سميرة عباس التميمي
الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 12:06
المحور:
الادب والفن
بأي لغةٍ أحاورك
بلغة المبتدئيين....؟
بلغة البدائيين.....؟
بلغة الخجولين....؟
سأحاورك بلغة المراهقين
ادخلُ الصف
قبل الدرسِ بخمسِ دقائق
واضع كُتبي ودفاتري
في حقيبةٍ حمراء
وأُحضرُ درسي جيداً
حتى انال رضاك
ولا اضع الألوان
على وجهي كزميلاتك
وأتخذ من العطورِ الوردا
لأبدو
الأبهى والأزهى
لا اخجلُ عمراً
ان طفا الحب
في عينيّ وبدا
فكتمُ الحبِ يُولدُ
السُقما
في الدرس أسألك
Give me a sentence
فتيجيبني متورد الخدين
I like English
وارجعُ الى مكتبي
اكتبُ فيك الشعرا
وننسى الوقت والعمرا
ويحتارُ في سؤالٍ
أهو الحب
ام لم تحضر الدرسا...؟
أتريدُ ان تعرف إهتماماتي
ان تقرأ اشعاري
ان ترى صوري
مع قصائدي...؟
مرافئ للحبِ مشرعةٌ
فما بال البحر
يعصفُ بها
رياحُ الصحراءِ...؟
ليلُ الشرقِ
ينبضُ في عينيك
وليلي طويلٌ
طويل
طافيُ المرساة
لا يعرفُ بحره
انحتُ من الصمتِ
صبرا
وارسمك مفتاح سُلمٍ موسيقي
في دفتري
بقصب السكر
وأمني نفسي بقبلةٍ وعناق
في سراب الفجر
لنتناقش في تفاحة
آدم وحواء
ونستمعُ لسياط حكمتها
ونضبط الزمن
بتوقيت القرن
الحادي والعشرون
أسنجدها حلوة المذاق
ام مرة..!؟
ولو وضعنا حبنا
في كفة ميزان
ودموعي في الأخرى
لتسمر المؤشرُ في مكانه
ساكناً لا متحركا
أأدركت لما لم يلتهما
التفاحة
ايها الفتى اليافع
رحلت مع الريح
كقدومك معها
وجعلتني
استجدي النهاية
قطراتِ حبٍ
على ابواب الرحمة
#سميرة_عباس_التميمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟