قصائد ايما

فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 15:01
المحور: الادب والفن
    

الى جدلها المر ؛ هوية زمنها ..
الصديقه الفنانه الكويتيه ايما
*
وحيدةً
تكتب بالبريق الغامض
اسطورتها
شرارتها تدوزن النشاز
وتسمي المقام اسماءه
وتسمي النهار
*
خرائط حلمها الكوني
تضيء الطريق
نحو فردوسها الغريب
الطريق شائكة
والضواري تتعقب الخطى
تصطاد الفجرو لاينبغي ان يجيء
وهي وحيدة تحمل خشبتها
صليب جُـلْجُلتـِها..
وصوتها الوحيد
*
اصابعها على زند الغيتار
ينحت بازلت الأعماق
الحجر الذي رمته الموجة المجنونه
على شواطيء الخليج
يصير
لؤلؤا .. ومحار
*
صمتها العميق اغنية مجهوله
نص لم يكتب طاعن في غموضه
فجر تؤجله العصافير
خطى على رمل المدينه
كلما مرت الرياح
تعمقت حروفها
*
مثل جرار عسل الكلمات
مثل قلادة خزف تعصف بها الريح
وهي تغني
*
متقشفة في كل شيء
ليس في اردناها سؤال
غير ان يكون
العالم المقفر
اخضر
كقلبها الصغير
*
الحب يصحب الطريق
موسيقى ووجوه و اسماء
عصافير شجرتها
يمحون زبد الشاطيء الرملي كل يوم
وهو يوغل في موجته الضاله
وقلبها معه .. يمحو ..
ليجدد المواعيد
*
صافنة كنافذة قلقه
ترمي البراري المقفره
بفردوس عينيها
ترمي البحر المالح
بنبع عسل نادر
قلبها يهجس المعاني
حدوسها لاتخطيء
وقلبها .. كتاب
*
حارسةُ على جبل الملح
عند شاطيء الخليج
في بريق الشظايا البيضاء
قلبها يطلق نبعه
مثل سماء استوطنتها نجوم
وعلى شفاهها نشيد البراري
واغنية الطريق
الى فردوس المعنى
*
وحيدة كنجمه عزلاء
تحفر لمجرتها الفضاء
وترمي بلاغة قلقها
بموسيقى اقمارها التائهه

*
وحيدة وكتومه
صامتة بحس امرأه مبصره
متأمله .. بئرها يفيض حكمة انتظار
عزلتها عاصفة سكون
مطاوله
كغطاس
يعرف طريق
اللؤلوء

#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات