|
الماركسية في تفكيك الأستاذ أمير الغندور: في غياب السؤال المعرفي
عذري مازغ
الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 11:09
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لقد أثار الأستاذ الغندور في بداية تفكيكه مسألة هامة في عملية التفكيك هي السؤال المفتوح، ومعنى هذا أن الأسئلة المتفتحة هي هذه التي تثير الجوانب الغامضة من الموضوع الذي نفكك، ومعناه أيضا أن لايتقيد السؤال بما يكبل المعرفة،لكن هذا التفتح الذي يدعونا إليه لا يجب أيضا أن يكون على حساب المعرفة، يعني أن يكون سؤالا معرفيا لا سؤالا يقيد الجواب، او سؤالا يتضمن جوابه، بل السؤال المعرفي هو سؤال قد يتفتح على جواب قد يكون غير متوقعا، بمعنى أنه سؤال مستفز للبحث ويحث الباحث على الإنطلاق من فرضيات يثيرها السؤال نفسه بشكل هي تتفتح على احتمالات متعددة, هذا ماعبر عنه الأستاذ الغندور بقوله يطرح أسئلة مفتوحة “يتطلب التفكير فيها بعدة أجوبة”. لقد أثرنا في موضوعنا السابق مسألة التلفيق، والحقيقة أنها كانت تعوض على هذه الأسئلة المعرفية، فبصدد قولة ماركس تلك التي قصدنا أن الإطار الحقيقي لسياقها هو جدلية النظري بالممارسي، فالأسئلة المطروحة حولها ينتفي فيها شرط المعرفة، بدليل أنها غلبت مسألة التغيير على مسألة الفهم مع أنها ليست كذلك، بدليل انه لم يقل يجب التركيز على التغيير وترك الفهم، بل أثار بأن الهدف هو التغيير، فالفهم نفسه يطال حتى عملية التغيير المراد فعله ولا يتوقف عند ركن الفهم لذاته بل هو حركة آنية تقيس تمظهرات الواقع في تملكه من طرف العقل ماضيا وحاضرا ومستقبلا أيضا، فالفهم بهذا هو ضبط عملية تملك الواقع في تحركه الزماني وهو بالتالي ضبط آلياته التي تفعل فيه.فهو ليس فهما جامدا او هو فهم لأجل الفهم فقط. من هنا يأتي غياب السؤال المعرفي في تلك المقولة بشكل جردت من أساسها المفهومي، فالفهم هذا كان يثير تلقائيا عملية التغيير دون أن تكون فيها إرادة سياسية بل لنقل بالدقة بأن هذه العملية من التغيير نفسها كانت تستثمر طبقيا لصالح طبقة معينة ولم يكن التغيير في الواقع معدوما بالمرة، حتى الرأسمالية ذاتها ليست عقيمة التغيير بل هي تمارس التغيير استنادا إلى وعيها في السيطرة وهو وعي طبقي فآليات الإنتاج في القرن 19 ليست هي بنفس آلية هذا العصر بل هي تخضع لمفهوم التفاوت التطوري، بل أستطيع القول بأنها كانت تمارس التغيير استنادا إلى وعيها الطبقي أو فهمها الطبقي وهي تمارس قوتها السياسية لتفرض التغيير الذي يخدمها كطبقة رأسمالية. من هنا لا مجال إلى التملص من كون التغيير ملازم للفهم وإلا وهذا هو السؤال المعرفي المغيب، لماذا هذه العملية من الفهم إذا كانت فقط لذاتها؟ لو طرح الأستاذ امير الغندور هذا السؤال على نفسه بدون حتى هذا السياق لمقولة ماركس، لوجد أن الفهم شرط أساسي في حركة التغيير ولوجد أن الحركة هذه في أساسها السوسيولوجي تستند إلى قوة سياسية أو إلى إرادة سياسية، هذه الإرادة هي المقلقة كثيرا للأستاذ الغندور خصوصا إذا كانت من الطرف النقيض، أي من طرف القوى التي ترى في نزع الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج تحررها هذا ما أثاره في أحد تعليقاته على الأقل، يثير من خلاله تخوفه من عودة الإستبداد “اللينيني الستاليني”.
فالمشكلة هو أن يتحول الإستبداد الرأسمالي إلى نقيضه، لكنه قلما نجده يسمي الإستبداد الرأسمالي استبدادا بل فقط لينين وستالين كما لو كانا هما من أطلق هيروشيما على اليابان وأشعلا فتيل الحروب العالمية، أو هما من نبذ الشعوب الأمريكية والإفريقية والآسيوية أو نبذ شعب العراق لأجل حفنة بترول وغزو أفغانستان وما إلى ذلك من نهب ثروات الشعوب المستضعفة، فقط ستالين هو من أباذ شعبه وهنا أشير أني لا أبرر الإباذة الستالينية بقدر ما أقارنها بالإباذة الرأسمالية لشعوب بريئة، فقتل الشعوب جريمة مدانة مهما كان مصدرها، لكن أثيرها لما هي توظف في خدمة الصراع السياسي أو الصراع الطبقي عندنا وأعجب للناس عندنا كيف يبررون الإباذة الإيمبيريالية التي ضمنها تتم تغطية ممارسات الحكام العرب عندنا ويذكرون فقط جرائم ستالين، لقد تناسيان شهداءنا في حركة التحرر الوطني وتناسينا المليون شهيد في معركة الجزائر وننسى الإنقلابات العسكرية التي تثيرها مخابرات الولايات المتحدة لإبقاء هيمنتها على الشعوب، وما زلنا نتناسى كيف تهدر ثرواتنا الطبيعية حتى الآن وتشدق البعض بالخوف الشيوعي كما لو أن الطريق الوحيد لتحققه هو سلطان الإباذة والمجازر. لقد أثرنا من خلال السؤال حول الأهمية من الفهم وترائى أنه فهم لأجل استصاغة طريق آخر للتغيير أو التحول أو ماشئنا من الأفعال التي تقوم مقام التغيير، وليس فهما فقط لذاته، بل حتى في النظام الرأسمالي يثار فهم القضايا الملحة لأجل التحكم في الهيمنة باستصاغة آليات جديدة للتحكم تغير من الآليات التي ابتلت،وقلنا أنها عملية تفاوتية في اتجاه واحد هو اتجاه تطوري يراعي أو يخدم أبدية الهيمنة الرأسمالية بينما الطرف النقيض ذاته يثير هذا الفهم ليس ليتماثل وقانون السيطرة الإمبريالية والإستغلال الطبقي بل هو فهم مضاد يستمد مشروعيته من حثه على نزع وسائل الإنتاج والحد من السيطرة الطبقية فالهدف من فهم الآليات المتحكمة في الإستغلال هو تغيير الواقع إلى واقع ليس فيه استغلال وهو واقع ليس طوباوي كما جاء في كلام الغندور بل هو يستند في أساسه إلى خلخلة آليات السيطرة الرأسمالية، يستند إلى نزع ما به هي تسيطر، فهو يستند إلى فهم ميكانيزم السيطرة الذي يتيح النظر في التفكير في البديل انطلاقا من نزع آليات السيطرة الطبقية. والشيوعية بهذا الأساس هي نزع هذه الآليات والقضاء على نمط الإستغلال والتجربة بهذا الخصوص ممكنة وهنا أحيل إلى نمط في أوربا(فرنسا بالتحديد وسويسرا وألمانيا ودول اخرى لا أذكرها) نمط سار فيه ثلة من شباب ثورة 68 الطلابية (مجموعة من شباب سبارتاكوس وشباب من مجمعة هيدرا) بخلق إطار شيوعي عملي من داخل أوربا الرأسمالية سموه لانكو ماي longo mai أو الطريق الطويل إطار لا يعتمد المساعدات التي تمنحها الدولة لإنشاء تعاونيات ولا إلى أية مساعدة رأسمالية، استحوذوا على قطع أرضية أكبرها بفرنسا بمنطقة ليمانس (حوالي 300 هكتار) وأنشأوا مجتمعهم النموذجي اعتمادا على عملهم الجماعي، هم متفتحون على كل الأجناس، لا رئيس يرأسهم ولا لجنة مركزية ولا هم يحزنون، يجتمعون كل أحد، يتناقشون أمورهم بهدوء ويبرمجون عملهم لكل أسبوع، ويشكلون لجنهم المؤقتة لإنجاز عمل ما وتحل تلقائيا هذه اللجن عندما ينجز العمل، لا ضغط في العمل ولا شيء آخر، وعندما يقرر أحدهم السفر خارجا يمنحونه كل المال الذي سيحتاجه في سفره، وسائل النقل عندهم جماعية الأكل جماعي… إلى غير ذلك( ربما ستتاح الفرصة يوما للتحدث عنهم) وهم منذ نهاية الستينات على هذه الحالة وأبناؤهم اتخذوا نفس نموذج ابائهم، أدرجت هذا للتأكيد بان المجتمع الشيوعي ليس حلما طوباويا بل هو قابل للإمكان وقد تحقق مثلا في هذه المجموعات المستقلة وعناصره تنشط بفعالية في ما يسمى بالمنتدى الحضاري الأوربي. وأعلم أن هذه المجموعة لا يثيرها الإعلام الأوربي لحساسية الموقف، رغم نجاحهم الهائل وعدم تأثرهم بما تأثرت به أوربا في هذه العاصفة الإقتصادية الكارثية،( تجربة ساكتب عنها حين يتوفر الوقت، أنقلها ربما تفيد عندنا في المغرب مثلا لوجود إمكانية هائلة لتطبيقها هناك والتي تتحدد في ما يسمى بالأراضي السلالية وهي أراضي غير تابعة للدولة التي بدأت أخيرا تفوتها لبارونات الرأسمالية بدعوى خلق فرص الشغل). من هنا فقياس إمكانية تحقيق المجتمع الشيوعي بتلك الطريقة الهيجلية التي يثيرها صديقنا الغندور هو قياس ميثالي يفتقد إلى أساسه المادي وهو حذا قياس الفقه عندنا عندما أثار قياس الغائب على الشاهد واستحالت لأنها مستحيلة في الفقه الإسلامي كونها قياس الغائب القادم من المستقبل على الحاضر، لأنه، وهذا ليس لوما، لم يسمع بعد بهذا النموذج الموجود فعليا وليس غائبا، وهنا لا أتكلم عن هول الديكتاتورية التي أثارها ستالين.بل عن تجربة من داخل المعسكر الغربي نفسه تحظة فيما بينها بالتسيير الجماعي من هنا أيضا فالقياس ذاك يفتقد أساسه الموضوعي من حيث هو يرتبط بعملية ذهنية هيجلية يغيب فيها السؤال الذي يربطها بأرضها والسؤال هذا هو: على أي أساس يربط الشيوعيون تحقق حلمهم؟ ومع أن الجواب يبدوا بديهيا ويتحقق فقط في هذه العملية من نزع ملكية وسائل الإناتج وهي ممكنة عمليا وخطيرة في نفس الوقت لأن الطرف الآخر لن يقف متفرجا، بل سيسعى كما هو يسعى الآن بفرض هيمنته وتأبيدها، لكن المثير حقا هي هذه العملية من القياس عند الغندور، هذا القياس الغيبي في الأمر، فهو يستند إلى الفقه لاستحالة قياس الغائب من المستقبل على الحاضر، لقد نسي نقد نيتشة الذي يستنبض منه تأويله الجينالوجي فجأة، فنيتشة يرفض هذا القياس جملة وتفصيلا لأنه يقيد الحاضر بالماضي، فالقياس هذا حسب نيتشة هو تأبيد النموذج الماضوي في الحاضر. ومع ذلك فالقياس الماركسي ليس هذا القياس الفقهي كما حاول أن يظهره الغندور بل قياس شرط ، يعني أنه مبني على شرط نزع الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، أي هذه العملية من التغيير ذاتها، فإذا كانت الملكية هذه شرط تأبد سيطرة الرأسمالية فانتزاعها أيضا شرط انتفاء هذه السيطرة، والسؤال المعرفي الذي يجب طرحه هنا هو هل يستحيل نزع هذه الملكية لوسائل الإنتاج؟ إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن المجتمع الإنساني لا يستطيع أن يعيش بدون هذه الملكية الخاصة، لأنها أوكسجين الحياة، لكن إذا كان من داخل نمط الإنتاج الرأسمالي نفسه يتم التشارك النسبي في ملكية هذه الوسائل من طرف رأسماليين متعددين ويحصل أن الكثير منهم يفقدوها أيضا في عمليات مضاربة وسمسرة وما إلى ذلك فهذا يعني أن نزعها لا يخل بحياة الناس ببساطة لأن الناس الفقراء أيضا يعيشون بدونها، فما الذي إذا يمنع أن يتشارك الناس في الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ؟ أي مالذي يمنع أن تكون ملكية جماعية. لكن هذا السؤال يحتمل عدة أجوبة أيضا من بينها أن الملكية شأن مقدس لايمس بها، وهذا لعمري ذروة الغائية لأنها تنفي الفهم نفسه ويتحجر فيها. انطلاقا من كون شرط تحقق الشيوعية الذي يكمن في نزع الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج السائدة في نمط الإنتاج الرأسمالي أستطيع القول بأن فؤاد النمري على حق عندما اعتبر جنين الشيوعية في رحم الرأسمالية وهذا لا يعني أننا لا نختلف في الكثير من القضايا على عكس ما جاء في مقال الغندور على أن الشيوعيون فيما بينهم من «النادر أن نجد طرفا يصف الآخر بأنه “دوغمائي” أو ماركسي “عقائدي أو...» هذا القول من الأستاذ الغندور هو مجرد افتراء، فالتناقضات بين الماركسيين وصلت ذروة من التعقد وتبادل الشتائم، حدا استحال معه التجميع برغم وعي الكل بهذه الضرورة. انطلاقا من شرط التحقق هذا فالشيوعية علميا أقرب إلى التحقق منه إلى عدمه، فالنمط الرأسمالي، بدئيا يحقق الكثير من أهدافها انطلاقا من موقع تخفيف حدة تناقضاته في الغرب الرأسمالي نفسه، انطلاقا من الشراكات المتعددة التي يقيمها الرأسماليون فيما بينهم، وانطلاقا من التكتلات الجهوية والإقليمية والدولية، وانطلاقا من إعاد توزيع مناطق النفوذ لهيمنتهم، وانطلاقا من كونهم مركزيا يؤسسون لهيمنة قطاع الهشاشة la precaridad او مايسميه البعض بقطاع الخدمات لقتل وجود الطبقة النقيض التي هي الطبقة العاملة المهددة بشكل مباشر. يوزعون الإعانات الإجتماعية ( التعويض عن البطالة، التعويض عن العجز، مؤسسات التكافل وما إلى ذلك)، لكنهم في الهامش يؤسسون الجحيم: حروب استباقية، اوبئة بيولوجية (أنفلونزا الطيور والخنازير)، المجاعات ، الأمراض المستعصية والمعدية، البطالة وخلق نزاعات عرقية وإقليمية وتسليحها، إضافة إلى تحويل الصناعات الملوثة إلى بلدان الهامش والصناعات التي تعتمد الجهد البدني لرخاء اليد العاملة وحيث أيضا تتوفر الموارد الطبيعية. وبعبارة إذا كانت الطبقة العاملة هي النقيض في الفلسفة الماركسية للطبقة الرأسمالية، فإن خلقها خارج المركز هو العمل المتاح لنبذها وهذا ما يبرر هجوم الطائرات الأمريكية على الأحياء الشعبية والمداشر والقرى في كل من أفغانستان والعراق وهذا ماتعمل لأجله الرأسمالية: مجتمع الرفاه في المركز(مجتمع الصدقات)، ومجتمع البؤس في الهامش. لقد أثبتنا حتى الآن على ماذا يرتكز الشق العلمي لتحقق الشيوعية واثبتنا أنها تتحقق جنينيا من خلال مجتمع الرفاهية الذي بها الرأسمالية تحد في موقعها المركزي من حدة التناقضات بينما تعلن بأوجه شتى عملية ضبط الهامش من خلال المناورات السياسية وصولا إلى التدخل المباشر بالقوة العسكرية، لكن الشق الذي أثاره الأستاذ الغندور في معايرته للقياس العلمي كان أغرب ما سمعته حتى الآن: المثالية أيضا علمية ويقول حيث أثار هذا الموضوع ما يلي: «المعيار العلمي يختار العقلاني ويرفض اللاعقلاني، ووفقا للماركسية فإن المثالية تعد أيضا غير علمية» ثم يأتي إلى معايرة هذه الفكرة ويقول: «...المعيار العلمي بنسبة قليلة لأن الماركسية ترفض المثالية وترفض الغائية» قليل ما نجد كتابا يتكلمون بهذه الوثوقية الهائلة بخصوص المثالية والغائية من حيث تنقص أو تزيد من احتمال ما، ولو سألنا زميلنا الغندور ماهو شرط تحقق الغائية والمثالية لقياسها علميا لما وجدنا عنده جوابا شافيا ربما سيلجأ إلى الهيجلية المثالية التي فيها وجد كما جاء في الجزء( الخامس) قياس المعادلة التالية: علمي= عقلي= واقعي وهذا يعني أن العلمي والواقعي يتحنطان بالضرورة في العقلي ولا يرى زميلنا أن في العقلي وحده يتحقق الواقعي الذي هو معلوم واللا واقعي الذي هو غير معلوم بمعنى في العقلانية وحدها نجد الشق المثالي والشق العلمي لأنها فقط هي عملية ذهنية بينما الشق العلمي أو الواقعي يتحقق ضبطهما خارج العقل ذاته، بمعنى أن العقلانية العلمية تحددها قوانين دياليكتيك المادية بينما العقلانية المثالية تحققها قوانين العبث الإفتراضي كأن نتصور الله مطلقا في صفاته وكماله ونسقط عليه منطق صفاتنا النسبية كأن نقول بان الله مطلق في عدله، ومحال ان يأتي عدلنا ولو مثقال ذرة من عدله، هذه هي العقلانية المثالية، فهي منطقية في تجردها لكن غير خاضعة للضبط العلمي أو الواقعي. وماذا مثلا لو سلمنا عبثا أن تعيد الماركسية الإعتبار للشق الغائي والمثالي هذا؟ هل سيضع زميلنا نقطة عشرة في جدوله بدل إثنين، هل سيتغير شيء من احتماله؟ أليس هذا معيار عبثي ؟؟
يتبع
#عذري_مازغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الماركسية في تفكيك ألأستاذ امير الغندور: النزعة التلفيقية
-
الماركسية في فقه الأستاذ أمير الغندور
-
من حكايا العبور: سعيد الميركرودي
-
عودة إلى الصراع الطبقي والماركسية
-
لقاء مع بيكاسو: حي الجيتو
-
حول الصراع الطبقي والماركسية
-
حول الصراع الطبقي، رد على الزميلة مكارم
-
مغرب الإجماع البليد
-
نحو آلية عالمية للتنسيق بين ثورات الشباب في كل العالم
-
حول الدستور المغربي الجديد.. لتستمر الثورة
-
كلمة حق في استشهاد مهدي عامل
-
مارك فلوباييه:إعادة تأسيس المساواة هي في نفس الوقت استحالة ت
...
-
صلاة لأجل المرأة
-
الماركسية في توجسات مارك فلورباييه
-
يا لربيع الثورات عندنا
-
إسبانيا: ولغز 15 ماي
-
ليسقط مثلث برمودا
-
حكايا من المهجر: لقاء مع بيكاسو (3)
-
حكايا من المهجر: لقاء مع بيكاسو (2)
-
حكايا من المهجر: لقاء مع بيكاسو
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|