الصفحة الرئيسية - عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم / عبد الحسين سلمان عاتي - أرشيف التعليقات - الدعاء - مازن البلداوي

الدعاء - مازن البلداوي

- الدعاء

العدد: 251154

مازن البلداوي

2011 / 6 / 25 - 05:54
التحكم: الحوار المتمدن

الاستاذ جاسم المحترم
جميل وواضح هو مقالك واشكرك لأني استمتعت بقراءته
اود التركيز على مسألة الدعاء والاستجابة، واسأل..... مر العراق واهله بفترة عصيبة جداً إبان فترة البعث، وضحاياه لاتعد ولاتحصى، وكانت الأمهات وكان الآباء لا بل وحتى الأبناء يدعون ويستغيثون كل حسب اعتقاده، ولم تات النتائج الا مخيبة للامال، وغاب من كان يدعى لاجلهم، ولازال كثير منهم غائبا الى اليوم! فما الذي حصل؟ الم يتم سماع دعاء هؤلاء؟ ام ان الاستجابة كانت تقف عند اسوار الشعبة الخامسة الواقعة على احد طرفي جسر الأئمة؟
أنّى لهذا المطلق ان يصبح نسبيا والعقول بعيدة عن مبدأ كرامة الانسان والارتقاء به الى مصاف الحاضر؟
لقد تدكتر وتمجستر الكثيرون ولكن اكثرهم غائب العقل الذي يمت الى حب الانسان لأجل انه انسان، وتمحور الحب ان وجد حول ركائز الفئوية المتنوعة
قد يعتبر البعض من امثال الدكتور عزيز الدفاعي ان الوقت لم ينقض بعد لمحاولة ركوب الموجة والاستفادة من الوضع الحالي.
تحياتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم / عبد الحسين سلمان عاتي