مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 3430 - 2011 / 7 / 18 - 14:12
المحور:
الادب والفن
أبحث عنها
-------------
عشتُ عمرى أبحثُ عنها
أبحثُ عن قلبا ً يأوينى
يمنحنى دفئاً وحنينا
أبحثُ عن حباً يحتوينى
ابحثُ عن عقلاً يُعارضنى ويُرضينى
أبحثُ عن أٌماً تُدللنى وتُربينى
تقبلَ جنوحى وجنونى
تسعد لنجاحى وتحزن لهمومى
تأخُذ بيدى وللطريق القويم تهدينى
أبحثُ عن جسداً يمنحنى العشق ويروينى
ووقت الضيق يعزينى
ويدفعنى للنجاح ويعطينى
ولاينتظر الرد فكل سعادته أن يحيينى أكون ملكاً له أعيش لأسعاده مع نبض القلب المعين فهل أجده أم يستمر البحث يٌضنينيى ---
ونارُ الشوقِ تقتُلنى وتُحيينى
والكل يرحل ويبقى قلبى يُعزينى
فهل ياربى لى الحظ أم هذا قدرٍ لا مفر منه إلى يوم الدينِ
ولأن الحظَ لا يداعبُنى ولا يواسينى
فالقلبُ يشعُر بخريفِ العمرِ وهو يزحف على جبينى
فقد زاده البحثُ شيباَ وجهداً وتدبيلا
فهل يجود الزمانُ بمن تُقنعنى وتُرضينى
ووقتُ الصعاب تَحتملنى وتَحتوينى
فتحتُ المزادَ فهل أرى أو اسمع من تُنادينى -------------------
شعرد-مصطفى راشد
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟