ايفان عادل
الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 08:09
المحور:
الادب والفن
كان السؤالُ ... ثمّ كانت ...
ما رأيكِ أنْ تسبحي دائماً
بالنوع ِ النادرِ من حبري
كي أكتبَ فوق مفاتنكِ
أجملَ ما يمكنُ من فكري
قد يبدو جنوناً
أنْ نفعلَ هذا
أو ليست سابقة ٌ كبرى
في قصص الدهر ِ؟
..........
كلُّ امرأةٍ ..
اقتحمتْ يوماً صمتي
أخذتْ جزءاً من وقتي
بيراعٍ ينزفُ لي سطري
أمّا أنتِ ..
سأخلّدكِ ... وأضيعُ أنــا
فاقرئي للعشّاقِ من بعدي
ما أتركُ بين يديكِ من الشعر ِ
..........
عبثاً ما احتليتِ حياتي
فلكلّ امرأةٍ خصّصتُ
بستاناً يشربُ من نهري
من أين أتيتُ بمياهي؟
صدقاً سيّدتي لا أدري
لكنّي أدركتُ الآنَ
أنّي سأصبُّ بلا شكٍّ
في غمرِ مياهكِ يا بحري
..........
مهلاً ... لا تستعجلي أمراً
يبدو لي كارثة َ الأمر ِ
لا ترمي ما استرسلَ منكِ
من حبرٍ يا زهرة َ عمري
ما يبدو في الظاهر حبراً
منه أنا أستخلصُ عطري
ربّي أتحاسبني الآنَ
ما يأتي من العشقِ بثغري؟
ما ذنبي إنْ كنتُ هناك
فأتتْ تسألني في أمر ٍ
ورميتَ الحملَ على ظهري؟
تعرفني ... لا أعرفُ صدّاً
من تسألُ شيئاً .. لا تدري
أوَ ذنبي صرتُ لها عوناً
والخمسة ُ تغفو على صدري؟
..........
من طيبةِ قلبي ..
من كرمي
من طبع العشقِ ..
في حممي
صرتُ أنا الآنَ بلا عذر ِ ...
ايفان عادل
فرنسا
تشرين الأوّل/2010
#ايفان_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟