تضرعات للاله تموز

كريم ناشور

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 18:35
المحور: الادب والفن
    

الى الصديق: حسن ناصر

عندما ا استيقظت كان الشعراء
في سويعات
الهناء الدبقه
يتبارون على سلخ القصيده
ثم يبكون القصيده
ثم يأسرهم حرير الشرنقه

عندما استيقظت
في الصبح ...تشظى نزقي
وتمادى جسدي في شبقه

عندما استيقظت
كان العالم الحر
يقاضي ألشجره
ويحاكي غصنها الأخضر
يدنيه ... ويبعده
فيصبح مشنقه

ايها المهجور في القاع أفق
يجترح الأرضي ميراثك
يعلي علة أخرى
ومعلولاً جديدا
يأخذ الكلي بالجزئي
والعدة بالواحد
والحتمي بالفوضى
فالقاك وحيدا
في طريقي
ثم القاك وحيدا
في شهيقي
ثم ألقانا وحيدين
لك الصمت ولي نار حريقي

ايها المتخم بالنسيان
لاتسأل قلبي؟
صدفة أم ص د ف هـ
يحشرنا الأرضي
في قارورة الموت صفوفاً
يرتدي هيأتك الأولى
ينادينا :
بأسماء الطفولة
يقلق الروح بجمر الأسئلة
يستفز الحلم الناتئ في القلب
ويعليك قميصاً ابيضا فوق حديد المقصلة

ايها المفتون بالذكرى
أتدري؟
من تخطى لحظة الميلاد باسمك
ينكر اليوم الطفولة والملامح
ويعد تاريخ الخروج من الضلوع
ومن أبوتك
انتصاراً للضنون
هم ينكرونك ينكرون
الملح والكلمات
هم يتحسسون اليوم أضراسا جديده

وحدي ووحدك....والندى
وحدي ووحدك... والعيون الهائمه
وحدي ووحدك... والمدى
وحدي ووحدك... والقبائل نائمه
وحدي ووحدك ...إذ أموت ولا أراك
وأذ تموت ولاتراني واقفاً
في المشهد الكوني
تصطخب المقاعد...
والجرائد
ثم يصبح كل شيء ساكناً
اللاك توغل في دمي
اللاي اكسر مااستطعت الخاتمه

#كريم_ناشور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات