أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود القبطان - الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني














المزيد.....

الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 00:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



تنادى كتاب وفنانون وطلبة ونشطاء السلام والبيئة وأطباء من مختلف أنحاء العالم لتشكيل لجان للمساعدة لفك الحصار
على سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليون ونصف المليون في أصغر بقعة في العالم,حصارا طال أمده بحجة استيلاء حماس على السلطة هناك,حيث شن الكيان العنصري الإسرائيلية حربا قتل فيه الآلاف خلال أياما قليلة على مسمع من العالم "الديمقراطي" والذي لم تهزه مناظر أشلاء الأطفال والشيوخ والنساء متناثرة في كل أنحاء القطاع المدمر والذين قتلوا بكل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.هؤلاء النشطاء حاولوا من خلال فعالياتهم بجمع الأموال لشراء بواخر لنقلهم مع بواخر اُستأجرت المساعدات الإنسانية,والإنسانية فقط,من مواد غذائية ومواد بناء وأدوية وملابس وكل شيء يحتاجه البشر.وتحركت هذه الكتل البشرية المسالمة في العام الماضي من اليونان لكن الغطرسة الصهيونية لم تحتمل هذا العمل الإنساني,بسبب تجردها من كل ما يمت للإنسانية من سمات,فمنعت البواخر ,واحتلتها وقتل تسعة من الناشطين الأتراك وجرح العديد من ركاب السفينة آلاخرين واعتقلوا ومن ثم أطلق سراحهم ومنهم من منع دخول إسرائيل لمدة عشرة سنوات كما حدث مع بعض الصحفيين المرافقين للحملة مما أدخل علاقتها مع تركيا بأزمة حادة,على الأقل في الإعلام,لتدخل في رصيد اردوغان الانتخابي.وظلت العلاقات متوترة الى حد انتخاب اردوغان مرة أخرى لرئاسة السلطة,حيث ,وكما يبدو,انتهت الأزمة بينهما ورجعت المياه الى مجاريها,حيث تذرع اردوغان إنهم لن يشاركوا بأسطول الحرية الثاني لهذا العالم بسبب الأوضاع في سوريا.وفي هذا العام ,كما في العام الماضي,ظل النشطاء في عمل دؤوب في اجتماعات متواصلة طيلة العام الحالي لترتيب المسيرة الجديدة الى عزة بواقع 11 باخرة معظمها محملة بالمساعدات الإنسانية ,من السويد والنرويج وايرلندا وأمريكا واليونان ودولا أخرى.اجتمع معظم النشطاء في اليونان في انتظار وصول زملاء لهم لينطلقوا بسفنهم الى غزة وهم يعرفون ويعلمون إن الدولة العنصرية في إسرائيل سوف تضع كل ما في وسعهم لتعطيل انطلاق البواخر,وفعلا وخلال عاما كاملا بذلت قصارى جهدها لتحسين علاقاتها مع اليونان لتعطيل هذا النشاط.أول عمل قامت به إسرائيل وبكل وقاحة وعدم احترام لأي عرف دولي أو احترام سيادة دولة وعبر شبكاتها وعملائها المنتشرين في بقاع العالم ,قاموا بتخريب الباخرة الأولى والتي كان من المنتظر انطلاقها قبل 4 أيام عبر الغواصين بقطع مروحة المحرك بشكل يمكن الانطلاق لبعض الوقت لتبقى في وسط البحر,وقامت مجموعة مشابهة من العملاء بنفس العمل ضد باخرة أيرلندية كانت راسية في ميناء تركي!!.ومن ثم كثف نتن ياهو بالضغط على اليونان لإيقاف أية باخرة قبل الانطلاق من موانئها,ووصلت بهم الجرأة لجر الباخرة الأمريكية الى ميناء يوناني واعتقال قبطانها,ومن ثم تفتيش البواخر المحملة بالمساعدات لعدة مرات ووضع العراقيل في التفتيش الفني.وقد هدد نتن ياهو الصحفيون من مرافقة النشطاء,وحاولت الخارجية الإسرائيلية الضغط على السويد والنرويج بطلبهم عن أسماء المواطنين من هذه الدول ,وأخيرا شكر نتن ياهو اليونان على عملها في إيقاف أسطول الحرية الثاني بالتحرك باتجاه غزة.واليونان تمر بأزمة مالية حادة وتشهد العاصمة أثينا تظاهرات احتجاجية ضد سياسية التقشف والتي سوف يزيد من البطالة والفقر وتقليص الخدمات الطبية والمعونات الاجتماعية .ربما سوف بسبب هذا سوف تستلم اليونان مساعدة من الكيان العنصري الإسرائيلية مساعدات مالية وهي في قمة أزمتها المالية وهي بأمس الحاجة لها,وربما لتأتي من الشيطان لكي تخرج من عنق زجاجة الانهيار المالي التي يقبض أنفاسها منذ أكثر من عام.

الى هذا الحد نجح نتن ياهو في تعطيل كسر الحصار على سكان قطاع عزة بإيقاف وصول المساعدات إليهم,لكن الى متى؟ وهل سوف يستمر بهذا النجاح,ومن ورائه أمريكا الى ما لانهاية؟هذا ما أشك فيه.لكن إرادة الشعوب أقوى من أية سلطة اعتمدت القهر والظلم والقتل .ليس هناك من يريد القتل وليس هناك من يؤيد الإرهاب من محبي السلام ,لكن ما تقوم
به إسرائيل تجاه الناس العُزّل هو الإرهاب بعينه,عمل يرقى الى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.ولابد لرؤوس النظام العنصري الصهيوني أن يقدموا الى محكمة لاهاي في يوما ما ,مهما وضعت أمريكا من عراقيل,كما سبقهم من قبل مجرمي الحرب من قادة يوغسلافيا القديمة ,ومن سوف يلحق بركبهم.ليس هناك شيء مستحيل أمام الشعوب,ولابد للحصار أن ينكسر,وتنكسر شوكة العنصرية في إسرائيل .
محمود القبطان
20110702



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية
- لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء
- ....لا أستثني منكم أحدا
- التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي
- تحالفات الحزب الشيوعي العراقي والكتل الكبيرة
- أحداث جامعة المستنصرية:العلم تحت أقدام المحاصصة الطائفية
- تصريحات على الاديب ورد حسان عاكف
- مشاهداتي لجلسة البرلمان ليوم 6 تشرين لاول
- نفاق سياسي بشكل حزورة
- سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث
- -يا اعداء الشيوعية اتحدوا-...لان الانتخابات البرلمانية قريبة
- النص الملغوم اساس الريبة
- هكذا يطبق القانون في دولة الواسطات
- 30 حزيران والعطل الرسمية
- الارهاب يمول من ال....
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه
- هرب ولن يعود
- الدين والطائفية والقومية و بريمر افيون الشعوب
- لماذا هذا التحدي 3/3


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود القبطان - الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني