أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة لست محاميا عن ( توفيق الياسري )














المزيد.....

إضاءة لست محاميا عن ( توفيق الياسري )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن سقط نظام البعث المجتث لمزابل التاريخ بدأت الأقلام المعروفة وغيرها تكيل السباب وتلصق التهم بهذا أو ذاك ، العملية أكثر من واضحة لدى الكثير ، من فقد سلطة وأي سلطة هي ، مال ، وجاه ، وامتيازات ، وكابونات نفط من سيد القصر الجمهوري ، ووالي نعمة هؤلاء ، فلان عميل للمخابرات الأمريكية ، آخر عميل للمخابرات الإسرائيلية ، آخر للمخابرات الإيرانية ، آخر للمخابرات العروبية ، وهكذا ، وأنا لا أنكر علاقة الكثير من هذه المسميات بقيادات سياسية عراقية مما أدى وصول البلد – العراق – لما نعرفه جميعا ، ولا أفشي سرا لو قلت لو تضافرت كل جهود المعارضة العراقية مع الجيوش العربية لإسقاط صدام حسين وبعثه المجتث ، لما تمكنوا دون الرجوع الى البيت الأبيض وموافقته ودمعه اللوجستي لذلك ، وحين سقوط النظام وتبلور الموقف السياسي وتحويل العراق من الحزب الواحد الى الثالوث الكردي والشيعي والسني بدأت مثل هذه الكتابات التسقيطية لأسماء كثيرة من ما نسميه المعارضة العراقية ، وحين لم يستفد هؤلاء كثيرا من هذه التهم أو الحقائق أمروا أتباعهم ومن يواليهم للانخراط بالعملية السياسي لتعويض الخسائر أولا ، ولتقويض هيكل الحكومة المزعزع أصلا ، لذا ألتحق من مثل هذه النماذج في الجيش والشرطة وباقي الوزارات ، ومنهم من انتمى إلى الأحزاب الطائفية السنية والشيعية لينفذوا مخططا مدروسا وبعناية فائقة جدا ، فقتلوا ونهبوا وهجروا الكثير من البسطاء من هذا الشعب المبتلى بهم وبسياستهم التي جربوها لسنين طوال وأعقبوها حاليا ضمن هذه الأحزاب ، وليس هذا معناه أني أنفي تهمة القتل والنهب والتهجير لقسم كبير من هذه الأحزاب التي توالي الجنسيات التي تحملها وتمثلها وتمد لها يد العون المالي والعسكري ومطالبه الأخرى .
اليوم 13 / 8 / 2011 م وردتني رسالتان على أميلي الإلكتروني ، أحداهما عن رئيس مجلس محافظة بابل ( كاظم مجيد تومان ) ، ولأن الرسالة غير دقيقة بمعلوماتها الشخصية مما يدلل على عدم صحة روايتها ، تقول الرسالة أن رئيس مجلس محافظة بابل هو من حزب الدعوى وهذا غير صحيح فكل أبناء الحلة تعلم أن هذا الرجل من التيار الصدري ، ولا أدخل بتفاصيل الرسالة ، الرسالة الثانية من ما يسمى ( شبكة المنصور / منظمة الرصد والمعلومات الوطنية ) ، الغريب أن هذه الشبكة لا تعرف إلا أن تجد مثل هذه الأكاذيب والأباطيل عن أناس لا أحب أن أدافع أو أنفي التهمة عنهم بقدر ما بودي أن أوضح أن هذه الشبكة ومعلوماتها غير دقيقة بالمرة ، تقول هذه الشبكة أن ( توفيق الياسري ) المرشح لوزارة الداخلية كان برتبة مقدم في القوة البحرية وهذا مخالف للحقيقة فالرجل كان في فوج تدريب الديوانية وصنفه مشاة ألي ، ثم أن الرجل لم يكن عضو قيادة فرقة بل كان بعثيا كما بقية ضباط الجيش العراقي الذي أعتبره القائد المهزوم جيشا عقائديا ، عام 1991 شارك هذا الرجل والذي لا تربطني به علاقة صداقة أو رفقة أو مدينة ، شارك بانتفاضة آذار الخالدة وجرح فيها وهو يقود مجموعة من المنتفضين ليحرروا الحلة من البعث الصدامي المقبور وكان معه العقيد الشهيد ( جعفر وتوت ) الذي أستشهد على مقربة من الحلة الفيحاء قرب معمل الغاز السائل ، هذا ما يتعلق بمقدار معرفتي ب ( توفيق الياسري ) أما ما يقال عن علاقته بالمخابرات الأمريكية أو الإسرائيلية أو علاقته بتنظيم الوفاق فهذا لا علم لي به لأنه كان خارج العراق وأنا داخله ، ولي رأي خاص بي جدا ، فأنا أرى أن إسرائيل ربما هي أنظف وأطهر بكثير من حكامنا العرب ، لأنها وببساطة متناهية تراعي حق أمتها اليهودية أفضل بكثير ، بل لا وجود لمقارنة بين حكامنا العرب وبينهم ، للإضاءة ......... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة الخلاص من المأزق
- إضاءة ( رمضان كريم )
- الترشيق الوزاري والكهرباء الحضاري
- الختان وأيام زمان
- وداعاً رحيم ........... صبراً يا عراق / مهداة الى الشاعر الو ...
- تقصى الحقائق
- ( رحمك الله يا قاسم )
- موال أبن الشعب
- تصحيح بقصيدة ( روحي هامت )
- شكرا
- السيد النجيفي و ( عذره أنكس من فعله )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 3 -3 ) القسم الأخير
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 2-3 )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 1-3 ) القسم الاول
- وداعاً ( رحيم الغالبي )
- مراقبوا بلدية الحله والجساره بقلم ماجد المطيري
- نداء لأهل الضمائر الحية فقط / لننقذ الشاعر رحيم الغالبي
- دعوة لفاتحة وجيه عباس
- ( غرك الجذاب ومحد صدكه )
- لا أدافع عن ( هناء أدور ) بل أنتصر لنفسي


المزيد.....




- حاولا استجوابه فهرب.. شاهد ما حدث مع مواطن فنزويلي عند اعتقا ...
- مسؤول كبير في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق ...
- ترامب بين التصعيد وفتح الأبواب: الكرة في ملعب الصين...
- الحكم على الرئيس البيروفي السابق أومالا بالسجن 15 عامًا مع ز ...
- فرنسا تعتزم طرد 12 دبلوماسياً جزائرياً واستدعاء سفيرها
- -حماس- تثمن قرار حظر رئيس المالديف دخول الإسرائيليين إلى بلا ...
- قبيل الجولة الثانية من المحادثات مع إيران.. حاملة طائرات أمر ...
- البيت الأبيض: ترامب عازم على التحاور مع إيران
- جدل أوروبي حول التخلي عن الطاقة الروسية
- شركات روسية تشارك في -جيتكس المغرب 2025-


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة لست محاميا عن ( توفيق الياسري )