , فالقناعه بنظرهم كنز لا يفنى , اتسائل هل لا يزال ممن يقرأ لك لا يقتنع بما تقوله وقد جعلت جوابك على هذه التساؤلات تصبح كبديهيات

فسلمت يدك لناا

إرسال شكوى على هذا التعليق          289 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الأخ سامي لبيب
تحياتي لك وشكراً على موضعك المثير للتفكير، ولكني أخالفك الرأي وأقول إن الله حر لأن الله صورة من خيال الإنسان، أي فكرة جاء بها العقل البشري، وبما أن الفكر حر ولا حدود له فكذلك الله حر وذو حرية مطلقة لا يحدها إلا الفكر الإنساني. فكل عمل ننسبه إلى الله الوهمي نجد له تفسيراً بقوة عقولنا غير المحدودة. وبذلك يصبح الله لا حدود له كما الفكر
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          240 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من كل حسب تخلفه ولكل حسب بلاهته. تلك هي المعادلة التي علي اساسها قامت نظرية المعرفة المؤسسة علي الاديان. ولان العرب اكثر شعوب الارض تخلفا وجهلا وبلاهة ايضا فقد استأثروا بملكية الثروة الموروثه من يهود الجزيرة فقسموا العمل علي هذا الاساس. ولانه لا توجد فوائض لانه لا يوجد انتاج من تلك النوعية من الملكية فقد اصبح الفقر من نصيب من اصبح عربيا ومسلما. تحياتي للاستاذ سامي الكاتب الشجاع والفذ الذي يوجه سهام الحقيقة الي العقول المغلقة والمظلمة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          239 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أو ان الله خلقنا على صورته كمثاله (سفر التذوين) او ان الانسان خلق فذرة الله واسقط صفاته عليها.لا ارى امكانية اخرى
بالنسبة الى حرية الله,تقول انه كان (العاقل) الوحيد قبل خلق الكون, بينما الايمان المسيحي يؤكد ان الله واحد في ثلاثة اقانيم تربطها المحبة والاتحاد الكامل في الجوهر
نعم,لا بد ان يكون حراّفي خلق الكون من عدمه,في تقييد ذاته بصفات القداسة(حسب المسيحية) او لا (حسب اخرين),في عطاء الانسان ارادة حرة (حسب المسيحية) او لا (حسب القدريين).يمكننا السعي والاجتهاد في اللاهوت لكن علينا ان نعي محدودية قدراتنا امام الكائن اللامتناهي.هنالك ما يتضارب مع العقل,بالمنطق نستنتجه وهنالك ما يفوق العقل ,كذلك يمكننا ان نقبل او ان نرفض امكانية وجوده
لا ارى تعارض بين علم الله اللامحدود بما حدث ويحدث وسيحدث,من ناحية,وحريته الذاتية وحرية الانسان , من جهة اخرى
الشيطان كان ملاك والملائكة بعقل بلا رغبة.عقله قال له ان يخالف الله والا يسجد لمن خلق من طين هو المخلوق من نور(يعني كان عقله ترس,الماني,مربع)لا حرية للملائكة فقد عصى الامر الالهي لا لرغبة في العصيان لكن لعلمه ان النور اسمى من الطين,لم يحسب امر الله

إرسال شكوى على هذا التعليق          286 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك يا فيلسوف الأنوار .
بما أنك طرحت هذه الإشكاليات التي تدخلنا في تناقضات لا حصر لها ، فهناك المزيد منها :
كيف تكون حرية الإله ؟ هل تختلف عن حرية البشر ؟ وإذا كانت حرية الإنسان تحدها حرية بني جنسه ،هل يمكن القول أن حرية الإله محدودة أيضا ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فمن يحدها ؟ إذا كانت تحدها آلهة اخرى فهذا تناقض مع الرواية الدينية في توحيد الإله ، وإذا كان البشر من يحدها ، فهذا كذلك تناقض مع الرواية الدينية في الحرية المطلقة للإله !!
لكن الله يقول لعباده - ادعوني استجب لكم - ، أليس الإله خاضعا في هذه الحالة لإرادة ورغبات البشر ؟؟ الا يعني هذا أن الله ليس حرا ؟!!
ما رأيك يا أستاذ سامي ، ألا تنسف كثرة هذه التناقضات بالروايات الدينية ؟ ألا يدعو هذا أصحاب العقول للتشكيك في مصدر هذه الأساطير ، وأنها لا تعدو كونها صناعة عقل بشري قديم كشف الزمن عن تصدعها ؟
أنتتقل إلى موضوع الشيطان الذي لا يقل غموضا عن الأول .

إرسال شكوى على هذا التعليق          261 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وفقا للرواية الدينية فإن الله ترك للشيطان الحرية كاملة ليفعل مايريد ، ولكن لماذا تركه ؟.
يريد الله من عباده أن يعبدوه ويطيعوه طوال الوقت وفي نفس الوقت يسلط عليهم الشيطان ليغرهم ويحول دون تقواهم لله وتعبدهم له ! سيقول احدهم هذا إختبار من الله لعباده ،و لكن الله يعرف مسبقا ردة فعل عباده في تعاملهم مع الشيطان ، ما فائدة هذا الإختبار إذاً ؟!!! ربما لا توجد !!
توبة الشيطان .
أنت تسأل (( ماذا لو تاب الشيطان؟)) لنفرض أن الشيطان حر و تاب لله وقبل توبته . ماذا عن البشر الذين أغواهم و مامصيرهم ؟ هل الجنة أم النار ؟ إذا كان مثواهم الجنة فهذا عدل في حقهم ، وإذا كان غير ذلك فهذا ظلم ؟ فكيف يظلم الله عباده وهو يحرم الظلم على نفسه ؟!!

مع كامل مودتي لك أيها المحترم

إرسال شكوى على هذا التعليق          198 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ سامى ,بالطبع مقال ممتاز وعلى درجه عاليه جدا من التفكير ,صدقنى فاننى اصبت بالدوار عندما قراته لانه من الصعب هضمه من اول مره ,فى اعتقادى ان الفلاسفه والمفكرين يجب عليهم ان يقراوا هذه المقالات الفلسفيه العميقه والهامه , تحيتى وتقديرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          252 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من المفروض أن اهمل تعليقك البائس سيد عبد الرحمن الذى دونته فى الفيس بوك : (في ختام مقاله ما يشير إلى أنه يبدو ماركسيا مفلسا )
ولكنى لن أهمله حتى أرسل لك رسالة عن معنى النقد فى هذا الموقع .
شكرا على تقييمك بأنى ماركسى مفلس ولا أعرف كيف أدركت كونى ماركسيا مفلسا أم ثريا ولم نتناقش معا .
جيد أن تعرف بأن شعارى ( -من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع ) هو شيوعى التوجه ولكن هل تعلم مغزاه ومعناه وعمقه وماذا يقصد- وهل لك أن تنتقد هذا الشعار نقدا موضوعيا إذا أدركته أم هى أرتكاريا من الماركسية .
الإفلاس الحقيقى هو من ينصرف عن موضوع المقال الذى يتناول قضية شائكة عن حرية الله مدعم بعدة نقاط منطقية لينصرف إلى كونى ماركسى مفلس .
المقال فيه قضايا جديرة بالنقاش فأهلا وسهلا بك ناقدا مجادلا .
و شكرا لحضورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          235 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شاهر واهلا بك بعد هذه الغيبة وعيد سعيد عليك وعلى الجميع
بداية أنت لم تقدم نقد فى القضية المطروحة عن حرية الله والشيطان-لذا أنا فى إنتظار تطرقك لما طرحته من إشكاليات منطقية.
سأتعرض للنقاط التى أثرتها إحتراما لحضورك وشخصك الكريم ولكن لن يعفيك أن تتعاطى مع قضية إشكالية حرية الله
تقول (لا توجد صفة بلا موصوف فمن الموصوف بصفة الايجاد..الذى اوجد الوجود)
نعم لا توجد صفة بلا موصوف ولكنك تدرك الموصوف من فعله لذلك لا تقفز على موضوع الإيجاد لأنك هنا لم ترى وتعاين فعل الفاعل بل تظن وتستنتج بقولك من الموصوف بفعل الخلق بالطبع هذا سيوقعك فى إشكاليتان الأولى إثبات علمى أن هناك فعل خلق-والثانى أن الإيجاد هذا تم بقوى ميتافزيقية وليس بقوى فيزيائية وهو الماثل أمام عيوننا
تقول(فرق بين الصفة ومظاهر الصفة واداة استخدام الصفة وتفعيلها)
ماهذا الكلام! الصفة لا تتواجد بدون فعل لتكون صفة فلا وجود لصفة كذات هكذا - الصفة رصد وتقييم فعل وفاعل
لا توجد صفة بلا واصف ولا موصوف ولا توجد صفة بلا نقيض لها تصنع وجودها ومن يمنح وجودها هو عقل بشرى يلحظ ويراقب فهل راقب الله وتلمس صفاته ام انه من منح الإله صفاته

إرسال شكوى على هذا التعليق          218 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول ( طالما انه ليس هناك عقلا ومنطقا من بستطيع او من حقه ان يحاسب الله ..فهو حر مطلق...مهما كانت قرارته .واختياراته لما حدث او يحدث اوسيحدث )
هذه هى الفقرة الوحيدة التى تطرقت للمقال ولكنها لا تغنى ولا تسمن من جوع فأنت لم تقدم حجة ولا منطق ولا تبرير بل قدمت إقرار وفرمان ونزلت ضلفها كما نقول بينما موضوع وقضية المقال التعاطى مع منطقية هذا الإدعاء .
أنا أطرح إشكاليات منطقية حول فكرة حرية الإله و أن وجود حرية مفترضة ستنال بالضرورة من صفات أخرى كالمعرفة والعلم والعدل ويمكنك الرجوع لما كتبته . علاوة على إستحالة وجود صفة بدون فعل ومفعولين - ولا تواجد لصفة فى الفراغ أو فى حضور أووجود أحادى مفرد متفرد .
أنا لا أفند الفكرة بقول تقريرى ولا بالإدعاء أن هذا كله هراء ولكنى أثبت التناقض داخل المنظومة الدينية اللاهوتية والتى تقوض بعضها البعض لأثبت عبثية الفكرة وانها فكر إنسانى إرتفع أسقف خياله ولم يفطن لمعنى أن تكون هناك صفات مطلقة
خالص مودتى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          230 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صفات الله (الاسماء المعروفه ) لم يكن فيها الحر و لا المتحرر و لا المحرر فمن اين اتيت بهذه الفرضيه .. تفسير صفات الله تجدة في التراث الفرعوني .. ف رع له اسماء تقارب في نوعها و عددها اسماء الله و كلها كانت صفات عمليه تتيح له ادارة الكون فهو فاطر نفسه من العدم و خالق الكون بما فيه و خالق البشر من دموعه .. خلق الكون عند الفراعنه و السوريين و العراقيين لة منطقه من خلال ا صراع الخير مع الشر و قدره الله تبدت في اعضاءه و ابناؤه و لا اريد ان اثقل عليك بالقصه و تفاصيلها و اسماء الارباب و مجمعه التاسوعي الذى ادار به الكون .. الله ( الفرعوني ) كان عادلا و مستقيما (ماعت ) و لم يكن في يوم ما فوضوى لقد اوجد القوانين بواسطه توت و احتفظ بهذه القوانين ساريه لانه اذا اراد ل خلق كونا اخر بقوانين اخرى .. سلامي و تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          203 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ سامي في مقالاتك التنويرية بامتياز فهي بلا شك تودي الغرض منها في ازالة الخرافات البشرية(لمن يسعى لاعمال العقل و ليس اسيرا للموروث)... لك كل التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          205 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى فؤادة
عندما أتناول نقد الفكرة اللاهوتية من واقعها ومعطياتها فلا أجد رؤية منطقية مفندة وليس هذا غرورا بقوة حجتى بل لأن التناقض واضح وجلىّ ولا يحتاج سوى مجهود بسيط للتنقيب والتأمل فيه ..وهاهو الأخ أمناى أمازيغ يرسل فى تعليقه مجموعة من تأملاته فى قضية حرية الله والشيطان .
مثل هذه المقالات الناقدة تفيدنى فى إدراك الذهنية والنفسية الإيمانية وكيف تتعاطى مع الإشكاليات المنطقية فتعطي المرء مدد ورؤية فى إثراء مقالاتى بسلسلة - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون - وتكشف عن محاولة العقل الدينى لتخدير و تجاوز أسئلة حرجة ..كما تؤكد ما وصلت له أن الإنتماء للفكرة إتخذ شكل عاطفى ووجدانى يجعل الإنسان يمرر أى تناقض صادم كما يمرر جمل من سم إبرة دون أن يعتريه الإنزعاج والدهشة .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          234 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى شيخنا الكبير كامل النجار
تعليقك ذكرنى بأيام الطفولة والصبا عندما بزغت موهبتى فى الرسم ليزداد ولعى برسم تكوينات يطلق عليها فن الفنتازيا حيث رسم الصور من نسج الخيال لتجمع أشياء مختلفة فى مشهد واحد مستلهما صور للملائكة والشياطين من الفن العالمى كنت اشاهدها على جدران الكنائس مثل تركيب أجنحة من ريش على ظهر طفل صغير فيصبح ملاك وهكذا يمكن عمل تركيبات رائعة وهائلة ومتنوعة من وحى الخيال ليصبح لها وجود على الورق
أجد هذه الرؤية متطابقة مع طرحك الذى أتفق معه فى كون الإنسان خلق ورسم ونحت الآلهة ووضع فيها خياله وإبداعه وحاجاته .
المشكلة يا حبيبنا أن الفكرة والصورة التركيبية الخيالية يراد أن تكون ذات وجود حقيقى فاعل ..تريد ان تكون على أرض الواقع لتدخل فى الحقيقة والمطلق بينما كل مكوناتها خيال ورؤى وغايات بدئية لذا هى لا تتماسك عندما تصطدم بالمنطق والعلم وقوانين المادة
نحن فى حاجة أن ندرك بأنها صور خيالية من إنسان قديم جاءت معبرة عن إبداعه ورؤيته ويمكن لنا أن ننتج صور إبداعية أخرى ولكن لابد أن نفهم بأنها صور خيالية فنية من ثمار إبداعنا- صور فنتازية فقط
خالص مودتى وتشرفت بحضورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          236 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عنجد أنا كل يوم عن يوم بحاول أفهم الدين بلاقي نفسي تائهة مما يجعلني متأكدة وواثقة من مقالاتك إلى أبعد الحدود، ومتل ما قلت إنت إذا الله كان حر وقادر وعظيم وكل الصفاة التي ذكرت له فلماذا لم يخلقنا على مزاجه وكما هو يريد، وهذا ما جعلني أصبح على قناعة بأننا دمى ومجرد ألعاب عند الله ليتسلى فينا ليقضي وقت فراغه، وكأننا لعبة playStation كل مرة ينتقل إلى CD جديد أو يكمل القديم من وقت لأخر.

ربما عندي دائما تساؤلات كثيرة بخصوص الدين ولكن المهم أنني على قناعة بأنه لا يوجد أساس لكل الديانات.

وأنا دائما موافقة معك في كل شيئ :)

إرسال شكوى على هذا التعليق          260 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى محمد البدرى
ياأخى انت قلمك ساخر وجميل ويصفع العقول المغيبة ..إبتسمت بإستهلالك تعليقك بقولك ( من كل حسب تخلفه ولكل حسب بلاهته ) فضحكت وأعجبنى ذكائك وقدرتك الفذة على النقد الساخر بالرغم إنك إستغليت شعارى ( من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته ) أبشع إستغلال ..روح منك لماركس ولينين .!
هناك علاقة جدلية بين التخلف والثقافة فالتخلف ينتج ثقافة والثقافة بحضورها فى مجتمع ساكن تؤصل وتكرس للتخلف لتصبح فى إستقلالية وتفرد .
كنت انوى نشر مقال بديلا عن هذا المقال يدور حول فكرة البشاعة فهل نحن بشعون أم أن النص بشع أم أننا نبحث عن نص يمرر بشاعتنا .
أرى أن هناك حلقة جهنمية تتضافر لتجعل التخلف والتلوث حاضرا ولكن يمكن فهم المعادلة وفك شفرتها وتحليلها من تشابكها لإسقاط أى طرف منها فتفقد هيمنتها
خالص مودتى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          279 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا يا سامى على ترحيبك وتهنئتك بالعيد اعاده الله على العالم اجمع بالخير والبركات

تقول اننى اوقعت نفسى فى اشكالتين بقولى من الموصوف بالخلق..وتريد منى:
1 اثبات ان هناك عملية خلق
وهل كل هذه المخلوقات لا تثبت وجود وحدوث عملية خلق؟؟؟!!!!
اذا كنت تقصد عملية الخلق المباشر..بكن فيكون..من الله ذاته .فهذه لا سبيل على الاطلاق لادراكها لعدة اسباب الكل يعلمها تماما..وان كانت حدثت على يدالسيدالمسيح..كاحد الخوارق كما اخبرنا بذلك الانجيل والقران
اما ان كنت تقصد الخلق بشكل عام ..فالمولى يخلق باسباب وفى زمن طال اوقصر كما يشاء..على الرغم من امكانه الخلق المباشر لكل شئ كى نتعلم نحن البشر من الاسلوب والتطور الذى خلق به بعض مخلوقاته
اذا عملية الخلق تمت ورأيناها ..اوراها بعض البشر فى زمن ماض..بكلتا الطريقتين

2 القوة الميتافزيقية..والفيزيائية..لماذا هى اشكالية؟
وهل القوى الفيزيائية الا من صنع الله بدليل تنوع اشكالها ومصادرها؟
وكما قلت سابقا ليس معنى اننى موصوف بالكرم (ولو كان مطلق )ان (أخر) كرم عمال على بطال
الصفة موجودة ولكن تحكمها المشيئة
الصفة قد توجد ولكن لا تفعل ولا تظهر مظاهرها فى وقت معين
يتبع.

إرسال شكوى على هذا التعليق          237 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذنا الكريم سامي بك كل سنه وانت في كامل صحتك ورضاك وسعادتك . يقول الاله الخالق مامعناه : كنت كنزا مخفيا فاردت ان اعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني وكان الاحسان هو مقصدي من الخلق . ويقول القرآن : يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب . ويقول : انا عرضنا الامانة علي السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا .فمقصود الامانه هنا هو العقل الحرلانه بالعقل الحراصبح الانسان اله صغير اي خليفة الاله الاكبر فهو كريم وجبار ومهيمن وبه كل صفات واسماء الله بصور مختلفة من الصغر الي الكبر ولكنها محدودة بعمره علي الارض وبطبيعة جسده المعرض للهرم والمرض ثم الفناء . ولكن كل تلك الصفات والاسماءعند الله هي اكبر لانه هو الاكبر حتي العقل الحر عنده جل وعلا هو اكبر من عقلنا الحروبالتالي فحريته مطلقة لانه ليس ظلوما جهولا كالاله الصغير الذي خلقه ليتحدي به الملائكة والكثير من خلقه وهو الانسان . اما ابليس او عزازيل او الشيطان فلا يتخيل اي عاقل انه باستطاعته ان يتحدي خالقه والا كان في حل من ان يقسم بعزته : وعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين . لك حبي وشكري

إرسال شكوى على هذا التعليق          245 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا لم يراقب العقل البشرى الله ذاته ..وليس مطلوب منه ذلك وليس له القدرة على ذلك ..ولكن العقل البشرى مطلوب منه مراقبة العالم والمخلوقات والكون ليتعلم منها (قل سيروا فى الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ) ومطلوب منه ان يراقب نفسه حتى لا يحيد عن طريق الحق والعدل والخير والجمال فى حياته كلها
اما الخوض فى ما تسميه اشكاليات عقلية تتعارض مع الحرية وصفات الله المطلقة فسببها شئ واحد فقط قلته لك مرارا وتكررا يا سامى
طلاقةالصفة ليس معناه انها متفاعلة طول الوقت بلا حساب ولا ضابط ولا رابط ..طلاقة الصفة اى لا محدودية الكم والكيف والزمان والمكان لكنها مسيطر عليها بالمشيئة والهيمنة والقيومية المطلقة والارادة الحرة
لا يتأتى ابدا ان يكون الله ظالما مهما فعل..لان فى الحقيقة هومن وفق كل من احسن فى حياته وامده بكل شئ..فلوادخله الجنة فمن بحر جوده وكرمه وفضله واحسانه..وان حاسبه على نقص ما فبعدله وبالحق

اما الظالم الفاجر الفاسق .فيستحق ما يحدث له .الا ان يغفر له الله اويرحمه او يعفو عنه

والله الموضوع بسيط جدا يا اخونا:
انت عبد
والعبد للعمل
واجرك ونصيبك هو ما تعمله
ما تعمله هو..لك
ان خيرا فخير وان شرا فشر

وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          220 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

الأخ المحترم بشارة خليل
بداية دعك من محدودية قدرات البشر أمام الإله فنحن نتناول إشكاليات منطقية داخل الفكرة ذاتها ومن معطياتها وأطروحاتها
أنت قلت(لا ارى تعارض بين علم الله اللامحدود بما حدث ويحدث وسيحدث من ناحية وحريته الذاتية وحرية الانسان من جهة اخرى)
بالطبع هناك تعارض وتناقض فظيع وقد تناولت فى مقالى عدة إشكاليات منطقيةولكن سأحاول إسقاط أسطورة الطوفان لأبين لحضرتك إنعدام العلم الإلهى فالقصة تقول بأن الرب ندم على قرار الطوفان وتعهد بعدم تكراره ووضع قوس قزح كعلامة له حتى لا يقدم على ذلك مرة ثانية!
فهل العلم الإلهى اللامحدود وارد فى هذه القصة-هل كان يعلم قبل الطوفان أنه سيندم فلو كان يعلم فبالحرى لم يكن ليفعل أليس كذلك!
إذن قصة المعرفة بما سيحدث ليس لها مكان من الإعراب بل هو يفاجئ بالحدث ويبنى إحساسه وانفعاله مثل البشر تماما
أما الحرية فهى تحققت فى مشهد الطوفان ولكن بصورة بشرية بدليل تأثره بظرف موضوعى فى حالة قرار الطوفان وندمه بعدها مما يجعل الظرف الموضوعى هو المؤثر-الحرية المطلقة لا تتقيد بفعل وتبنى فعلها عليه وهو فى غير حاجة لتعهد فهكذا هى حريته كما تدعون
لى تكملة عن اسطورة الشيطان

إرسال شكوى على هذا التعليق          244 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعتقد أن الإنسان جزء من الإله على الأرض ، نحن آلهة صغيرة ، لكننا لا نستطيع بعقولنا المحدودة أن نكون مسؤولين عن الكون ، فكل شيء له حدود ليس إلها
ولما كان تفكير وخيال الإنسان القديم أكثر محدودية فقد أعطى الحرية المطلقة في تصوره للإله، ومع تقدم المعرفة وتوسع المدارك بدأت تتقلص وتتناقص صورة هذه الحرية الإلهية في عقولنا وبدأنا نطرح أسئلة وإشكاليات حول هذه المفاهيم ، فكل ما اكتشف الإنسان حدوده توقف عن تأليهه ، كظواهر الطبيعة مثلا
أما العشوائيات في الخلق التي نراها فإنها جعلتنا نسأل عن حكمة الله فيها ؟ إنسان اليوم عندما يعجز عن تفسير شيء يقول : حكمة الله ، هو المقدر والفاعل ، أما إنسان العقل الباحث فإنه يتوقف أمام الظاهرة ليبحث فيها ويصل لأسبابها
أظن أن الفكر أو الخيال مهما كان حرا منطلقا فله حدود ، يتجاوزها بمعرفة جديدة لكن سيليها حدود جديدة . وهكذا أرى أن فكرة الحرية الإلهية تتناقص طردا مع تقدم العلوم والمعارف
بحث صعب يحتاج لمجهود دون شك تشكر عليه وعلى جهودك التنويرية

إرسال شكوى على هذا التعليق          228 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أرسلت لكم هذا اليوم ، أبلغكم في رسالتي أني منذ ثلاثة أيام لم أستلم أي تعليق من تعليقاتي عند الأساتذة على بريدي الالكتروني . هناك أكثر من عشرة تعليقات لم تصلني حتى الآن ، فالرجاء التفضل بتحري الأمر والمراجعة وإبلاغي بالسبب ، مع جزيل الشكر والتحية لجهودكم
المعذرة لتكرار الملاحظة في مقال الأستاذ زاهر زمان أيضاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          218 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كانت في بالى شبهة الطوفان عند كتابة التعليق.والاجابة هي بمقدرتك على فهم الفرق بين العلم الكلي لله والحرية الكاملة للانسان...فكر فيها بروية
طالما يعلم الامور مسبقا وكلي القدرة لماذا لا يغير مسار الامور ولا يضطر للندم؟
كونه يعلم لا يحتم تدخله بانقاص حرية الانسان المطلقة في التفكير والقرار (والا لهيأ الظروف لكي لا يخطيء ادم وحواء)وهذه الحرية,الغالية جدا على قلب الله, هي مصدر ندمه -لنقل ان هذا الموقف معروف منذ الازل في العلم الالهي لكن الذي سيحدده لاحقا هو حرية الانسان باتباعه الشر- هذا لو اخذنا قصة الطوفان على انها واقعة لا قصة مجازية لها اهدافها وهي كذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          218 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في هذا المقال وجدتُ ثلاث أمور رئيسية يدور الكاتب فيها باحثاً عن الحقيقة، تشابكت المواضيع بين حرية الخلق وحرية الخالق
وبين مفهوم (كتب الله لنا) وبين مفهوم الاختيار
وبين الله كإله يستحق أن يعبد وأزلي.. وبين عدم وجود هذا الإله
ويبحث الكاتب عن حل في حرية الإله.. أو أنه ينقض وجود الإله بالبحث عن حريته

ولدي بعض الأسئلة أتمنى أن يجيبني الكاتب عليها جواباً شافياً

أولاً
ما هو العدم؟والفراغ؟

ثانياً
أنا فهمت أن الكاتب لا يؤمن بوجود إله...فهل الكاتب يؤمن بوجود إله أم لا؟ وما هي فكرته عن الخلق وبدايته؟

ثالثاً
هل يعتبر الكاتب نفسه حر في اختياره؟ أم يعتبر نفسه مسيراً؟

رابعاً
هل يرى الكاتب أن الإنسان خالق؟

خامساً
هل يؤمن الكاتب بما يسمى (الروح)؟ وماهو تعريفه لها؟ وكيف يفهم الكاتب (العقل)؟

هذه مقدمة، فلعل الكاتب يسعفني بأجوبة حول معتقده
وأستطيع أن أبين للكاتب مفهوم القدر والقضاء والمشيئة والإرادة والاختيار والحرية، وأثبت له أن ما يحدث ليست مسرحية مكتوبة قبلاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          321 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للسيد الكاتب
الكلام موجه للذين يؤمنون بوجود الله وان الله قادرا على كل شيئ وان الله يغير الامور بطرفة عين فما حدا مما بدا حيث ان -- الشيطان -- المحترم لا يحترم الله وان الله غير قادر على ايقاف الشيطان الكريم عن اعماله السيئة فان سرق الانسان قالوا الشيطان وان قتل الانسان اخاه قالوا الشيطان وان اجتمع رجل وامراْة لانجاز عملية جنسية ممتعه قالوا الشيطان اذن هل هناك داعي لوجود الله حيث ان -- الشيطان -- المحترم يمارس عمله دون رادع من الله لان الله غير حر وان الله مقيد بقوة الشيطان المحترم هذا ان وجد الله والشيطان الدجاليين ورجال الدين اكثر دجلا من الله والشيطان

إرسال شكوى على هذا التعليق          239 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا عزيزى بشارة
أتناول أولا ردك على حرية الشيطان فى مداخلتك 5 ثم أعقب على مداخلتك 25
بداية أرى أنك تتبنى وجهة النظر الإسلامية فى عصيان الشيطان ورفضه السجود لآدم بينما الرؤية المسيحية مختلفة فقد تم التمرد قبل وجود آدم .
حاولت افهم مقولتك ( الشيطان كان ملاك والملائكة بعقل بلا رغبة ) ولا اعلم ماذا تقصد ولكنك فى إسترسالك قلت لا حرية للملائكة لأسألك ثانية كيف تمرد الشيطان علاوة أن هذا يجعل الشيطان مجرد قفاز فى يد الله لفعل الشر ويكون من الظلم أن يعاقب !
بالنسبة لتعقيبك 25 ومحاولتك التبرير بأن الله يقدس حرية الإنسان ولا يتعدى عليها فهى غير مستوفية هنا فما دخل حرية الإنسان ؟! ..فهل الإنسان هو من قرر الطوفان وأنجزه أم أن الرب هو من فعل هذا ثم ندم عليه وتعهد بعدم التكرار!!.. أم أن الرب يمارس ردود أفعال أمام الحدث الذى لا يعلمه ويمكن أن يتراجع عنه بعد ذلك بالرغم أن معرفته الكلية كانت يمكن أن تحول دون ذلك !
بالطبع نحن مازلنا أمام إشكالية المعرفة الكلية وبين الحرية وأأمل أن نستكملها
لك محبتى ومودتى ويسعدنى حضورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          215 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعتقد هناك الكثير من الادلة على عدم حرية الله وانه مسلوب الارادة اي انه كتب كل شي في كتابه الوح المحفظ اما نحن الشيعة فعندنا روايات تقول اسماء محمدوعلي وفاطمة والحسن والحسين موجودون قبل الخلق بملايين السنين الضوئية

إرسال شكوى على هذا التعليق          234 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الى الاخ محمود فرج
تحياتى
وهل كل البشر يفعلون هذه الاثام؟؟؟!!!
فلماذا يغلب الشيطان هؤلاء ولا يغلب هؤلاء؟؟؟
الضعف فى الانسان..
وليست قوة الشيطان
الله اعطاك السلاح الذى تستطيع به هزيمة الشيطان
فلما لا تستخدمه
العيب عيبك
ككانسان
اذا كنت
من اهل الفسوق والظلم والطغيان

وما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى
فلا تلومونى ولومو انفسكم

....هكذا يقولها ..يوم الحساب

اما انت يا سامى
ففكرة الاله النادم هذه غير موجودة فى العقيدة الاسلامية
فلا تعول عليها ابدا عند نقاشك مع مسلم فى هذه المسألة
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          268 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السلام عليكم
أستاذ سامي لبيب،يا حبذا لوتضع لي أجوبتك حول الأسئلة في تعليقي رقم26

إن وجود إله مطلق القدرة واضح للجميع، وإنكار وجود إله هو ديدن البعض الذي يحاول أن يبحث فيما لا يفهمه ليثبت أنه يفهمه!؟ فيقع في إشكالية إسقاط قدراته العقلية في الاستيعاب على أنه يجب أن يفهم طبيعة الإله إن كان موجوداً، وإن لم يستطع فهم هذا الإله فإنه ليس موجوداً وبالتالي لا إله في هذا الكون
ولو سألناهم كيف أتى هذا الكون والنجوم والمجرات والكواكب والكائنات الحية، لتنقلوا بين التطور وبين الصدفة

العجز عن الإدراك.. إدراك
والبحث في ذات الله... إشراك

أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ

إرسال شكوى على هذا التعليق          290 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد الشرقاوي تحية واحترام
هكذا هو الدين الاسلامي ضبابي لحد التفرقه والاختلاف ولكن اختلافنا انساني واخوي لان الوعي يلعب دورا في هذا الخلاف عكس الذين لا يمتلكون القدرة على تقبل الراْئ الاخر شكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          230 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا للسادة المعلقين فسأعقب على مداخلة السيد إسلام الخفش حتى تتاح له فرصة التعقيب والجدال
طرحت خمسة أسئلة عزيزى ولا أعرف ما هى علاقتها بالقضية المطروحة فما علاقة المادة والعدم والروح وماشابه فى مقال يتناول حرية الله والشيطان!-هل لفتح جدل فى أمور للإبتعاد عما أثرناه -أم بحث عن هويتى الفكرية وما فائدة معرفة توجهى الفكرى من قضية معلنة بإشكالياتها
بالطبع يمكن أن أجيبك على أسئلتك المثارة إذا كنت تبحث عن رؤيتى لها ولكن هذا سيشتت المقال ويحتاج لعشرات التعليقات ويمكنك معرفة الإجابات بشكل مفصل فى مقالاتى السابقة وحوارتى مع القراء ..هذا إذا كان الأمر بهذه الأهمية فإجتهد قليلا وإقرأ وأنقد فى ذات المقالات
أفهم شئ أن القارئ له ما هو مثار من قضايا فهل هو يؤيدها أو ينتقدها ويكون مشكورا لو برهن ودلل بوجهة نظره
لديك عدة إشكاليات تتناول حرية الله والشيطان تم التعاطى معها من خلال العقل وما يطرحه الفكر الدينى ذاته من فرضيات أخرى -أى من داخلها
هل هناك معنى للحرية فى وجود الله منفردا-ومامعنى الحرية بدون موجودات-وهل يمكن لله ان يغير قرار منذ الازل-وما توافق الحرية مع صفة المعرفة الكلية
من هنا يبدأ الجدال

إرسال شكوى على هذا التعليق          202 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا عزيزى أمناي أمازيغ على هذه الخواطر التى تثير الفكر وأأمل من السادة المعلقين المدافعين عن حرية الإله والشيطان أن يولوها إنتباهم
أثرت عدة إشكاليات منطقية منها قضية الدعاء-فهل إستجابة الله هو حرية-وهل هذه الحرية وليدة لحظتها وإذا كانت كذلك فما معنى العلم الأزلى وما هو مدون-فهل يسير وفقا ماهو مدون إذن هو غير حر-ولو خالف ماهو مدون فهل المعرفةالمطلقة لها مكان من الإعراب
خاطرتك الثانية عن طلب العبادة من الإنسان فى وجود معرقل الشيطان وإذا كان المقصود من الإنسان العبودية فلما هذه المسرحية الهزلية وما الداعى لوجود الشيطان فالملائكة تعبد بدون معوقات وليس هذا غريبا على الله ولكن هى فكر إنسانى بخلق المسرحية والغريبة ان كل أحداثها معلومة سلفا!
خاطرتك عن الشيطان وتوبته وإشكالية البشر الذين غرر بهم قبل التوبة تضع فكرة العدل فى مأزق ولكن المأزق الحقيقى أن عدم قبول الله توبة الشيطان تنزع عنه الرحمة والمغفرة ومن ينزع عن الشيطان الإرادة سيجعل الشيطان بمثابة ريموت كنترول لنسأل من يتحكم فى الريموت وفى نفس الوقت يصبح الحكم الإلهى بالجحيم للشيطان ظالما ينال من العدل
سعدت بمداخلاتك ولك تحياتى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          211 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

..تحياتى عزيزى على سالم وممنون لتقديرك
بالفعل نحن إعتدنا دائما على ترديد أقوال دون أن نتأمل عمقها فأصبحت بمثابة اللازمة فى لغتنا نرددها على ألستنا بدون أن نتوقف مرة أمامها لنتأمل مغزاها ومعناها وما تعنيه ومن هذه - الله أكبر - و- الله حر يفعل ما يريده -
مقالى هنا يعنى بحرية الإله وهل هى صفة فى ذات الفكرة أم أننا وهبنا الفكرة صفاتنا ومامعنى وقيمة الحرية فى وجود كيان متفرد لا يمارس حريته فمن أين أتى بها وكيف التحلى بوصف بدون وجود صفة متناقضة تعطى الصفة الوجود علاوة على الإشكاليات الأخرى التى تناولتها فى مقالى
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          272 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

هدفي يا أستاذ سامي هو معرفة مدلولات الكلمات هذه عندك، لأنك تحدثت عن وجود الله وصفاته الأزلية وربطها بوجوده في العدم والفراغ... بالإضافة إلى أني أريد أن أثبت لك الفرق بين حرية الإنسان والملائكة وبين الله من خلال الروح ولهذا سألتك عنها
وسألتك إن كنت تعتبر نفسك حراً، وهذا له علاقة في موضوع الحرية بين الخالق والمخلوق

أما السؤالين الآخرين فهو محاولة مني لأفهم إن كنت تؤمن بوجود إله، أم لا تؤمن؟
أم أنك تؤمن بوجوده لكنك لم تفهم صفاته والتي منها الحرية!؟.. يعني ظننت أنك تؤمن بالله لكنك تحاول فهم الصفات.. عموماً إن كانت لا علاقة لها في الموضوع لأنها تدخل في معتقدك ولا تجرؤ على الإجابة عليها لسبب ما.. فإني سأتجاهل هذين السؤالين

وسأنطلق معك في ردي حول ما قلته أنت من الحرية الإلهية في سطرك الأخير من ردك
وسأنطلق معك في جملتك التي في المقال حول الوجود الموضوعي للأشياء

أما ما أستغربه منك في مقالك الغريب.. هوعدم تعريفك للحرية

ماهي الحرية؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          245 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

غريبة أن الكاتب لم يعرف الحرية ... ولهذا سأضع التعريفات التي وجدتها

الحرية هي إمكانية الفرد دون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة

الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة،

يمكن تقديم تعريف عام للحرية يشمل جميع أنواع الحرية الممكنة وهو كما يلي: -الحرية هي غياب الإكراه- ولأخذ بعين الاعتبار التعقيد في مجال تعريف الحرية والبرهنة على وجودها أو عدم وجودها نستحضر قولة الفيلسوف ألن يقول فيها: -إن تقديم حجة على وجود الحرية سيقتل الحرية-

هل في التعريفات أعلاه ما يدل على أن الإله ليس حر؟
وهل فيها ما يدل على أن الإنسان ليس حر؟
وهل فيها ما يدل على أن الشيطان ليس حر؟

أم أن هناك تعريف للحرية لا أعرفه؟ أفيدوني به

إرسال شكوى على هذا التعليق          216 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى اخى حسين يونس
جميل ما قدمته عن الثقافة المصرية القديمة وما أحوجنا أن نقرأ التاريخ بعيون مفتوحة لندرك هذا الثراء الفكرى والخيالى لإنساننا القديم وكيف تتماذج الثقافات ولعل هذا يدعونى أن أطلب منك روابط عن اديان مصر القديمة بحكم ثقافتك وما قدمته من ثقافة جاءت من نبع النهر وهذا سيفيد بحثى عن أثر الطبيعة فى تشكيل الثقافة والافكار .
تقول ( صفات الله الاسماء المعروفه لم يكن فيها الحر و لا المتحرر و لا المحرر فمن اين اتيت بهذه الفرضيه )
نعم أعلم أن صفة الحرية لم تأتى صريحة ولعلك لو قرأت المقدمة ستجد أنى ألصق هذه الصفة فى الإله كونه له مشيئة وإرادة كما يدعون علاوة ليس من المعقول ان يكون الإنسان أرقى من إلهه فإذا كان الإنسان يمتلك الحرية فبالحرى يكون الإله أكثر حرية .. كما لا يليق بالإله أن يكون مبرمج أو واقع تحت ظروف قاهرة لا يعرف أن يحيد عنها .
الفكرة يا عزيزى انها صفاتنا البشرية التى نهبها لفكرة الإله فهى بشرية دما ولحما ولكنها تتخبط وتقع فى إشكاليات وتناقضات عندما يراد لها أن تكون أرجلها على الأرض وراسها فى السماء .. أن تكون فكرة داخل غرفة بلا سقف
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          239 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

القضية ليست عدم الجرأة فى إجابة أسئلتك حتى لا يخيل لك هذا عزيزى-ولكن كما ذكرت حتى لا نشتت ما نحن بصده من قضية علاوة على عدم علاقتها بمحتوى المقال إضافة إلى أننى اعلنت عن رؤيتى وافكارى فى مقال سابق
أرى ان عدم الخوض فى هذا هو لصالحك انت لأنك المدعى بقصص الروح والملائكة والشياطين وقبل أن تتجادل عن حريتها عليك أن تثبت وجودها بشكل عقلانى وعلمى فلن يكون مقبول ان تجادلنى فى غيبيات وتقول لى هي هكذا!
أما عن تعريف الحرية فهل تتصور من يثير تناقضات منطقية يحتاج إلى ألف باء تعريف لشئ مدرك لدى الجميع-سأعتمد تعريفك عن الحرية ولتخوض فى إنسجام هذا المفهوم فى الإشكاليات المطروحة
أما عن إصرارك لرؤيتى عن الحرية فأنا ارى عدم وجود حرية بل وهم وقد تطرقت لذلك فى مقال سابق بأننا نتحرك داخل شكل هندسى أضلاعه وزواياه ليست خيارنا-وسلوكنا هو محصلة للقوى المؤثرة
طبعا لا أريد أن تتكأ على هذه الرؤية لتقول لى بأنك لا تعترف بالحرية فكيف تنتقدها -فأقول لك أن هذا الفهم ايضا يقوض فكرة حرية الله ولكن تبسيطا للأمور فأنا اعتمد تعريفك والمعطيات والفكر الديني ذاته وأبين تناقضه مع نفسه ومع المنطق والعقل من داخله
هيا جادل وانقد

إرسال شكوى على هذا التعليق          222 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حسناً يا أستاذ سامي
عندما أسأل عن المفردات والمصطلحات وتعليلها، تخبرني بأن هذا تشتيت للموضوع!؟
وعندما أخبرك أني سأثبت لك حرية الملائكة والإنسان والله، تخبرني بأنه من الأولى تحديد هذه الغيبيات مع وإثبات وجودها!!؟
وعندما أخبر أصحابك في مقال آخر أو أنت هنا .. عن أن نبدأ في الأساس وهو الخلق والإله.. تخبروني أن هذا تم مناقشته في مواضيع سابقة!!

تطالبني بإثبات علمي لوجود الشياطين والملائكة...ثم وبكل جرأة وغرابة... تأتي وتناقش في وجود حرية الله.. وهو غيب!؟ فكيف تريدني أن أناقشك في حرية إله وهو أصلاً من الغيب؟

يبدو أن أسلوب الدوران في حلقة مفرغة هوالطريق الأسلم لكم

أنا لم أدعي تلك الأمور.. أنت تحدثت عن الشيطان وحريته.. وعن الملائكة ... وأنا سألتك عن الروح بصيغة المجهول وقلت لك ما رأيك بما يسمى (الروح) ؟
إن إثبات وجود الملائكة والجان بالنسبة للمسلم، هو من إثبات صحة القرآن.. فأنا لم أرى جني ولم أرى شيطان ولم أرى عفريت ولم أرى مارد ولم أرى ملاكاً...وإن كنت رأيت كل ذلك في الإنسان وما أكثره في هذا الموقع :)

سأخبرك لماذا مقالك كله مغالطات في بعضها البعض، وكيف أنه أقل من أن يكون بحث أو مقال!؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          216 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليست كتابية مع ان الجوهر واحد هو تعالي لوسيفوروس.
قصدت بلا حرية للملائكة من حيث انها بدون رغبة,غريزة,كل مجال حريتها مرتبط بالعقل والمعرفة تحديدا
اما بالنسبة للطوفان فحرية الانسان هي المسبب لان الله ملتزم بصفات القداسة ومنها العدل ,اي ان يأخذ كل مخطيء عقابه.اعلم ان جوابي سيفتح باب العقاب الجماعي ومش رح نخلص - هي قصة مجازية احد اهدافها تحذير الانسان من اغضاب الله
هذا الى ان وفق الله بين عدله ورحمته بمجيء المسيح بالفداء لكل من امن في ملء الزمان وهكذا بالنسبة للراقدين منذ وجد انسان
انا كذلك سعيد بمحاورتك ولك خالص محبتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          203 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى مازن صلاح وممنون لتقديرك ويشرفنى حضورك الدائم .

وتحياتى الطيبة للعزيزة لينا محمد بعد هذه الغيبة الطويلة وأأمل فى تواجدك دوما .
كنت أسأل نفسى وانا صغير سؤال يدور حول نفس رؤيتك ..فإذا كان الله يريد العبادة له فلماذا لم يبرمجنا على هذا الإتجاه كما برمج الملائكة فيريح ويستريح أم أنها يهوى مشاهدة المسلسلات الدرامية ..الغريب أن هذه المسلسلات يشاهدها للمرة الثانية بدون أى تغيير أى مشهد
خالص مودتى لكما ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          234 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت أشرت الى أن الله كانت له الحرية المطلقة في كتابة السيناريوهات ثم أصبح مجبورا ... و أنا أخالفك بل هو مجبور منذ البداية .... و ذلك بسبب علمه الكلي ... فهو كان يعلم قبل أن يختار السيناريوهات أنه سيكتب هذه السيناريوهات لا غيرها ... فإن لم يكن يعرف لم يكن بعالم أبدا و كان علمه متجدد وفق الإمكانيات التي بين يديه .. فعلمه أزلي كان يعلم أنه سيكتب هذا السيناريو ... لا غيره فهو مجبور ... للأبد فلو كتب غير ما كان يعلم أنه سيكتبه .... فهو في ورطة ... و شكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          216 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن كاتب المقال مقتنع بتعريف الحرية .. بإنها اتخاذ القرار دون قيد أو ضغط أو تأثير خارجي
وفي نفس الوقت.. هو لا يؤمن بالحرية ويعتبر الحركة الإنسانية استجابة لمنظومة هندسية متكاملة

أما أنا
فأعتقد أن الكاتب مؤمن بفلم (ماتريكس) ويبدو أنه متأثر به، وهو فلم جميل جداً ويشير إلى صحة في التصرف الإنساني... وأعتقد أيضاً أنه قرأ رواية الخيميائي واسقطها على مفاهيمه للوجود
:)

عموماً
من غير المنطقي أن تتحدث عن حرية شخص عادي قام باتخاذ قرار معين... ثم تتحداه بأن يغير أو يبدل أو يتصرف (كما تريد أنت لا كمايريد هو) حتى تثبت أنه يمكن أن يغير اختياره؟؟؟ وبالتالي تقتنع أنت أنه حر!! فهذه أول مغالطة وهذا ما تطالب به الله

جميع افتراضاتك تعتمد على
(ماذا لو)...
(إذا.. سوف)
(إن كان .. فهو)

أنت تريد أن تجرنا إلى نقاش سفسطائي ... البيضة والدجاجة :) وهو ليس نقاش علمي أبداً
هو نقاش تسويفي احتمالي يعتمد على (ماذا لو) ؟؟؟

أما بخصوص معرفة الله واختيار الإنسان.. فهذا الموضوع محير حتى المسلمين :) سأخبرك بوجهة نظري التي حتى المسلمين قد يعارضوني عليها :) مع أني مسلم والحمدلله

إرسال شكوى على هذا التعليق          207 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت أشرت الى أن الله كانت له الحرية المطلقة في كتابة السيناريوهات ثم أصبح مجبورا ... و أنا أخالفك بل هو مجبور منذ البداية .... و ذلك بسبب علمه الكلي ... فهو كان يعلم قبل أن يختار السيناريوهات أنه سيكتب هذه السيناريوهات لا غيرها ... فإن لم يكن يعرف لم يكن بعالم أبدا و كان علمه متجدد وفق الإمكانيات التي بين يديه .. فعلمه أزلي كان يعلم أنه سيكتب هذا السيناريو ... لا غيره فهو مجبور ... للأبد فلو كتب غير ما كان يعلم أنه سيكتبه .... فهو في ورطة ... و شكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          217 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالفعل غريب هو أمرك !فهل لا تستوعب ما أقوله فتجده لوغاريتمات أمامك أم هو الاسلوب المتعارف عليه لاصحاب الفكر الدينى فى اللف والدوران والإنحراف يمين ويسار
ما الصعوبة فى فهم ماطرحته-فأنا اعفيتك من إثبات وجود الشياطين والملائكة والعفاريت بل طرحت إشكاليات فى داخل معطياتك وإيمانك نفسه-بمعنى أنى أساير ما تطرحه وأبين هشاشته وتناقضه مع العقل والمنطق ومن خلال معطيات وغيبيات أخرى تعتقد بها-مثل أن يأتينى زميل يحكى لى قصة وهمية يتخيلها ومن خلال كلامه أبين له تناقض وهشاشة تصوراته فلا اقول له من أول وهلة كلامك هش بل من خلال ما يطرحه ابين هشاشته
هكذا هنا أطرح ما تزعموه عن حرية للإله والشيطان وأبين بالمنطق ومن خلال معطيات أخرى كالمعرفة والعلم والقدرة والعدل الإلهي تناقض الافكار مع بعضها
أريد أن اعرف ما هى الصعوبة فى تفهم هذا !-فأنا اعفيتك من إثبات شئ وأطلب منك فقط أن تخوض فى حرية الله والشيطان وتبين كيف تتواجد صفة منذ الأزل-وكيف تتواجد فى وجود الله منفردا بدون شريك-وكيف تصبح صفة بدون نقيض لها-وكيف لله ان يلغى يوم القيامة-وكيف تتوافق الحرية مع المعرفة المطلقة-وهل يتوب الشيطان
هدئ اعصابك فنحن فى حوار

إرسال شكوى على هذا التعليق          276 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للرد على تعليقي أستاذ سامي .
فأنا أحب الدخول في مثل هكذا اشكاليات وادرس جميع الإحتمالات الممكنة ، وغالبا ما احتكم إلى الإستدلالات الرياضية المنطقية (الإستدلال الإستنتاجي ،الإستدلال بالخلف ، الإستدلال بالمثال المضاد ) لمعالجة مثل هكذا مواضيع .
لنفرض جدلا أن الله لم يقبل توبة الشيطان ، فكما قلت فإن هذا ينزع عنه صفة الرحمة والمغفرة ، هذا من جهة ومن جهة اخرى فإن الشيطان في النهاية سيتنصل من أفعاله حسب الرواية الدينية ، لماذا إذاً ؟؟ أليس هو من غرر بالبشر ؟ هل هذا من أجل أن يغفر له ؟ وإذا لم يغفر الله له ، هذا يعني أنه سيدخل النار ، ويعني كذلك أن الله كان عادلا في حقه ؟ لكن المشكل ، ما مصير البشر المغرر بهم إذا تحمل الشيطان نتيجة أفعاله وجزاه الله مثل هكذا جزاء ؟؟ هل من مجيب على هذا السؤال ؟؟ إذا كان هناك من البشر من سيدخل النار ، فهذا ظلم في حقهم ؟ لماذا ؟ ببساطة ، لأن الشيطان هو المسئول الوحيد عن ما يحدث لهم، ودخل الشيطان النار وانتهت اللعبة . يبدو لي سيد سامي أن سيناريست هذه المسرحية ، لم يفكر جيدا في مسألة توزيع الأدوار .
شكرا على رهافة حسك ، ودماثة خلقك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          248 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا عزيزى شاهر- دائما ما ينحو الحوار إلى مواضيع أخرى بعيدا عما هو مثار ففى مداخلتك 18 خضت فى الخلق بالرغم اننا تحدثنا فيه سابقا ولكن اجدك تكرر نفس المقولة ورغم انى اناقشك فيها لأرجع واقول من أين تقول ان هناك خلق فيمكن ان اقول عدم وجود شئ اسمه خلق من واقع معاينتى للوجود فلا توجد مادة تنشأ من العدم - هنا عليك أن تثبت بصحة فكرة الخلق أولا بشكل علمى مدرك ولا نعتمد فيه على الظن وقاللوه
كما ان الإيجاد بمعنى أدق جاء من موجودات مادية فى عمليات تحويل فإذا قلت أن هناك قوى ميتافزيقية تدخلت فى عمليات التركيب والتحويل فعليك إثبات ذلك ولا تؤخذ الامور على عواهنها
بالطبع ليس لكل هذه الامورعلاقة بقضية المقال لذا علينا الاهتمام بأشكاليات اثرتها فى المقال وتعليقاتى لك
قلت (طلاقةالصفة ليس معناه انها متفاعلة طول الوقت بلا حساب ولا ضابط ولا رابط)
يا شاهر وجود ضابط ورابط لا يجعل الصفة والقدرة مطلقة فيوجد ما يحدها ويوقفها عن انطلاقها- اطلاق الصفة يعنى الاستمراية واللانهائية فأنت لا تستطيع القول أن الله رحيم حينا فيعنى هذا ان صفته تتوقف عن العطاء مثله مثل البشر
مازلت أصر أن يتم التعاطى مع كل ما طرحته
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          218 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعجبنى تحليلك عزيزتى ليندا فى إطاره العام بالرغم انه تلحف ببعض الميثولوجيا ولكنه أفادنى ومنحنى صور سخيه فى إدراك الحالة الإنسانية ..فنحن نطلق خيالنا فى التشخيص عندما نبقى أسرى لجهلنا وقلة حيلتنا فنعوض العجز المعرفى ونتجاوز حيرتنا ونشبع فضولنا بإطلاق القدرات السوبرمانية للمشخصن كحل يشفى غليلنا ويترفق بعقولنا المرهقة البائسة .
كلما تبدد الجهل وقلت الفراغات المعرفية للإنسان وعزى الأشياء لموضوعها الذاتى قل شطط الخيال والإطلاق ووجدت الفكرة مكانها الطبيعى المدرك والملموس .
عبقرية الإنسان هى قدرته على تركيب الصور لتكوين تشكيل خيالى يفى به حالة عجز أو حاجة ورغبة ..وبؤس الإنسان عندما يجعل من صوره الخيالية حقيقة ويقين .
معك بأن الخيال يكون حده المعرفة ليتجاوز الإنسان سماء الخيال ويتعامل مع الواقع بموضوعية ولكن هناك من يتماهى فى الخيال كحل سهل ودافئ إعتاده يعفيه من إشكاليات ذهنية جافة لم يعهدها , ولا يريد أن يخوض فيها .
مودتى وتحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          238 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت يا أخي تتجاوز عما يحلو لك.وتمسك جمل معينة وتبني عليها حوارا
وهذا هو اللف والدوران الذي تقوم به..لا أنا..انا حاولت أن أعرف بماذا أنت تؤمن حتى لا أقول أشياء لا تؤمن أنت بها!ولكنك طلبت مني أموراً محددة دون تأصيل..فكيف سأدخل في الحوار من الوسط دون أن نؤصل الأمور؟فرفضت ذلك بدبلوماسية واعتبرت أني ألف وأدور

عموماً...أنت في مقالك هذا تتصرف كالشيطان الذي أتى إلى شيخ عابد زاهد وقال له
هل يستطيع الله أن يخرجني من ملكه؟
فأجاب: نعم فهو على كل شيء قدير
ثم ذهب الشيطان لشخص آخر وقال له
هل يستطيع الله أن يخرجني من ملكه؟
فأجاب هذا الشخص...لعنك الله..إن الله إن أخرجك من ملكه..فإنه لن يضعك إلا في ملكه!!؟

وهذا ما تفعله أنت :) كأن تقول إن الله ليس قدير لأنه لا يستطيع أن يخرجني من ملكه إن كان الملك كله لله.. أي أن تقوم بالتدليس

الشيطان يا سيدي لن يتوب
لأن قضيته ليست في السجود الحركي الذي يفسره علماء الدين، وإنما رفض (الطاعة) لأنه يريد هذا لإبناء جنسه من الجن..فسيظل يعمل على إثبات أن جنسنا لا يصلح لخلافة الأرض

أنت تريد أن تفرض على الله رؤيتك وتطالبه بان يكون ضمن استيعابك.. وهذا مالن يجيب عليه أحد :)

إرسال شكوى على هذا التعليق          224 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل : تحياتي لكم أولا ، و اسمح لي أن أعايد على شيخنا الجليل ، شاهر الشرقاوي : كل عام و أنتم بألف خير أنتم و عائلتكم الكريمة و أهلا بعودتكم.. كلمة الله أصبحت لغو ، نقولها و كأنها يجب أن تكون محشوة بين جملنا ، في السلام ، في الحوار ، في العمل ، عندما نسأل عن أي شيء ، اجواب يكون : أه والله..أو لا والله حيث لا نشعر ، الامنيات كذلك ندخل الله بها ..الحكاية لو تبقى مع الله وكل واح حر كيف يتخيله أو يتصوره ، أو بمعنى أدق كما علمتنا نحن نصنع آلهتنا ، لا يكون هناك مشكلة...مشكلتنا سيدي ليست بحرية الله و الله نفسه ، مصيبتنا بالذين نصبوا أنفسهم أو نصبوهم علينا ، اصبحوا وكلاء و مندوبين و ممثلين الله ، و سلبوا حريتنا ياسم الإله الذي فرضوه علينا بمزاجهم ، البعض منهم يعترف أنهم جعلوا بعض منا ، يعترف به طوعا و الكثير منا كرهاً أو خوفا ، جميعهم سلبونا حرية التفكير و الاختيار..جميع هذه الدول البائسة : هل تتجرأ أن تجعل حرية المعتقد موضوع شخصي و أسوة بالدول المتقدمة كل واحد بعد عمر 18سنة يختار الدين الذي يرغب به أو يتركه فراغ...عندها إله حر و إنسان حر..اله مرعب و انسان عبد هذا المعروف .مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          242 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بسم الله الرحمن الرحيم
إن البحث في ذات الله وأسماءه سيؤدي بصاحبه إلى ما وصل إليه الإخوان هنا
ويحاولون جر الناس إلى نقاشات بدون تأصيل للأمور..حيث يحاولون فهم (الإله) الذي يعبده الناس
ويضعون الله في إطار البحث العلمي والموضوعي..بمعنى أنهم يجعلونه شيء يمكن دراسته
وهذا ما لا يمكن أبداً..لأنه حينها لن يكون إلهاً

يظن صاحبنا أن عقله يمكن بتحليله (المنطقي،واستدلاله،وحرية الفكر والرأي) أنه يجب أن يصل إلى فهم الله وذاته وأسماءه.ويعتقد أن(الصفات الإنسانية يجب أن تكون لله)وإلا لكان المخلوق أفضل من الخالق،وينسى هذا المتشدق،أن الصفات الإنسانية والأخلاق هي تطور إنساني قد يتغير وقد يأتي فيه صفات حميدة جديدة،لا علاقة لها بالإله..وينسى أن ما يسمى الاستدلال والمنطق والفكر (هي ما تتعلمه الإنسانية خلال ألوف السنين) فكيف نريد أن نفرضها ونقيسها على الإله الذي كان مساهماً في تعليمنا لهذه الأمور؟

وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول
بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ

إرسال شكوى على هذا التعليق          219 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مازلت تلف وتدور ولا تقدم شئ بل تحاول خلق أى كلام وتنسبه لى كما فى مداخلتك 45 فأنت تؤمن بكذا وتعتقد بكذا والبيضة والدجاجة!
ومازلت تلف تبحث عن إعتقادى الفكرى بالرغم أن المقال والتعليقات تصرخ بهويتى الفكرية وحتى لو لم تدرك فأقول لك مالك أنت وبما اعتقد فيه فأنت لا تفصل ردك!
أنت أمام نقد موجه لثوابتك ومعتقداتك فتناول تفنيده وتبريره إذا كنت تقدر على ذلك
بالطبع لم تجد ما تبرره سوى قصة الشيطان والشيخ-أنا أطرح إشكاليات منطقية حاول أن تتعامل معها بعقل ومنطق فقد أعفيتك من إثبات غيبياتك
أنا لم اتجاوز شئ حتى تدعى هذا بل حريص كل الحرص على أن تصب تعليقاتك فى مضمون المقال ولكن حتى الآن أنت تشط
لذا سأبدأ معك من أول السطر حتى لا يكون الكلام فى الهواء
سنبدأ بفكر منطقى-هل الحرية فى ذات الله منذ الازل ام لا فإذا كانت هكذا فهو من وصف نفسه بالرغم انه لا يوجد هذا فى التراث-حسنا كيف للصفة أن تتواجد بدون فعل عندما يكون الله منفردا بلا أى موجودات فمن الذى يمارس عليه الحرية وكيف يكون الله حرا كصفة تميزه بدون وجود كيانات حوله تفتقد للحرية ليكون هو الحر
هذا أول الغيث وكما ترى نحن نتعامل مع عقل ومنطق وهناك المزيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          200 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ محمود الفرج تحية وسلام
أثرت نقطة فى غاية الحرج للفكر الدينى وهى أن حرية الله تتقوض بحرية الشيطان وأفعاله فليس على الله أن يفعل شئ أمام عبث الشيطان وتخريبه سوى أن ينتقم من الإنسان !
هذه الرؤية حيرتنى منذ الطفولة فكنت أقول إذا كان الشيطان ملاك عصى وتمرد على الله وجذب ملايين الملائكة فى صفه كتحدى للرب يطال مملكته وعرينه السمائى فلماذا لم يحرقه الله هو وأعوانه بجاز وسخ إنتقاما وحفاظا على هيبته فهو القوى وهؤلاء منتجاته فكيف لهم ان يتمردوا داخل مملكته! -وكيف نتقبل أن الله اهلك الارض وما عليها بالطوفان لأن البشر فسدوا-البشر البؤساء الذين لا يملكون من امرهم شئ سوى البحث عن لقمة خبز والتورط فى مكائد الشيطان ودسائسه فيترك الشيطان يلهو ويعبث ويمسك فى خناق البشر البؤساء !
كنت اندهش ايضا من هذه اللعبة بالرهان والمقامرة على الإنسان..فالشيطان لم يكتفى بالتمرد وإعلان التحدى بل يدخل مع الله فى مقامرة على أن يضل البشر ويقبل الله بهذه اللعبة بدلا من أن يحرقه بجاز وسخ ويقول له : حرام عليك فى غواية هؤلاء البشر التعساء!
قصص هزيلة ودمها خفيف وتموت من الضحك والبكاء على حالنا عندما نتداولها
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          250 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي الكريم الاساذ سامي : ماالعيب اذا كانت كل هذه المنظومة الكونية التي نراها بما فيها الانسان هذا الاله الصغير والملائكة والشياطين كل ذلك لزوم هذه المسرحية الربانية ؟ مالمانع ان يسلي الله نفسه تسلية جادة فيها العبرة لخلقه من انس وجن وملائكة؟ من قال ان سناريو الاله مع الشيطان ليس متفق عليه من قبل لتمحيص بطل المسرحية واختباره لمعرفة هل سيقوم بدوره المرسوم له ام انه ستنهار مقاومته عند او منعطف يورده له الشيطان خاصة وهو كما قلنا اله صغير اي انه يملك من الحرية التي وهبها الله اياه مالاتملكه الملائكة بما فيهم عزازيل او ابليس او الشيطان ؟؟ ثم من قال ان الذي نراه في السماء من كواكب ونجوم ومجرات هي موجودة بالفعل؟ سيدي الكريم كل مانراه هو وهم كان حقيقة موجودة منذ مليلرات السنين ثم قامت القيامة وتم لملمة الديكور ونظرا للبعد الشاسع بملايين ومليارات السنين الضوئية لم تصلنا بعد لحظة قيامتها وطيها ولملمتها . انها ديكور ياسيدي لاهل الارض ومجموعتها الشمسية فقط . انظر الي التعبير القراني :ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح . انها والدمصابيح وليست كواكب ولانجوم لانها انتهت منذ الازل ولم يتبق سوي مجموعتنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          199 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم يتبق سوي مجموعتنا او قل مجرتنا التي اثبت هابل انها تقع علي اطراف الكون المنظور وسوف ياتي دورها انظر لقوله اذا النجوم انكدرت اي خفت وتلاشي ضوءها ولاحظ ان الخطاب لساكني كوكب الارض الذين قال لهم ربهم ان ماترونه فوق رءوسكم في السماء ماهي الا زينة وزينة بمفهوم القران تعني ديكور ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب . واذا النجوم طمست . ياالله علي عبقرية اختيار اللفظ المناسب . الانكدار والطمس يتم للضوء وليس لمادة النجم لان مادة النجوم والكواكب انتهت في الحقيقة منذ الازل يا اهل الارض وسوف يجيء الدور علي مجرتكم وننسفها اي قيامتكم لان المسرحية ستكون قد اقتربت من نهايتها . لماذا ننكر وجود الشيطان وتاثيره علي عقل ومخ وسلوك الانسان ؟ الم نتفق ان التفكير ماهو الاعملية كيميائية معقدة تتاثر باي عامل خارجي سواء كيماوي او ايوني . الموجات الكهرو ميغناطيسية والانبعاثات الايونية تؤثر في تفكير الانسان واتجاهاته وبما ان الشيطان قيل انه خلق من مارج من نار وقيل انه يسري فينا مسري الدم فلماذا لايكون له سلطان علينا؟ الموضوع ليس فيه ميتاقيزيقية ولايحزنون . هو كيمياء وفيزياء . خلق الكون ليس من عدم ياسامي بك

إرسال شكوى على هذا التعليق          220 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ العزيز د. سعيد اهلا بك
حقيقى انا احترم تعليقاتك واجد انك تقدم طريقة جديدة تحاول بها أن تنقذ ما يمكن إنقاذه بأداء ذكي وغير متشنج ولا متقولب كما فى مداخلتك 19 و56
فى مداخلتك 19 ذكرت الحديث القدسى القائل(كنت كنزا مخفيا فاردت ان اعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني وكان الاحسان هو مقصدي من الخلق )
ثم بنيت عليه بعد ذلك رؤيتك ولكن هنا أنا أسألك عن الرغبة الإلهية فى أن يكون معروفا فهل تنسجم مع كونه إله منزه عن الرغبة والحاجة وهل لا تنتقص منه ومن كماله وهل يحتاج أن يبرر مقصده من الخلق!
مررت بعدها يا عزيزى لتعلن ان حرية الله مطلقة وانا أدرك هذه الفرضية ولكن كيف تكون مطلقة وما موقف هذه الحرية من المعرفة المطلقة وكيف تكون الصفة مطلقة بدون تفعيل كما ذكرت فى مقالى
حاولت بذكاء أن تجعل الحياة مسرح كبير وأتفق معك فى الصورة ولكن ما هى نوعية المسرحية هزلية ام جادة -ومن يديرها -هل بسيناريو وحوار معد أم مسرح تلقائى مثل الذى ظهر فى الستينيات -هل بمخرج ام غير مخرج- هل الممثلون واعون انهم يمثلون ام لا - هل من حق الإنسان ان يعزف عن التمثيل - كل هذا اذا تصورنا ان هناك من شيد المسرح واعد مسرحية
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          192 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا جزيلا لاهتمامك . تتساءل سيادتك :هل المسرحية جادة ام هزلية ؟ جادة من اجل العبرة كما نوهنا . من يديرها؟ الله الرب الاله الاب ياهو ايل هو : سمه كماشئت . بسيناريو وحوار معد ام مسرح تلقائي؟ بالاثنين معا مع امكانية الخروج عن النص احيانا حتي تتحقق الحكمة ثم المغفرة . هل بمخرج؟ نعم هو الله ومعه مساعدو المخرج ولايعلم جنود ربك الا هو . هل الممثلون واعون انهم يمثلون ام لا؟ الاغلب الاعم لايعلمون اما العالمون فقليل ماهم . لم يبتكر العباقرة من ابناء يعقوب فن المسرح من فراغ من شكسبير وغيره حتي يعقوب صنوع وعزيز عيد ويوسف وهبي . هل من حق الانسان ان يعزف عن التمثيل؟ نعم كأن ينتحر مثلا وبهذا يكون قد خان المخرج وخذله كما خان بقية الكاست ولم يكمل دوره الذي اسنده اليه المخرج حسب الملكات والمواهب التي لديه والتي يعرفها ويعلمها المخرج حق المعرفةومن هنا يكون من حق هذا المخرج ان يغضب منه ويبكته . حقا اخي سامي مالدنيا الا مسرح كبير . دمت لنا فيلسوفا ومبدعا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          240 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الإنسان القديم كان عالمه غير محدود والفضاء الأعلى فوق تصوره، من هنا أطلق الصفات التي يستشعرها في ذاته ومما حوله من معطيات وأطلقها على الله كلي القدرة على الفعل بما يشاء مسلطا على الإنسان ويلات الطبيعة والشيطان
ولما بدأ الإنسان يمتلك ذاته بالمعرفة والعلم بدأ يحجم من صورة الإله وبدأت الحرية المطلقة التي أسبغها عليه تتناقص، الله في الذهن الديني ما زال المطلق الحر لكنه يقف عاجزا أمام الطروحات التي كلما أوغل الإنسان في العلم كلما زادت الإشكاليات على العقل الديني
أظن أن خيال الإنسان عندما انطلق وتجاوز الحدود بفضل العلم والمعرفة نفى عن الإله الحرية فقد أصبحت العلاقة معكوسة، عندما يكون الإنسان عبدا فإنه يسبغ الحرية المطلقة في تصوره على الأعلى وعندما يتحرر الإنسان من عبوديته فإنه يضع على طاولة التشريح حرية الإله فقد تجاوز عقله الحدود التي وضعها من نفسه لنفسه وانطلق خياله إلى أبعد الحدود،
الإنسان اليوم هو إله صغير على الأرض ما زالت الحدود تعيقه لكنه لا يتوانى عن اجتيازها فليس بإمكان عقولنا المحدودة أن نكون مسؤولين عن الكون
لي سؤال للدكتور غنيم لا تكفي المساحة له أرجو السماح بمساحة أخرى وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          259 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفيلسوف الرائع / سامى لبيب
دعنى أتوجه باعتراض على الدكتور سعيد :فى مداخلتك رقم 57 زعمت أن الكون ليس فيه سوى مجرتنا وقمت بتفسير خاص بك وتأويل للآية ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ..) للتدليل على صحة زعمك بأن الكون ليس فيه سوى مجرتنا مجرة درب التبانة ، ويؤسفنى أن أقل لك أن ماأوردته سعادتك مجرد افتراضات وهمية وأن علم الفضاء والكون لم يقل أبداً بما أوردته سيادتك فى مداخلتك ، لأن عملية انقراض وولادة المجرات والنجوم مازالت مستمرة ولم تنتهى فاستنتاجك بأن مانراه هو صور لنجوم ومجرات انتهت وذلك بسبب البعد المكانى الهائل الذى يجعل من الصور التى تصل الينا مجرد ذكريات لأجرام كانت وانتهت ؛ ذلك الافتراض يدحضه الاكتشافات التى تصل صورها الينا بأن هناك نجوماً ومجرات مازالت فى بدايات التكوين !
مع خالص تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          233 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي دكتور، تهيأ لي وأنا أقرأ عبارتك( من قال ان سناريو الاله مع الشيطان ليس متفق عليه من قبل لتمحيص بطل المسرحية واختباره لمعرفة هل سيقوم بدوره المرسوم له ام انه ستنهار مقاومته عند او منعطف يورده له الشيطان خاصة وهو كما قلنا اله صغير اي انه يملك من الحرية التي وهبها الله اياه مالاتملكه الملائكة بما فيهم عزازيل ) انتهى .أقول
تهيأ لي فورا صورة الحاكم العربي المستبد وهو يتفق مع شيطان نزواته لتمحيص بطل مسرحياته المتهورة كالقدافي وأمثاله واختبار رعيتهم المستعبدة بالحديد والنار لمعرفة هل سيقوم محكوموهم بدورهم الذي رسموه لهم؟
المحكوم مقيد وجزمة الحاكم على ظهره والسيف أو الكرباج أو الكهرباء بيده فكيف لا ينفذ ما يطلب منه؟ فيكون الحاكم الإله على الأرض يصفقون له هاتفين بالروح بالدم نفديك
أم ستنهار مقاومة المحكوم عند أول منعطف أورده له شيطان عقله المتلهف للحرية والانعتاق من الاستعباد فلا يستجيب الحاكم القاهر المذل الماكر لمطالب إزاحته ويبدأ بالتنكيل والتعذيب وتسليط كل صور الإذلال على المحكوم
عبارة(يسلي الله نفسه تسلية جادة) لاختبار عباده غير موفق فيها لأنها الصورة التي يستعيرها حكامنا. وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          228 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السادة المشرفون المراقبون المحترمون
قبل ثوان قليلة تم ارسال تعليقي اذ ارسل سهوا علئ مقال سابق للاستاذ سامي لبيب يرجئ مراعاة هذا والغاءه وسوف اعيد ارساله من جديد علئ المقال المطلوب اخر مقال للاستاذ لبيب المحترم وشكرا جزيلا وعذرا اقدم

إرسال شكوى على هذا التعليق          244 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفليسوف القدير سامي لبيب
بعد اجمل التحيات
كان الله حرا طليقا يحلق في العلياء كما يشاء وفي كافة الاتجاهات 000 ولكن بعد اقدامه علئ الصنع او الخلق لسموات والارض بات هذا الاله المسكين والغلبان عبدا الئ ما صنعت يديه وما ارتكبه من فعل واثم جسيم جراء تلك العملة السودة المنيلة و المهببة وما ترتب عليها من اخطاء هندسية لاتغتفر ونحصيل حاصل لاذ بالفرار متخفيا كي لا يراه احد 000 ولكن اود بان اطمنكم باني سوف اقوم بمهمة البحث عنه وبمساعدة اخوتي الشياطين والقاء القبض عليه مكبلا كي يساق الئ المحاكم المختصة العادلة وسوف اختار من ملايين التهم الموجها اليه سوئ ثلاث وهي
1 تسونامي اليابان
2 جفاف الصومال
3 اعصار يرين
اني علئ ثقة تامة بنزاهة و عدالة المحكمة وطيبة قلب العشماوئ
لكم كل المؤدة والتقدير
للجميع اخلص التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          220 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سامي تحية لك ولجميع المشاركين
أهم نقطة لشعوبنا كما جاءت عند القمر آمال
يُترك حقل الدين فراغ أو يختار ما يشاء بعد سن البلوغ
هذه نقطة حسب تصوري الشخصي سوف تُخفف بعض ما نحنُ فيه علماً بأن هناك خطوات كثيرة لا بدّ منها
الله صورة مُتخيلة في الذهن كل واحد منا له في مخيلته صورة لذلك الإله
ثمّ انهّا كلمة نستخدمها دون إرادة منا وكما قالت العزيزة آمال وفي كل شيء والله أي والله لا والله ما شفت والله ما قرأت الخ .
عندما تكون هناك قوانين مدنية عصرية تحكم الجميع عند ذلك سوف يكون الله لا محل له من الاعراب ويبقى الأمر بين الشخص وبين ما يعتقد دون إكراه
خالص الشكر والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          276 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي سامي استسمحك ان ارد علي السيد زاهر:تقول:ان عملية تكوين وانقراض المجرات مستمرة ومازالت وتصلنا صورها واقول لك نعم معك الحق كله ومن قال غير ذلك؟ ولكنك تقول صورها اي عن طريق التليسكوبات العملاقة في اريزونا ونيفادا وكازاخستان وغيرها الي جانب الاقمار الصناعية التي تحمل تليسكوبات قمة في التطور كمنظار هابل وعائلته فاللحظة التي وصلت فيها حزمة الضوء لتعلن ولادة هذه المجرة او تلك حسب بعدها عنا هي نفس اللحظة التي سجلها هابل او غيره وليست لحظة الولادة الفعليةلهذه المجرة او هذا النجم او تلك النوفا او السوبر نوفا . فلو علمنا ان اقرب نجم الي الارض وهو الدب الاكبر يبعد عنا مسافة ستمائة سنة ضوئية وان جاليليو اخترع تليسكوبه منذ حوالي خمسة قرون ثم افترضنا جدلا ان هذا النجم ابيد وانتهي في لحظة اختراع جاليليو لمنظاره فان صورة هذه النهاية باقي لها مائة سنة لكي نراها علي الرغم ان هذا النجم يقع في مجرتنا التي نفترض انها مازالت باقية ولم تقم قيامتها بعد فما بالك باجرام ونجوم ومجرات تبعد عنا ملايين بل مليارات السنين الضوئيةشكري ومودتي وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          229 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الكريم khaled hasan
مداخلتك الرائعة ( نت أشرت الى أن الله كانت له الحرية المطلقة في كتابة السيناريوهات ثم أصبح مجبورا ... و أنا أخالفك بل هو مجبور منذ البداية .... و ذلك بسبب علمه الكلي ... فهو كان يعلم قبل أن يختار السيناريوهات أنه سيكتب هذه السيناريوهات لا غيرها... فإن لم يكن يعرف لم يكن بعالم أبدا و كان علمه متجدد وفق الإمكانيات التي بين يديه .. فعلمه أزلي كان يعلم أنه سيكتب هذا السيناريو ... لا غيره فهو مجبور...للأبد فلو كتب غير ما كان يعلم أنه سيكتبه ..فهو في ورطة )

رائع ولا أستطيع ان أضيف شيئا وأحيل هذه الإشكالية للسادة القراء والمعلقين الذين يشاركوننا الإهتمام بهذه القضية الإفتراضية التخيلية .
سعيد بمداخلتك وذكائك وقدرتك على الغوص فى أعماق الفكرة المتخيلة لإثبات مدى هشاشتها
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          194 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الجميلة عزيزتى آمال
أعجبتنى مداخلتك جدا وخصوصا هذه الفقرة (الحكاية لو تبقى مع الله وكل واحد حر كيف يتخيله أو يتصوره، أو بمعنى أدق كما علمتنا نحن نصنع آلهتنا ، لا يكون هناك مشكلة...مشكلتنا سيدي ليست بحرية الله و الله نفسه ، مصيبتنا بالذين نصبوا أنفسهم أو نصبوهم علينا ، اصبحوا وكلاء و مندوبين و ممثلين الله ، و سلبوا حريتنا باسم الإله الذي فرضوه علينا بمزاجهم ،البعض منهم يعترف أنهم جعلوا بعض منا ، يعترف به طوعا و الكثير منا كرهاً أو خوفا،جميعهم سلبونا حرية التفكيروالاختيار..جميع هذه الدول البائسة)
سبب إعجابى أننى أأمل فى مقالاتى أن تكون ذات تعاطى وصلة وثيقة مع الواقع فلدى الكثير من المقالات الفلسفية والنقدية والتى تخوض فى أفكار مثل حرية الله ولكن اريد أن يكون لها مردود وصلة مباشرة فى تأثير الفكرة على الواقع
وها أنتى قدمتى لنا هذا الربط بشكل جميل وسلس
تعليقك هذا ألهمنى فكرة مقال سأبدأ كتابته-وطبعا حق الإلهام لك-عن تأثير نهج العلاقة بين الإنسان والله المفترض على سلوك الإنسان وحريته وتطوره وإمكانية تسلل كل الأنظمة الرجعية لتحظى بجزء من هذا الخنوع المتمثل فى العبودية لله.
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          216 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المحترم / دكتور سعيد غنيم
لماذا تريد تثبيت وجهة نظرك والسلام بأن كل مانراه هو صور وليست أجرام حقيقية مع حرصك على استثناء مجرة درب التبانة فقط ؟
ياسيدى هناك من النجوم والأجرام السماوية مايزيد عمرها على ضعف المسافات الضوئية التى بيننا وبينها بمليارات السنين ! يعنى حنكون احنا ومجرتنا انقرضنا وتلك الأجرام لا تزال طور التكوين !! هوه احنا ممكن نقول ان امكانية انتقال الانسان الى أقرب تلك الأجرام- باستثناء القمر التابع لنا - ولو داخل مجموعتنا الشمسية مازالت حتى الآن صفر ولكنها محتملة مستقبلاً ، وحتى الآن ومن واقع تلك الامكانية الصفرية فى سفر الانسان الى أقرب الكواكب ، يجعل من ذلك الكوكب مجرد صورة أمامنا أو مصباح كما تقول أنت ، لا وسيلة لنا فى التعامل الحسى الملموس معه ، غير السفن الفضائية التى يرسلها الانسان لتدور حوله وترسل الينا بياناته بواسطة المعدات التى ركبها فيها الانسان ، لكن يبقى الأمل فى سفر الانسان خارج كوكبه قائماً ، ويظل ماخارج كوكبنا واقعاً ملموساً من خلال تكنولوجيا البشر .الزمن الكونى يختلف عن الزمن الأرضى.
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          235 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي الإستاذ الكريم ..لنفترض وجود الله وهو كما معروف أو كما يسوقه وكلاءه في الأرض إنه كامل لا يخطئ . .والقرار الناتج من الكمال المطلق يكون قرار كامل من جميع النواحي ..أتساءل لماذا تراجع الله عن قراره بأمر الصلاة .كان قرار الله بأن يكون عدد الصلوات 50 مرة في اليوم ..وتراجع عن قراره أكثر من مرة في أمر الصلاة فقط حتى ثبتها على 5 صلوات .. (الجواب عند وكلائه بأنها حكمة ) .وقراره بإرسال الأنبياء أو الرسائل السماوية . .ليست المشكلة في عدد الرسل ولكن فيما أنزل على الرسل من عند الله . هل كان قرار الله في إرسال موسى خطأ .فأرسل عيسى .ومن ثم محمد .ولكل منهم أفكار . وقوانين .مختلفة .هل العيب .في قرار الله أم في تنفيذ القرار ..في تلك الحالتين .المصيبة عظيمة ..وهل ما يحل بنا من مصائب هو قرار مسبق من الله .وهل خلق الشيطان قرار سليم .وإذا كان لابد من واجد لكل موجود وفاعل لكل فعل .والله مجود بشكل ما .فمن أوجده ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          198 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى جلال سنجارى
كأن حرية الله مكتفية بحمولتها من التناقضات والإشكاليات لتزيدها أنت ياعزيزى بما صدرته لنا من إشكاليات ولا أعرف كيف للمؤمنين بالحرية المزعومة للفكرة المفترضة ان يبرروا .!
عندما كنا نثير إشكالية وجود بشر معاقة ذهنيا أو جسديا نجد من يتحلى بعقلية إلتفافية ليقول لنا أن الله يرئ من هذا الخلل الجينى فهذا يرجع لظروف مادية أثرت على الأجنة لأجدهم فى صفنا من حيث الفهم الموضوعى للظواهر ولكن أين ذهبت إرادة ومشيئة الله ليجعل الظروف الموضوعية والجهل الإنسانى العابث فى مخلوقاته!- ومن هنا نقول هل الله يريد كيانات مشوهة بكامل حريته أم أن حريته إنهارت أمام ظروف موضوعية .
كذلك المجاعات والكوارث التى ذكرتها عزيزى جلال هل تتم بإرادة الله الحرة أم هو يخضع لعوامل الطبيعة والجفاف وقسوة الإنسان ؟!
يبدو أن الخلق كان عبأ على الإله كما قلت يا عزيزى فأصبح كالأب المهموم الذى يتلقى المصائب ولا يفعل حيالها شيئا ..أو يكون هو من يتعمد أن يخلق ويسمح بوجود بشر مشوهون ومعاقون ومفجعون وبؤساء حينها يكون قد تخلى عن صورة إله الخير السلام الرحوم الرؤوف ليقف فى مربع آخر .!
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          285 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى د.سعيد مجددا
أنا أشدت بطريقتك كونها متحررة من القوالب المطروحة بتشنج ولكن أختلف معك فى مداخلاتك الأخيرة لتفسير بعض الأمور الواضحة بخلق رؤية لها لا تتفق مع الواقع
سأبدأ بالإتفاق معك تماما فى مقولتك التى ختمت بها مداخلتك 57 بقولك (الموضوع ليس فيه ميتاقيزيقية ولايحزنون هو كيمياء وفيزياء .خلق الكون ليس من عدم ياسامي بك)
كلام جميل واتفق معه مع تحفظى على كلمة خلق-ولكن مقولتك هذه تنسف الفكر الدينى اللاهوتى من جذوره !
بالرغم من التراث الدينى لم يذكر فكرة خلق الكون من عدم-ولكن لو لم يعتقد المؤمنون بهذه الرؤية فقد فقدوا إيمانهم بالله !لأن هذا نفى واضح وصريح لفكرة الخلق من أساسه والإنحياز لأصحاب الفكر المادى أمثالنا.
عدم إعتبار خلق الكون من العدم تعنى أن المادة أزلية كالله وأن وظيفة الإله كالصانع يشكل المادة فقط مما تحت يديه وهذا بالفعل ماذكرته الأديان مثلا عن خلق آدم من طين وحواء من ضلع آدم ولكن الكون ذاته لابد ان يكون من عدم حسب التعمق فى فكرة الله لأنه بدون ذلك سيكون الله مفردة وجودية كالإنسان تتواجد بجواره المادة فيشكلها فقط
اتفق معك طبعا ولكن هذا ينسف فكرة الخلق والخالق
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          205 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك أستاذ سامي وللمعلقين الكرام .
أنا اتفق تماما مع السيد سعيد غنيم في قوله :((الموضوع ليس فيه ميتاقيزيقية ولايحزنون هو كيمياء وفيزياء .خلق الكون ليس من عدم ياسامي بك)) لانه
لو إفترضنا أن الله خلق الكون من عدم حسب الرواية الدينية ، فلماذا لم يخلق الإنسان من عدم ؟؟؟ !! لماذا لم يخلق الملائكة من عدم ؟؟
الرواية الدينية تقول أن الإنسان ، خلق من تراب!! والملائكة من نور !! بما أن الله له القدرة على خلق الكون الواسع من عدم ، لماذا لم تكن له القدرة لخلق الإنسان من عدم ؟؟ السؤال موجه للإسلاميين .
مع كامل مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          268 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الغريب أن الكل يريد أن يطرح أسئلة وكفى!
لماذا خلق الله كذا؟لماذا لم يفعل كذا؟لماذا لم يخلق الإنسان من عدم؟
ماذا لو قرر الله أن يلغي الجنة والنار؟أليس إلغاءهما سينقض الدين؟
وأليس عدم إلغاءهما دليل على تقييد حرية الله؟وأنه ليس حر؟؟
كله تدليس بتدليس :)عقيدة المسلم تقول ما يلي

أن الله ليس كمثله شيء
وأنه ليس للإنسان ان يستوعب القدرة الإلهية بعقله..حتى يدخل في متاهة كيف الله حر؟ وكيف الله جبار؟وكيف هو سميع؟وكيف هو بصير؟؟؟

أنتم ببساطة تناقشون فكرةالإيمان..لكن بعناوين مختلفة(مختلقة)تشعرون بها أنفسكم بأن هذه فانتازيا اخترعها الإنسان ليوهم نفسه بوجود الله
فتماديتم وقلتم أن الكون منظومة هندسية ونحن جزء منها
باختصار
إن عقيدة المؤمن هي أنه لا يستطيع أن يبحث في ذات الله وأسماءه وصفاته..وهذا ما يسمى
(الإيمان بالغيب)
والإيمان بالغيب له دلائل...منها خلق السماء
الأرض
الكائنات الحية
أنتم تركت الدلائل واعتبروتها صدفةومنظومةهندسية ليس لها مهندس!؟؟
تركتم كل ذلك وذهبتم للبحث في طبيعةالمهندس الذي اعتبرتم أنفسكم جزءمن هندسته!؟

نحن نؤمن بالغيب
وأنتم
لا تؤمنون

هذه هي المشكلة
كذبتم بما لم تحيطوا به علما

إرسال شكوى على هذا التعليق          275 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المحترم / اشراق الخفش
محمد نفسه عندما قص على أهل مكة حكاية اسرائه الى بيت المقدس وعروجه الى السماء السابعة وقال أنه كان وجهاً لوجه أمام الله سأله بعضهم أن يصف لهم الله فلم يستطع وبرر ذلك بأن نوراً أزاغ بصره فى بصيرته !يعنى تهرب من الاجابة بشىء من الدبلوماسية معتمداً على قدرته الخارقة فى اقناع من حوله بكل مايقول وتصديقهم له ومن لم يصدق لم يكن يجرؤ على البوح بتكذيبه ! ثم ان مسألة الايمان بوجود الاه دون أن يره أحد من البشر ولا حتى أنبياؤه بما فيهم كليمه وخليله وحبيبه مسألة لايسعفها قولك بوجود أدلة على وجوده ! فأنت تفترض أن فى الكون غيره وهذا يقودنا الى سؤال : ألا تحد تلك الكائنات من المساحة المكانية التى يشغلها الالاه وبالتالى يتناقض ذلك مع مطلق كمال الالاه ، الذى من المفترض ألا وجود الا ذاته ؟ هل من وما خلقهم مشتركين معه فى المكان ؟ أم ألا مكان فى الكون لسواه ؟هل نحن جزء من الالاه ؟ أم أننا من العدم وسنفنى فى العدم ويبقى هو كما كان ؟ المسألة كلها لا تعدو كونها مشاريع سياسية ولابد لصاحب المشروع السياسى من اقناع الناس بأنه مستند الى قوة ما
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          208 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المحترم / اشراق خفش
المسألة كلها لا تعدو كونها مشاريع سياسية ولابد لصاحب المشروع ومؤسسه من اقناع الناس بأنه يستند الى قوة ما ، وايهامهم بان مصيرهم ومصيره مرتبط فى كل حال وفى كل وقت مرتبط ارتباطاً تاماً بسخط أو رضاء تلك القوة عليهم ، وبالطبع لا يمل صاحب المشروع ومؤسسه من تذكير الناس فى كل شاردة وواردة بأنه صاحب الحظوة الأولى عند تلك القوة سواء أكانت تلك القوة متمثلة فى أمير أو ملك أو سلطان ، فما بالنا بنفوذ وسلطان من يستطيع اقناع قومه بأنه ذو حظوة عند من يعتقدون بوجوده وبأنه يملك مصائر الملوك والسلاطين وأنه يخاطبه ويداعبه ويفرح لفرحه ويحب من يحبه ويعادى من يعاديه !!خاصة وأن هؤلاء القوم كغيرهم من البشر قبلهم وبعدهم ، عقولهم دائمة البحث عن اجابات للأسئلة العظمى والمصيرية التى يثيرها الكون ومكوناته وظواهره النافذة التأثير على الحياة والأحياء فى عقول البشر !! ومهما كانت الدلائل فالغيب يظل غيباً والغيب يتساوى فيه أمام العقل كلٌ من اليقين والشك حتى يرجح الحضور والشهادة أو عدمهما أحدهما على الآخر ، والمنطق العقلانى يقطع بألا يقين تام الا بالحضور والشهادة !
تحياتى واحترامى

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ستتفاجئ يا سيد زاهر أني لا أثق بكثير مما يقوله علماء الدين والشيوخ.. وحتى في حادثة الإسراء والمعراج..والاحاديث النبوية..والتفسيرات للقرآن
حتى أنا لا أقتنع بصحة كثير من الأحاديث التي تم نسبها للرسول وحتى إن كانت في البخاري ومسلم
محمد في أكثر من موضع لم يحط علماً بكثير من الأمور..وأنا أظن أنه ربما لم يرى الله..حيث أن الحديث الذي يتحدث عن ذلك قرأته من أيام المدرسة وثبت ضعف كثير من المتن فيه
ولدي من القرآن ما يدل على ذلك

لهذا يا سيدي أنا أرى أن ما وصلتم له من إنكار لوجود الله سببه شيئين
أولا:تسلط علماء الدين واعتمادهم على تفسيرات السابقين للقرآن بالإضافة إلى اعتبار البخاري ومسلم لا تشوبه شائبة..وقيام العلماء بالتحليل والتحريم واختلاط بعض العادات مع العبادات
ثانياً:اقتناعكم بما لديكم لأنه غريب ومختلف عن الناس،وحبكم للدنيا..في حين أن المنطق الطبيعي والذي استخدمه ديكارت يثبت وجود إله كامل الصفات خلق كل شيء

لو كان محمد على قدر من الدهاء الذي تتحدثون به..لقام بتفسير القرآن
لكن القرآن متغير التفسير بتغير الزمان مع وجود بعض الثوابت من الأحكام الأساسية لمسير الحياة.. وهذا لا يستطيعه محمد

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          227 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد زاهر
إن كانت الكائنات تحتل مساحةمن المكان الذي يشغله الإله
أخبرني..ما أدراك أنت ماهو العدم؟هل رأيته؟وما هو المكان بالنسبة للإله!؟
أنت تقوم بوضع الإله داخل المكان..في حين أنه هو من خلق المكان،فسؤالك عن استهلاك مساحةمن مكان الإله كله خاطئ..لأن الإله هو من خلق لك المكان والزمان
وبإيحاءغريب..يقول كاتب الموضوع بان العدم له مساحةوأن الله يخلق من العدم أو الفراغ
ونحن البشر حتى الآن لا نعرف ماهو العدم!؟
أنت تقارن الإله بقدراتك المعرفيةللموجودات والأمور المجردةالتي تطالب أنت وغيرك معرفتها برؤيا العين والتجربةالحسية
وتطالب أن تكون إله:)أي أن تكون لك القدرةعلى أن تكون خارج المكان والزمان لتفهم ما هو الله وكيف وأين ومتى وماذا؟

المسألةالسياسيةالتي تحدثت بها فرضية..وهي صحيحةفيما يخص المسلمين والعلماءمن بعد وفاةالنبي محمد..وأنا ممن اقتنعوا بتدخل السياسيةوالسلطةعلى الاحاديث..لكنها ليست كذلك لمحمد

قضيةاليقين والشك والغيب..جميلةجداً
فحتى أنت ليس لديك دليل يقيني تام لا شك فيه..وأنا دليلي ليس مادي حسي وأنت تشك فيه لهذا السبب
أنت تنتظر علم الشهادة حتى تؤمن
وأنا أؤمن بالغيب
والله عالم الغيب والشهادة

إرسال شكوى على هذا التعليق          173 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في الجملة الأولى ذكرت أن ( الإنسان القديم كان عالمه غير محدود والفضاء الأعلى فوق تصوره، من هنا أطلق الصفات التي يستشعرها في ذاته ومما حوله من معطيات وأطلقها على الله كلي القدرة على الفعل بما يشاء ، مسلطا على الإنسان ويلات الطبيعة والشيطان )

بعد قراءتي لها وجدتُ خطأ فيها أريد أن أقول إن ( الإنسان القديم كان عالمه محدوداً ) بل كان محدوداً جداً وكذلك وعيه بالإله لذلك أعطى التصور المطلق الحرية للإله ، ولما امتلك المعرفة والعلم توسع أفقه وبالتالي حجّم من حرية الإله

المعذرة لانتباه متأخر . شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          201 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

توقعت بمداخلتك 53 ان تكون الاخيرة فأنت ختمت بما هو معتاد من أصحاب الفكر الدينى عند إنسحابهم وعدم قدرتهم على تقديم حجة ومنطق فأنتم لا تستطيعوا أن تخوضوا فى ذات الله ولن نصل بعقولنا إلى إدراكه!
لأسالك هنا -ما معنى مداخلاتك وكل هذه الجلبة وهذه الرغبة فى الحوار بالرغم أنك لم تقدم لنا شئ وهذه رؤيتك..ولماذا أنت هاهنا إذا كان الجدل لن يعطى نتيجة ولماذا صدعت رؤوسنا!-ما معنى إيمانك وإستدلالته طالما أنت تعبد إله لا تعرف كينونته وذاته فكيف تدافع عنه او تقدمه للغير مؤمن!

إعتبرت هذه المداخلة إنسحاب هادئ من الحوار بالرغم الغطرسة التى بدت فى مداخلاتك والإلتفاف يمينا ويسارا فالكاتب لم يقدم لنا تعريف الحرية!-احترمت انسحابك ولم أرد أن أعقب فأنت تقر بالعجز عن فهم ذات الله وأن الامور مبهمة وغيبية !
ولكن أريدك أن تدقق قليلا فحجتك بعدم الخوض بذات الله هى حجة واهية ومفضوحة فالإشكاليات التى طرحناها ( إرجع للمقال ومداخلاتى ) تتعاطى مع عقل ومنطق وتدور حول تناقضات منطقية وتضع صفة الحرية أمام صفات أخرى أى أننا نتعاطى مع نفس المعطيات الدينية ولا نفترض أشياء بل إثارة إشكاليات داخل بنية الفكر الدينى ذاته
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          211 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

توقعت بمداخلتك 53 ان تكون الاخيرة فأنت ختمت بما هو معتاد من أصحاب الفكر الدينى عند إنسحابهم وعدم قدرتهم على تقديم حجة ومنطق فأنتم لا تستطيعوا أن تخوضوا فى ذات الله ولن نصل بعقولنا إلى إدراكه!
لأسالك هنا -ما معنى مداخلاتك وكل هذه الجلبة وهذه الرغبة فى الحوار بالرغم أنك لم تقدم لنا شئ وهذه رؤيتك..ولماذا أنت هاهنا إذا كان الجدل لن يعطى نتيجة ولماذا صدعت رؤوسنا!-ما معنى إيمانك وإستدلالته طالما أنت تعبد إله لا تعرف كينونته وذاته فكيف تدافع عنه او تقدمه للغير مؤمن!

إعتبرت هذه المداخلة إنسحاب هادئ من الحوار بالرغم الغطرسة التى بدت فى مداخلاتك والإلتفاف يمينا ويسارا فالكاتب لم يقدم لنا تعريف الحرية!-احترمت انسحابك ولم أرد أن أعقب فأنت تقر بالعجز عن فهم ذات الله وأن الامور مبهمة وغيبية !
ولكن أريدك أن تدقق قليلا فحجتك بعدم الخوض بذات الله هى حجة واهية ومفضوحة فالإشكاليات التى طرحناها ( إرجع للمقال ومداخلاتى ) تتعاطى مع عقل ومنطق وتدور حول تناقضات منطقية وتضع صفة الحرية أمام صفات أخرى أى أننا نتعاطى مع نفس المعطيات الدينية ولا نفترض أشياء بل إثارة إشكاليات داخل بنية الفكر الدينى ذاته
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          236 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رجعت علينا بمداخلتك 74 فهل قدمت شئ جديد - بالطبع لا -مازلت تقر بفرضيات وخطاب تقريرى مثل ان الله ليس كمثله شئ وان الإنسان لن يستوعب الله بعقله فهكذا هى حجتك أو هروبك -ولأسألك كيف عرفت انه ليس كمثله شئ هل أدركت أم قاللوه -وهل حضرتك إستوعبت الله أو حاولت فأدركت ان العقل غير قادر على الإستيعاب أم قاللوه أم هو قفل منافذ العقل وإنهاء الجدال .

الغريب انك إستهليت مداخلتك 74 بإستنكارك للأسئلة بالرغم أنك دخلت علينا بعدة أسئلة عن المادة والروح وماشابه ليست لها أى علاقة بمقالنا سوى أن حضرتك تريد معرفة توجهى الفكرى وكأن الرد والدفاع عن إيمانك يأتى حسب مقاس المحاور !..وها أنت قد عرفت فماذا كان ردك ؟ الرد هو الهروب بأننا لم ولن نعرف
طرحت عليك الإشكاليات مبسطة فى تعليق فإستنكرتها لتتهمنا بالتدليس - افهم عجزك عن الرد لأن التناقضات فجة ولكن من العيب ان تصفنا بالتدليس فأنت حتى الآن لم تقدم أى شئ

تؤكد نفس منهجك البائس فى هذه المداخلة فأنت تؤمن بالغيب ونحن لا نؤمن به فياله من حجة .. فلتقل لنا كيف آمنت بالغيبيات ولتوضحها حتى يعتقد بها من لا يعرفها أم تم شحن دماغك بها فقط ولكن الغريب أنك تطلب جدال
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          194 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا المداخلة 82 هى الجزء الثانى وهنا التتمة
انت لم تخرج عن أى محاور دينى عندما يجد امامه تناقضات فلا يمتلك سوى القول بأن عقولنا صغيرة والإيمان هكذا ولا يمكن إدراك الغيبيات - كما لم تختلف عنهم بالسب كأنه لازمة فى حواراكم عندما إستعرت آية ( كذبتم بما لم تحيطوا به علما) جعلتنا كاذبون بالرغم أننا لم ندعى شئ سوى إظهار التناقض فيما تقولونه فإذا كنت تعلم فقل لنا أم إذا كنت لا تعلم فكيف عرفت أنه كذب فحريا بك أن تصمت وتكون مهذبا!

تقول (وبإيحاءغريب..يقول كاتب الموضوع بان العدم له مساحةوأن الله يخلق من العدم أو الفراغ ونحن البشر حتى الآن لا نعرف ماهو العدم)
لست مسئول عن وعيك وما يوحى لك من تصورات فلا تسوق وهم وتدليس بما لم اقوله -ولكنك للأسف لا تعرف حتى ما تؤمن به!
فحسب الفكر الدينى لابد ان يخلق الكون من العدم والعدم هو الصفر مادة والعلم يثبت لنا بأنه لا خلق من العدم ولا فناء إلى العدم
نفيك لخلق الكون من العدم هو نفى الخلق والخالق فوجود المادة أزلى كالإله وتكون قدرة الإله المفترض القدرة على التصنيع والتشكيل فقط وهذا ما تذكره اسطورة خلق الإنسان ( إرجع لردى على الزميل سعيد غنيم )
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

خربش يا سيد سامي كما تريد واستهزئ بعقول العالم كما تريد :)
أنت تريد أن أبدأ الحوار من النقطةالتي تفرضها أنت..وأنا كل ما في الأمر أني رفضت ذلك :)
ولهذا لم أعلق على كلامك
اعتبرتني أتحدث في خزعبلات..في حين أن كل مقالك يتحدث عن خزعبلات
لم تجاوبوني أجوبةصريحة مباشرة..لحفظ خط الرجعة
طالبتني بما تريد أنت..ولم تجبني على ما أريد أنا

لخيبتكم..أموركم مكشوفةبالنسبةلي على أكمل وجه
هل تعتقد أنكم تختلفون عن المتشددين بالدين؟والمتسلطين بإسمه؟
أنا إن رفضت أموراً في الدين الإسلامي..يتهمني العلماء وبعض الناس بأني خارج عن الحق
وإن رفضت كلامك أعلاه..تتهمني بأني من أمثال المتدينين :)
حيرتوني:)

أنا مهذب رغما عنك:) ولكن استهزاءكم بعقولنا هو عين عدم التهذيب
هناك فرق بين أن تكون كاذب وبين أن تكون مكذب
فالأولى وصف والثانيةتصرف
وأنا لم أقل عنك كاذب فأنا لا أعرفك وليس لي الحق بذلك.. بل قلت أنك مكذب بما لم تحط به علما وهذا حقك
كما أنه من حقي أن أؤمن بما لم أحط به علما

أتمنى أن تكون كل تعليقاتي توضيح لمن سيأتي بعدي ليعرف الكيفيةالتي طرحتم فيها النقاش وكيف أن الطرح أساسا خاطئ

وما قدروا الله حق قدره

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المحترم / اشراق الخفش
أولاً : اقرارك بغيبية الالاه يطعن بالشك فى منطقية أن يكون ذلك الالاه موجوداً على وجه اليقين والقطع . فالغيبية واليقينية نقيضان لا يتقبل وجودهما العقل السليم فى نفس الذات فى نفس الزمان والمكان ! لأن ذلك المنطق يتناقض مع ميكانيزم عمل العقل التى تتمحور فى تعامله مع الزمكان ومايتواجد أو لا يتواجد فيهما حول الحواس التى من خلالها يحكم على تواجد الكائنات والأجرام والمدركات المختلفة سواء كان مباشرة تلك الحواس لمهامها بذاتها أو بوسائل مساعدة اخترعها العقل أيضاً . فاذا ماافترض العقل وجود أشياء أو مدركات غير متاح الحكم عليها بواسطة الحواس مباشرة أو بوسائل مساعدة تمكن الحواس من القطع بوجود تلك الموجودات أو المدركات ، تظل تلك الموجودات أو المدركات مجرد ظنون الى أن يقع وجودها الحقيقى فى نطاق عمل الحواس التى هى البوابة الرئيسية للعقل الانسانى . وذلك هو الفرق بين الواقعية والفانتازية التى تعتمد الخيال فى محاولاتها ايجاد ماهو غير موجود باستخدامها للرسم والتصوير والنحت والنعت بالكلمات .
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          238 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المحترم / اشراق الخفش
فالمعتقدين بوجود الاه وأنت منهم ، لم يقل لنا أيهم كيف ولا من أين ولا متى ولا من أوجد ذلك الالاه ؟ وانما كل مايقولونه لنا هو أن تلك الأسئلة خارج حدود العقل البشرى ! وأنا أسألك وأسألهم : مادام الالاه خارج حدود عقل البشر وأنتم بشر فكيف أقررتم بوجود ذلك الالاه وهو كما تقولون خارج حدود عقولكم وحواسكم كما قالها نبيكم لمن سألوه قبلكم ؟!! حتى محمد فى حديث يزعم أنه سمعه من الاهه أنه قال ( لا تتفكروا فى ذاتى ولكن تفكروا فى صفاتى !! ) ألا ترى أن محمداً هنا يجعل من الاهه كائناً يتكلم كما يتكلم البشر ؟ أليس ذلك تدليساً من محمد حتى لا يسأله أحد عن كنه ذلك الالاه الذى زعم أنه التقاه وجهاً لوجه ؟ ثم ..ماهى منطقية أن يختار الالاه بضعة نفر لكى يخاطبوا بقية خلقه بما يريده ومالايريده نيابة عنه ؟ هل عجز ذلك الالاه عن مخاطبة خلقه جميعاً وفى وقت واحد فأناب موسى وعيسى ومحمد على فترات حتى يخاطبوا مخلوقاته نيابة عنه ؟ ده الانسان حالياً يستطيع مخاطبة جميع سكان المعمورة بمجرد امتلاكه احدى الفضائيات ! هل عجز الالاه عما يستطيع الانسان فعله ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          194 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المحترم / اشراق الخفش
ثم مادليلك أن المكان والزمان حادثان وليسا أزليان ؟ كما أنك كبشر تقر بأنك لا تعرف ماهو العدم ومع ذلك تتبجح وتزعم أن للعدم خالقاً وأنك تؤمن بخالق ذلك العدم ! كيف ذلك ؟ ثم أيهما يتسق مع منطق العقل السليم : أن نوظف قدراتنا المعرفية فى التعامل مع الموجودات والمدركات من كون وشموس وأقمار وبحار ومناخ وصناعة وزراعة ؛ تلك الأمور التى لها تأثيرها المباشر على حياة البشر والأحياء ام نوظف عقولنا فى محاولات تجسيم الغيبيات التى لا يعرف كنهها حتى من يقرون بوجودها ؟ أما مطالبتك لى بأن أكون الاه ، فالانسان بوجه عام هو الاه بالفعل ولكن ليس بمفهومكم الغيبى لكلمة الاه . القضية هى أنكم تريدون الخلود اللانهائى فى هذا الكون حتى بعد أن تفنى مادتكم وتعود الى عناصرها الأولى ، لذلك أوهمتم أنفسكم بأنكم ماجئتم الى الحياة سدى ، وأنكم لا يمكن أن تعودوا للعدم كما كنتم عدماً ، فآثرتم الاقرار بما جاءكم به طلاب الخلود مثلكم ( موسى وعيسى ومحمد وغيرهم ) من أساطير !
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          213 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السلام عليكم
إخواني من يمر من هنا أو من يداوم على البقاء
إن هدفي من تعليقاتي أعلاه..هو تبيين المغالطات التي يقع فيها الإخوةالذين لا يؤمنون بوجود إله
وليس لي هدف بأن أفوز بنقاش..أو ينتصروا هم بنقاش..ولا حتى أنسحب أو ينسحبوا هم

القضيةعندي هي طرح وجهةالنظر بطريقةليست مشايخيةتعتمد على المفسرين والعلماء،وإنما برؤيةشخص عادي مثلي يرفض كثيراً مما يقوله العلماء ولكن هذا لا يعني أن يتوجه لإنكار الله لهذا السبب
ما قمت به هو قراءةمختلفةللمقال الذي يعتبره أهل هذا الموقع مقال رائع وقوي..وأظهرت لكم أن ما يقوموا به هو استخدام المصطلحات فيما يروه هم تعريف للمصطلح..وحتى أنهم لم
يعرفوا لنا شيئاً تعريفاً دقيقاً
وكل ما قيل أعلاه من أوصاف نحوي في محاولةلضحد ردودي..هو كلام إنشائي يحاول تمييع الامور.أنا قمت بما أستطيع القيام به..وكل من يقرأ يقرأ بدقةويرى أين الإشكاليةثم يراجع نفسه
هم قالوا ما لديهم
وأنا قلت ما لدي
وفي النهايةلكل إنسان حريةالمعتقد.. لكن الأخوةيريدون حريتناعلى طريقتهم هم والأغرب أنهم يريدون حريةالله على كيفهم..حتى يخبروك بأنه غير موجود

راجعوا قصةالشيطان والشيخ كثيراً..وستعرفون المقصود
شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          241 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السلام عليكم
إخواني من يمر من هنا أو من يداوم على البقاء
إن هدفي من تعليقاتي أعلاه..هو تبيين المغالطات التي يقع فيها الإخوةالذين لا يؤمنون بوجود إله
وليس لي هدف بأن أفوز بنقاش..أو ينتصروا هم بنقاش..ولا حتى أنسحب أو ينسحبوا هم

القضيةعندي هي طرح وجهةالنظر بطريقةليست مشايخيةتعتمد على المفسرين والعلماء،وإنما برؤيةشخص عادي مثلي يرفض كثيراً مما يقوله العلماء ولكن هذا لا يعني أن يتوجه لإنكار الله لهذا السبب
ما قمت به هو قراءةمختلفةللمقال الذي يعتبره أهل هذا الموقع مقال رائع وقوي..وأظهرت لكم أن ما يقوموا به هو استخدام المصطلحات فيما يروه هم تعريف للمصطلح..وحتى أنهم لم
يعرفوا لنا شيئاً تعريفاً دقيقاً
وكل ما قيل أعلاه من أوصاف نحوي في محاولةلضحد ردودي..هو كلام إنشائي يحاول تمييع الامور.أنا قمت بما أستطيع القيام به..وكل من يقرأ يقرأ بدقةويرى أين الإشكاليةثم يراجع نفسه
هم قالوا ما لديهم
وأنا قلت ما لدي
وفي النهايةلكل إنسان حريةالمعتقد.. لكن الأخوةيريدون حريتناعلى طريقتهم هم والأغرب أنهم يريدون حريةالله على كيفهم..حتى يخبروك بأنه غير موجود

راجعوا قصةالشيطان والشيخ كثيراً..وستعرفون المقصود
شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          188 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المحترم / اشراق خفش
دعنى أسألك سؤالاً لا يختلف فى اجابته عاقلان ؛ ماهو الفرق بين الواقع والأساطير ؟ الأساطير هى محاولات العقل ايجاد عوالم تتفوق فى ماهيتها وصفاتها على العالم الواقعى الذى يحيط به مثل أسطورة البساط الطائر وفيلم ماتريكس الذى ذكرته أنت فى احدى مداخلاتك ، ذلك نوع من أنواع الأسطورة ، وهناك نوع ينسج عالماً مبنياًً على الواقع ولكن يضفى على أبطاله صفات خيالية كحدوتة أبوزيد الهلالى والزناتى خليفة وعنترة بن شداد ، وهناك أساطير موغلة فى الخيال الذى لا يمكن معاينته أو التماسه فى أرض الواقع مثل أسطورة الالاه الذى يجلس على عرشه ويحمل ذلك العرش ثمانية من الملائكة الأشداء ، تلك الأسطورة التى أطلقها موسى وأكد عليها عيسى وباركها محمد وأضاف عليها من خياله مايحقق له هدفه فى مخالفته لليهود والنصارى حتى فى موضوعات تافهة كاللحية والشارب ! ورغم ذلك لم أجد عاقلاً يزعم أن الأساطير هى الواقع باستثناء المؤمنين بأسطورة الالاه الموسوى أو العيسوى أو المحمدى !
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          199 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

salam.

إرسال شكوى على هذا التعليق          218 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي واستاذي الكريم سامي بك عذرا لتاخري في الرد علي تفضلكم رقم 72 لسفري : طبعا كل عقلاء بني ادم متفقون علي ان المادة لاتفني ولاتستحدث من العدم وبغض النظر عن الاستدلالات باحاديث المصطبة في مسالة ماسمي بالمعراج والماخوذة نصا من نظيرتها في الميثولوجيا الاسرائيلية المعراخ وان فلان قد راي اوعاين الله كل ذلك لايمت الي القران الذي جاء به محمد باي صلة وانت سيد العارفين باننا عرفنا الله بمعرفة وتدبر القران وليس باحاديث المصاطب واتحدي ان يخرج احد من القران اية او حتي كلمه تنوه من قريب او بعيد ان الله خلق الكون او اي شيء من العدم . ثم انني لاحظت ان كلمة خلق مثيرة بعض الشيء لبعض الناس ولا ادري ماالسبب علي الرغم ان هذه الكلمة في القران معناها ابتكار شيء جديد من موجودات ولكن بمعاني جديدة وملكات جديدة يحكمها العقل المبدع الذي اوجدها والتي اعطاها القران صفة الحكمة والا قل لي من فضلك مالتفسير العقلي الابداعي الحكمي من وحدة فسيولوجيا كل الاحياء من الاميبا حتي الانسان اليست تدل علي ان الصانع او المبتكر او المبدع او الخالق والابلاش الخالق علشان ماحدش يزعل مني هو واحد فوحدته اذن تتراءي في وحدة خلقه يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          182 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تفضلت سيادتك وشرحت ان ازلية وجود المادة التي صنع منها الاله هذا الكون العاقل وعاقل غصب عني وعنك عاقل بقوانينه الفيزيائية والكيميائية عاقل بمخلوقاته عفوا مبتكراته سواء ماعلمناها وماسوف نعلمها ودورة حياتها التي يري فيها البعض احيانا بعض العبث ومع مرور الزمن وكشف العلم لاسرارها نجد فيها قمة الحكمة قلت ان ازلية وجود المادة تنفي ازلية هذا الاله المزعوم لانها موجودة بوجوده او ربما قبله هكذا فهمت انا واقول لسيادتك انني بتدبر ايات القران فهمت مثل غيري ان هذا الكون كان كتلة حرجة بحجم حرج في قبضة هذا الاله ثم قام بتفجير هذه الكتلة بهذا الحجم الحرج فكانت هذه المنظومة الكونية السؤال من اين اتي بهذه المادة وهل له قبضة تشبه قبضتنا؟؟ وهل وجد المادة جاهزة امامه فصنع منها بعلمه هذا الكون واذا كان ذلك كذلك فقد انتفت عنه صفة الالوهيةفلماذا تؤلهوه؟؟؟ . واقول طالما انه ذكر في قرانه ان هذه المادة كانت في قبضته فهي اذن من ذاته بلاش ذاته علشان برضه ماحدش يزعل من مبتكراته والدليل علي انه هو من اوجدها اننا رايناها علي هياتها هذه وهي في قمة السينكرونيزم والتعقل بدرجة يستحيل معها تصديق انها عقلت نفسها بنفسها .

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تفضلت سيادتك وشرحت ان ازلية وجود المادة التي صنع منها الاله هذا الكون العاقل وعاقل غصب عني وعنك عاقل بقوانينه الفيزيائية والكيميائية عاقل بمخلوقاته عفوا مبتكراته سواء ماعلمناها وماسوف نعلمها ودورة حياتها التي يري فيها البعض احيانا بعض العبث ومع مرور الزمن وكشف العلم لاسرارها نجد فيها قمة الحكمة قلت ان ازلية وجود المادة تنفي ازلية هذا الاله المزعوم لانها موجودة بوجوده او ربما قبله هكذا فهمت انا واقول لسيادتك انني بتدبر ايات القران فهمت مثل غيري ان هذا الكون كان كتلة حرجة بحجم حرج في قبضة هذا الاله ثم قام بتفجير هذه الكتلة بهذا الحجم الحرج فكانت هذه المنظومة الكونية السؤال من اين اتي بهذه المادة وهل له قبضة تشبه قبضتنا؟؟ وهل وجد المادة جاهزة امامه فصنع منها بعلمه هذا الكون واذا كان ذلك كذلك فقد انتفت عنه صفة الالوهيةفلماذا تؤلهوه؟؟؟ . واقول طالما انه ذكر في قرانه ان هذه المادة كانت في قبضته فهي اذن من ذاته بلاش ذاته علشان برضه ماحدش يزعل من مبتكراته والدليل علي انه هو من اوجدها اننا رايناها علي هياتها هذه وهي في قمة السينكرونيزم والتعقل بدرجة يستحيل معها تصديق انها عقلت نفسها بنفسها .

إرسال شكوى على هذا التعليق          219 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقصدي من جملة ان المادة كانت في قبضته فهي اذن من ذاته هو شيء يشبه مايسميه العلم الحديث بالاوتو انفنشن . حبي واحترامي وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          219 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى د. سعيد
تعجبنى مداخلاتك بالرغم إختلافنا الفكرى كونك تقدم نموذج حديث للمؤمن الذىيحاول أن يقدم رؤية بدلا عن هؤلاء الذين يشهرون سيوفهم الخشبية ولا يقدمون شيئا سوى أننا نؤمن بالغيبيات هكذا ولا نعرف ذات الله!
بالطبع انت تتفق معى فى رفض فكرة الخلق من عدم بالرغم انها هى التى تجعل الله خالقا وبالرغم ان هذا لم يورد بذهن مسطر النص
طرحت رؤية ان الكون كان فى قبضة الإله ولا اعرف من أين جاء تصورك هذا -على العموم تصورك هذا يمكن أن نعتمده كفكرة بعد ان نخلصها من شخصنتها بمعنى مادة إنفصلت من كيان مادى ولا داعى لفكرة وجود شخص يلهو ويفجرالقنبلة! ويعضد هذه الفكرة انك لا تعرف من اين اتت المادة ولا اى صورة مفترضة ومتخيلة عن القابض على المادة كما لم تحل إشكالية الخلق من عدم لتكون المادة متواجدة مع الخالق وهنا تنزع عنه فكرة الخالق فهى تشاركه الوجود والأزلية
كون المادة فى ذات الله يعنى أن وجوده مادى وهذا يصب فى رؤيتنا المادية التى نرى ان المادة لا تخلق ويمكنها أن تتغير وتتبدل وتنشطر من مادة إلى أخرى
اعتبار الله ذات مستقلة تقذف وتفجر مادة لا يحل إشكالية خلق الله المادة من عدم فهو رامى وقاذف فقط
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          230 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عفواً اشراق الخفش... الله هو من قال أنه يتصف بتلك المشاعر في قرآنه وعلى لسان رسوله في أحاديثه وليس نحنُ من يتبلى على الله وينسب له ما ليس فيه, وأرجو أن تراجعي القرآن والأحاديث لتعرفي أن الله وصف مشاعره كمشاعر البشر تماماً ولا توجد أي إشارة يقول فيها أن تلك المشاعر إلهية خالصه! والمشاعر هي نتائج ردود أفعال لأحداث مفاجأة, وبما أن الله يعلم كل شيء بل وكتب كل شيء قبل حدوثه لأدري بكم مليار سنه إذاً فالله لا يمكن أن يبدي مشاعر على أفعال هو من كتبها بنفسه مسبقاً...

وأيضاً الحب أو الكره هي أفعال نتيجة رد فعل, فلو كنت إله وكتبت كل أفعال البشر قبل أن تحدث فكيف أكره أو أحب أفعال منها؟ لكي أحب أو أكره أو أغضب أو أرضى أو أسامح أو أنتقم فيلزم عنصر المفاجأة ورد الفعل, هل تستطيعي أن تتفاجئي من موقف في مسرحية انتِ من كتبها بنفسه؟
تحياتي لكِ وللكاتب المُحترم سامي لبيب .

إرسال شكوى على هذا التعليق          260 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخونا واستاذنا سامي بك : اذا كانت نسبية اينشتين لم ولن تلغي ماسبقها من نظريات في علوم الفيزياء الكلاسيكية بل علي العكس تمكنت من تصحيح وتعديل تلك النظريات كما انها لم تمس من قريب او بعيد كل نظريات ماكسويل التي تفسر السلوك الموجي المادي للاشعاع بمعني ان صمود معادلات ماكسويل انما يشير الي اصالة الطبيعة الموجية في الكون . من هنا نستطيع ان نفترض ماديا ان الانفجار الكوني العظيم او مايسميه القران الفتق ماهو الا مجرد تحول في شكل الكون من الهيئة المادية ذات البعد الواحد اي الهيئة الموجية والتي كانت في قبضة المبتكر والمبدع الاول والمنبثقة من ذاته والتي ليس كمثلها شيء والابلاش الاخيرة دي الي الهيئة المادية ذات الثلاثة ابعاد والتي نراها الان ... بعني ابسط هل تم تشفير الموجات الي جسيمات بهذا البج بانج ؟؟؟؟ وما هو هذا العقل الواعي المبدع المنظم الغير عشوائي الذي فعل ذلك ؟؟؟؟خالص مودتي وارق تحياتي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          211 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا عزيزتى فينوس
بداية اعتذر للأخت إشراق الخفش إذا كنت تحاورت معها على أنها رجل
اعجبتنى مداخلاتك 97 عزيزتى فينوس فأنتى تناولتى رؤية منطقية رائعة أأمل ان تتعامل معها الأخت إشراق الخفش بموضوعية فأنتى ذكرتى منطق بعيدا عن فكرة ذات الله التى تجد التعزية للهروب -لذا إسمحى أن ابدى أعجابى بما اوردتيه وأضمه للحجج المنطقية التى تنفى فكرة الإله الحر
( المشاعر هي نتائج ردود أفعال لأحداث مفاجأة, وبما أن الله يعلم كل شيء بل وكتب كل شيء قبل حدوثه لأدري بكم مليار سنه إذاً فالله لا يمكن أن يبدي مشاعر على أفعال هو من كتبها بنفسه مسبقاً )
( وأيضاً الحب أو الكره هي أفعال نتيجة رد فعل, فلو كنت إله وكتبت كل أفعال البشر قبل أن تحدث فكيف أكره أو أحب أفعال منها؟ لكي أحب أو أكره أو أغضب أو أرضى أو أسامح أو أنتقم فيلزم عنصر المفاجأة ورد الفعل, هل تستطيعي أن تتفاجئي من موقف في مسرحية انتِ من كتبها بنفسه )
حقا كيف لله أن يغضب أو يثور على حدث هو يعرفه جيدا قبل وجود الوجود أم أنه يعيش أحداث المسرحية ثانية وهل غضب عند إعداد المسرحية فى البدء قبل الوجود .. رائع عزيزتى فينوس
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          211 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا إلى الأخ العنيد المثقف الذى يفكر ويبحث عن سبل لإيجاد مبرر للميتافزيقا الأخ سعيد- تعجبنى ثقافتك وإبداعك
تقول ( من هنا نستطيع ان نفترض ماديا ان الانفجار الكوني العظيم او مايسميه القران الفتق ماهو الا مجرد تحول في شكل الكون من الهيئة المادية ذات البعد الواحد اي الهيئة الموجية والتي كانت في قبضة المبتكر والمبدع الاول والمنبثقة من ذاته والتي ليس كمثلها شيء والابلاش الاخيرة دي الي الهيئة المادية ذات الثلاثة ابعاد)
لن أختلف معك فى أى تصور مادى للوجود ولكن أأمل أن أحيط به علما ولكنى أأخذ عليك إرفاق رؤية متخيلة فى إتمام نظرية مادية عندما جعلت الأمور فى قبضة الله لنرجع لنفس تعليقى السابق عن وجود المادة مستقلة عنه أو أنها من ذاته كما ذكرت فى تعليقك هذا وهنا لن أختلف معك فهنا مادة إنبثقت من مادة كما نفهم وانت سميتها الله !
آية كانت رتقا ففتقناها لى عليها بعض التأملات أأمل أن أوردها فى مقال لاحق-فلا أعرف ما علاقة الرتق والفتق بالإنفجار الكبير وما معنى الخلق من خلال ممارسة عملية تفجير ولا حظ قوله -كانت رتق - فهل هذا الكيان مستقل ومنفرد عنه فمارس عليه عملية الفتق
أسعد بحضورك الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          258 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك اشكال لا مفر منه ان الذين ينكرون وجود الله لا يهتمون الا بما يرونه من تناقضات و خروج عن المنطق و عدم امكانية تفسير للاشياء مع الافتراض بان الله موجود في الوقت الذي لا يبالون ان كانت نضرتهم للكون منطقية ام لا بافتراض عدم وجود الله لانه ببساطة هناك احتمالين لا ثالث لهما اما ان الكون غير ازلي اي انه ظهر الي الوجود بعد العدم وهنا يطرح السؤال كيف انبثق من تلقاء نغسه ولماذا بهاذا الشكل بالذات فمادام بامكان ان يخرج شيئما الي الوجود من العدم المحض حيث لا مادة و لا غير المادة ولا حتي شيئ اعتباري او مفهوم او ايطار فان عدد اشكال الوجود التي يمكن خروجها من العدم المحض لا حصر لها فما الذي يرجح شكل عن اخر بعد راس الاسئلة ما الذي اخرجه الي الوجود ان صدقنا بهاذا فهو اللا منطق بعينه اما الاحتمال الثاني و الاخير فهو ان الكون ازلي اي انه لا اول ولا بداية له اي قطع زمنا لا نهاية له حتي ينتهي الي وقتنا الحاضر وهاذا غير منطقي و خلاصة اريد ان اقول ان افتراض كون يفسر نفسه بنفسه هو من قبيل سياسة النعامة لانه يوقع في ورطة منطقية كبري لا سبيل للخروج منها مطلقا الا بافتراض شيئ يفسر ولا يفسر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          214 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك اشكال لا مفر منه ان الذين ينكرون وجود الله لا يهتمون الا بما يرونه من تناقضات و خروج عن المنطق و عدم امكانية تفسير للاشياء مع الافتراض بان الله موجود في الوقت الذي لا يبالون ان كانت نضرتهم للكون منطقية ام لا بافتراض عدم وجود الله لانه ببساطة هناك احتمالين لا ثالث لهما اما ان الكون غير ازلي اي انه ظهر الي الوجود بعد العدم وهنا يطرح السؤال كيف انبثق من تلقاء نغسه ولماذا بهاذا الشكل بالذات فمادام بامكان ان يخرج شيئما الي الوجود من العدم المحض حيث لا مادة و لا غير المادة ولا حتي شيئ اعتباري او مفهوم او ايطار فان عدد اشكال الوجود التي يمكن خروجها من العدم المحض لا حصر لها فما الذي يرجح شكل عن اخر بعد راس الاسئلة ما الذي اخرجه الي الوجود ان صدقنا بهاذا فهو اللا منطق بعينه اما الاحتمال الثاني و الاخير فهو ان الكون ازلي اي انه لا اول ولا بداية له اي قطع زمنا لا نهاية له حتي ينتهي الي وقتنا الحاضر وهاذا غير منطقي و خلاصة اريد ان اقول ان افتراض كون يفسر نفسه بنفسه هو من قبيل سياسة النعامة لانه يوقع في ورطة منطقية كبري لا سبيل للخروج منها مطلقا الا بافتراض شيئ يفسر ولا يفسر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          248 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قلت ياعزيزى ( هناك احتمالين لا ثالث لهما اما ان الكون غير ازلي اي انه ظهر الي الوجود بعد العدم وهنا يطرح السؤال كيف انبثق من تلقاء نغسه ولماذا بهاذا الشكل بالذات فمادام بامكان ان يخرج شيئما الي الوجود من العدم المحض حيث لا مادة و لا غير المادة ولا حتي شيئ اعتباري او مفهوم او ايطار فان عدد اشكال الوجود التي يمكن خروجها من العدم المحض لا حصر لها فما الذي يرجح شكل عن اخر بعد راس الاسئلة ما الذي اخرجه الي الوجود ان صدقنا بهاذا فهو اللا منطق بعينه اما الاحتمال الثاني و الاخير فهو ان الكون ازلي اي انه لا اول ولا بداية له اي قطع زمنا لا نهاية له حتي ينتهي الي وقتنا الحاضر وهاذا غير منطقي )

انت طرحت احتمالين وتعاملت مع المنطق معهما وبغض النظر عما طرحته من منطق لكنك فى كلتا الحالتين ترفض فكرة الخلق وكل القصص المطروحة عنها - ففيما الإختلاف ؟!

إرسال شكوى على هذا التعليق          178 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالعكس لم ارفض فكرة الخلق مادام الاحتمال الاخير اي افتراض ازلية العالم يستحيل نظرا لان قطع ما لا نهاية له يفترض نهاية لخط زمني غير نهائي و هاذا تناقض صريح فلم يبق اذن الا القول بحدوث الكون اي له بداية و هنا ايضا لا يمكن بحال من الاحوال الافتراض بانه خرج الي الوجود من تلقاء نفسه بدون شيئ اخرجه لانه ايضا هنا نقع في مصادرة للمنطق الذي يريد ان يفسر وجود الكون بشكل مغلق لانه في هذه الحالة ايضا لا يوجد سوي افتراضين اما ان الكون خلق من دون خالق وبهذا نقضي علي مفهوم المنطق نفسه من حيث اننا نريد ان نفسر به الوجود وهذا اشكل و اعوص علي العقل من القبول بفكرة وجود خالق للكون ولكن عندما اقول خالق يجب الا اقع في حلقة مفر غة فاعتبر الخالق من شكل ما نتخيله من الموجودات فنتصور انه مادي و فيزيائي بل يجب اعتباره مستقلا و غير قابل للفهم بادواتنا المنطقية المحدودة ساضرب مثال علي ذلك ان اللون لا يدرك بالمنطق او العقل اقصد اللون من حيث هو ادراك بالبصر ولا اقصد به الموجات الاهتزازية بمعني ان اللون الازرق مثلا لا يمكن ان نتصوره لو لم يوجد بالفعل فهو يستحضرولا يستدل.

إرسال شكوى على هذا التعليق          210 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان العلم لا يعطينا اجابة عن اسئلة لماذا وانما الاجابة عن كيف يسير الكون اي يعطينا سيناريوهات منطقية مفهومة نربط و نعقل من خلالها بين الاشياء فتبدو معقولة لنا اما عن سبب وجود الموجود برمته صغيره و كبيره فلا يستطيع العلم شيئا وهاذا في اي مرحلة من مراحل الكون علي حد سواء فمثلا لا يمكن ان نفسر وجود المجرات بوجود السديم الدخاتي للكون لان السديم لم يوجد الجرات كل ما في الامر ان الاول اي الدخان الكوني شكل مجرات التي بدورها نتج عنها شموس وانظمة كوكبية واقمارو نيازك و و ... بصيغة تركيبية متصاعدة بدءا من الجسيمات الاولية مرورا بابسط العناصر كالهيدروجين و الهيليوم الي العناصر المعقدة التي بدورها تدخل في تركيب المادة الحالية الحية منها والغير الحية .
فالكون اذن كل جزيئ فيه من الذرة الي المجرة و ما فوق يحتاج الي تفسير اقصد بذلك علة وجوده بالكلية اي وجوده الفيزيائي ما الذي اوجده ناهيك عن القوانين التي تحكمه و تسيره في مختلف المراحل فهذه مشكلة اخري تنتظر الاجابة عن السؤال نفسه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما رايك صديقي سامي لبيب في ما ما طرحته من افكار .

إرسال شكوى على هذا التعليق          209 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعتذر عزيزى سعيد عن ضياع ردى بالأمس !-ولكن لا بأس أن اعيده
فى مداخلتك 104 لم ترفض فكرة الخلق من العدم بناء على صعوبة تقبل فكرة الأزلية ولكنك فى مداخلتك 101 ترى عدم منطقية الإيجاد من العدم !-ولكن الوجود والعلم ومليارات المشاهدات تعلمنا أنه لا وجود من العدم أى الصفر مادة ولا فناء للمادة لتصل إلى الصفر مادة وأن الوجود يتمحور فى ذاته ليتغير من صورة مادية إلى صورة أخرى فقط
المادة سرمدية وعندما نتعامل مع الوجود فالعلم يثبت لنا حقائق مادية ولكنه لا يهتم بسؤال ( لماذا) بينما نحن نهتم بسؤال (لماذا) لنخلق الغائية
لا توجد غاية للمادة إلا فى خيالنا ولايوجد مفهوم وجود باعث وكائن شخصانى لها فهى تبعث من مادة مثلها وهذا ما يثبته الوجود
لو حاولنا أن نتعاطى بالسببية فالسببية موجودة ولكن السبب والمسبب مادى ويمكن أن تمتد خطوط السببية فى إطارها المادى إلا المالانهاية
لا يجب التعاطى بالسببية والعلة إلى حين فهنا من حقنا أن نقول من خلق الله فلماذا تتعسف وتنهى السلسلة وإذا كانت هناك بداية بلا سبب فأيهما أكثر منطقية القول بلا سببية البسيط أم بلا سببية المعقد!
أأمل فى ممارسة المنطق دوما ولا نهمل العلم المادى

إرسال شكوى على هذا التعليق          204 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية لا داعي للاعتذار صديقي لبيب فانا ايضا قد لا تسمح لي الضروف لان اكتب او ارد سريعا واتفهم جيدا الحال فكل له ضروفه الخاصة.
اما بصدد موضوعنا فقد قلت يا سيد سامي بان العلم لم يثبت لنا تحول المادة الي الصفر او العكس اي تحول العدم الي المادة فهذا صحيح بعد نشوء الكون فلا توجد تجربة علمية نري من خلالها ظهور مفاجئ لشيئ او اختفائه ولكن الذي يحدث هو تحول الي صيغة اخري من المادة او الطاقة في استمرارية و ديناميكية مطردة ولكن بالنسبة للكون ككل فبالعودة الي الوراء اي الاتجاه المعاكس لديناميكية الكون فانا نصل الي النقطة الانفرادية و نسبة بلانك التي تشكل الحد الاقصي للقيا سات العلمية وهي متناهية في الصغر بحيث لا مناص من التسليم بان الرجوع القهقري للكون يتجه الي نقطة الصفر والقول بان المادة تبعث من مادة مثلها ولا وجود لكائن شخصاني لها اضنك تقصد مفهوم واعي او كائن واعي محدث لها دعني اقول لك وانت تعلم كم من ذوات عاقلة فوق ظهر الارض اريد ان اقول كيف للمادة ذات الابعاد الكمية وان تعقدت في تركيبها ان تسفر عن شئ واع يبحث في المادة نفسها انها نقلة نوعية لا يمكن فهمها في الاطار المادي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا حرية ل -- الالهه -- مهما سميت الله او الخالق او اي اسما اخر يكفي بمعادلة واحده ان لا نعترف بهذا المسمى الله الجبار القدير القهار والمعادلة تقول ان الله يسير امور الكون وهو متسلط على الكون والبشرية فاين قدرة -- الله -- من الشيطان العزيز وبعد الاف والاف والاف من السنين على خلق الله للشيطان نرى ان الشيطان يتغلب على -- الله -- فالقرون الماضية ولحد هذا القرن الواحد والعشرين نرى وبامتياز ان الكفه تميل لصالح -- الشيطان -- اراد رجال الدين هذا ام لا فالعلم كفيل بزعزعت الافكار المثالية فرحمة الكثير من البشر افضل واشرف وانزه من رحمة الله على الصومال

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تتمة للموضوع يا صديقي سامي فانك قلت بان سببة البسيط اكثر منطقية من سببية المعقد وفي الحقيقة ليس الامر كذلك لان المسائل المنطقية تقبل او ترفض جملة لا موازنات فيها فالشئ الغير منطقي هو كذلك مبدئيا بصرف النظر عن حجمه او تعقيده ثم ان الكون بما فيه من ظواهر ما تزال تحير العلماء ليس بالبسيط و الظواهر في الكون ليست كلها سبب عن مسبب مادي فكتابة هذه السطور لبعضنا البعض ليست نتاج تفاعل مادي بحت و انما اولها الارادة والرغبة في التحليل والفهم للاشياء. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          165 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك اسئلة لا يستطيع اصحاب النظرة الالحادية المادية ان يجيبوا عنها بشكل شافي كافي يتماشي مع فكرهم المادي الهندسي البحت:
مادام الوجود هو مادي بحت اي كمي ذو علاقات هندسية فراغية ليس الا ماذا عن الوعي و الشعور الذي يعي و يحسب و يدقق في المادة نفسها انه قفزة نوعية هائلة تقضي علي المنطق الكمي نفسه
كون المادة ازلية يعني انها انتهت للحظتنا الحالية بقطع زمن لا ينتهي لانها اتت من غير بداية اي من ماض لا نهاية له وهاذه مشكلة لا حل لها في اطار ازلية الكون
ان ادراك المادة بذاتهاانما تنقله لنا الحواس فصلابة الطاولة مثلا هو شعور تنقله حاسة اللمس للجهاز العصبي فندرك ان مادة الطاولة صلبة بينما الغوص في اغوارها يقودنا مكوناتها اي الذرا ت التي كنا نعتقد في ما سبق بانها حبيبات و انها الجوهر الذي لا يتجزءاو لكن تبين بانها تنشطر الي نواة و الكترونات والنواة تنشطر الي بروتونات و نترونات و البروتونات الي كواركات وما زال المسلسل لم ينتهي فكلما حول العلم ان يقبض اخيرا عن شيئ انفلت من بين يديه حتي اضحي الفيزيائيون يتحدثون عن علاقات طاقوية بين الجزيئات المكونة للمادة. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا احترم رغبتك فى الخوض فى المادة والوجود بالرغم ان مقالى خارج هذا السياق ولكن ساحاول أن أضع بعض النقاط التى توضح الامور
بداية اتفق معك فى مداخلتك 108 والتى اكدت فيها كلامى عن استحالة وجود العدم ولكنك قفزت سريعا نحو احتمالية وجود الصفر المادة من النقطة الإنفرادية !-وهناأقول لك أن هذه النقطة هى مادة مهما تكاثفت على بعضها ولكن العدم هو الصفر مادة
من الممكن جدا أن تتوالى عمليات الإنكماش والتمدد أى يتعدد الإنفجار الكبير ولكن لا يوجد فى أى حالة شكل عدمى أى الصفر المادة
عندما نتكلم عن المادة فبالطبع يقصد بها المادة الميتة والواعية فحتى لا يتخيل احد اننا نحكى عن الوجود المادى المصمت
كيفية تشكيل الوعى من المادة يلزم التعامل مع التطور وإن جهلنا بعض الحلقات فهذا لا يعنى أن نرتمى فى حضن الميتافزيقا ومن يمتلك تفسير واعى للامادة عليه به ولكن أن نتصور فى حوار علمى ومادى قصص عن ذات واعية مفارقة واللامادة والروح وماشابه فهو غير مقبول ليس تعسفا ولكن لعدم وجود شئ اسمه غير مادى وأولى بأصحابه أن يعرفوه
الحيوان المنوى كائن غير عاقل وانتج العاقل وهذا يعطينا إثبات من تكون المعقد والوعى من البسيط
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الوعى هو نتاج المادة بفعلها وتطورها وتأثيرها لتنتج حالة وعى فى مرحلة متقدمة من تطور المادة الحية -وتكون المادة هى السابقة للوعى ولا تستطيع ان تثبت العكس وهذا دليل آخر على تفرد العالم المادى
الوعى لا يتكون الا من صور مادية فلا توجد فكرة هكذا إلا وهى تجميعات لصور مادية تمت صياغتها وتركيبها-لو إستطعت يا عزيزى أن تجد فكرة ليست مفرداتها مادية فستكون رؤيتك صحيحة لذا لا تجد المثاليون قادرون على تعريف اللامادة لتكون مجرد لفظ لغوى يستخدم للمناورة فقط .
كوننا نقف فى نهاية الطريق ونجد أمامنا ألغاز فليس هذا بالمشكلة ولا داعيا للإنصراف عن النسق الوجودى الصارم

منطق البسيط الذى أيسر له أن يتواجد بذاته عن المعقد هو فى نفس سياق المنطق المتعارف فهل لنا أن نصرف النظر عن المعقد ونقول أنه أتى هكذا كجهاز الكمبيوتر ونقف لنسأل إستحالة أن يأتى التراب لحاله
أرى أى وجود جاء من حالة وجودية أخرى وفى تسلسل سرمدى كما إتفقنا ولا لوجود جاء من العدم .. وبالطبع لا وجود غير الوجود المادى

هناك مقالات سابقة لى تتناول الوجود المادى كما توجد مقالات رائعة للكاتب جواد البشيتى ستفيدك كثيرا
تحياتى وشكرا لهذا الحوار

إرسال شكوى على هذا التعليق          263 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسمح لي ياخ لبيب علي هذا التاخير ولانني وعدت بان اتابع فلا يحق لي الا ان اكمل ولو بالشكر من جهتي ايضا علي هذا الحوار الذي اتمني ان يكون بناء وان تكون الغاية منه هو الوصول الي الفهم المضوعي للاشياء من دون اي افكار مسبقة و هذا بغض النظر عن الموضوع الذي نبحثه و يجب ان تكون انطلاقتنا في البحث عن الدليل علي صحة شيء او عدم صحته اثبات شيء او نفيه خالصة من الرغبة المسبقة النتيجة اقصد الدليل و المنطق يجب الا يتبعان الميل المسبق للنتيجة المرجوة وانما العكس اي ان المنطق و الرغبة في معرفة الاشياء علي حقيقتها هما اللذان يقودان الفكر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          174 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا جزيلا لك يا استاذ لبيب على هذا الموضوع القيم واتمنى لك كل التوفيق

إرسال شكوى على هذا التعليق          208 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---