هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 - 10:10
المحور:
الادب والفن
على أمتدادِ ماتفوحُ به
عشبتينِ
منْ عبقٍ
يحملُ حزن َ جفافِ
غدي
تمتدُّ أصابعي
لتمسكَ بوسائد الالغاز
عشبتينِ
عشبةُّ
تهتزُ مع الجراح الهادئهِ
فتنتصبَ سكرى
واُخرى
تمتهنُ شظى النيزكِ
غداةَ يكونُ السكونُ
مديدْ
بينما فسائلي المتبقيةِ
تبحرُ في جدولٍ ضبابيٍ
انتحرَ فيه المجدافُ
في بلادٍ
غصّ بها النهرُ
بجذعِ نخلةَ ميت
فتسألني تلك الوريقة
النابتةُ في منتصف الجسدِ
عن سلّم الريحِ
وايقاعُ الماءِ
في النزغ الذي
غادرها
دون أستئذانِ
فأدركتُ أنّ البوصلةَ
ماعادتْ في حقيبتي
والدروبُ المعلقةُ في الضوءِ
نسيتْ أنْ تجمعَ
شتات ظلّي
أو تكشفُ
أيُ الاسماءِ مزورةُّ
وأيُ دبيبٍ
فيها غريبُ
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟