أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - ضرورة تخليد شهداء عروس الدجيل بعمل فني راق














المزيد.....

ضرورة تخليد شهداء عروس الدجيل بعمل فني راق


شاكر حسن
(Shaker Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اناشد السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الثقافة والسيد محافظ بغداد ونقابة الفنانين العراقيين بضرورة عمل نصب فني رائع يخلد شهداء مجزرة عروس الدجيل ويفضح العمل الاجرامي الوحشي للمقاومة الشريفة جدا اتباع البعث المقبور والقاعدة.

ويجب تعزيز دور القانون وتطبيقه على المجرمين، فبما ان الديمقراطية تقوم على احترام الانسان وحريته وانه قيمة عليا، فيجب حفظ هذه القيمة وحماية حق الحياة وعدم التساهل مع من يهدر تلك الحياة . فالخدعة التي عاشت بين العراقيين على مدى السنين الثمان الماضية هو مراعاة حقوق المجرمين وكأنهم مظلومين، ولم يهتم احد بحقوق عشرات آلاف من الضحايا وعوائلهم وحق المجتمع الذي كانوا يشكلون جزءاً منه . ان سياسة التغاضي والضعف من اجل المساومة السياسية هي ظلم واي ظلم. فليس من حق اعلى المؤسسات في العالم فضلاً عن العراق التنازل عن ارواح بريئة ازهقت ظلماً وعدواناً. وليس صحيحاً ايضاً ان يتواطأ التنفيذيون من اجراء الاحكام القضائية لأي سبب كان. فإزاء تخليد عروس الدجيل، يجب انزال القصاص العادل بحق المجرمين وكل من يقف ورائهم والتثقيف باتجاه تحمل الفرد في المجتمع دوره في البناء والامن والتطوير وليس التعامل معه على انه عالة ويحيا على هامش الحدث. فالامم والشعوب هي صانعة حياتها ومصائرها وحضاراتها وليس حكامها إلا منفذين لتلك الارادة.

ان الحقد الطائفي الاعمى واضح في هذه الجريمة الشنعاء والتي ليس لها مثيل في التاريخ الانساني لا القديم ولا الحديث، لذلك اطالب من جميع الاخوة الكتاب الافاضل والمثقفين المحترمين ان يؤكدوا في كتاباتهم ومحاضراتهم على الوحدة الوطنية وعلى روح التسامح والمحبة والانسانية وزرع ثقافة الاحترام المتبادل بين جميع الافكار والآراء وعدم الاساءة الى حملتها بأي شكل من الاشكال.

كما واطالب من علماء الدين الاجلاء من جميع الاديان والمذاهب التأكيد في خطبهم ومواعظهم على احترام جميع الاديان والمذاهب والافكار الاخرى وعدم الاساءة لأي منها , وعدم السماح للبسطاء والجهلة والمتعصبين من اي طرف من الاساءة الى الطرف الاخر او الى رموزهم او تكفير الطرف الاخر والتثقيف بثقافة الحوار والقبول بالآخر، دون الحذف او الإلغاء .

اروع وانبل واشرف واجمل واحسن واسعد شئ في الوجود هو ان يحب الانسان اخاه الانسان مهما اختلف معه في القومية او الدين او المذهب او المنطقة او البلد , فكلنا اخوة في الانسانية، من اب واحد هو آدم وام واحدة هي حواء.

فسعادة الانسان وراحة باله لا تأتي الا من إسعاد الاخرين. فكل ما تحمله لأخيك من حب او كراهية يرتد عليك، فتشعر بالسعادة وراحة البال عندما لا تحمل في قلبك وروحك الا كل الحب والمودة للآخرين، والعكس بالعكس.

فكما قال رسول الرحمة والانسانية محمد ( ص ): خير الناس من نفع الناس، الناس سواسية كأسنان المشط. وقال ايضاً: لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

وكما قال احد المفكرين: السعادة عطر لا تستطيع ان تنشره في الناس دون ان يعلق بك قطرات منه ومن رائحته الطيبة.



#شاكر_حسن (هاشتاغ)       Shaker__Hassan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تعني تصريحات حيدر الملا بعد استشهاد علي اللامي ؟
- من المسؤول عن الدماء التي تجري في العراق الجديد ؟
- أين نحن من حكمة وتسامح المهاتما غاندي؟
- ماهي الجنة ؟ قصة قصيرة من السويد
- اما آن الاوان لأيقاف شيوخ فتاوى التكفير عند حدهم
- الموظف الحكومي واضطهاده المواطن
- المقاومة الشريفة في العراق !
- الاستعمار الخارجي والاستبداد الداخلي
- الطغمة التي لاتؤمن بالديمقراطية ولا بالمساواة
- رأي في اسباب ومعالجة مشكلة الطائفية
- رأي شخصي في اهم اسباب التخلف في العراق والعالم العربي
- لا تتحرر الشعوب العربية الا بالتدخل الخارجي


المزيد.....




- شاهد ما حدث عندما تم اختراق إشارات مرور في شوارع واشنطن
- طالب لـCNN عن منفذ إطلاق النار بجامعة فلوريدا: طُلب منه مغاد ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 يمنيين في مكة والأمن العام يكشف ...
- ماذا يعني منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة نافلني؟
- دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
- روسيا تسجن صحفيين سابقين في DW بسبب المعارض الراحل نافالني ...
- تهديدات ترامب ورسائل إيران المتضاربة تربك جولة المباحثات الث ...
- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - ضرورة تخليد شهداء عروس الدجيل بعمل فني راق