أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القاصد - في سجن رأسي














المزيد.....

في سجن رأسي


حسين القاصد

الحوار المتمدن-العدد: 3378 - 2011 / 5 / 27 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


حسين القاصد
طفلٌ يئن برأسي كيف أسكتهُ
لا أمَّ في الرأس تُؤيه وتخفتهُ
طفلٌ ،ضجيجٌ هوى ضيفاً على أذني
وراح يعبث في فكري ، يشتتهُ
متى ينام؟ هدوئي ظلَّ يرضعه
وعيي ،وتعبث بالأحلام صحوته
طفلٌ كما يفعل الإرهاب في بلدي
يعيثُ رعباً لينجو منه ميّتهُ
يحكي ،يغني ،ويكسر ظِل أخيلتي
يجوع ، تأكل تفكيري شهيتهُ
يقول لي كلَّ شيء لست أفهمه
سمعي يراه وصوتي ظلَّ يصمتهُ
يفز ليلا ، فأصحو كي أهدهدهُ
نعم ،أغطيه كي تنعاهُ غفوتهُ
لكنه نصفَ عينِ النوم يوقظني
لكي أناغيه لو خانته ضحكتهُ
يا أيها الله... رأسي كان أضرحةً
من الخيال.. وها جدبٌ يفتّتهُ
فوضى، وصوتُ انفجاراتٍ ، محاصصةٌ
رأسي ـ لكل الذي أسلفتُ ـ أمتهُ

رأسي(تفيْرسَ) كالحاسوب كيف إذن
حِفْظُ التخيّل.. إني قد ..أفرمتهُ
طفلٌ غبيٌ يغني لي قصيدتهُ
من عمق رأس فهل رأسي منصتهُ؟!
طفل يشخبط في عقلي يهشمني
رسما ، أنينا ..هنا طفل ولوحتهُ
خيط الذكاء له أرجوحةٌ فإذا
يعانق الوعي كم تعنيه دميتهُ!!
يهذي.. يمارس (نقد النقد)في أذني
كان انزياحاً وضجّتْ فيه ثيمتهُ
فتاهت الفكرة الأنثى مجازفةً
هل تنفعُ الفاعلَ المشبوهَ ضمّتهُ؟
هربتُ منه إلى رأسي فواجهني
فتهتُ رباً ينادي أين كعبتهُ
....
.....
فأين اهرب من رأسي ؟أنا جسدٌ
رأسي عراقٌ و رمحي تلك نخلتهُ
25/5/2011




#حسين_القاصد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض تركض خلف الارض
- ياهيبة المعنى
- لطم (شنودة)
- التجربة الدمباركية
- الحُسنيون والتكفيريون والقاعدة
- معليش احنه بنتبهدل
- دهشة النارنج
- انثى النساء


المزيد.....




- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القاصد - في سجن رأسي