|
الماسونية والهرم الاجتماعي - الاقتصادي (1)
وليد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 11:04
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
(1)
لستُ ادري لماذا لم اتحدث بمثل هذا الموضوع قبل اليوم رغم إنني افكر به على مدار الساعة منذ سنين طويلة ..! فالحديث عن منظمات سرية ذات عقائد باطنية تسعى للسيطرة على العالم ينضوي تحت مفهوم نظرية المؤآمرة .. ربما لكوني اتحرى الدقة في ما اكتب ما استطعت بمنهجية علمية هو ما جعلني انأى عن مناقشة هذه المسالة طيلة هذه السنين مستبقياً اياها في كواليس بحثي الدائب عن خيوطها واسرارها المعقدة المخبوءة في ارشيف الاسرار ، هذه الاسرار التي هي عرضة بشكل دائم للتضخيم او المبالغة والتلفيق في احيان كثيرة بشكل متعمد ، او ربما عفوي حتى من قبل ذاكرة الإنسان نفسه بصورة لا واعية ، دون ان يشعر ..(*) ربما لم تكن الصورة متضحة امامي كما هي الآن ، خصوصاً بعد ان كثفتُ البحث في آخر عامين في الطبيعة البشرية وعلاقتها بالثقافة لترتسم امامي وبكل وضوح حقيقة الماسونية واي جانبٍ او ركنٍ من اركان الثقافة الإنسانية تنتمي .. لكنني مع ذلك اعترف ، بان قلمي ما كان ليتجرأ في الخوض بمثل هذه المسالة التي هي للشائعات اقرب منها للحقائق المثبتة لولا قراءتي لأحدث كتب الكاتب العراقي المختص بتراث حضارة ما بين النهرين ... الاستاذ سليم مطر ..وكتابه هذا هو : المنظمات السرية التي تحكم العالم (**) فعلى الرغم من ان ما ورد في الكتاب معروف ومتداول ، لكن ما لفت نظري فيه هو قصة الاخ سليم مع صديق اطلق عليه تسمية " الحكيم الامريكي H.D ".. ذكرتني في الحقيقة قصته مع هذا " الحكيم " الذي كان يدعي الانتماء لاتحاد فدرالية الاخوية العالمية IFB ، والتي هي ربما غاية من غايات المخططات الماسونية الكبرى ، بقصتي مع صديقٍ " حكيم " هو الآخر التقيته قبل سنوات طويلة .. وكان اميركياً من اصولٍ عربية استجلب للعراق كخبيرٍ في عمل الاقمار الصناعية بحدود العام 1989 ( حسب ادعاءه ) ، وهي قصة تطول بتفاصيلها وملابساتها ومفارقاتها المختلفة .. إضافة للحكماء الكثر في " المنطقة الخضراء " الذين يتداول احاديثهم العراقيون العاملون معهم في الوزارات الامنية في بغداد .. لو جمعتُ قصص الحكيم صديق الاخ سليم ، و " الحكماء " الذين عرفت قصصهم في حياتي تتكامل في ذهني صورة اللوحة الممثلة لأفكار " النخبة " الرأسمالية المتحكمة بمصائر الامم والشعوب في العالم وما تروجه هذه النخبة من " اساطير " تفرض بها هيمنتها على الوعي الجمعي الإنساني في عالم اليوم ، عبر تأكيدها على إن :
• هذه النخبة هي التي خلقت الحربين العالميتين ، كذلك هي التي اسست اميركا والاتحاد السوفييتي ، وما الصراع الذي كان بينهما إلا دراما لتحقيق اهداف النخبة الاقتصادية في اوربا واميركا الشمالية ليس إلا .. • هذه النخبة من " عروق " نقية تختلف عن بقية البشر ، هم من " الانانونكي " الفضائيين الذين شيدوا الحضارتين السومرية والمصرية ، وخلقوا وهندسوا جينات بقية البشر واستمروا هم بيننا كسلالات اصيلة نقية ممثلة في ال روتشيلد وال روكفلر وال ريمان وعائلة صموئيل بوش... وغيرها من سلالات انجلوسكسونية ( ذوي الدماء الزرقاء ) مؤمنة بقدر تفوقها العرقي العنصري تقع للأعلى من هرم كبير ضم للأسفل منها عروقاً اقل نقاء ، لكنها اقرب إليها من بقية الشعوب والامم " شبه " البشرية ..! • هذه العروق السفلى في الهرم ممثلة بالشعب اليهودي وآل سعود وآل نهيان وآل خليفة وآل ثاني واشراف مكة من آل الشريف حسين حكام سوريا والعراق سابقاً والاردن حالياً والعائلة الحاكمة في المغرب ، وعوائل علوية النسب اخرى تمثل نخبة من قيادات المجتمع الشيعي في العراق وايران والخليج يجري اعدادها وهندسة " وعيها " لتحتل موقعها ضمن مدرجات الهرم الماسوني العالمي الذي يضم فيما بعد ذلك اهم النخب الاقتصادية من صناعيين ورجال اعمال وخبراء ماليين ومصرفيين وحتى فنانين وادباء ومفكرين .. • الشعوب في الشرق الاقصى والشعوب السلافية والارثوذوكسية هي اكثر الامم ممانعة لهذا المشروع وينبغي انهاكها بحرب عالمية كبرى ، لهذا تبدي السياسة العامة لحلف النيتو قلقاً مستديماً تجاه روسيا لا يستند إلا على اسس ثقافية كما تتضح معالم هذا القلق العميق في رؤى وافكار منظري الماسونية الاستراتيجيين ومنهم صموئيل هنتغتون . • تروج هذه النخبة اليوم بانها هي التي " افتعلت " الازمة المالية العالمية لكي تنقل الاموال إلى الشرق الاوسط لتدشين مشروعها الذي ابتدأ بالثورات العربية ..!!!!!!
ولكن ، على من ؟ ... على اي ذقون ٍ يمكن ان يستمر طويلاً ضحك " اخوتنا " الماسون بهذه الاساطير التي يفرحون بها انفسهم ولا يشتريها منهم إلا ضعاف العقول والانفس ؟ (2)
يتدرج الناس بمستوى تفكيرهم وثقافتهم حسب عوامل بيئية وبيولوجية متنوعة ، فيكون هناك تفاوت بين اولئك الحائزين على اعلى قيمة للذكاء من اولئك البسطاء الذين غالباً ما تدعوهم النخب الماسونية بالأغبياء .. أو اشباه البشر .. هذا الفرز بين ( الذكي ) و ( المتوسط ) و ( واطئ الذكاء ) ، وعبر مراحل مختلفة من التاريخ البشري ، يقود إلى انتاج " انساق " ثقافية تناسب كل مستوى ، فتتحرر اساطير وانماط ثقافية تصبح ملكاً عاماً للجنس البشري دون ادنى التفات منا إلى حقيقة انتاج هذه الأسطورة او هذا القالب الثقافي لأصناف جمعية من البشر تتشارك في ان تكون ذكية تشعر بتفوقها العرقي والعنصري فتبني لنفسها اسطورة ( مقدسة ) تبرر لها نزعتها العنصرية هذه ، وتعطيها سنداً اخلاقياً للنزوع الوحشي لتتحكم ببقية البشر الذين تصفهم إما بالأغبياء او " اشباه البشر " .. فمثل هذه النزعة كانت واضحة صريحة في ازمان غابرة ، وهي اليوم متسترة بمختلف اردية العصرنة والتمدن الحديث .. فاهم صفات الثلة الذكية من الناس انها نشطة ولديها قدرة على التحكم بغيرها .. في مقابل هؤلاء نجد واطئي الذكاء الذين ينساقون وراء رغبة الغير في قيادتهم والتحكم بهم..! هناك طيف واسع من الناس من يجد نفسه عاجزاً عن التفكير بالسيطرة على غيره ، أو حتى على حياته ليكون هو بالتالي وبصورة تلقائية جزءٌ من مخططات آخرين ... هؤلاء ، وإن كان ذكائهم الفردي واطئاً ، لكنهم ، وعلى كثرة عديدهم .. خصوصاً في طبقات الشعب المسحوقة المحرومة فهم يتشاركون في تشكيل نسقٍ ثقافي كلي جامع ينبني على تراكمات مئات السنين مشكلاً بنية من القيم تقف في الضد من ثلة المتحكمين الاذكياء الذين يجدون انفسهم عاجزين عن مواجهة " تسونامي " التاريخ لو انفجر بثورة مهما كان ذكائهم عاليا .. لهذا السبب نجد في الاساطير ما يؤكد على وجود " عرق " او " سلالة " سماوية مقدسة .. تبرر للأذكياء سطوتهم وسيطرتهم .. مثل الفراعنة والاباطرة في فارس و الصين واليابان ، وكذلك الاساطير الصهيونية بمختلف اعماقها القديمة التوراتية او الحديثة الماسونية .. في المقابل نجد الشعوب ، ورغم تفاعلها وتسليمها بهذه " القداسة " الكونية ، فهي لا تنفك تراكم في تراثها المنفصل عن الدولة ثقافة وقيماً تضع العصي في دواليب تنامي اساطير الاذكياء ومشاريعهم في السيطرة .. وعادة ما تكون الثقافة الشعبية غير السياسية بمثابة عامل تخريب يقف في الضد من تطور الحضارة البشرية .. ولعل هذا ما يجعل النخب الثقافية تحارب التراث باسم العصرنة والمدنية الشرائح الشعبية البسيطة تسعى بطريقة لاشعورية عبر منظومة القيم " الظلامية " لاحتواء سطوة المتنفعين المستبدين الممتهنين لإخوتهم من البشر باسم " القداسة " او " الاستحقاق " او " الذكاء " كما هو بتصور بعض الرأسماليين في عالم اليوم ..! عامة البسطاء المحرومين ، والعمال والفلاحين الكادحين ، يستغلون ادنى فرصة سانحة بثورات شعبية لتحطيم بنية النظام الاقتصادي لكنهم يضطرون بعد مدة من الزمن إلى اعادة تشييد الهرم الاقتصادي من جديد .. وعلى هذا الاساس " الحتمي " لعودة الهرم للحياة بعد موته كل مرة ، فإن الماسونية العالمية والمنظمات الاخرى المنضوية تحت لوائها ، تسعى جاهدة لاختراق اي دولة حديثة النشوء أو نظام جديد بعد ثورة شعبية او عسكرية ، لكي تعيد تنسيق " الهرم " بما يتلائم ومصالحها العابرة للقومية والدين عبر العالم .. الماسونية اذن ، افراز طبيعي وواقعي لأناس متفوقين عقلياً في كل زمان ومكان يسعون للسيطرة على المجتمع والتحكم المطلق به بسبب " خلفية " ثقافية موجودة في كل بيئة تحاول تكريس " اساطير " العنصرية والتفوق على بقية البشر .. لتضمن استمرار هيمنتها وتمتعها بامتيازاتها الفوقية على بقية الناس ..
(3)
وهكذا ، نجد " الدين " يدخل في حلقة الصراع بين الاذكياء و " الدَهْماء " من الناس .. فنجده في احيان يكرس السلطة السياسية والاقتصادية لمن يروجون لأساطير ذكائهم العرقية او الكهنوتية على حساب العامة البسطاء ( مثل السادة العلويين في العراق الحديث والعبرانيين والكلدان في العراق القديم ) .. وغالباً ما تتمثل منظومة المسيطرين على المجتمع في اليمين الديني المحافظ المتحالف مع السلطة الاقتصادية في العصر الحديث .. واحياناً يقوم المحرومون بثورة يؤطرها تشريع وثقافة دينية " يسارية " ثورية جديدة بالضد من كهنة الامة .. لهذا السبب ، الانبياء والقادة التاريخيين المثاليين هم اذكياء ينحرفون عن مسار اقرانهم من الباقين ليقودوا جيوشاً من البسطاء ضد الارستقراطيين النبلاء ذوي الدماء الزرقاء ، ليحطموا الهرم ، لكنه رغماً عنهم يعود لخلق نفسه من جديد .. كما فعل محمد في مكة قبل اربعة عشر قرناً ، حين جعل العبيد والمحرومين " الاغبياء بلغة الماسون " ينتصروا على دهاقنة مكة والمدينة من بني امية واليهود .. لكن الهرم عاد للظهور من جديد وبرز بصورة اكبر في عهدي عمر وعثمان .. فجاءت ثورة عمار بن ياسر وعلي بن ابي طالب والمصريين والعراقيين على " هرم " الدولة القومية العربية " الراشدية " التي اطاحت بعثمان و اوصلت علياً للسلطة في اول انقلاب عسكري في الدولة الإسلامية .. حيث ساوى علياً بين العرب و " مواليهم " الاعاجم ، لتمر الدولة الإسلامية بمرحلة تاريخية هامة من تحطم " الهرم " وانضغاطه للأسفل كهرم واطئ الارتفاع ، شبه الاشتراكي ، قبل ان يعاود هذا الهرم التشكل مرة اخرى صعوداً بارزاً في دولة بني امية ومن بعدها دولة بني العباس حتى حلول العهود الفارسية والتركية في السيطرة على قمة الهرم عبر التحكم في دمية اسمها " خليفة المسلمين " .. لكن ، يبقى ما فعله لينين حين قاد جيوش البروليتاريا الحمراء ضد الارستقراطية الزرقاء ... لتنتصر فضيلة "الغباء" على ما في "الذكاء" من شرور ، احد اهم القادة في التاريخ الذين بلوروا فكرة القضاء على الهرم الرأسمالي بشكل ايديولوجيا مستقاة من افكار ماركس و انجلز .. ولعل الملحمة الهندوسية " رامايانا " هي اصدق تصوير لهذه " المعادلة المركزية " في الصراع بين الخير والشر على مدار التاريخ الإنساني .. اذ يقود الإله راما جيشاً من " القردة " لينتصر على الاشرار " البشر " في جزيرة سريلانكا .. هي صورة رائعة وصريحة لتجسيد معادلة هذا الصراع ، فالإله وما يمثله من ذكاء مطلق ، يقود جيشاً من " البساطة او السذاجة " ممثلاً في رمزية القردة ، وهي نفس المعادلة التي يعمل بها الانبياء والقادة التاريخيين المناصرين للمحرومين الضعفاء .. ( علماً إن جاستون باشلار يرى إن القوة تكمن في السذاجة كما ورد في كتابه " حدس اللحظة " ) لهذا السبب اقول للذين يراهنون على ان الماركسية " ماسونية " : الماسونية تنتمي لطبيعة بشرية فردية انانية خاصة ، متجذرة في هيكلية الوعي والادراك الحسي الفردي حيث البرمجة " الهرمية " او " المخروطية " للعقل التي سبق وفصلناها في مواضيع : انظمة تشغيل المخ البشري ، السايكوترونك والسيطرة على العقول .. اما الاشتراكية ، فهي تنتمي لطبيعة مضادة تماماً .. تكمن في البرمجة الطبيعية المجردة للاوعي البشر وهي " اسطوانية " أو " مكعبة " .. حيث تسعى للمساوات الطبقية .. ومثل هكذا افكار ليست مطلقاً للماسون ، وما تنبغي لهم وما يستطيعون ..! ولعل العين البشرية هي ابسط واروع مكون يحتوي على هذين المتناقضين : الهرم الماسوني ممثلاً بالمخاريط " cones" التي تفصل التفريق بين الالوان نهاراً .. الاشتراكية الممثلة بالعصي الاسطوانية " rods " التي تميز هيئة الاشياء بلا لون ليلاً .. وشرح تفاصيل انتماء الفكر الاشتراكي والامل بالمساواة لدى البسطاء وكذلك النزعة التفوقية الهرمية لدى من يعتبرون انفسهم الاكثر ذكاء إلى طبيعة اصيلة في التكوين النيورو – سيكولوجي للإنسان تضيق بها سطور موضوع اليوم ( نفصلها مع رمزيتها في المقال القادم ) ، لكن كل الذي استطيع قوله هو إن الماسونية اكبر من ان تكون مجرد عقيدة او لحمة من منظمات سرية تحكم العالم .. الماسونية " نظام system " تاريخي وطبيعي يمتد عمره بعمر الحضارة تمكن من مراكمة قيم ثقافية نخبوية خاصة تبيح له استعلاءه في العصر الحديث معتمداً على اسطورة الاصل الفضائي لأذكياء النخبة ..( اسطورة الانانونكي السومريين والفراعنة في مصر ) كبعد ثقافي ، اضافة للبعد الاقوى لسلطته الاقتصادية وامكانياتها السياسية والعسكرية المنبثقة عن القدرة الاقتصادية.. هذا النظام يمكنه اختراق اي عقيدة او دين يسمح بمبادئه بالطبقية ، مستغلاً الطبيعة البشرية الفردية الطامحة للاستعلاء والارتقاء لترتفع في اعلى صروح الهرم الاجتماعي .. في نفس الوقت ، هذا النظام يجد نفسه عاجزاً عن مواجهة العقائد التي لا تسمح بالطبقية اطلاقاً ، خصوصاً الشيوعية ، لكن نقطة ضعف الاخيرة إنها تفلح في اسقاط الرأسمالية لفترة وجيزة لا تلبث تحولات وتطورات المجتمع بعد فترة من الرخاء ان تعيد بناء الهرم من جديد .. لهذا السبب ، تسعى هذه المنظمات للبحث عن طموحين نرجسيين في داخل اجهزة الدول المختلفة ، ممن درجت طبيعتهم على حب البروز والارتقاء على اكتاف غيرهم ، ولا ابرء قادة من السوفييت في الانتماء لهم ، لكنني اصر على إن " المجتمع السوفييتي " وتحولاته الثقافية بعد فترة من الرخاء هو السبب في تفرق وتمزق الترابط الاشتراكي اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً كي يسمح لأمثال هؤلاء بقيادة الاتحاد إلى مصيره المروع .. امثال جورباتشوف ويلتسن .. السؤال هو : الاشتراكية بمبناها الاجتماعي والاقتصادي هو القوة والفكر المضاد للرأسمالية ، المظهر الخارجي المادي للماسونية كنظام تاريخي ، فما هي " الثقافة " النقيضة لهذا النظام ؟ الإسلام و الكونفوشية هما أهم ثقافتين تقفان للضد من هذه الثقافة العتيدة ، نناقش هذا في المقال اللاحق ..
يتبــع
هوامش : ..................
(*) يجمع خبراء الذاكرة البشرية على انها تتبدل وقد تتحول بعض معلوماتها الى اشياء غير حقيقية . (**) كتاب سليم مطر " المنظمات السرية التي تحكم العالم " يمكن تحميله عبر الرابط : http://www.salim.mesopot.com/images/stories/books/pdf/a_s_book.pdf
#وليد_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقتصادٌ وديمقراطية ..وثورةٌ عربية !
-
دولة الاساس القويم .. وهذا الجيل
-
فؤآد النمري والمعضلة الماركسية (3)
-
جمهورية بابل الاتحادية و عاصمتها بغداد !
-
الاحلام في الثقافة الإسلامية : الرموز والدلالة
-
فؤآد النمري يبحث عن سوبرمان (2)
-
فؤآد النمري يبحث عن سوبرمان (1)
-
نوسترداموس برؤية تفكيكية (2)
-
وفاء سلطان ودروسٌ في الحرية !
-
نوسترداموس برؤية تفكيكية (1)
-
الإنسان و الروبوت (2)
-
الإنسان و الروبوت (1)
-
ولادةُ عالمٍ جديد : تعقيباً على قراءة الرفيق عذري مازغ (2)
-
ولادةُ عالمٍ جديد : تعقيباً على قراءة الرفيق عذري مازغ (1)
-
التجسس السايكوترونكي وتقنياته الخفية
-
السيطرة على العقول ( السايكوترونك ) : توضيحات
-
انظمة تشغيل المخ ...مدخل لعلم السايكوترونك ( السيطرة على الع
...
-
الوجه الآخر للجنون ..
-
2 - جبرائيل والشيطان
-
1- قراءة الطالع بالفنجان والاصداف والتوراة والإنجيل والقرآن
...
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|