أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - آخر نداء من مواطن عادي














المزيد.....

آخر نداء من مواطن عادي


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخــر نــداء
ســؤال وأضـح مباشر صريح أوجهه إلى السلطة السورية
بكل حياد...

في هذا التسونامي من الفضائيات العربية والغربية التي تهاجمكم باتجاه واحد مباشر ضدكم وتتهمكم بأفظع المذابح البشرية, وإعلامكم الهزيل الذي لا يعلو مستواه عن الإعلام الروماني أيام تشاوتشيسكو. لماذا لا تقبلون بدخول منظمات حقوقية إنسانية غير حكومية حيادية نزيهة, لاستقصاء الحقائق عن كل ما يجري في داخل المؤسسات الأمنية وفي الشارع. وهل توجد ميليشيات إرهابية تابعة للسلطة أو للجماعات الإسلامية وغيرها مرتبطة مع الخارج بقصد الترويع والتضليل.

في هذا الخضم من ضخ المعلومات المفبركة من جميع الأطراف, سواء منكم أو من المعارضة المختلف المنشأ والآراء والأهداف والاتجاه السياسي. لا نعرف أين الحقيقة.

صحيح أن الوطن في خطر وفي خطر أكيد. ولكن أين المسبب الحقيقي ومن هو؟؟؟ إعلامكم حتى هذه اللحظة عاجز تماما, لأسباب مهنية وتقنية وإدارية وعاداتية عـاجز كليا عن إظهار أية حقيقة...بينما الطرف المواجه والذي يرغب إسقاط النظام بجميع الوسائل, المشروعة ومنها وغير المشروعة, يملك جميع الطاقات اللوجيستية والتقنية والمادية.. وخاصة المادية لإظهار حقيقتهم وحقيقتهم فقط...........

إذن ـ ولآخر مرة ـ ماذا تنتظرون, حتى تسمحوا للمؤسسات الإنسانية الحيادية.. وهناك العديد من المؤسسات الحيادية التي لا تبغي سوى الخقيقة و أمان المواطنين السوريين التي تستطيع تقصي الحقائق.. وهذا إن كنتم لا تخشون الحقيقة الحقيقية.. ولا تدوم ولا تحيا سوى الحقيقة الحقيقية.....

صمتكم وإعلامكم وتحجركم وجمودكم الإعلامي, وخاصة روتينه الشمعي أو الحجري وحتى أستطيع أن أضيف : غباؤه المهني, أول عدو لـكـم !...

أظن أن العديد من المواطنين الذين يخشون بصدق وحياد على مصلحة هذا الوطن ووحدته والذي يغرق يوما عن يوم في مستنقعات الحرب الأهلية والفتنة الطائفية.. يطلبون منكم مزيدا من الوضوح والشفافية في إعلامكم والثقة في شبابكم وشعبكم .. ومزيدا من التغيير في جميع الأساليب العادية العتيقة التي لا تتوافق على الإطلاق في هذا الخضم من وسائل الإعلام الحديثة...
وإن كنتم لا تـمـلـكـون الإمكانيات... كونوا صريحين... أعلنوا عن عجزكم.. أو غيروا الطواقم والأساليب...لأن الوطن في خطر... وكل لحظة ضائعة.. تمشي وتركض ضد أمان البلد.. وخاصة ضد وحدة الوطن...

الوطن في خطر.. ســوريــا في خطر.. سوريانا في خطر تجزيئها إلى باندوستانات طائفية.. البلد في خطر تجزيئه إلى دويلات طائفية هزيلة مهترئة.. وهذا جزء من مؤامرة وتخطيط تحويل الشرق الأوسط كله إلى صحار فكرية واجتماعية وسياسية واقتصادية, لا تنتج أي شيء. دويلات ضعيفة نائمة فقيرة, بجانب الدولة الواسعة الغنية الآمنة الوحيدة التي تعمل وتعيش وتستمر وتنتج, والتي نشتري منها كل شيء حتى نعيش ونصلي وننكح حتى نفرخ لها اليد العاملة الرخيصة :
دولة إســرائـيـل !!!...................

بــالانــتــظــار...........

أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا وقعت البقرة..كثرت سكاكين ذابحيها
- رسالة قصيرة من مواطن عادي
- الرأي.. والرأي الآخر
- لآخر مرة.. لن أختار ما بين الأسود والأسود
- عودة إلى أدونيس
- A D O N I S
- صالات عامة..و جوامع
- ذكريات وخواطر.. لم تعد ترهب اليوم
- أبن عمنا باراك حسين أوباما
- مؤامرة, مؤامرات.. ومتآمرون
- جواب.. آمل أن يسمع
- ما أصعب الحياد .. وما أحمقه...
- يا أمريكا..حلي عنا...
- إنني قلق حزين على بلدي
- لن تجبروني على الاختيار بين الدب والجب
- عودة إلى إيمان
- أضم صوتي إلى نداء إيمان
- قناة الجزيرة.. وبن لادن
- هذا اليوم.. أعلن الحداد
- السفير السوري.. والأمير وليام!...


المزيد.....




- الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف الس ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- بعد موت رئيسي.. الإيرانيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيا ...
- منطقة الساحل بعد الانقلابات - بين الإحباط والصحوة
- موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم وتتوعد بـ-عواقب- ...
- Hello world!
- موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه ال ...
- مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها ب ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في داغستان إلى 20 وإصابة ...
- -فتح- تحمّل -حماس- مسؤولية -إفشال- جميع الحوارات السابقة


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - آخر نداء من مواطن عادي