أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبير رمزي - النظرة الشرقية للمرأة القانونية














المزيد.....

النظرة الشرقية للمرأة القانونية


عبير رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 12:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لاشك أن الحديث عن المرأة أمر واسع وعميق ولا حدود له، ولاسيما ان اُريد التطرق الى التقدم الملحوظ الذي احدثته المراة في حياتها العامة ومسارت عملها وتوجوهاتها العلمية والادبية في كثيرمن بلدان العالم والتي لا تختلف كثيرا عن البلدان الشرقية من حيث توافر العناصر المطلوبة لبناء مجتمع متطور يتساوى فيه الرجال والنساء حتى ولو بشكل نسبي،بينما تبقى النقائض على ارضها تتصارع لتبقي المراة في حلباتها محرومة من العمل او ان تنحسر عليها الخيارات في اعمال هامشية لا تتماشى مع حقوقها المشروعة وطاقاتها الربانية بل تواكب فقط تقاليداً واعرافاً موروثة يُساء فهمها يوما بعد يوم،ليتنافى ذلك حتى مع ما وهب الاسلام المراءة من ادوار يسردها التاريخ بفخر في ميادين القتال والعمل والدعوة الى الاسلام.
ورغم كل ماتفعله المراة من سعي دؤوب لتثقيف نفسها والعمل على ونيل الشهادات تبقى امامها عوائق لا حصر لها لتجتازها وتحصل في النهاية على ما سيسمح به المجتمع لها من فتات بعد ان وهب نصيب الاسد لاخيها الرجل،ومهنة المحاماة هي وخير مثال على ما تعانيه المراة الشرقية اليوم من انحسار في هوامش الوظائف والاعمال، إذ انها لا تستطيع مزاولة كل أنواع الدعاوي كالتحقيقات والجنايات بسبب نظرة المجتمع الضيقة لدخول المرأة إلى مراكز الشرطة ومتابعة الدعوى،بيد ان المرأة القانونية ان اجيز لها ستكون كالسيف القاطع في دفاعها ووقوفها مع الحق وخاصة مع المرأة وحقوقها أمام المحاكم وإحقاق الحق والعدل في أي موضوع وأينما كان ،وقد أعطى القانون الحق للمرأة القانونية في تقلدها منصب (القاضية) إيمانا بطاقتها الوهاجة وقتدرتهاعلى المسك بزمام الامور وقوتها في رادع الباطل وإحقاق العدالة بقضائها، وحصّن المرأة بالقوانين الخاصة للمحافظة على حقوقها وذلك في قوانين الأحوال الشخصية، لذا يتعين على المجتمع توسيع وتكبير حجم الإدراك والإيمان بمنجزات المرأة بصفتها النصف الأفضل للمجتمع والقادرة على تحقيق أفضل الانجازات والأعمال المبدعة إذا ما توفرت لها الظروف والمناخات المناسبة، وتلك مسؤولية جماعية تقع على عاتق أكثر من طرف في المجتمع وخاصة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بل وحتى أجهزة الدولة ومؤسساتها، مؤكدين في الوقت نفسه على دور الصحافة والإعلام في تحقيق وترسيخ الوسائل القادرة على قيام المرأة بدورها الفعال والمؤثر في المجتمع.



#عبير_رمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحقيق واسع النطاق في النيجر بحثا عن امرأة سويسرية
- بسبب أزياء تشابه -ملابس النساء-.. علاء مبارك ينتقد فنانين مص ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...
- اغتصاب طفل/ة كل نصف ساعة في شرق الكونغو الديمقراطية?
- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبير رمزي - النظرة الشرقية للمرأة القانونية