أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - المصفقون














المزيد.....


المصفقون


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 3437 - 2011 / 7 / 25 - 19:42
المحور: الادب والفن
    


المصفقــــــــــــــــون
لـ:حنين عمر

إلى من يصفقون بغباء لنصوص غبية فقط لأن من كتبتها "امرأة".
إلى من يكتبون تعليقات مدح تافهة اراها دائما تحت نصوص تافهة فقط لأن من كتبتها امرأة

1

سيمرُّ جَمعٌ من هنا...

ولأن من كتب المجاز مؤنث سيصفقون / يهللون/
ويكتبون : [ بأنها "ست القصيدةِ" / قبلها لم يخلق الله الشعور ولا اكتشفنا
أي معنى في اللغات جميعها]

2

سيمرُّ جَمعٌ من هنا...

البعض من باب الفضول يمر كي يلقي تحياتٍ فقط /
البعض ينظر في إطار الصورةِ الأعلى / لينزل تحت كعبِ النص يكتب ما يجود به التغزل و التملق من هراءٍ دون أن يدري تماما : أي واد دار ماءُ القول فيه.

البعض يقرأ ما تيسر من حروف الجر ترفعُ ما يجيء و ما يروحُ إلى المضاف على الشغافِ المنتشي بالنصب في ملكوتنا /
والفاعل المجرور من أذنيهِ يضحك ساخرا من فعله /
والفعل مبتدأ تقدر صلبه لما تأكد نصبهُ من بعد أن قام المديحُ يدق طبلته الشهيرة عند باب غبائنا.

والبعض .../
معذورون إذ حدّ التذوق في رؤوس أينعتْ لكنها لم تقطفِ /
يبقى على نفس استواء تفاهةِ السطح الذي كتبت به "ست القصيدة" كلّ أبياتِ الخريدةِ / والحقيقة أنّه : مرفوعة أقلامهم /
ووجودهم في عالم الشعراء من أخطائنا .

3

هذي ذنوب الشعر تلعن نفسها/
لغةٌ تموتُ على شفاه نسائها/ والناقدون النائمون على سرير بغائهم :
لا يفتحون عيونهم إلا ليضحك قهرنا.
أما أنا .../ [ تلك التي كتبت لأنّ القلب سيّد نفسهِ والشعر حادٍ للجحيم يقودها]/ ما ذنبها؟

ذنبي هنا / أني خلقتُ بلعنتي :
جينان في هذا التكوّن عند بدء الروح فيه تطابقا !!!
[يا حسرتي : فأتيتُ للدنيا "امرأهْ" ]

حنين//




#حنين_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيباتيا: شهيدة النور
- أبطال من ورق
- لازاريوس بروجكت
- فنجان قهوة
- أنتَ ؟ : أنتَ الذّاكرة
- نقطة...أول العطر!!!
- في مديح المنفى البعيد جدا
- كامل الشياع : ليس كل الموتِ موتا
- سيجارة إخبارية
- ست ُّالشناشيل
- سرطان
- فنجان شاي مع أدونيس والدلباني
- تغريبة النهرين
- سبورة سوداء
- أسوأ مهنة في التاريخ
- بين منفى الجسد ومنفى الروح
- أدباء... أم مهرجون ؟؟؟
- حينما تبتسم الملائكة - 1
- بوابة المغادرة
- رسالة الى تورنتو


المزيد.....




- منصات الإنترنت: نسبة المخرجات السينمائيات تزداد باطراد
- فيديو.. الفنانة نور علي تروي شهادتها على أحداث الساحل السوري ...
- توقيف نائب يوناني إثر انتقاده أعمالا في متحف بأثينا بحجة مكا ...
- ألغاز معقدة تسبب بها تغيير التوقيت في التقويمات القديمة
- أسئلة النسوية العربية وكتابة الذات في قصص أمل بوشارب
- فنانون سوريون ينددون بالعنف ويطالبون بوقف الانتهاكات عبر وسا ...
- محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس ...
- الجريمة السياسية.. كيف تناول أسعد طه ملفاتها الشائكة؟
- -الرقصات الشعبية تنشر البهجة في الأجواء-.. الهند تحتضن مهرجا ...
- الممثل الدائم لروسيا يصف قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - المصفقون