فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 21:20
المحور:
الادب والفن
أنا...يا سيدة الليل في وحدتي..
أكتبُ كل ما تنطقيه.
وحقٌ الجمال الذي... أنا لا أعيه…
وحقُ الرداء الذي أراه .
ولا تبصريه..
عاشقٌ ومولاتى.. فى ألمى ..
تبيعني الأحزان ..سطوراً
فقيرُ أنا..فمن يا أنا يشتريه..
وفى وحدتي..
أشقُ الفضاءُ المديد
وأحيَىَ زماناً.. فى وطنى لا أرتضيه..
لاتسألينى سيدتى
إن كان سجينُ الهوى فيك
يبرأ منه..
إذا ما الهوى يعْتلِيه؟…
ياربهَ الاحلام والالام فى سكنى….
يدور الأسى فيك بكل الوجوه..
سجينةٌ أنتِ مثلى..
وكم أنا مُصمغٌ..
فيك عنيد.. لا حال فيه
لكنك مبحرة في فضاء عنى بعيد..
حبيس أنا مثلك..
هو قدَرك أم قدرى لاأدرى…
أكونَ فوق ثراك سجين..
رغم إختفاء القيود..
وهل هذا….
نهاية كلُ ما نرتجيه؟
نموت ونحيا…
هنا في التراب..
وهل يحيا التراب الذي تقتليه؟
لتملأ حولي.. كل المرايا الصراخ…
يا امرأتا…
لما…كي بيداك تقتليه؟…
لما.. كي بعد حين تسحقيه؟
لست أدرى سيدتي ومولاتى..
فهل لعبدٍ يوما إليك..
يبقى بعشقك .. ولا ترتجيه..
ياإمرأتاً
وَلدتْ على شفتيها.. كل الحروب.
خُلَقاَ حِشاكِ منذ الازل لصراعِ الوليد..
ياإمرأتاً يهوى…
على نهدها….كل الرجال القتال..
لكنهم لكِ ساجدينَ…
لكِ كالدمىَّ لاهثين..
لك عاشقين..في لحنِ زفاف..
ورقص عبيد..
يا مسرحاً لم يزل..
شاهد له, وعليه شهيد..
في هذيان.. الخلود.
وسرُ الوجود..وسر الرحيل
يا مسرحا لم أجد فوقه..
سوى حالمين.
سوى للهوى صاغرين ..
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟