أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 14:26
المحور:
الادب والفن
أبتدىء يومي برمي أعقاب السجائر في الدروب ..
أمشي اتمتم ما بقى من أحرف نضجت ..
وبلابل تشدو .. تشاركني الصلاة ..
كيف الصباح يشدني نحو الحقائق؟..
أدري ولا ادري لكأن عقلي غاب في زمن الفجائع ..
تبقى خيوط الشمس تعبث بالبقايا من ظلالات الغسق ..
خطوط اوردتي .. شوارع غربتي .. ودخان اهاتي .. مزيج من عصارة انتي ..
ماذا بقى لي يا فراغات المدى
هيهات ينصت .. يستدير .. أو ينحني هذا الضباب ..
هيهات تتركني المأسي ..والدموع إذا انحنيت ..
كفراشة حطت هموم غابرة في مقلتي ..
يضن هذا الكائن الرمزي إني افقه ما أرى ..
قسمآ بحرفي ما أرى ..
فيضل يرنوني .. يغازلني أترجم ما أرى ..
حقآ أقول وما أرى ..
حرف يعانق أخرآ ..
وتشكلت من عذب هذا الاجتياح مدائن لا تنحني .. لا تقوى يومآ أن تسلم نفسها لإعصار المنام ..
اليمن _ تعز 22/04/2011
#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟