منمنمات(بوح)

حسن_العلوي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 16:09
المحور: الادب والفن
    

ماذا أعددت للحب ؟
تابوتا من مرمر،
يرثيه الشعراء..

2_
ماذا أعددت للشعراء ؟
مائدة باذخة من كلمات قدت من دموع النجوم..
حتى تكون القصيدة أكثر حرارة..!

3_
طفلة تخرج من بين صلب و ترائب (رجوع الشيخ..)، أكثر نضجا..
تكون درسا نموذجيا
لأثرياء خريف العمر..
أو
جسدا طريا يزحف عليه النمل المقدس..

4_
تسكنني القصيدة
و تسكن القصيدة امرأة طرية
يسكن قلبها شاعر..تسكنه قصيدة..تكون هي ساكنتها الوحيدة.

5_ عصافير تحمل الحب بعيدا إلى قلب امرأة..
حتى لا تلوثه قصائد الشعراء..

8_
الشاعركالشجر، مثقل بثمار الغواية..
تتدلى أغصانه، المطهمة بجدائل القمر، إلى الأرض..
يتساقط قمح قصائده..
فيزداد نهم الجوعى للحب..

9_
لماذا وجدت ؟
لأكون طريدة ، أحتمي بالنهر، بالغابة، بالقفر، بأهداب امرأة عاشقة..
فتضيعني عينا قناص ماهر..
يطلق رصاصة شهيدة، كي تصوب خطأ الطبيعة.

10_
تتحطم نفسي
حين تنغرس فيها أنياب الشك..
صخرا من رمل أصير..
يعيد الأمل بنائي..

11_
و كنت أشاهد :
موجات البحر تنحني لمسح أحزان العاشقين..
و تكللها بأنفاس القمر..
و تعطرها بدمع الورود..

12_
و كنت أرى :
حزني كالغيوم، سرعان ما تبدده أشعة العشق..
و أحس
بمرور أنثى فوق ساحة القلب تتمايل كطاوس ..
فأنتعش.

#حسن_العلوي_المغربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات