خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 03:27
المحور:
الادب والفن
إنتقل العراق الى رحمة الله !!!
خلدون جاويد
تحررْ من الأوهام والزيف والدَجَلْ
وحدّقْ بكون ٍ بالخرافات مُعتقلْ
مصاحفـُهُ تسمو وانسانـُهُ يُذلْ
كفى دَجلاً ،كذباً، نفاقاً ، كفى غـَـزَلْ
من الفقـْهِ ما أفنى من الدين ماقتـَـلْ !
لقد أسكنونا السجن مذ نصّبوا هُــبـَـلْ
عمائمُهمْ بالسيف تحكمُنا أجَلْ
همُ أجهضوا أحلامنا ، أحرقوا الأملْ
بمنهجهم زيْغ ٌ بعقلِهـِـمُ خللْ
و" فكر ٌ" من الإعراب ليس له محَـلْ
هُمُ آخرُ الأقوام في العدل ، والمِللْ
همُ أولُ السرّاق في الكون ، لاجدلْ
وأجهلُ ما في الجاهليات من جهلْ
وأرذلهمْ في مَنْ أقامَ ومَنْ رحلْ
بنا قرف ٌ من روزخون ٍ بنا مَلـَـلْ
خطابُهُ بال ٍ ، دارسٌ ليسَ يُحتملْ
عمائمُ أهل ِ العلم أحرى بأنْ تـُجَلْ
واخرى سواها بالحوافر تـُنتعَلْ
بمكرهمُ والغدر موطننـُا اكتهلْ
وشاخ على الحرمان والجوع والعللْ
فمِنْ مكرهمْ أرض الفراتين تُستـَحـلْ
ومِنْ غدرهمْ نجم ٌ بسومر قد أفلْ
ومذ حكموا ألقوا المسلة َ في الوَحَلْ
وقد شطبتنا من خرائطها الدُوَلْ !
الى رحمة الله العراق قد انتقل ْ !
*******
4/6/2011
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟