ليلى علي الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 15:30
المحور:
الادب والفن
أيــن هي الألــوان ؟!!....
يا أيهــا "الغالبـي رحيم" ...
أين (البـوق)... الذي لا يصوَّت
ما لم يزرهُ "الهواء"....
ف( أضرحة النسيان)...صرختْ
وناحتْ عليــك ....
هل في وهلــة تغادرنا هكذا..؟
وهل (الفاس)..غلبه الصدأ و(طاح بالراس)؟!
أم أنه حفر سواقي الخير...
أهي نهايـة المطـاف؟!
..........................
بكتْ كـل الأبيات عليـك
والكلمـات....(لبست لون الحداد)
يامن لديه كل فخر هو فخره
(جسرك الطيني) تصدّع... تحطّم..
وصار ذكرى !...
الأنغام تركـت كل الأمــاكن
والضحكات هربت من المساكن
فرحيلُ "الغالبي" أدمى قلبها
وترك فيه فراغا كبيــر..
يا سيد..
كلـنا ضيوف على الحيـاة
ومــا على الضـيف
إلاّ الـرحيـــــــل .
ليلى علي الغالبي..
#ليلى_علي_الغالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟