أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - هل العلمانية مسيحية متنكرة؟















المزيد.....

هل العلمانية مسيحية متنكرة؟


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه قراءة في النقطة التاسعة في مقالة المفكر الإسلامي التونسي راشد الغنوشي (الإسلام والمواطنة):
http://www.ghannoushi.net/index.php?option=com_content&view=article&id=417:mouatana&catid=25:fikr&Itemid=2
يقول في هذه النقطة: ((تقديرنا أنه كما مثلت العلمانية بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية -حتى لتبدو أحيانا مسيحية متنكرة، كما أكد ذلك الفيلسوف الألماني كارل شميت- مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية، فإن سبيل المسلمين إلى ذلك هو الإسلام وليس غيره بسبب جمعه في منظومة واحدة متماسكة بين ضمير الإنسان ونظامه الاجتماعي، بين المادي والروحي والدنيوي والأخروي، وبسبب عمق قيمه في الوجدان والثقافة، وهو ما يفسر أن تهميشه من قبل النخب العلمانية التي حكمت المنطقة كان العامل الرئيسي في فشل التجارب التنموية على كل صعيد، علمي تقني أو سياسي أو اقتصادي، ومنها الفشل في حل القضية الفلسطينية، وكيف ترتجى تنمية على أي صعيد مع استبعاد الروح الجامع والوقود المحرك للجماهير؟)).
((وإن إنجازات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان في تعديل موازين القوة على يد حملة مشاعل الإسلام وحلفائهم، بعد أن استسلمت معظم قوى العلمنة، يحمل دلالة على ما يتوفر عليه الإسلام من طاقات تنموية لو أمكن توظيفها لا في الإرهاب والتدمير وإنما في البناء والتعمير. وتمثل المبادرات الذكية الفدائية لنشطاء السلام كما تجلت في سفن الحرية نموذجا لما يمكن أن يحرّكه الإسلام من طاقات وفعاليات في مستوى الجهاد المدني وليس فحسب في ساحات الجهاد القتالي.)). انتهى
فما مقدار الحقيقة والزيف في قول الغنوشي بـ ((أن العلمانية مثلت بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية .. مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية))؟ وما مقدار الحقيق والزيف في قوله بأن ((تهميش الإسلام من قبل النخب العلمانية التي حكمت المنطقة (العربية الإسلامية) كان العامل الرئيسي في فشل التجارب التنموية على كل صعيد))؟.
هل فعلا أن ((العلمانية مثلت بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية))؟ وهل ((العلمانية هي فعلا مسيحية متنكرة؟)).
لنحلل هذه الفكرة على ضوء رأي مختلف للبابا بينيديكتوس السادس عشر، في أن ((العلمنة المتسارعة للمجتمعات الأوربية يمكن أن "تدمر الحرية الدينية وهي تسعى لتكون دكتاتورية حقيقية"))، وقد عبر البابا في الفاتيكان عن هذا الانشغال خلال يوم دراسي مع كرادلة العالم بأسره.
http://www.lefigaro.fr/flash-actu/2010/11/19/97001-20101119FILWWW00477-benoit-xvi-la-laicisation-une-dictature.php
فأي الرجلين أقرب إلى الصواب؟ من يقول بأن (العلمانية مثلت بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية .. مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية))؟ أم من يقول ((العلمنة المتسارعة للمجتمعات الأوربية يمكن أن "تدمر الحرية الدينية وهي تسعى لتكون دكتاتورية حقيقية"))؟
((وفي المؤتمر الوطني السادس والخمسين للدراسات، المنظم في روما من طرف اتحاد رجال القانون الكاثوليك الإيطاليين حول موضوع "العلمانية والعلمانيات"؛ قال قداسة البابا: "في البداية، كان مفهوم العلمانية يشير إلى "وضعية المؤمن المسيحي البسيط، الذي لا ينتمي لا إلى الكهنوت ولا إلى الدولة الدينية". في القرون الوسطى أخذ معنى "التعارض بين السلطات المدنية والتراتبية الكنسية، وفي العصر الحديث أخذ معنى إقصاء الدين ورموزه من الحياة العامة وإزاحته نحو المجال الخاص والاعتقاد الفردي. وهكذا تم إضفاء معنى أيديولوجي مضاد للمفهوم الأصلي".
((ثم ذكّر قداسة البابا بضرورة "تصور مفهوم للعلمانية، يعترف، من جهة، بالله، وبشريعته الأخلاقية، وبالمسيح وكنيسته والمكانة الواجبة لها في الحياة البشرية، الفردية والاجتماعية، ومن جهة أخرى، يؤكد ويحترم الاستقلالية الشرعية للواقع الدنيوي".
((وأعاد البابا القول بأن الكنيسة لا يمكن أن تتدخل في السياسة لأن هذا "يشكل تدخلا غير مقبول"، ولكن من جهة أخرى، "تقتضي العلمانية السليمة من الدولة ألا تنظر إلى الدين كمجرد شعور فردي عليه أن ينحصر في المجال الخاص". إن الدين "يجب أن يُعتَرف به كحضور جماعي عام. وهذا يستلزم، بالتالي، أن يُضمَن لكل معتقد ديني (بشرط ألا يكون متعارضا مع النظام الأخلاقي وألا يشكل خطرا على الأمن العام) ممارسة حرة لنشاطاته التعبدية".
"وواصل بأن "العداء لكل شكل ذي أهمية سياسية وثقافية للدين، وخاصة لحضور كل رمز ديني في الهيئات العامة" ليس علمانية (laîcité) بل علمانوية (laîcisme)، (العلمانوية تختلف عن العلمانية من حيث الشدة أوالمرونة في التعامل مع دور الدين ومؤسساته م م) شأنه كذلك شأن حرمان "الجماعة المسيحية وحرمان أولئك الذين يمثلونها شرعيا من الحق في تقديم الرأي حول المشاكل الأخلاقية التي تخاطب اليوم ضمير جميع الأشخاص، وخاصة المشرعين والقضاة".
وأضاف قداسة البابا: "الأمر لا يتعلق بتدخل الكنيسة في النشاطات التشريعية، التي هي من اختصاص الدولة، بل يتعلق بالتأكيد والدفاع عن القيم الكبرى التي تعطي معنى لحياة الأشخاص وتحفظ كرامتهم. هذه القيم، قبل أن تكون مسيحية، هي إنسانية، وهي لهذا لا يمكن أن تترك الكنيسة غير مكترثة وصامتة، لأن من واجبها أن تنادي بحزم بالحقيقة حول الإنسان ومصيره".
وأعاد البابا التذكير بأن "الشريعة الأخلاقية التي خصنا الله بها والتي تتجلى من خلال صوت الضمير، هدفها ليس اضطهادنا، بل تحريرنا من الشر وإسعادنا".
وختم البابا: "ولفهم هذه الحقيقة يكفي أن نبين أنه "بدون الله، يضيع الإنسان" وأن "إقصاء الدين من الحياة الاجتماعية، وخاصة تهميش الكنيسة، يلغِّم أسس التعايش البشري نفسها". لأن "هذه الأسس، قبل أن تكون اجتماعية وسياسية هي أصلا أخلاقية". انتهى
http://www.generation-benoitxvi.com/Benoit-XVI-recadre-la-definition.html
ولا يخفى علينا ما يعتور أقوال البابا من خلل ليس هذا مجال البحث فيه رغم سمو رؤيته وتقديم مطالب مؤسسته في شكل التماسات هي غاية في الحصافة واللباقة والظرف مقارنة بشيوخنا الهمج، وكم نتمنى أن يتصرف شيوخنا هكذا، ولكن المسألة ليست مسألة إرادية أم مسألة ميزان قوى لا زال في صالح الدين وشيوخه عندنا).
البابا أيضا يختلف كثيرا عن الغنوشي أو القرضاوي، في سعيهما للتستر على حقائق الماضي والتحسر على ما مضى والبكاء على مجد ضائع بني على الباطل والدجل والقمع كانت الكنيسة قد اعتذرت عنه في مناسبات مختلفة بينما مازال شيوخ الإسلام يفتخرون به.
لقد تعمدت اللجوء إلى هذا الاقتباس المطول من أقوال البابا لكي أبين أن ما ذهب إليه الغنوشي من كون العلاقة بين العلمانية والمسيحية هي طبيعية وعلى ما يرام في الغرب (المسيحي) ليس إلا كذبا وتزييفا للحقيقة. فكيف يمكن تصديقه وهو يقول: ((تقديرنا أنه كما مثلت العلمانية بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية -حتى لتبدو أحيانا مسيحية متنكرة، كما أكد ذلك الفيلسوف الألماني كارل شميت- مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية))؟ بينما تشتكي المؤسسات المسيحية من الغبن الذي لحق بها جراء علمنة المجتمعات التي كانت تتحكم في مصائرها الروحية والمادية. الغنوشي والقرضاوي وغيرهما يتحدثون دائما وكأن الحداثة والعلمانية والديمقراطية هي من صلب التعاليم المسيحية بينما التاريخ القديم والحديث يكذب هذا.
يقول المفكر جورج طرابيشي بهذا الصدد: "أنا أذهب إلى أكثر من ذلك فأقول: إن الجملة الإنجيلية ليست هي التي صنعت العلمانية الأوروبية (يقصد "أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله" والتي استغلها القرضاوي في محاججاته لرفض العلمانية)، بل العلمانية الأوروبية الحديثة هي التي اكتشفت أهمية هذه الجملة في الإنجيل، والدليل أن المسيحية بقيت على مدى خمسة عشر قرنا تجمع بين الدين والدولة، وتكاد تؤله الإمبراطور البيزنطي، وتخلط الدين بالسياسية، ولم تفرق بينهما، ولم تُكتشَف هذه الجملة الإنجيلية إلا بفضل العلمانية، فعندما جاء أهل الحداثة في أوروبا وحتى يقنعوا المؤمنين المسيحيين بأن العلمانية لا تتعارض مع الدين أعطوا أهمية كبيرة لهذه الجملة التي أُهمِلت طوال خمسة عشر قرنا من تاريخ المسيحية، وأنا أقول الشيء نفسه في الإسلام فليس حديث "تأبير النخل" هو الذي سيصنع العلمانية، وإنما عندما يحدث وعي علماني سنكتشف أهمية الجملة الموجودة في الحديث وغيرها." (يقصد حديث "أنتم أدرى بشؤون دنياكم").
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout&cid=1213871492021
الإعلام الإلكتروني الحر المفتوح زود المثقفين العلمانيين في الساحة العربية الإسلامية بفرص لم تكن متاحة ولم تكن تخطر على البال للنضال من أجل علمنة مجتمعاتهم بجرأة وعلمية مكنتهم من كشف المُغيَّب والمسكوت عنه والممنوع من التداول واللامفكر فيه في هذا الموروث الديني حتى ألجئوا رجال الدين إلى الكذب والتنكر لجانب من موروثهم الديني ظل صحيحا ومقدسا ومعمولا به منذ 14 قرنا ومازال، والشك في صحته حتى لم يعد أصح كتابين بعد القرآن صحيحين (صحيحا البخاري ومسلم)، بسبب تمكن العلمانيين من نفض الغبار عما فيهما من أحاديث وروايات يأباها العقل الحديث والعلم والحس المدني والذوق السليم والضمير الإنساني الحديث مثل إباحة الرق وانتهاك كرامة المرأة وانتهاك حقوق الشعوب المغزوة والدعوة إلى الجهاد ضد المختلف وكل ما يتناقض تماما مع ما يقدمه الإسلاميون بانتقائية وخداع كمبادئ وقيم يزعمون أنها ترقى عما سواه من أديان ومن مواثيق حديثة في سماحتها وعدلها.
الإسلاميون بقدر ما يحرصون شديد الحرص على هذا الارتباط الحميمي بين المسيحية والعلمانية بقدر ما يحرصون على نفي أية إمكانية للتعايش بين العلمانية والإسلام. يقول القرضاوي في هذا الباب ((إن البشر لا يصلح لهم إلا سياسة تضبطها قِيَم الدِّين وقواعد الأخلاق، وتلتزم بمعايير الخير والشر، وموازين الحق والباطل.)) وهو كلام يبتعد بصاحبه كثيرا عن لباقة البابا وتمدنه كما يبتعد عنه حد التناقض عندما يقول ((إن النصرانية قد تقبل قسمة الحياة والإنسان شطرين: شطر للدين، وشطر للدولة، أو بتعبير الإنجيل: شطر لله وشطر لقيصر، فتعطي ما لقيصر لقيصر، وما لله لله! أما الإسلام فيرى الحياة وحدة لا تتجزأ، ويرى الإنسان كيانا واحدا لا ينفصم، ويرى أن الله هو رب الحياة كلها، ورب الإنسان كله، فلا يقبل قيصر شريكا لله، فلله ما في السموات وما في الأرض، ومن في السموات ومن في الأرض، وقيصر وما لقيصر، كله لله! فلا يجوز أن يستولي على جزء من الحياة، ويوجهها بعيدا عن هدى الله)).
فهل قبلت المؤسسات المسيحية أو غيرها من المؤسسات الدينية في العالم التنازل عن هيمنتها وامتيازاتها بسهولة للحكم المدني؟ قول القرضاوي والغنوشي يعني بصريح العبارة أن الإسلاميين مازالوا غير مستعدين لقبول الحكم المدني والتخلي عن تجبرهم وغطرستهم وهيمنتهم على حياة الناس باعتبارهم المؤتمنين على الحقيقة المطلقة خلافا لما هو عليه الحال مع نظرائهم في العدوة الأخرى.
ومع ذلك، فالراجح أن الأصولية الإسلامية بقدر ما تعرقل انتقال مجتمعاتنا إلى العلمانية والتعايش السلمي داخل مجتمعاتنا بقدر ما تساهم في تهديد العلمانية الغربية عبر المساهمة غير المقصودة على إحياء خطاب مسيحي يحاول اليوم إعادة النظر في المكاسب العلمانية بحجة التهديد الإسلامي، ولعل هذا ما نفهمه من كلام البابا السابق. وعموما الأديان تتعّيش على العداوات بين بعضها البعض.
هذه النقطة التاسعة مازالت تحتاج إلى مزيد من المناقشة ولهذا سأعود إليها في المقال القادم.



#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل في الإسلام مواطنة: قراءة في فكر راشد الغنوشي 5
- هل في الإسلام مواطنة؟ قراءة في فكر راشد الغنوشي
- راشد الغنوشي هل في الإسلام مواطنة؟ 3
- راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة 2
- قراءة في فكر راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة
- العلمانية مفهوم للترك أم للتبني؟ 2
- العلمانية: مفهوم للترك أم للتبني؟
- انتفاضة الشباب في الجزائر من وجهة نظر لبرالية ويساري
- قراءة (2) في مقال ((الماركسية والتنوير المزيف)) لوليد مهدي
- قراءة في مقال ((الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ)) لوليد مهدي
- قراءة في مقال -الحزب الديمقراطي الاشتراكي الإسلامي هو الحل- ...
- قراءة في مانيفستو المسلم المعاصر لجمال البنا (تابع)
- قراءة في -مانيفستو المسلم المعاصر- لجمال البنا.
- هل تصح المقارنة بين الشريعة الإسلامية وتجارب البشر؟
- هل طبقت الشريعة الإسلامية في حياة المسلمين ماضيا وحاضرا؟
- حول صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان
- حوار الطرشان بين الفيلسوف ورجل الدين
- تطبيق الشريعة يعني مزيدا من الاستبداد والتخلف؟
- مفاضلة بين أخلاق العلمانية وأخلاق الإسلام
- حوار مع القرضاوي 16: العلمانية والعبادة


المزيد.....




- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - هل العلمانية مسيحية متنكرة؟