أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الخفاجي - الحلم














المزيد.....

الحلم


كاظم الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تريد أن تكون موضوعيا يجب عليك أن تكون الحقيقة دريفا لما تقول , في الحقيقة أثار أستغرابي بعض الكتابات المتعلقة بثورة 14/تموز /1958 فقد كان بعضها ينفث سما زعافا بين السطور والمصيبة أن تكون تلك الكتابات يدعي أصحاب أنهم ابناء فلاحين أو كانوا من المهمشين , وتناسى هؤلاء الكتاب أنهم لم يكونوا كذلك لولا ثورة 14/تموز التي أوصلت التعليم الابتدائي الى قراهم وأعطت أبائهم الامل في الغد من خلال توزيع الاراضي عليهم بحيث أصبحوا لاول مرة في تاريخ حياتهم أحرارا يمتلكون شيء يربطهم بالارض هؤلاء أمتلاكهم لهذه الارض يزعونها بأنفسهم وخيرها يعود عليهم لا يشاركهم فيها الاقطاعي والشحنة والسركال وغيرهم من الطبقات الطفيلية التي تتعاش على جهود الاخرين , ولونظرنا الى الافراد الذين كانوا في عمر الدراسة أثناء قيام الثورةوأوقبلها بقليل هم الان قد تجد بينهم خيرة الاطباء والمهندسين والمحامين وغيرهم من الطبقة المتعلمة والمثقفة التي يفتخر العراق بهم وغيرهم الكثير من الاشخاص الذين غبيتم الدكتاتورية في حكم البعث لاول والثاني أو الذين طحنتهم الحروب العبثية لزمرة العصابة الصدامية , لقد كانت ثورة تموز درسا ثوريا عظيما ضيعه العراقيون بغفلة منهم حيث تركت الثورة بقايا رموز الاقطاع وأصحاب السؤء من تجار الازمات يسرحون ويمرحون في ربوع البلاد دونما رقيب , وجاءت فرصتهم المواتية في الثامن من شباط 1963 لكي يقتل الثورة ويغتالوا قائدها الشهيد عبدالكريم قاسم وبذلك قتلوا الحلم , أن اثورة التي جاءت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وكان مقدرا لها أن تجعل العراق مصدرا للاشعاع الفكري والعلمي كما في العصور الاولى أيام الدولة البابلية والسومرية والاشورية ,ونعتقد جازمين لو أستمر بها العمر الى الوقت الحاضرلكان حال العراق مثل اليابان , ولكانت الديمقراطية راسخة الجدور في وجدان أبنائة ولكان هنالك كيان واحد أسمه العراق كما كان قديما وليس كما يطرح الان من مشاريع تقسيمية مستندة الى دستور كتب بعجالة أي كلمة حق يراد بها باطل ويقولون العراق بلد ديمقراطي وعلية فأن السلطة للشعب وأن هو الذي يختار شكل الحكم الذي يناسبه ومن هذا المنطلق فيجب أن يكون هنلك 18 فدرالية أو أقليم وكأن العراق مثل أستراليا وهي دولة بقارة , لا تقتلوا حلمنا بالعراق الواحد الموحد أرضا وشعبا ,ودعونا نعيش فيها شمالا وجنوبا ولا تجعلوا منه كانتونات بغيضة ولا تجهزوا على ما تبقى من الحلم فتموز وعشتار ولودان



#كاظم_الخفاجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنجلب البحر الينا
- من المحيط الى الخليج
- ثورة الشعب التونسي
- الاثير العربي تتناسل فيه لقنوات الطائفية والحكومية
- نشر الغسيل على أثير الفضائيات
- الوحدة الوطنية وبركان المناطق المتنازع عليها
- الشيوع في الاراضي الزراعية
- الاحزاب السياسية العراقية غير عابرة للحدود القومية والمذهبية


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الخفاجي - الحلم