أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدلي جندي - الثورات العربية والثورجية؟














المزيد.....

الثورات العربية والثورجية؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 06:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورات العربية قامت من أجل الحرية والعدالة والقضاء علي الفساد والحلم في ان تستبدل أنظمة الحكم المخلوعة والبطرياركية بأنظمة ديمقراطية يتم تداول السلطة فيما بينها بأساليب سلمية تعتمد علي ما يطرح من سياسات إقتصادية ووعود إصلاحية وما يتم من تحقيقه علي أرض الواقع من تلك الإصلاحات وما يمكن التحقق من سلامته عن إمكانية تحقيق الوعود وهكذا نحلم بمجتمعات التحاور والتبادل السلمي لمختلف الإتجاهات والسياسات واليوم وبعد مرور حقبة زمنية من إبرام معاهدات السلام الإسرائيلية نسمع نفس نغمة سياسات أثبتت فشلها وعجزها عن حل القضية الفلسطينية بعيدا عن المهاترات والإستعراضات سياسات تستعرض أفكارها طمعا في الحصول علي أصوات إنتخابية ترجح كفة من تريدهم سلطات الحكم بمصر اليوم وأقصد بها المجلس الأعلي للقوات المسلحة في ان تتمكن بطريق المجلس العسكري من الإستحواذ علي السلطة وعودة حكم شعب مصر بنفس إسلوب الثورجية وليس أسلوب ثورة حقيقية لأن الثورجية مجرد ظاهرة صوتية وقد عانت الشعوب العربية من جراء تحكم تلك الطبقة الثورجية من مختلف صنوف التعذيب والهوان ولازال بشار بن ال... قابع بنفس نغمة الثورجية ولا زالت سورية تدار بنفس الأسلوب الفاشل والتي يحاول قادة مصر العسكريين جر البلاد إلي نقطة بدايات عصور الهزائم وللأسف من وجهة نظري المتواضعة والتي أكتبها شاهد علي تاريخ عصر يوليو 52 وحتي خلع مبارك 2011 لا زالت العقليات التي تسيطر علي صناعة القرارات والسياسات وخاصة الإعلامية والتعليمية تقوم علي نفس أساليب البروباجندا القديم والذي فضحته ثورة المعلومات بطريق وسائل المعرفة والعلم الحديث وأقول لهم يا سادة يا كرام لا يمكنكم حل مشكلات مصر والعالم العربي بعيدا عن التوازنات الإقتصادية والسياسية وحتي أيضا الثقافية والإعلامية ودعكم من أساليب قد أثبتت فشلها ولا زالت المجتمعات العربية عامة ومصر علي وجه الخصوص تعاني من ويلاتها سيان إقتصاديا او سياسيا فمشكلاتنا اليوم معروفة من زيادة سكانية وعجز إقتصادي ومحو أمية وفقر وتعصب وأطفال شوارع و..... ليست في أن نطالب أمريكا بالإعتراف بالدولة الفليسطينية لأنها مطالب لتضييع الوقت والحق لأنه بالأولي علينا ان نساعد أولا الفلسطنيين تكوين دولتهم الموحدة حتي يمكن للعالم ان يعترف بها اما ان تطالبوا العالم أن يعترف بدولة لا كيان لها بل مجرد عصابات في غزة وممثل للشعب الفلسطيني في الضفة ولا تربطهم ببعض سوي مناوشات وتلاسن وليست لهم سياسات معلنة أو دستور أو حتي قانون موحد ماذا نسمي طلب الإعتراف بكيانات لا تعترف حتي بكيانها كدولة؟الرحمة يا سادة يا مسئولين بعقولنا نحن أبناء جلدتكم ولا تعتقدوا ان شعوب العالم الأخري بنفس سذاجة شعوبكم وتصديقها خزعبلاتكم الإنتخابية كونوا علي مستوي المرحلة التاريخية مرحلة الثورة الحقيقية والتي من أصولها التغيير الجذري وليس التمسك بجذور إيدولوجية تعفنت منذ زمن بعيد ولم تعد تصلح لتنمية مجتمعات الديمقراطية والحداثة مشكلاتنا الأساسية كما وهي مشكلة الفلسطنيين وهي دولة لها كيان ديمقراطي يشارك الشعب صنعه ولا تفرضه عليه قيادات بنفس الأسلوب العربي المعروف كييان له دستور ولا يعتمد كليا علي التسول بل وحتي إن كان في ظروف إقتصادية صعبة إلا أنه علي الأقل تكون لها سياسات إقتصادية ومعاملات دولية واضحة وواعدة أما اسلوب الثورجية للاسف قد دفعنا ثمنه غاليا.... إرحموا شعب فلسطين ودعوه يكمل اولا مشوار تكوين كيان ديمقراطي بمشاركة الشعب الفلسطيني مع إعطائه كل حقوقه المشروعة من قبل سلطاته التي تحكمه وليس مطالبة أمريكا الإعتراف بان السلطة هي الدولة حتي لو كانت بلا شعب أو دستور أو خطة مستقبلية أو سياسات موحدة؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قديس الديمقراطية والحوار
- إستصلاح عقل المسلم المصري.. ممكن؟
- التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين
- ثورة في كوبا ؟؟؟
- وكأني لم أولد مصريا
- رئيس الدولة الصهيونية ورؤساء الدول العربية
- جبريل يبحث عن رسول
- التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟
- الثورات المضادة والحوار المتمدن
- شلة الأنس السورية
- المافيا المصرية هل تتمكن من وحدة وتلاحم مصر؟
- رحيل الطاغية
- البلطجة.. ما بين سياسية ودينية
- كن صادقا ..وإرحل؟
- الإسلام البريء؟
- أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية
- من يدفع الثمن؟
- التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2
- التنوير ..صنعة؟أم موهبة ورسالة 1


المزيد.....




- خوف وبكاء.. شاهد لحظات رعب عاشها طلاب يحتمون أثناء وقوع إطلا ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير -إدارة ترامب منعت إسرائيل من الا ...
- مراسلنا: مقتل 34 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغز ...
- -قيل لي إنه لا ينبغي أن أكون أماً لأنني كفيفة-
- حرب أوكرانيا- واشنطن -ستتخلى- عن -دور الوساطة- في حال عدم إح ...
- لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في المفاوضات بين الولايات المت ...
- الكرملين: مدة اتفاق حظر الهجمات على منشآت الطاقة انتهت ولا ت ...
- زيلينسكي يوقع قانون تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة
- بكين وواشنطن.. حرب تجارية عالمية
- أحزاب جزائرية تؤيد موقف السلطات من باريس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدلي جندي - الثورات العربية والثورجية؟