بيتر جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 09:35
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لا أبالى بالأديان و اصحاب الأديان و كتب الأديان,لا أبالى حتى بمشاعر المتدينين و لا بأعيادهم و لا بشعائرهم و احتفالاتهم.
لا أبالى بأيمانهم المقيت و لا بحجابهم و صليبهم بل اكره صلواتهم و الحانهم و تسبيحاتهم و اجراسهم و تعطيلهم للمرور.
اسمح لى ايها الغبى ان اجبرك على ان تتنازل عن صلفك و تحترم على اقل تقدير او تمجد و لو على استحياء مقتى و كراهيتى لكل ما يعبر عنك و عن افكارك و قناعاتك و اوهامك وعودك الزائفه و مشاعرك المتذبذبه الكاذبه المبتذله الحائره و شده غباءك و شخصيتك الواهيه و حتى احتقارك لنفسك!
لا ينفرد الوحى وحده بكونه وهم بل يشترك معه الحب بأنواعه و تحضير الارواح و الصداقه الدائمه و الجنس احيانا و العائله السعيده.
لا ينبغى فهم كل ما ذكرت على انه كفر بهذه الاوهام,و لا ينفى ما ذكرت اهميه هكذا اشياء فلو ما كانت مهمه ما ذكرتها ببساطه,الفيصل فى كل ذلك هى مدى استفادتك على المستوى الشخصى من هذه الاشياء سواء تعايشت بجانبها فى سلام او تفاعلت معها بشده او نبذتها.
اكره الغباء و الذكاء المفرط و الضعف و القوه المفرطه و الحب و الحياه من دونه!
ولأنك لن تقدر على اقناع البعض بمدى غباء ما يعتنقوه من افكار و قناعات و لأنك لا تحتاج فى الاساس او بالاحرى لست مجبرا (بشكل فردى على الاقل) لتنويرهم و ذلك مهما زادت او قلت قابليه هذه العقول للتدمير على كل المستويات,فمن الواجب عليك الحذر دائما و ابدا و التعامل بحرص و ذكاء شديدين و محاوله الاستفاده قدر المستطاع دون ان تتعرض لأضرار وبأقل قدر من الايذاء من جانبك و دون اى اعتذار ايضا او ما شابه و اعتبر صديقى القارىء هذه المقاله او سمها ما شئت و غيرها استثناء لما ذكرته فى هذه الفقره
#بيتر_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟