أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحسين سلمان - عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم














المزيد.....

عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم


عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24 - 19:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم
عزيز الدفاعي لمن لا يعرفه يحمل شهاده الماجستير في الاقتصاد السياسي و دكتوراه في العلاقات الاقتصادية , و استاذ جامعي ومحاضر, وعضو اكاديمييه للدراسات الاقتصاديه في بوخارست.
نشر مقالا تحت عنوان بانتظاركم عند( جسر ألائمه)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264566
يتوسل ويستغيث الدكتوربالامام موسى الكاظم ليغسل عن أجسادنا وأرواحنا مهانة الانكسار العسكري والذل السياسي والتراجع ... امنحنا بعضا من رجولتك)),
لا بل ويذهب اكثر من الاغتسال ( مندائية, مانويه, مسيحية) , بل يطالبه باكثر من هذا (وحد ميمنتنا بميسرتنا تحت علم العراق))
وفي محاولة للجمع بين التراث اليهودي والتوسل والاستغاثة, فانه يستنجد بالجد الاول علي بن ابي طالب الذي حمل (وصايا الرب وألواح الأنبياء وحكمة الوصي المغدور في محرابه الكوفي الذي ورث الشهادة والعصمه والمرجعية دون السلطة وأورثها لأولاده فكانت بوصلة للموقف الثابت والراسخ وخط مستقيما بين السماء والأرض..))
ولان دراستة في الاقتصاد السياسي و العلاقات الاقتصادية لم يتعرف سوى على ارقام مجردة ولم يتعرف على فلاسفة وعلماء وباحثين ورواد فكر سياسي او اقتصادي او انساني, لذاك سيكون مضطرا أن يستظل بشجرة النبوة (ثم انا لي ياسيدي ان لا استظل بشجرة النبوة الزاهية ومشكاتها المضيئة حين تباع المبادئ والأحزاب بابخس الإثمان.... ولا يبقى لنا سوى العودة لأوراق النبوة والوصاية الاسمي بمعجزة اسمها الوراثة المحمدية والدستور الأصدق؟؟؟))
وهل محمد وورثته عنده دستورا, لا بل والاصدق؟؟
ولا يتهاون الدكتور مع مفردات حزب الله والخميني ( الثأر..الثأر) حيث يؤدلجها (...يا وارث ثأر الله وثأر الوطن) ليحشر الوطن معها حشرا قسريا.
وللذي لا يعرف موسى الكاظم هو ابن جعفر الصادق وكان والده قد اوصى بالامامة من بعده الى ولده أسماعيل والذي توفى ووالده على قيد الحياة , لكن مجموعة من تلاميذ اسماعيل لم تعترف بموته واعتقدوا انه اختفى وهو المهدي المنتظر ومنهم خرجت الطائفة الاسماعيلية والتي نادرا جدا ما تجد طائفة تتصف بالتسامح مثلها حسب تعبير امين معلوف, ثم انتقلت الامامة الى موسى بن جعفر
ما ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار: "أن هارون كان يقول لموسى خذ فدكاً وهو يمتنع، فلما ألحّ عليه، قال: ما آخذها إلا بحدودها، قال: وما حدودها، قال: الحدّ الأول عدن، فتغيّر وجه الرشيد وقال: والحدّ الثاني؟ قال: سمرقند، فأربدّ وجهه قال: والحدّ الثالث؟ قال: أفريقيا، فاسودّ وجهه، قال: والحد الرابع؟ قال: سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينيا. فقال هارون: فلم يبق لنا شيء، فتحوّل في مجلسي، فقال موسى: قد أعلمتك إني أن حددتها لم تردّها، فعند ذلك عزم على قتله واستكفى أمره".وهو يشير بذلك إلى أن مطالبة فاطمة الزهراء بفدك هي مطالبة بحق علي بن ابي طالب بالخلافة))
و فدك هذه التي تصارع عليها موسى بن جعفر مع هارون الرشيد هي ارضا لليهود, استولى عليها محمد في السنه السابعة للهجرة واغتصبها من اصحابها الشرعيين, وثم اهداها الى بنته فاطمة .
وفدك تعتبر ارضا مسلوبة ,و يجب ان تعود لاصحابها اليهود, هذه هي فدك التي يتنازع عليها امام الدكتور مع هارون الرشيد
وكان ماركس محقا عندما قال ((البؤس الديني هو بالمجمل تعبير عن البؤس الحقيقي، وهو الإحتجاج عليه، فالدين هو أنّة (زفرة) المخلوق المكروب (هو) القلب في عالم بلا قلب (رحمة) كما أنه الروح في ظروف بلا روح.))
والدكتور الدفاعي هو عراقي اصيل (مكروب) من مافيات عراق بريمر واصحاب اللحى المتدلية في كؤوس السرقة والزيف والخداع والفساد والرشوة والرذيلة (عالم بلا قلب) , وعزيز الدفاعي يدين ((الذين جعلوا من دمنا وقودا لمشاعل الساسة الذين لاكوا لحمنا بعد أن وطأته سرفيات الدبابات وبساطيل الغزاة والمماليك)) ولكن ادانته تذهب الى موعدا جديدا في جسر الائمة ونحول نقول لا يا دكتور :
بانتظاركم عند( ساحة التحرير)
ولا نريد ضحايا جدد عند جسر الائمة



#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة التعريفات-3
- خرافة الماركسية–اللينينية
- الأمريكان والماركسيه....مرة ثانية
- علمانية ...نوري المالكي و قبلات عبد الخالق حسين
- بين وفاة الشاذلي العضوية وهزيمة مبارك التاريخية.
- الخامس و العشرين من يناير 2011 ( مصر)
- جاسم الحلفي بين بندقية -تشي غيفارا- وصفحة الفيسبوك
- الزيارة الملونية بين اهل العلم ( كاظم حبيب) وبين اهل الخرافة ...
- تنشيط و توسيع ...حملة التضامن ....
- اطلاق...حملة تضامن مع البصرة والناصرية
- الخيار.... (عدم السماح بالتعليق و التصويت)
- اسئلة هادئة .... للبلاغ الصادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة ا ...
- سمرقند
- الخالد المهندس الشهيد خالد احمد زكي
- الحزب الشيوعي العراقي.....حصان طروادة
- عبود ...زخووو-قصة قصيره
- قصة قصيره


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحسين سلمان - عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم