|
ختان الذكور في الماضي والحاضر
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 10:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نزولاً عند رغبة القارئة السيدة إنانا فقد رأيت أن أتحدث عن ختان الذكور في الأديان (اليهودية والإسلام) وفي التاريخ القديم الذي نملك عليه دليلاً. وسوف أتحدث كذلك عن كيفية الختان وأضراره وفوائده المزعومة. فقد سبقت عملية ختان الذكور الديانة اليهودية بعدة قرون. ولدينا شواهد تاريخية موثقة عن إجراء ختان الذكور في سوريا في القرن الثامن والعشرين قبل الميلاد، وفي مصر في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد، فقد فقد رُوي عن هيرودوت أنه سأل الفينيقيين والسوريين عن عادة الختان فقالو ا: إنهم أخذوها من المصريين، وإن المصريين يمارسون الختان حفظاً على النظافة، فالنظافة عندهم أهم من الجمال (حسن عبد الله عياش، رسالة الدكتوراة، ص 115). فيبدو أن قدماء المصريين كانوا أول من مارس ختان الذكور، ولأسباب غير دينية. وربما يكون السومريون أو الآكاديون أو غيرهم من أهل بلاد مابين الرافدين قد مارسوا ختان الذكور، ولكننا لا نملك أي شواهد تاريخية على ذلك. وإن كانت مثل هذه الشواهد موجودة فإني غير مطلعٍ عليها. بالنسبة إلى قدماء المصريين فهناك صور منحوتة على جدران مقابر الأسرة السادسة (2345- 2181 قبل الميلاد) تبين صبياناً أثناء عملية الختان. وهناك كذلك مخطوطة باسم شخص يُدعى اوها Uha يقص فيها مناسبة ختانه مع مجموعة من الصبيان. وفي إفريقيا جنوب خط الإستواء، وخاصة فيما يُعرف الآن بكينيا والنيجر ونيجريا والكونغو، فإن القبائل الإفريقية دأبت منذ قبل التاريخ على ختان الصبيان عندما يبلغون سن الرشد. وكانت العملية، وما زالت تُجرى على مجموعة من الصبيان البالغين لتعريف القبيلة أن هؤلاء الصبيان قد شبوا عن الطوق وأصبحوا مقاتلين أشداء. ويُسمي علماء الاجتماع هذه الظاهرة Rites of passage أي طقوس الانتقال من مرحلة إلى أخرى. وقد ذكر السيد نيلسون مانديلا حفلة ختانه مع أنداده من القبيلة في كتابه الأول a long walk to freedom. وهناك من يعتقد أن بعض المجتمعات البدائية التي كانت تذبح بعض أطفالها سنوياً قرباناً للآلهة قد استبدلت تلك العادة بالختان الذي كان يُجرى في المعابد كنوع من إراقة الدم عند قدمي الإله. وقبل قدوم الإسكندر الأكبر إلى الشرق الأوسط كانت عادة ختان الذكور منتشرة بكثرة في سوريا وبقية الهلال الخصيب، ولكن الإغريق عموماً، والإسكندر الأكبر خصوصاً، كانوا يكرهون الختان، وقد أدى وجودهم في الشرق إلى اضمحلال تلك الممارسة. وقد ذكر المؤرخ الإغريقي هيرودوتس Herodotus في القرن الخامس قبل الميلاد أن الختان يمارسه فقط المصريون والأحباش والفينيقيون والمسيحيون الذين يعيشون بالقرب من الأنهار. وببداية القرن الميلادي الثاني انحصرت عملية الختان في الامبراطورية الرومانية في اليهود، والمسيحيين اليهود وكهنة المعابد المصرية القديمة والنبطيين. فلماذا ختن قدماء المصريين ذكورهم من أجل النظافة؟ عندما يُولد الطفل الذكر تكون الغلفة، أي الجلد الذي يغطي حشفة الذكر، محكماً حول الحشفة وبه فتحة صغيرة في آخره تسمح بخروج البول. وعندما يبول الطفل تتبقى قطرات من البول تحت الغلفة وتتحلل بفعل البكتيريا وتتجمع بين الغلفة والحشفة، مما ينتج عنها تجمع مادة بيضاء كريهة الرائحة، تُسمى بالإنكليزية smegma. ومع مرور السنين ونمو العضو الذكوري، يمتط الجلد حول الحشفة وينتج عن ذلك زيادة الفتحة في الغلفة حتى تسمح بخروج الحشفة كلياً عند الانتصاب. ووقتها ينتهي تجمع المادة البيضاء كريهة الرائحة لأن البول لا يعود يتجمع بين الجلد والحشفة. ووجود هذه المادة قاد القدماء للبحث عن طريقة للخلاص منها، فاهتدوا إلى عملية الختان. وبما أن تاريخ الأديان يزعم أن بني إسرائيل كانوا في مصر إلى أن أجلاهم فرعون مصر، وليس هناك إجماع على ذلك، فيبدو أن بني إسرائيل قد تعلموا هذه العادة من قدماء المصريين أو من السوريين بعد أن سكن بنو إسرائيل أرض كنعان. وختان الذكور كان معروفاً لعرب ما قبل الإسلام، فقد ذكر الطبري في تاريخه (قُتل مع عثمان بن عبدالله غلام له نصراني أغرل قال فبينا رجل من الأنصار يستلب قتلى من ثقيف إذ كشف العبد ليستلبه فوجده أغرل فصرخ بأعلى صوته يعلم الله أن ثقيفا غرل ما تختتن قال المغيرة بن شعبة فأخذت بيده وخشيت أن تذهب عنا في العرب فقلت لا تقل ذلك فداك أبي وأمي إنما هو غلام لنا نصراني ثم جعلت أكشف له قتلانا فأقول ألا تراهم مختنين) (تاريخ الملوك للطبري، ج2، ص 169). ويبدو أن عرب ما قبل الإسلام، خاصة في ثقيف ويثرب، قد تعلموا الختان من اليهود نسبة لاختلاطهم بهم في المنطقتين المذكورتين. انتشر ختان الذكور بين اليهود، خاصةً بعد رجوعهم من السبي البابلي وزعموا أن الرب قد قطع عهداً مع النبي إبراهيم أورث بموجبه أرض كنعان لليهود، وقد طلب من إبراهيم أن يختتن ويختن جميع الذطور ببيته كعلامة على هذا العهد. وفي المقابل تعهد الرب بإظهار قوس قزح عندما تمطر السماء ليذكر اليهود بهذا العهد. ومن ثم اجتهد حاخامات اليهود في تبرير الختان وزعموا أن له فوائد صحية، تماماً كما يزعم شيوخ الإسلام أن الصيام له فوائد صحية عديدة. فمثلاً يقول المؤرخ الروماني فيلو جوديوس Philo Judaeus (20 ق.م – 50 ميلادية) إن الغلفة تمنع المني من الوصول إلى لرحم الانثى، وبالتالي فإن الختان يساعد على التكاثر. ومن الواضح أن هذا الرجل كان ىعلى جهل تام بعملية الانتصاب عند الرجل. فعندما ينتصب القضيب تتراجع جلدة الغلفة لتصبح جزءاً من جلد القضيب وتكشف الغلفة كلياً. أما موسى بن ميمون (1135-1204م) فقد قال إن الختان يجب أن يكون من أجل الإيمان فقط لأنه عملية مؤلمة لا يمكن للمرء أن يختارها من تلقاء نفسه لأي سبب من الأسباب. وقال إن قطع الجزء الحساس من جلد القضيب يؤدي إلى إلى التقليل من متعة الرجل. أما تلميذه إسحق بن يداح في القرن الثالث عشر الميلادي فقد قال (حتان الذكور يقلل كذلك من شبق المرأة لأن المرأة عندما تمارس الجنس مع رجل غير مختون فإن شهوتها تزداد وتصل إلى الذروة عدة مرات أثناء العملية، وهذا يزيد من شبقها. أما عندما تمارس الجنس مع رجل مختون فهي قلما تصل إلى الذروة، ولذلك فإن ختان الذكور يقلل من شبق النساء ويحافظ على عفتهن). بالنسبة إلى المسيحيين فقد كانوا يمارسون ختان الذكور في بدء انتشار الدعوة لأنهم كانوا يهوداً قبل ذلك. ولكن رجال الدين المسيحي، وخاصة Paul if Tarsus فقد أثنوا المسيحيين عن ممارسة الختان. ثم ظهر محمد على المسرح، ورغم أن عشيرته كانت وثنية ولا تمارس الختان إلا نادراً، فقد زعم أتلاعه أنه وُلد مختوناً، ولذلك أصبح الختان سنة يجب اتباعها. وتتفق جميع كتب السيرة النبوية على أن محمداً وُلد مختونا، وتقول بعضها إنه ولد كذلك مسروراً، أي مقطوع حبل السرة. وفي حقيقة الأمر فإن محمداً وُلد وبه تشوه خلقي يُسمى hypospadias وفي هذه الحالة فإن فتحة الذكر التي يخرج منها البول تكون ممتدة في الجزء الأسفل من الحشفة وقد تصل إلى البارز من الحشفة الذي يُسمى corona. والأطفال الذين يولدون بهذا التشوه يمتنع عندهم نمو جلد الغلفة من الأسفل ويكون الجزء العلوي صغيراً لدرجة أن الطفل يبدو وكأنه مختون. ويؤدي هذا النقص إلى تشتت البول عندما يتبول الطفل. يقول عبد الله بن مسعود إنه حضر مع النبي مبايعة القبائل العربية ولم يسمع محمداً يسأل أي رجل بايعه إن كان مختوناً أم لا، ولم يكشف لباس أحدهم ليرى إن كان مختوناً. فالختان في الإسلام ليس سنةً ولكن لأن محمداً في بداية دعوته كان يحب التشبه باليهود، سار من جاء بعده على طريقه وقلدوا اليهود في كل شيء، خاصة أن الذين نصروا محمد في دعوته كانوا أهل يثرب المتداخلين مع اليهود، وقد نعلموا منهم عملية الختان. عملية الختان نفسها تختلف من مكان إلى الآخر. فبالنسبة لليهود كانت العملية تتم يقطع الجزء الزائد أمام الحشفة عندما يكون القضيب مسترخياً، وكانوا يسمون هذه العملية milah . ثم مع مرور الزمن زادوا من الجزء المقطوع وأصبحت العملية تُعرف ب Brit Pen’ah. وفي بعض الأماكن لا يكتفي الحلاق بقطع الغلفو بل يسلخ أغلب جلد القضيب. أما الغلفة التي يقطعونها في الختان فهي جزء متخصص من جلد القضيب ومبطنة بطبقة حساسة من الأنسجنة تُسمي mucosa. هذه الطبقة مليئة بالأعصاب الحساسة، وعندما ينتصب القضيب تصبح هذه الطبقة من الخارج وتأتي مباشرة بعد نتوء الحشفة، ولذلك تزيد من لذة الرجل عندما تحتك بجدار المهبل. وقطع هذا الجزء من الجلد يقلل من استمتاع الرجل بالجنس. كما أن عملية الختان في أغلب المجتمعات يقوم بها خلاق القرية الذي لا يعرف من الطب إلا اسمه، وبالتالي تحدث مضاعفات عديدة، بعضها يؤدي إلى موت الطفل المختون، وبعضها يؤدي إلى عاهة مستديمة. فقد رأيت حالتين قطع فيهما الحلاق نصف الحشفة ونتج عن ذلك فقدان الطفل للغلفة ونصف الحشفة مما سوف يؤدي إلى عدم تمكنه من ممارسة الجنس ممارسة طبيعية. هل للختان فوائد؟ هناك حالات التهاب في الحشفة Balanitis، وحالان ضيق مخرج البول الذي ينتج عن تليف فتحة الغلفة Phimosis، هذه الحلات يكون علاجها بالختان، أم غير ذلك فلا فائدة إطلاقاً للحتان. ولهذا السبب توصي الجمعيات الطبية في أمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وإنكلترا وغيرها بعدم إجراء الختان. فلماذا إذاً ينتشر الختان حتى في المجتمعات المتقدمة مثل أمريكا؟ في عام 1870 كان هناك طفل أمريكي عمره 5 سنوات لا يستطيع مد رجليه وعجز الأطباء عن علاجه، فجاء جراح عظام أمريكي يُدعى لويس سيار Lewis Sayre وفحص الطفل ووجد لديه التهاب بالغلفة، فقام بختانه. وبعد عدة أسابيع تمكن الطفل من مد رجليه. وبما أن ذلك الجراح كان نائب رئيس إتحاد الأطباء الأمريكيين، فقد أخذ معظم الأطباء بنصيحته دون تمحيص وقاموا بإجراء ختان الصبيان كعلاج لحالات عدة مثل الروماتيزم وأمراض المفاصل والفتق والتهاب المثانة، وما إلى ذلك. ومن ثم انتشر الختان إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا. وفي عام 1855 زعم جراح أمريكي متدين من جماعة ال quakers المسيحية أن الختان يمنع انتشار مرض الزهري الذي كان متفشياً في جميع أنحاء العالم. وبسرعة تبنى الأطباء هذا الزعم وباشروا ختان المواليد الذكور كنوع من الوقاية. وفي عام 1890 صدر كتاب لطبيب أمريكي عنوانه كل شيء عن الطفل All about the baby زعم فيه المؤلف أن الختان يقلل من ممارسة الصبيان للعادة السرية، فزاد عدد الآباء الذين ختنوا أطفالهم الذكور. وقد وصل عدد الأطفال الذكور المختونين في أمريكا إلى 72% في عام 1950. وحتى عام 1999 وصل عدد الذكور المختونين في في منطقة الحزام المسيحي Bible Belt إلى 80% بينما تقلصت النسبة في منطقة سان فرانسيسكو ولوس أنجليز إلى 37%. وقد دفع التفوق الأمريكي وربما الوجود الأمريكي في بلاد مثل كوريا الجنوبية التي يعتنق أغلب سكانها الكثوليكية، إلى انتشار ختان الذكور حتى وصلت النسبة في عام 2005 إلى 90%. وظهرت أخيراً بعض الدراسات التي زعمت أن الختان يمنع أو يقلل من انتشار مرض المناعة المكتسبة AIDS ولكن في المقابل ظهرعدد من الدراسات النقدية لتلك النظرية. ولو أخذنا مثلاً بلداً مثل زامبيا في إفريقيا، فإن الختان منتشر فيها منذ آمادٍ يعيدة، ومع ذلك بها أعلى نسبة من الأيدز بعد جنوب إفريقيا. وجنوب إفريقيا نفسها أصدرت قانون حماية الطفولة لعام 2005 الذي جعل ختان الذكور جريمة يعاقب عليها القانون. البلاد الإسلامية كافة تمارس ختان الذكور، وبعضها يمارس ختان الإناث دون أي دليل ديني أو علمي يساند تلك الممارسات. فالشيوخ يزعمون أنها سنة ويجب اتباعها، وفي نفس الوقت يدرّسون الأطفال الحديث الذي يقول "لعن الله الواشمة" لأن الوشم يغير خلق الله. فإذا كان الوشم يغير خلق الله، ما بال قطع أجزاء من الجسم خلقها الله الذي يقول في القرآن إنه أحسن كل شيء صنعاً؟ فإما أن الله لم يحسن صنعه، أو أن المسلمين لا يهمهم ما يقوله القرآن. عملية الارتقاء التي أصبحت مقبولة في جميع المحافل العلمية تقول إن عملية التطور تتخلص من كل ما لا يتوأم مع محيطة وبيئته، وتحافظ على المفيد الذي يخدم تطور النوع. فإذاً الغلفة مفيدة للرجل والنوع وهي تحمي الحشفة من الاحتكاك بالملابس الداخلية، وفي نفس الوقت تزيد من المتعة الجنسية، فلماذا يقطعها القاطعون؟
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع الإسلاميين 3
-
حوار مع الإسلاميين 2
-
حوار مع الإسلاميين
-
مستقبل الثورات العربية
-
الثعبان الإسلامي متعدد الرؤوس
-
تفجير كنيسة الإسكندرية ودموع التماسيح
-
توضيحاً لإشكالات بعض القراء
-
هل يمكن تأريخ القرآن أو الإسلام؟
-
عمر عائشة عندما تزوجها محمد
-
إصلاح الإسلام 3-3
-
إصلاح الإسلام 2-3
-
إصلاح الإسلام 1 .... تعقيباً على الأستاذ العفيف الأخضر
-
الخوف والجهل هما حجر الأساس
-
إله الإسلام في الميزان
-
في معية القراء مرة أخرى
-
الإسلام لا يحترم العقل
-
ما هي مهمة الأديان؟
-
كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك وا
...
-
كيف أتينا إلى الوجود
-
تساؤلات القراء
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|