حيث والحرف الهوى

سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 01:09
المحور: الادب والفن
    

حيث والحرف الهوى...

علّ مَن جاء بصوتِ ن للقضاء....كان عند الناس حق ودواء
أو علني حين إستبقت الخائفين أشتري من وجدهم أنةَ هاء
كالشهيق المرتجل من وجد عينيه سما وحيي وضاء
ياسنين العمر يا أجملَ عطر النار يحنوللشتاااااء..
حيثما كنتُ وكنتَ المطر الأتي وغيمات الشفاء
قلت َ: بالله عليكِ هاهنا كيفَ يبادركِ الجفاء.........
ياحبيبي:::
هل وقَتّ كل الدموع من حنيني دربك النسك احتفاء
أم تُرى :قل لي لماذا تختفي مزنة عيني حين يَطريني اللقاء
أم الى اين بروحي :حين اني كل روحي فيك يخذلني ال نِداء
ثم تقتلني بخوفي لأجن من حروفي وجد عَوفي للترانيم الوفاء...
فتعوووود اليوم تعنيني لأرجع لجة علمتها أحلا غناء
فأمَليني ببعض الخلجات الليلة القمرى وبدر بين اكتافي :يشاااااء
يالطيب الأمنيات الجذَل المحبوب حين الارتقاء ...مرَّ مرّ من هنا كالذئب عينيه ترى لعب الأُذَينَين تتالِ ف توالِ ف انتهاء...ثم ذا حين ليأتوني باسمِك يهجر القلب الخواء
ينتشيني قلمُ من أزل الأحمر كالمكتوب في سطر الهواء....تعرف الخط :عيوني وتساميني بإن تكتب في عيني الكمال :ماتشاء
.....
قلت دليني ...علام القلب في عينيك تاه....واستقر النور في قلبيَّ من وحي السطور
وتلوت من رجيف الليل مكنون صباه..... حيث لا أدري باني قد تأتاني الحظور
سمع القلب بصدري كم وياكم يامناه.....ثم ماخَيبَ ضني ذاك محبوبي الغَرور
فبمَ الشكر لربي وهو من أثراني فاه....من دعاءِ يتخللنيَّ روحي كالبشير
...وتنسمت عبير العُرف حرا عن إباه....ذاك ماصُنته يا اأيام من وحي الأمير

سمرالجبوري

#سمرالجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات