أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علي عجيل منهل - عبد الكريم قاسم - والملف السرى - حول الماسونية - هل -هو- عضو- بالماسونية ؟؟ لماذا - تعامل مع الملف - بعناية وتكتم وحذر














المزيد.....

عبد الكريم قاسم - والملف السرى - حول الماسونية - هل -هو- عضو- بالماسونية ؟؟ لماذا - تعامل مع الملف - بعناية وتكتم وحذر


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 22:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يعتبر الزعيم عبد الكريم قاسم من- الشخصيات المهمة فى تاريخ العراق الحديث -ونوضح اليوم -علاقته بالماسونية -وتعامله معها -- واوضح السيد حامد علوان مرافق الزعيم -حكاية الملف السرى -الذى يحتفظ به عبد الكريم قاسم فى دولابه الشخصى. ويقول السيد المرافق ان- الملف السرى او السجل السرى-هو حقيقة موجود-لدى عبد الكريم قاسم- وهو سجل خاص بأسماء الاعضاء فى المحافل الماسونية فى العراق- ويقول المرافق انى اعرف هذا السجل شخصيا-- وقد اطلعت عليه وهذا السجل -مصدره لبنان- واذكران عبد الكريم قال ذات مرة مدافعا عن موقفه بعدم فضح اصحاب هذه الاسماء -- انا من اين لى اعرف بان لبنان قد دونت هذه الاسماء- بطريقة غير صحيحة- او ربما تكون صحيحة ثم انا اذا وجدت 100 من هذه الاسماء منتمين للماسونية -وواحد منهم- اسمه جاء بالغلط-- من هو -؟؟ فأننى مستعد ان اعفو-؟ عن الجميع من اجل هذا الاسم ؟؟ واعتقد ان الاسم- والله أعلم --هو الزعيم عبد الكريم قاسم نفسه- وتعامل مع الملف بعناية وتكتم وسمح بنقل الملفات خارج العراق مما يثير الريبة والشل ورغم الموقف التقدمى للحركة الماسونية - وكان السجل موجود فى وزارة الدفاع العراقية ولقد ورد 45 اسما فى السجل

تاريخ دخول الحركة الماسونية إلى العراق-

يذكر بأنه تم إنشاء المحافل الصهيونية في هذا البلد عام 1917 ، أي مع الانتداب البريطاني-- ولكن هنالك من يؤكد بأنه ومنذ عام 1839 كانت البصرة قاعدة للماسونية حيث قام بتأسيس أول محفل فيها القنصل البريطاني - السيد مور-
يوجد حوالى عشرة محافل في العراق ، قبل ثورة 14 تموز 1958 . بينما يذكر آخرون بأنه كان عددها ثمانية عشر محفلا وإن البصرة ، كما ورد ذلك في حفل افتتاح ( محفل ما بين النهرين ) عام 1918 ، كانت تمثل أكثر من الثلث من خلال محافلها المعروفة ( محفل ما بين النهرين ) 1918 و ( محفل بابل ) رقم (1326 ) عام 1922الذي يعقد اجتماعاته في مقر شركة اندروير و عبادان ومحفل ( صدق الوفا ) الذي كان تحت رعاية المحفل الوطني الأكبر المصري ،
و(محفل البصرة) رقم (5105 ) ، ومحفل ( الفيحاء ) رقم ( 1311 ) وقد (فتح خصيصا لمن لا يجيدون اللغة الإنكليزية ) ، و( محفل إنكلترا الأعظم ) الذي كان تحت رعاية محفل إنجلترا الأعظم .
ويظهر أن مجموعة كبيرة من الوزراء والنواب والشخصيات البارزة والضباط الكبار في العراق كانوا من الماسونيين وقد أشير إلى -نوري السعيد- في هذا الموضوع، كذلك -محمد فاضل الجمالي- الذي كان وزيراً للخارجية عدة مرات.-
الحركة الماسونية في العراق بعد 1958 ، ي- منعت بعد ثورة 1958 وفي عام 1975 صوت المجلس الوطني العراقي على قانون اعتبر بموجبه الماسونية كالصهيونية وتجريم من يرتبط بها
.
بعد نجاح ثورة 14 تموز 1958- لماذا رفض الزعيم اقتراح عبد السلام عارف وزير الداخلية -

تم إغلاق جميع المحافل الماسونية في العراق مع جرد محتوياتها وسجلاتها فاقترح العقيد الركن -عبد السلام عارف- بصفته وزيرا للداخلية بإصدار قرار باعتقال وحجز منتسبي هذه المحافل تمهيدا لإحالتهم إلى المحاكم المختصة- ولم يحظ الاقتراح بموافقة الزعيم الركن-عبد الكريم قاسم-- رئيس الوزراء وحسما للخلاف بين قطبي الثورة حول الموضوع فقد اقترحت مديرية الاستخبارات العسكرية عرض الأمر على لجنة قانونية شكلت لهذا الغرض للوقوف على رأيها القانوني التي أوصت بضرورة تشريع قانون لتحريم النشاط الماسوني في العراق يمنع بموجبه إنشاء المحافل الماسونية ويتضمن عقوبات ضد كل من يخالف ذلك ، فيما إذا ارتأت حكومة الثورة إصدار مثل هذا القانون .
ولكن بقى الأمر على حاله وبعد إقصاء العقيد الركن -عبد السلام عارف- من مناصبه الرسمية واستحواذ -عبد الكريم قاسم- على السلطة والذي لم يشرع مثل هذا القانون بل وعلى العكس من ذلك فقد قام بتعيين أحد الماسونيين وزيرا وعين آخر بمنصب قنصل عام في أهم بلد آسيوي كما عين الضابطين الماسونيين الذين ورد اسميهما في قوائم المحافل الماسونية في منصبين هامين ثم اجتمع في مقره بوزارة الدفاع مع بعض أفراد الجماعة الماسونية ولمدة ساعتين. -
- أما بعد ثورة 1968 ، ففي عام 1970 تم اكتشاف صندوق للودائع باسم إحدى الجمعيات الماسونية في البصرة خلال عمليات جرد للبنك العربي -المؤمم - وكشفت من خلاله وبالصدفة بعض الأسماء فجرت محاكمتهم أمام محكمة الثورة في بغداد وصدرت الأحكام بحقهم .

الاحساس في الحب والفضيلة

ان الاحساس هو المحرك الذي يؤثر في الانسان، فيهيء ميوله وينظم اخلاقه فالماسونية لا تخاطب العقل مجرداً من الشعور، بل تسعى ان تزرع بذور الشرف والفضيلة، وتدفع بالناس نحو الاستقامة وتربي الامانة وعواطف النخوة والشهامة، وتعتبر الماسونية الحب الشريف اساس الفضيلة، اذ هو في الطبيعة الجاذبية بين الذرات التي تحركها، وتوجد بينها انواعاً من الحياة البسيطة فتتقارب وتنمو فتصبح كائنات.
والحب – او الجاذبية في الاصطلاح العلمي– يربط الاجرام السماوية، و ينظم حركاتها الدقيقة البديعة وهو سر السعادة و الهناء، يطّهر القلوب ويوجد فيها الفضيلة والشعور والميل الى انواع الفنون، فاذا انعدم الحب الشريف الطاهر، ظهرت الشرور وساد الفساد، وتخادع الناس وتحاربت الشعوب واستخدمت العقول والعلوم للاضرار والتنكيل، فيتحكم القوي ويستغل الضعيف دون ان يقام وزن للمبادئ والعدل، فيجب على الانسان ان يمكّن من نفسه، حب نفسه، وحب عائلته، وحب وطنه، وحب الانسانية، والاخلاق السامية، والاستقامة والنخوة والامانة، ونصرة الضعيف، ومقاومة التعسف.
فان طريق الماسونية في التأثير الاجتماعي، هو الحث على التطور النشيط المقرون بالنظام وبالثبات وبالمثابرة، وفي هذا الطريق المعقول تصطدم الماسونية مع خصمين لدودين



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة المانية -تقارن بين وزير الدفاع السورى-- مصطفى طلاس - و ...
- نماذج من حكام العراق-- من -عبد السلام عارف - الذى قال - لاقص ...
- الكتل السياسية العراقية - تفوض السيد رئيس الوزراء - التمديد ...
- الفتيو الروسى- فى مجلس الامن- ضد اصدار- قرار ايقاف - العنف ف ...
- دولة كردستان- الاعلان عنها - فى محافظة دهوك-- من قبل- شخصيات ...
- مزبلة التاريخ- مسلسل- الحسن والحسين ومعاوية - فى شهر رمضان - ...
- عبد الكريم قاسم - شخصيه ورواريه - كما يقول اهل بغداد - بين ا ...
- مانديلا سوريا - رياض الترك -والثورة السورية
- دولة اسرائيل وجمهورية جنوب السودان - جمهورية العراق ودولة ال ...
- جمهورية ايران الاسلامية - تقصف القرى الكردية العراقية- وتقطع ...
- الرئيس العراقى --يدعم الرئيس السورى - السفاح - الذى يطلق الر ...
- الجنس فى الجنة -- والارهاب - -والتفجيرات والعمليات الانتحاري ...
- نهر الوند المجنون - تقطعة ايران الاسلامية- -عن خانفين- - ثم ...
- الفكر السعودي الوهابي- من أقبح وأنكر الأفكار-- على وجه الأرض ...
- مردوخ- وامبراطوريته الاعلامية - والمال السعودى--و الامير ولي ...
- عرب- وكرد-- وجمهورية عربية سورية-- واكراد العراق--- والمطالب ...
- عيد الكرصة - - رأس السنة المندائية- والعيد الكبير -وبداية ال ...
- حسن علوى-عضو البرلمان العراقى-- واعدام سلطان هاشم- مجرم الان ...
- عبد الكريم قاسم كان يقدم الشاى الثقيل المشبع بالسكر- -والشلغ ...
- سلطان هاشم - قائد عمايات الانفال ضد الكرد - الى مزبلة التاري ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علي عجيل منهل - عبد الكريم قاسم - والملف السرى - حول الماسونية - هل -هو- عضو- بالماسونية ؟؟ لماذا - تعامل مع الملف - بعناية وتكتم وحذر