أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 09:40
المحور:
الادب والفن
لحظات يهبط ملاك ليصافحني .. في تلك اللحظات التي تصفوا فيها الروح وتكون أشد ما يمكن صدقآ وإيمانآ بأشياء عجزت هذه الروح بالتعامل معها في وقت آخر ...
ينسحق الكون وتنكسر فواصل الزمن .. لحظات وهمية تمتد مع خيوط الأمل .. تزحف على خريطة الأيام المتعاقبة .. لحظات أشبه ما يكون فيها المرء كقيثارة فنان يعزف لحن وحي سماء ملئية بالنجوم ..
في ليل هادئ لاصوت فيه إلا لعاشق يتجلد المآ وشوقآ لمن أحب ..
لحظات تعيد المرء إلى أول صرخة في الوجود ثم تنتقل به إلى ذروة الكمال حيث الأفق المتسع لأفكار تنمو وتكبر لتشكل ثقافة قد تكون كافية لهذا وغير مقنعة لآخر .. تمتد لتصل إلى الذروة ثم تهبط إلى الصفر حيث تسربات العادات القديمة البالية ..
لحظات ترسم في صفحة الايام بسمة وذكرى وأمل في العودة .. لحظات يمتزج العقل فيها مع الروح ليشكلا ثنائي رائع من وحي هذا الكون ..
لحظات تصنع تاريخ مصغر يروي رحلات ومحطات تخللتها ..
#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟