ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 23:08
المحور:
الادب والفن
(1)
يا وَطَنْ
لماذا تجُبرني أن أكتب
بالأَحْمرْ؟
لمــــــــــــــــــــــــــا؟
الحَالْ
لا يرضي العقلَ ولا المَنطقْْ!
حتى إبليس
قد قام وتكلم:
(حـَــــــــــــــــــــــــرامْ!)
لو أنك لم تزرع فوق رأسي ألف مُخبرْ
لكتبتُ لك
ألف كَلِمَه
ألف بَيْتٍ
ألف صَفْحَه...!
يَحِزُ اليوم بِخَاطِري
لأولِ مره ...إليك أكتب
لكن
بالأَحْمَرْ....!
****
يا وَطنَ البَساطة
وطن العِزة والكَرامة
يا وطن البَركة
منشأ البَادِية والحضارة
حَوَلُوك فيلم رعب بين ليله وضُحاها!
(2)
لماذا أنت فيني تُناكي؟
لماذا فيني تُنادي؟
في صمتي إما أَني بكاذب
أو مُنافق!
ألا تعلم!
(3)
ما بالك يا وطن؟
من هو عدوك
أَأَخاك
أم أَخي؟!
أَبِدماءِ أخيك
تُلَـــــــــــــمِعُ سَيفك؟
الغضب ُ
وجههٌ لا يَرْحَمْ
عَقْلٌ لا يُفكرْ
لا يُورثُ إلا شَتاتاً
وألماً لأجيالٍ تمضي!
(كفاك!)
ألا ترى ....ألا تفهم؟!
(4)
لو أن الأمر بِيدي
لتبرأت من كل شيء فيني
من العقل ِمن الوعيِ من الحسِ
لخلعتُ هذا الضميرْ
وسَكَتْْ...!
ودَعْهُم...دَعهم ...دَعهم...
يُحَدِثُون
عن حُرية لا نكتبها إلا تحت الِإصبع!
لو أن الأَمرَ بيدي
لأَخْبَرتُكَ
عن كآبه الألوان
عن تلك وذاك
والذاكرة السوداء
لأخبرتك كيف
لقوانين الأَرض أن لا تتساوى بالسماءْ!
(5)
لما لا ترى تلك الحقيقة؟
لما تُصِرْ على الرَسميات
وحِبال البَهلواناتْ
والأَرَاجُوزاتْ
وأصابع المكياجْ
ألا تفهم؟!
لماذا كل شيء فيك بِمُوجِعْ
من صوت التلفاز لذاك الإعلام
لرجالِ الدينْ
واليمين واليسار
وشَكْليات الحضارة!
كلهه... كلهم... كلهم
بزائفْ
وتبقى أنت وطني
حقيقة
(6)
إن ناجيت الرب
يا .....الله
سَقطتُ بالتعبيرْ
تحت مُسَمى الطائِفية!
(8)
عَلمني جدي
الشَرَفُ أَرضٌ وعرضْ
علمني أبي
الأرضُ سِترٌ ورَبْ
وأنا (هنا) بك المجنون
وأنا (هنا) بك المُهْتَك
أَعودُ بك لنقطه البداية!
كَبنتِ الأعوام
تتخبط على الأرضِ
بقلبٍ مُلتاع
ترمي بكل ِالأقلام ِوالأوراقْ
تَدُوسُ على المنطقِ والحسابْ
كفاكم! كفاكم! كفاكم
ليندا خالد
http://lindakhalid.maktoobblog.com
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟