خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 14:53
المحور:
الادب والفن
ياليتني كنتُ يالبنان لبناني
أصون حبـّكَ في قلبي
ووجداني
أهوى بقاعـَـك
من سهل ٍ ومن جبل ٍ
ومن نبات ٍ ومن ماء ٍ وانسان ِ
ياباقة الورد
في سلـْم ٍ وفي دعة ٍ
ندّى بها العطر ُ أشكالاً بألوان ِ
فيها انتماءاتُ فكر ٍ
لاحدودَ لهُ
مهما تناءى فضاءا ً
فهْوَ رَبّاني
فحـُبّ لبنان في كلّ القلوب مضى
يسمو على كلّ عرش ٍ
كل سلطان ِ
لبنان جبران لاتركنْ الى شـِيَع ٍ
واثبتْ على الحُبّ
يالبنان جبران ِ
إيليا ابو ماضي مازالتْ نسائمُهُ
عطيرة ً
والهوى مازال روحاني
واذكرْ " نـُعـَيْمَة َ "ميخائيلَ انّ به
مايتقـّيكَ من البلوى
بأحضان ِ
لا للتناحر !
لبنان ٌ بفطرتـِهِ
عذب ٌ حنون ٌ رقيق القلب انساني
إعزفْ عن الحرب
فالأوباشُ غايتـُهُمْ
بأن يروكَ توابيتا ً لأكفان ِ
لبنان ياجبل الدنيا
وارزتها
وحّد ْ صفوفك شتـّتْ كلّ عدواني
ذو الحزب غالى كثيرا
في تطرفـِه ِ
وقد تمادى اخو حقد ٍ بأديان ِ
كم صاح لبنان من نار ٍ ومن وجع ٍ
الحزب كبـّـلـَني
والدِينُ أعماني
احذرْ مخطـّط َ دجال ٍ عمامتـُهُ
خـِيطـَتْ على يد ِ سوري ٍ
وايراني
واحذرْ من البحر رايات ٍ
وقرصنة ً
على ظهور اساطيل ٍ وحيتان ِ
كن روحَ لبنان
لاتذعنْ لغير فم ٍ
عذب ٍ كفيروز في الانغام
رحباني
وحّدْ قواكَ بلا دين ٍ يُفرقنـُا
من دون سطوة ِ أحزاب ٍ
وأعيان ِ
طوبى انتصاراتك الأسمى
متى جمعـَتْ
بالدفء والحُبّ إنجيلا ً لقرآن ِ
فوق النجوم غدا لبنان
مسكنـُهُ
حتى ظلامُهُ لو حدّقـْت َ نوراني
ارزُ السلام مضيء ٌ
نير ٌ أبدا ً
ارزُ السلام متى مامتّ ُ أحياني
وليس يُحييني
كوني ابن طائفة
وحزبها !
بل لأني ابنُ لبنان ِ
*******
9/6/2009
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟