أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - أولاً وأخيراً لاحل إلا بتطبيق العلمانية ...؟














المزيد.....

أولاً وأخيراً لاحل إلا بتطبيق العلمانية ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وبرغم الثورات وشعارات الديمقراطية المقصود والمراد منها العدالة وحرية الشعوب ، وتداول السلطة ، وإعطاء المرأة حقوقها ومساواتها بالرجل ، ولكن النتيجة ان الثقافة العامة لعموم المواطنين هي التي ستترسخ وتترجم على مبدأ كما أنتم يولى عليكم ، فإن تلك الثورات لن تولد أنظمة حضارية بل ستتغلب فيها النعرات الدينية والصراعات المذهبية في الدين الواحد والتعصب القومي ، وما تتضمنه من صراعات عشائرية ، وقبلية بين أبناء التجمع الوطني الواحد ... كل هذا نتيجة الانعكاس الثقافي لتلك الشعوب الغارقة في الروحانيات ، والانجرار العاطفي والتمسك بالتقاليد ورفض الحضارة بكل معطياتها المبهرة ، لآن كل منا يستقل بتفسير الحق وفق ثقافته المكتسبة أو الموروثة والمشكل أن ثقافة الوراثة عادة وتقليدا ودينا هي الغالبة في مجتمعاتنا الشرقية وبالأخص دين وقومية الأغلبية ... وإذا بلغ لنا الصبي فطاماً .. تخر له الجبابرة ساجدينا .. عنجهية في الخطاب الموروث لم تزل مغروسة في النفوس ورفض الواقع بكل معطياته وتمجيد العبودية والسادة وحتى في الأسماء والسجود والركوع علناً في الساحات العامة وخارج المساجد لترسيخ سياسة الرضوخ السلفي ، وان من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، ولا إكراه في الدين وآيات أخرى عن الحرية غير الموجودة مطلقاً والتي نسختها آية التوبة 29 ودستور العزو الإسلامي في مادته الأولى إما أن تسلم أو تدفع الجزية أو السيف ...؟ ومع الأسف فإننا لم نلغ العبودية ، والذي ألغاه أمريكا الكافرة بعد صراع طويل وحرب أهلية لتحرير الرقيق من العبودية ولتشمل العالم ... ولنكمل مع أسئلة السيد عبد القادر أنيس المكملة عبر مقال رعد الحافظ من حوارات الليبراليين المنشور في الحوار .. * لماذا لم نتبنّى نفس الدساتير والقوانين الموجودة في الغرب ؟
* لماذا لا تزال بُلداننا حتى اليوم تتحفظ على أهم بنود حقوق الإنسان ؟
* لماذا فعلها اليابانيون والصينيون والهنود , ولم نفعلها نحن ؟
* هل يعود السبب إلى الخلفية الروحية والثقافية لتلك الشعوب ؟
أم لأسباب أخرى ؟ يجب أن نفهم !
جربنا في عالمنا العربي الإسلامي كل الأنظمة .
الجزائر جرّبت الاشتراكية !
المملكة المغربية جربت الرأسمالية !
إيران والسعودية جربتا الإسلام ! لكن لا هذا نجح , ولا ذاك فلح . والسبب في رأيي هو العقل . عقلُ هذا الإنسان الذي مازال يُحشى بخرافات الدين التي تصوّر له حلولا لا تمّت لهذا العالم بصِلة .عقلُ هذا الإنسان الذي يشكو من الإستبداد فإذا خُيّر بينه وبين الديمقراطية , إختار الإستبداد أو إختار أنصاف الحلول .(تم) وجوابي للآستاذ عبد القادر أنيس على سؤاله لماذا لم نتبنّى نفس الحلول الناجحة التي أوصلت الغرب الى التطور ؟ هو اننا وبثقافتنا العامة لم نتوصل بعد إلى عدالة العلمانية الذي هو الطريق الصحيح والمؤكد إلى تحقيق الديمقراطية الغربية بعدالتها الرائعة وتحقيق إنسانية الإنسان وحريته بعد امتطاء العقل المفكر بماديته بعيداً عن ثقافة الروحانيات والأساطير والخرافات ..؟ ولكن هناك سؤالاً من الخارج يحرجني ؟ : ومتى ستصل شعوبكم إلى مرحلة ثقافة العلمانية وعدالتها ...!؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراثي 2
- المراثي...؟
- محافظ قنا والضحية فكتور والأب يفترس ابنته واسلم تسلم ... !؟
- هل يمكننا أن نتجاوز ديمقراطيتنا الشرقية ..؟
- المحارق ...؟
- اغتصاب جماعي علني لفتاة وتحت أنظار السلطة في دولة مسلمة ..؟
- الكفرة والملحدون يغيثون الإنسان والإنسانية والمؤمنون يتفرجون ...
- الكاتب عمر الحمود وكابوس الماء ..؟
- هل سيصل العرب بر الأمان بنجاح ثوراتهم العصرية ..؟
- لم نزل عاطفيين وبعيدين عن التفكير المادي العقلاني ...؟
- انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟
- حضارة العقل وجهالة النقل ...؟
- لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟
- وقف تدريس حصة الدين في المدارس العامة واجب وطني ..؟
- تكاثروا ... وان الله يرزقهم ، والقافلة تسير ...؟
- تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم بالتخلف والفقر والبطالة ..؟
- الفتاوى السامة وباء ينتشر أين المفر ...؟
- التوكل الاستسلامي والنقل البليد ، والسير في طريق الأمنيات ؟
- عبر بطاقة الحوار المتمدن نهنئ االاخوة المسيحيين بأعيادهم..
- العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلط ...


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - أولاً وأخيراً لاحل إلا بتطبيق العلمانية ...؟