البيان الختامي للمؤتمر العاشر لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

عباس الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 11:55
المحور: المجتمع المدني
    

البيان الختامي للمؤتمر العاشر لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

معالجة مشاكل الشبيبة واصلاح اوضاعهم والتعامل بايجابية مع حركتهم الاحتجاجية

بغداد -عباس الشطري



عقد اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي مؤتمره العاشر في بغداد يوم الجمعة الموافق 17/6/2011 بحضور مائه وثمان وعشرون مندوبا مثلوا فروع الاتحادفي البصرة والناصرية والعمارة والكوت والديوانية والسماوة والحلة وكربلاء والنجف والانبار وديالى وصلاح الدين والموصل وكركوك وبغداد وبمشاركة فاعلة من اتحاد الشبيبة الديمقراطي في كوردستان العراق وناقش المؤتمر الاوراق والتقارير المقدمة اليه كالورقة الفكرية والتقرير التنظيمي والانجازي والمالي وتعديل نظامه الداخلي وبعد مناقشات مستفيضة تم اقرارها وبعدذلك جرت عملية الانتخابات التكميلية للجنته التنفيذية الجديدة وتم انتخاب مكتب سكرتاريته الجديد وسكرتير الاتحاد ونائبه ودعا الاتحاد في المؤتمر الحكومة الى الوقوف على مشاكل الشباب كالبطالة وغيرها بجدية واضحة ووضع الحلول الناجعة لها وتنمية قدرات الشبيبة العراقية في المجالات الثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية لما له من اهمية في بناء العراق الجديد على اسس ديمقراطية كما دعا المؤتمر منظمات المجتمع المدني الى اخذ دورها الحقيقي في والتضامن والتكاتف من اجل بناء مجتمع مدني حقيقي تسهم المنظمات فيه كافة من اجل ترسيخ مباديء الديمقراطية والرقابة على اجهزة الدولة والحكومة بغاية تحسين اداء هذه الاجهزة لخدمة المواطن العراقي وحيا المؤتمر الحركات الاحتجاجية في المنطقة وحيا المساهمة الفاعلة للشباب فيها وعدها تطورا ايجابيا لنقل المنطقة من عهود والاستبداد الى عهد اكثر اشراقا وحذر من محاولات الالتفاف عليها ودعا الشبيبة الى استثمارها فرصة لبناء مجتمعات المنطقة على اسس الديمقراطية كما حيا حركة الاحتجاج الشبابي العراقية ودعا الحكومة واجزتها الامنية الى التعامل مع الحركة بايجابية كونها حركة سلمية غايتها اصلاح النظام وحذر الحكومة من محاولة قمعها وكبت الحريات كون هذا العمل سيؤدي الى ضعف الممارسة الديمقراطية الامر الذي سيؤثر في مسيرة بناء العراق مستقبلا .

اللجنة التنفيذية لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

17 حزيران 2011

#عباس_الشطري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات