عادل وجدي عبد السيد
الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 19:40
المحور:
الادب والفن
آه منك ... يا جروحي..
آه منك.... يا أحزاني..
أصبحت نيرًا بليلي الموهون
يخنق فى الآسى وجداني..
هم .. أغبياء يتربحون بثورتي ..
هم .. عملاء منتفعون يهتفون .. يقبضون
هيا ياخيانة اسحقي حريتي ..
واقتلى فى قلبي الأماني..
أهتف بالحقوق فيضيع صوتي هباءًا..
كأني كتابًا منثورًا في طي النسيان
إنى دموعاً تتدفق من عيناي..
أكتئب.... أفيق ,,
لا أجد إلا نفسًا سقياها الأحزان
متى ياثورتي تقومي من جراح ؟ آما أن لك الأوان
يا دمي المراق على أرضك يابلادي
كم انت رخيص يا دمي بلا ثمن ..
لاتساوي دم مذبوح من الحملان
أيها الصامتون فى آلمى..
اصمتوا خراسًا ...
فالخيانة مازالت من الإمكان
#عادل_وجدي_عبد_السيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟