الحقيقة تشرق

حكيمة الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 - 10:26
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

مهلا يا رفيق التحرير
هذا الصمت المكمم
يتكلم
والحقيقة العاشقة
تلمع مع البلور
ثم تبرق
و تبزغ مع الفجر بإصرار

حلمنا العاشق
ما يزال في دمنا مشرق
وقافلة الحق
تشق الطريق العسير
نحو الشرق

الفجر الآتي
من العتمة
من نبضات القلب
من شبح الرعب
يحررنا

هذه نجمة كيفارة
تنحت القمر فينا
ترسم الوطن للشعب
ومقهى " ليب
يرقص على نبضاتنا
ما يزال شاهدا
يحصي خطوات الجمر

المكان يعانق الزمن
ونحن نعانق
أبناء المهدي
نحصي عمرا من القهر
نعزف سيمفونية الشهيد
على أوتار الفرح والحزن

نغسل كلمتنا الأخيرة
بالدمع والدم
وبماء الورد
نكتب بالشهد
أسطورة المهدي

يتضخم عشقنا
تكبر أحلام اليقظة فينا
نركب زمن الحقيقة
عبر المسافات الطويلة
تصبح قلوبنا الصغيرة
بيوتا كبيرة
تحضن ذاكرة الجمر
فتلتهب الأحلام فينا

ننفخ عشقك في روحنا
ننحت بدمك
فوق جسد الوطن
فتصبح حيا بيننا

تلملم جراحنا
تصرخ في وجه الرعب
"لا ركوع بعد اليوم"
لا ركوع بعد الغد
لا ركوع للشعوب على الأرض
يا رفاق الدرب

#حكيمة_الشاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات