أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - سلاماً للقلوب الحزينة














المزيد.....

سلاماً للقلوب الحزينة


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


أتمزقَ قلبيَ يا وطن
وبيدكَ تقتلني
ظلّ روحي شاطئكَ وطني
فكيف صارَ اليوم
هو قاتلي
وطني تحت كل ظلٍ لصفصافةٍ
وزيزفونةٍ
تتحرك ظلالاً منكَ يا وطن النخيلِ
تسير معي ومعي تحتَ الظلالِ
يسير بكَ الخيال
ألله ياأهلَ وطني كيف أصبحنا غرباء
يا روح كفاكِ أنة وحنين
والوطن المهاجرُ تخلّى عنكِ
مثلما تخلّى الله عن نبيٍ من روحهِ خُلق
دمعة الحزنِ يا وطني المهاجر
وإن أنكرتني فأنتَ الجميل
وقلبكَ وقلبيَ بغداد
ومثلكَ روحي مزق يا وطن
فمن أي دربٍ ودربٍ تعودين يا روح
والريح الهوجاء كاسحة كلّ الدروب
كم أشتاق يا دجلةَ
يا شاطئاً بدمِ قلبي سقيته
مهد السلامِ لروحي ذاك الشاطئ
يا موطني يا موطنَ طفولتي
أي همومٍ كُتبتْ علينا يا بلد
أعلى ترابكَ يكتبُ شقاؤنابلدي؟
ملعونةٌ أيادي تثير الشقاق
ملعونةٌ عقولٌ توهمُ ونضلل
كم تصدعتْ قلوبٌ
وكم تمزقتْ شعوب
أنةٌ في قلبي شجو الباكي
ياوطني المهاجر
يا وطناً يشتكي الظمأ
والموج البعيد بحنينِ قلوبنا يعلو
غنّي سلاماً يا قلبي لشاطئ النخيل
وبخفقاتِ الحنينِ إحمل السلامَ
للقلوبِ الظامئةِ الحزينه
19/6/2011
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضة ضوء
- أيام وأيام
- أتغرب ونزوح يا وطن
- نوافذ الضياء
- حسناوات ودفء الشمس
- هو عالمنا
- أحرار وجلادون
- مع الفضاء
- قصة المفقودين
- لحن الأمل
- وقفة مع الخالدين
- فنجان قهوة
- صوت الأحرار
- قصص من مآسي المرأة العراقية
- رفيف الحنين
- من أين أنتم يا زارعي الموت
- شمس الألحان الذهبية
- النافذة الخضراء
- صواريخ القتلة الذكية
- حديث القمر


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - سلاماً للقلوب الحزينة